جوبا: قوات من الجيش السوداني وصلت جنوب السودان منسحبة من الميرم

أعلن جنوب السودان، السبت، استقباله عناصر من الجيش السوداني عبروا الحدود بين البلدين، الأسبوع الماضي، بعد سقوط قاعدة عسكرية بولاية غرب كردفان في يد قوات الدعم السريع.
وفي الرابع من يوليو الجاري، سيطرت الدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان، التي تبعد نحو 60 كيلومترًا عن الحدود مع دولة جنوب السودان، واستحوذت على قيادة اللواء 92 التابع للفرقة 22 مشاة بابنوسة.
وقال قائد قوات دفاع شعب جنوب السودان، اللواء أنقون أنقوم، لـ”سودان تربيون”: “استقبلنا وحدات من القوات المسلحة السودانية التي انسحبت من الميرم في بلدة وارقيت”.
وأوضح أنه أخطر القوات السودانية المنسحبة بالبقاء في الموقع الذي وصلته، وسيتم معاملتهم كلاجئين لحين تلقي توجيهات من القيادة العامة للجيش في دولة جنوب السودان.
وأفاد محافظ مقاطعة أويل الشرقية، دينق أهر نغون، “سودان تربيون”، إن القوة التي وصلت إلى دولة جنوب السودان يقودها عميد في الجيش السوداني وهو قائد حامية الميرم، وأضاف: “حددنا أماكن يمكننا أن نجمعهم فيها، وهذه الوحدات الآن أصبحت تحت جيشنا في مناطق وارقيت، مجاك ووي، وواراين بولاية شمال بحر الغزال، وننتظر توجيهات من القيادة العامة والقيادة السياسية”.
وتسببت المعارك التي اندلعت في الميرم في تشريد أعداد كبيرة من سكان المنطقة، بالإضافة إلى نازحي بابنوسة، فضلًا عن لاجئي دولة جنوب السودان.
وذكرت السلطات المحلية في مليث، ألك ياي، مجاك ووي، ووار اين، أن بلدة الميرم شهدت نزوحًا جماعيًا للسكان والنازحين بعد تحركات قوات الدعم السريع، وأشارت إلى أن وجود العائدين واللاجئين السودانيين الفارين من الصراع يشكل ضغطًا على الموارد المحلية مما يتسبب في ندرة مياه الشرب النقية والخدمات الطبية.
وتعد بلدة الميرم واحدة من النقاط الاستراتيجية على الحدود بين السودان وجنوب السودان، حيث تمر عبرها المؤن الغذائية إلى ولايات دارفور وكردفان، كما أن المنطقة التي تقطنها قبائل المسيرية تجاور مناطق إنتاج البترول.
سودان تربيون
اقتباس:
(وأشارت إلى أن وجود العائدين واللاجئين السودانيين الفارين من الصراع يشكل ضغطًا على الموارد المحلية مما يتسبب في ندرة مياه الشرب النقية والخدمات الطبية.)
…حتي الجنوبيين الذين اوتهم بلادنا بالملايين،تململوا من وجود لاجئين من السودان،مثل ما فعلت اثيوبيا البلد الذي امتلأت بلادنا بالهاربين منها،حتي اصبحت الامهريه لغة التخاطب في بعض أحياء الخرطوم..!!
.ولكن اللوم وكل اللوم يقع علي الجيش المؤدلج ،المهلهل ،المهزوم ونبت الشيطان الكيزان الملاعين..
…لا حل لمشاكل السودان المزمنه الا بالتقسيم وتفكيك هذه الجغرافيا التي تسمي السودان. ويبقي الشمال والوسط (. كوش القديمة) وان اراد اهل الشرق البقاء في دولة كوش فمرحبا بهم وان ارادوا الانفصال فلهم ما ارادوا..
.بلد مثل لحم الرأس جمعت كل المتناحرين،المتنافرين وفدوا الي بلادنا من وادي كانم والبطحه ومالي والنيجر محمولين علي ظهور امهاتهم، واصبحوا اسياد البلد بمعاونة الخونه،اللصوص من الجيش وساسة السودان.
…. الانفصال سمح..
تقلعوا منهم السلاح والعربات وملابس الجيش والجزمة والقروش المعاهم لو اي شئ اخر برضوا اقلعوا وتلفوناتهم برضو والساعات كلوا كلوا والجوز لانهم لا يستاهلوا وترسلوا الحاجات دي الي البرهان وخلي هؤلاء عندكم لاجئيين اذا قبلتوا بيهم عليكم الله ماتقبلوا بيهم ورسلهم الي دولة اخري اذا اصلا في دولة سوف تقبل بهؤلاء الخونة واذا في معاهدة بينكم والبرهان في ارجاع الخونة ترسلهم مربطبين واعدام طوالي لو انت ماقدر الجيش داخل ليه وقاعد لغاية الان ليه ماذهبت الي مصر قبل الحرب ليه
شوف الكوز ود الحرام دا بقول في شنو!!
يعنى عاوزهم يموتو عشان تانى تحي عصابة الكيزان الارهابيين الانجاس الخرامية لممارسة القتل والارهاب والسرقة والنهب وممارسة الشذوذ الجنسي المعروفين بيهو الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس