💢 انتصارات غير مرئية.. ‼️

علي أحمد
بإعلان جمهورية جنوب السودان استقبالها عناصر من الجيش السوداني كانت هربت من معركة الميرم، الاسبوع الماضي، وعبرت الحدود، بعد سقوط القاعدة العسكرية في المنطقة التي تضم أكبر حقول للنفط في السودان بيد الدعم السريع، يكون الجدل قد حُسم بشكلٍ كبير حول مقدرة الجيش السوداني على الاستمرار في الحرب.
وقال القائد بقوات الدفاع في جنوب السودان، اللواء أنقون أنقوم، في تصريحات صحفية أمس، إنه أبلغ ما سمها بالقوات المنسحبة (أي الهاربة) بأنه سيتم معاملة أفرادها كلاجئين إلى حين وصول توجيهات جديدة من القيادة العامة للجيش الجنوبي.
هذه ليست المرة الأولى التي يهرب فيها الجيش من المعارك إلى خارج البلاد، فقد سبقها في العام الماضي هروب قوة كبيرة بكامل عدتها وعديدها من معارك دارفور وسلمت للجيش التشادي.
أجد نفسي – والله – في حزن عظيم، أن تتلاعب فئة سياسية متطرفة ومحدودة لمدة 30 عاماً بأحد أعرق واقوى الجيوش في أفريقيا وتحطمه بهذا الشكل المريع المهين المُذل، فقد أهان (الكيزان) الجيش والشعب معاً، إهانة غير مسبوقة، فعندما يهرب الجيش فماذا تبقى من كرامة السودانيين وقيمهم ومُثلهم، وعندما يتشردوا ويتبعثروا في كل وادي فما معنى الوطن؟!.
لقد خسر الجيش جميع معاركه مع قوات الدعم السريع التي تكاد تسيطر الآن على جميع أنحاء السودان عدا ولايات قليلة تعد بأصابع اليد، ومعظمها تحت الحصار، مطوقة تماماً من قبل الدعم السريع، وبإشارة فقط يمكن أن تتداعى وتسقط في لحظة وبرهة.
لقد أهان البرهان الجيش السوداني ومرّغ كبرياؤه وكرامته على الأرض، حين قبل ببيعة رخيصاً مرة أخرى إلى جماعة الإخوان المسلمين (الكيزان) ليحارب نيابة عنهم من أجل إعادتهم إلى السلطة. وهو يعلم جيّداً أن أغلب ميزانية الدولة يستحوذ عليها الجيش، وتذهب إلى جيوب قادته الكبار وبعض سماسرة السلاح والإمداد من الكيزان وغيرهم، لا يشترون بها سلاحاً ولا إمداداً وإنما قصوراً في تركيا وماليزيا وفيلات فخمة في أرقى أحياء القاهرة بمصر، فضلاً عن السيارات الفخمة واليخوت، والأرصدة البنكية بملايين ومليارات الدولارات، فيما الجُندي السوداني يعاني الجوع وسوء التغذية وراتبه لا يكفي لثلاثة أيام من الشهر، ويضع على جسده النحيل أسمالاً تجعل كل من يراه يذرف الدمع ويلطم الخد شفقة وغبناً.
كيف لا يهرب هؤلاء الجنود الفقراء الذين لا يجدون غذاءً ولا كساءً ولا ذخيرة، وهم يرون قادتهم في الحرب يصعدون ويهبطون على متن طائرات الهيلكوبتر، ويسافرون من دولة إلى دولة ويهربون من مقر القيادة العامة بالخرطوم إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، لكي يسهل عليهم الهروب من البلاد في ختام المطاف الذي يبدو انه قد اقترب كثيراً !
كيف لا يهربون وهم يرون زملائهم يموتون (سمبلة) في معارك عدمية وصفرية، لا يعرفون لماذا يقاتلون ومن أجل من؟. وكيف لا يهربون وهم يرون كتائب (البراء) وقوات العمل الخاص والدفاع الشعبي وجميع المليشيات الكيزانية تستأثر بالمال والسلاح والصورة.
نعم تستأثر بالصورة، فبينما يقاتل جنود الجيش، يأتي أفراد هذه الكتائب ويخطبون في الناس ويلتقطون الصور ومقاطع الفيديو ويدّعون أنهم من يخوض المعارك ويقاتلون، ويصفون الجنود بأبشع الأوصاف، فيا للأسف ويا للحزن.
لم نر حتى الآن أي انتصارٍ للجيش، وقد صدق البرهان عندما قال لقناة الجزيرة القطرية ولوفد الفلول الإعلامي، إن الجيش يحقق انتصارات (غير مرئية)، بالفعل لا يرى أحداً هذه الانتصارات ولا يسمع بها إلا في صفحات الفلول والبلابسة والكيزان بمواقع التواصل الاجتماعي.
ونسأل أخيراً كما سألنا كثيراً، هل يساوي يا برهان إعادة الكيزان إلى حكم البلاد كل هذا الثمن الباهظ، هل يساوي إرجاعهم إلى الحكم تركيع جنودك وإهانتهم التي بلغت حد تسليمهم أسلحتهم لحرس الحدود في الدول المجاورة.
هل يساوي ذلك تشريد الشعب السوداني في جميع الاتجاهات داخلياً وخارجياً، و (مرمطة) كرامته وتمريغ أنفه على الأرض؟، يا له من ثمن باهظ أيها البرهان، يا له من ثمن قد يبلغ حد انشطار السودان إلى دويلات صغيرة متناحرة متحاربة لا حول لها ولا قوة.
لن يجد كيزانك دولة ولا شعباً ليحكموا يا برهان، فاذهب وفاوض وأعلن إنهاء الحرب حتى تحافظ على هذا البلد كما وجدته، وإلا لن يرحمك التاريح ولن يرحمك الحاضر.




تطمن نفسك وناسك يا جنجاوي يا مرتزق
الحرب كر وفر والجيش السوداني ما زال بعبعا قاهرا لكل لص مرتزق متمرد
نعم، الحرب كما يفهما الكيزان والبرهان كر على المدنيين العزل والنساء والأطفال وفر إلى الدول المجاورة لما الدواس يسخن
اسمع جعجعتا ولا ارئ طحينا
خطا الكيزان ال>ي لا يغتفر هو اعتمادهم وثقتهم على جاهل مرتزق لص اسمه حميرتي ليكون دعما وسندا للقوات المسلحة واعتمادهم عليه وعلى قواته كمشاة واهمالهم لسلاح المشاه وما علموا ان حميرتي منافق وخائن وغادر ولكنهم أيضا استدركوا الخطأ وافشلوا مخطط السيطرة على السودان بالقوة وها نحن في الشهر الثالث عشر وجيشنا يقاتل ويلحق الخسائر رغم الدعم الاماراتي والصرف البذخي ما فعله الجيش في تحطيم احلام عيال دقلو الذين اغتروا بقوتهم وقال حميرتيهم من اشد منا قوة ؟ وهلك في أوائل الأيام
الجيش في انفاسه الاخيرة يترنح ..
لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس .
دمرتو الجيش بفسادكم وتهريبكم ومخدراتكم وفضايحكم المالية واختلاساتكم ..
ميزانية مبلوعة ..
اسلحة مضروبة ..
ارقام عدد القوات في الخدمة علي الورق ملعوبة …
طيارات مطارات حاويات مخدرات ..
فحم وطلح وسمسم وفول تصدير ..
سفسفة وشفشفة الوقود والتلجين الملعوب للمعدات ,,
ضباط ما يقضونه من وقت في السمسرة في الكرين اكثر من وقت دوامهم في القيادة العامة ..
طهور وزيجات جماعية وحفلات ورقيص وعرضة وصقرية وهز عصي وتعديل الكاب ..
القدلة والكروش والمؤخرات والشلاضيم والجضوم !!
ألَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
ألَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الكاذبين
ألَا إن لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى تجار الدين المدلسين الديثين
وفلولهم وازيالهم وفلنقياتهم اجمعين
قوات الدعم السريع الآن فى تخوم بورتسودان.
ويا اخ مصادر هذه رسالة عبركم الي صاحبنا الطيب ابو رزقة الكوكزاني …
متفيقه الدمازين ..
خمس كلمات نيرات لا يزدن ولا ينقصن من هيبة صلعتكم شيئاً:
“إني لكم من الناصحين، شتت” !!
تتمنى ذلك ؟ خائب
سوف يغمون من اي تخوم الا تخوم جعبتك انت
انتصارات البرهان دى لا ترى بالعين المجردة محتاجة تلسكوب وربما منظار فلكى من النوع الذى تتم به رؤية هلال رمضان وربما فى احسن أحوال تحتاج الى زرقاء اليمامة لرؤيتها يعنى انتصارات غاية فى الدقه والصغر فهى يستحيل رؤيتها بالعين المجردة اما لصغرها او بعدها عن مدى روية البشر فى جميع أنحاء العالم وانا بفسر وانتو ما تقصرو
الجيش في انفاسه الاخيرة يترنح ..
لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس .
دمرتو الجيش بفسادكم وتهريبكم ومخدراتكم وفضايحكم المالية واختلاساتكم ..
ميزانية مبلوعة ..
اسلحة مضروبة ..
ارقام عدد القوات في الخدمة علي الورق ملعوبة …
طيارات مطارات حاويات مخدرات ..
فحم وطلح وسمسم وفول تصدير ..
سفسفة وشفشفة الوقود والتلجين الملعوب للمعدات ,,
ضباط ما يقضونه من وقت في السمسرة في الكرين اكثر من وقت دوامهم في القيادة العامة ..
طهور وزيجات جماعية وحفلات ورقيص وعرضة وصقرية وهز عصي وتعديل الكاب ..
القدلة والكروش والمؤخرات والشلاضيم والجضوم !!
ألَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
ألَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الكاذبين
ألَا إن لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى تجار الدين المدلسين الديثين
وفلولهم وازيالهم وفلنقياتهم اجمعين
انهم حثاله تبحث عن مصلحة لا وطنية لهم وطنيتهم لافراد حزبهم الماسوني. إلا لعنه الله عليهم اجمعين فصلوا الجنوب ليحكموا والآن شردوا السودانيين علي مشارق الأرض ومغاربها لعنهم الله آني يؤفكون
جيش واحد شعب واحد
لا لا لا لعملاء الإمارات
لا لا لا للتقزميين
لا لا لا للقحاطة السفلة
اولا: # اصلا مافي دولة اسمها (السودان) # السودان هو اسم لمنطقة جغرافية شاسعة تمتد من البحر الأحمر شرقا الى المحيط الاطلسي غربا وتضم عدة دول حوالى ١٢ دولة. # مايسمي جمهورية السودان الان هو عبارة عن دولة مصنوعة صنعها المستعمر الانجليزى من ٤ دول و٤ شعوب مختلفة كالاتي:- ١. دولة وادى النيل (مملكة كوش) ودى بتاعت الشماليين وبس وهى دولة وحضارة عمرها اكثر من سبعة آلاف سنة ٢. دولة دارفور وهي كانت سلطنة دارفور سابقا وهي دولة مستقلة لها سفاراتها وتمثيلها الخارجي وضمها لوادى النيل المستعمر الانجليزى في يوم الاثنين الاسود الموافق ل ١يناير ١٩١٧م. ٣. جبال النوبة وضم لوادى النيل في ١٩٠٠م بعد ان رسم المستعمر الانجليزى الحدود بين وادى النيل ودولة الجنوب الان ٤. اقليم الفونج وهو اقليم النيل الازرق حاليا. ثانيا: مشكلتنا هى اننا شعوب ودول مختلفة تم وضعنا قسريا في هذه الدولة المصنوعة بالقوة والخريطة المشوهة الاسمها السودان. بسبب هذه الوحدة المصنوعة واسم السودان هذا كل من هب ودب من دول غرب افريقيا الان شايل جوازنا ورقمنا الوطنى اكتر من ٦ دول من غرب افريقيا قدموا الينا عبر دولة دارفور واستلموا جوازاتنا واوراقنا الرسمية قريبا سيكون عدد حاملي الجواز السودانى من ابناء دول دارفور وبقية غرب افريقيا اكتر من ١٠٠ مليون غرابي افريقاني علي الجلابة ان يعلنوا دولتهم المستقلة وان يصدروا جواز جديد ويراجعوا جميع الاوراق الثبوتية وان يحمل الجواز الشماليين فقط. يوغسلافيا كانت دولة مصنوعة من ٨ دول وكانت في حروب مستديمة ولم تسنقر الا بعد ان تفككت الى مكوناتها الاصلية وعادت ٨ دول مرة اخري والان عايشين في امن وسلام. الحل في اعلان دولة وادى النيل ودولة دارفور ودولة جبال النوبة ودولة الفونج نريد ان نوقف هذه الحروب المزمنة اللانهائية نريد ان نوقف قتل اهلنا في هذه المناطق المختلفة