مؤتمر القاهرة – ولد الجمل فتمخض فارا

محمود الدقم
معظم شعب السودان يعلم سلفا ان مؤتمر القاهرة ما هو الا تمومة جرتق فالمشاركين “الشرفاء” منهم يعملون جاهدين لوقف نزيف الحرب التي اشعلها بن كوز ، لكن ما هالني واضحكني استبشار بعض “الموااازة” وفرحهم بالدعوة نفسها أكثر من مضمون وأهداف وبرنامج والهدف من الدعوة.
فمثلا “الارادلة” كاد ان يغمى عليهم من فرط الفرحة كون القاهرة قدمت لهم دعوة للحضور والمشاركة ، بينما بطل الزمان وحامي حمى العرين والقائد الملهم والبطل المفدي الرفيق التوم هجو لم يرسل لهم احد اي دعوة!! . وكذلك يقال ان شخص اخر ينادونه بـ عسكوري!! .
وناشط يسمونه امجد او دكتور امجد..
ومن المضحكات المبكيات حقا ان السيد مناوي الملقب بحاكم دارفور سابقا ومعه الفكي جبرين وثالثهم “صحبهم” مالك عقار اعترضوا على وجود وفد تسيقية تقدم بقيادة حمدوك داخل قاعة المؤتمر !! ثم اعترضوا علي مقررات المؤتمر واكتفو بالسياحة في فنادق القاهرة.
يا شيييييخ يعني انتم عندما كنتم في بورتسودانستان لم تكونوا تعلمون بوجود وفد تقدم مثلا؟ وفجاءة وجدتم النفر داخل بهو القاعة العريض؟؟ .
لا يا سادة يا بلابسة يا موازة بل كنتم تعلمون وبالرغم من ذلك هرولتهم للقاهرة للمشاركة في البرنامج السياحي.
بعض السودانيين الشرفاء الذين شاركوا مع كامل الاحترام والتقدير احب ان الفت نظركم بخصوص مؤتمر القاهرة الثاني والثاني بعد المليار بأنه لا ولم ولن يكتب له ولكم اي مثقال ذرة من نجاح ، لانكم ومع كامل احترامي وتقديري لكم ليست لديكم قواعد جماهيرية علي الأرض تستطيع تدافع عن مقررات المؤتمر ، عن نتائج المؤتمر ، عن منبثقات المؤتمر.
وبما اننا جئنا علي سيرة مقررات مؤتمر موازة القاهرة الثاني ، فالقول الفصل ان الصراع الدائر الآن في السودان ، هو صراع عسكري امني بحت وليس سياسي ، والاطراف التي ينبغي ان تساهم في الحل بشكل واضح وأساسي هما الطرفين الرئيسيين في الصراع ، الجيش ، والفصيل الآخر من الجيش نقصد الدعم السريع الذي تم إنشاؤه بقرار من قائد الجيش وتم التصديق والمباركة من قبة البرلمان السودان وقتها يعني الدعم السريع مشرعن وقانوني بمنطق قانون الجيش وبامر الشعب السوداني نعني البرلمان.
واي جولات وصولات بخصوص انهاء المعاناة السودانية خارج هذا الإطار سواء كانت في القاهرة او اي بقعة اخري علي ضهر هذا الكوكب من وجهة نظري ما هي إلا برستيج وحوامة سياحية وشم هواء فقط ، نقطة على السطر.




تمخض الجمل فولد فارا
ياااا راااجل جمل شنو؟
تمخض الجبل فولد فارا
لو كان الصراع الدائر الآن هو صراع أمني عسكري لكان الأمر إنتهى من زمان، لكن الصراع الدائر في السودان الآن هو صراع بين أجندة خارجية ومحاور دولية مُخطط لها منذ فترة طويلة لتفتيت السودان وإستغلال موارده لصالها، والدعم السريع ليس إلا أداة في يدهم لتنفيذ أجندهم لا موت حمدتي ولا عبدالرحيم ولا آل دقلو ولا قبيلة الرزيقات كلها تستطيع إيقاف الحرب لو لم يحققوا مرادهم
الاخ عصام الدين قطبي إنت صح 100% و قرايتك للواقع سليمة و الغالبية العظمي من الشعب السوداني تعلم انها حرب لتفتيت السودان و المرتزقة و افندية قحت المركزية ما هم إلا أداة لتفتيت السودان …متي يقتنع المغفلين النافعين بهذه الحقيقة.
قول وااااي يا جنجويدي اب نخرتين
دقم قال
ما علاقة ما كتبه الاستاذ محمد الدقم بمناخيره؟ ويا اخي كل ابن آدم له نخره وآحده (على الأقل في كوكبنا) ولا ندري كم نخرة عندكم في كوكب بني كوز الجيتونا منه! سبحان الله تشتم الناس بشكلها والله عالم انت شكلك شبه شنو!
تمخض -من المخاض- الجمل فولد فأراً … وليش ولد الجمل .. فالمخاض يسبق الولادة !!
الاخ محمود الدقم مع كامل الاحترام والتقدير مع الاختلاف مع مواقفكم الجنجاويدية
لعلمك يا خي كونك حارس Security في متاجر Tesco “تسكوز”
لا يعطيك حق الهترشة اللغوية هكذا جزافا بلا رابط !!
مع كامل احترامي للذين يعملون في مهنة السيكورتي لكني انا محمود الدقم لا اعمل ولم يسبق لي العمل حارس سيكورتي في التيسكو.. لا تنتقي اخبارك من سقط المتاع اختي الكريمة.
شكراً علي الرد والتوضيح يا اخ محمود الدقم ,,,
في تقديري المتواضع -وكل ما خلا ذلك باطل- الموقف الموقف السليم في هذا الظرف المعقد هو الخط الثابت ضد الكيزان وصنيعتهم الجنجويد…
والعمل علي وقف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي …
وتركيز كامل دعمنا لقوى الثورة والعمل على وحدتها بأي ثمن.
شكرا اخي البيلي وانا اعتذر لك عن عبارة سقطت مني عن طريق الخطاء في مداخلتي للرد عليكم وهي كلمة اختي الكريمة والصحيح اخي الكريم لك الود والتقدير.
الصحيح تمخض الجبل(وليس الجمل) فولدر فأرا
ما استغرب له من طرح الدقم هو شطب مقررات مؤتمر القاهرة بجرة قلم وكأن الكل بمن فيهم حمدوك ذهبوا الى مصر من اجل زيارة الأهرامات. وربما يبنى الكاتب طرحه هذا على احتمالين الاول ان الحل بيد حميدتى والبرهان فقط. وان كان كذلك فقد قام الرجلان بانقلاب عسكرى فلماذا فشلا فى تشكيل حكومه تقود البلاد الى بر الأمان، والاجابه هى ان دور القوى المدنية اصبح هو الدور الاساسى خاصة بعد الوعى الذى خلق ثورة شعارها العسكر للثكنات مدنية خيار الشعب. والاحتمال الثانى ان الكاتب لديه نظرة مسبقة من اى فعالية تتبناها مصر تجاه السودان، وذلك لان مصر تتعمد تجاهل الدعم السريع لانها تعتبره مليشيا، وما اغضب الكاتب ان مصر لم توجه دعوة حتى ليوسف عزت الماهرى، لذا لن يتقبل الدعم السريع مخرجات اى فعالية تنعقد بمصر لانها فى النهاية ستعمل على أضعاف الدعم السريع وتقوية الجيش. وذلك نسبة لموقفها المسبق من الدعم السريع، وهذا هو الاحتمال الأرجح، وبالرجوع الى الاحتمال الأول فان تحقيق اكبر قدر من التوافق بين المدنيين سينعكس بشكل مباشر على قدرتهم للضغط على العسكر فضلا عن انه قد يمكنهم من اكتساب قدر اكبر من السند الداخلى والاقليمى والدولى، وهذا هو عين السبب الذى يجعل العسكر غير قادرين على إدارة شئون البلاد سياسيا واقتصاديا وعلى كافة الاصعدة الخاصة بمهام الحكم المدنى، مقررات مؤتمر القاهرة تمهد الطريق لنجاح اجتماعات أديس أبابا ومنبر جده من بعد ذلك، ولا يفوتنا ان توقيع اتفاق سلام بين طرفى الحرب دون ان يكون هنالك توافق كبير فى الساحة السياسية على كيفية ادارة شئون البلاد سيجعلنا ندور فى حلقة مفرقة، ومن هنا تنبع أهمية مؤتمر القاهرة واديس ابابا ثم منبر جدة. نسأل الله أن يعم السلام وبلادنا تنعم بالحكم المدنى الرشيد تحت حماية جيش قومى وطنى مهنى واحد ذو عقيدة قتالية لا شأن له بالسياسة.
شكرا لك اخ محمود يجب أن تفهم ان الكيزان والفلول أمثال مناوي وغيره لا يؤمنون بدولة العداله أو السودان الجديد وهذه الحرب التي
إذت وشردت الشعب وانتصارات الدعم الكبيره والمتواصله
سوف لن يمضي وقت طويل وتتم نظافة القطر السوداني من الكيزان والإرادله وحركات البؤس طريق الحريه طويل لكن له نهايه وقد اقتربت الكيزان والأرزقيه للزوال بعون الله
المدعو سيف الحق…حين كان مناوي يقاتل الكيزان كان الهالك حميدتي يلعق احذية الكيزان و يقوم بالقتل علي أساس عرقي بأوامر من الكيزان… حقيقة الاختشوا ماتوا.
مع كامل احترامي للذين يعملون في مهنة السيكورتي لكني انا محمود الدقم لا اعمل ولم يسبق لي العمل حارس سيكورتي في التيسكو.. لا تنتقي اخبارك من سقط المتاع اختي الكريمة.
تعليقات هذا الأهطل المدعو ( ابو عفنه) تدل على سذاجته وخوائه ومع ذلك فهو مُصر على ان يكشف المزيد عن مدى غبائه ففى دفاعه المستميت عن المرتزق حاكم دارفور بالريموت كنترول ادعى انه كان يقاتل الكيزان وتناسي لشى فى نفس يعقوب ان هذا المجرم لم يكن يوماً مهموم بأمر السودان فبداء خسته ونذالته بحثاً عن الثروه والمنصب عندما انشق عن حركه عبد الواحد وراح يساوم الحكومه بوضع السلاح (وهو لم يكن بذاك القدر من القوه المسلحه ولكن انتهز الكيزان هذه الفرصه لتعميق الخلاف والتفرق لعبد الواحد و الحلو ) اخذ يساوم الكيزان مقابل منصب دستورى وحفنه من الدولار فذهب إلى القصر ( مساعد حله) حيث تم وضعه فى مكانه الطبيعى داخل القصر حيث سلة المهملات وهو ألذى كان يحلم بأنتهاز الفرص التاليه ليتسلق إلى منصب دستوري ارفع، وحين خاب أمله عاد ادراجه ليهدد بالسلاح مره اخرى. ليس ادل من خسه ووضاعه ودناءة هذا المسخ المدعو اركو من وضع يده فى يد المجرم ألذى قتل وشرد أهله فى دارفور مقابل الاحتفاظ بمنصبه كحاكم فهذا الشئ ليس له مبداء سوى الثروه وليس له هدف سوى المنصب الدستورى وفى سبيل ذلك فهو مستعد للتحالف مع الشيطان ذات نفسه ولو انى متأكد ان الشيطان سيتعفف عن وضع يده فى يد اركو واذا فعل فسوف يغتسل ثلاثة مرات لتزول عنه كم النجاسه المنقوله عن هذا القذر . اخيراً حبيت اذكرك بأنك نسيت تتحفنا بالسيمفونيه بتاعتك ( عرب الشتات) الظاهر انت نفسك مليت منها!!!!! يا ممل
الجهلول المدعو وليد إذا كان مناوي يبحث عن المال و الجاه لخاض مع الكيزان و لكنه فعل عكس ذلك و عاد لمحاربة الكيزان حين اكتشف خدعتهم و للمعلومية معظم النكب السياسية التي انحازت لافندية قحت المركزية و المرتزقة عملوا مع الكيزان حتي سقوط البشير و منهم علي سبيل المثال ابراهيم الميرغني
والله يابو عفنه اغبي منك أنا ماشفت غير واحد بس وهو الكذوب المنافق مساح المراحيض بتاع السعوديه المدعو سجمان عبيط.
انت زول ضايع ومغيّب ومريض نفسيا ولا نتمنى لك شفائاً من العبط والهبل ألانت فيه ده.