مناوي: البيان الختامي لمؤتمر القاهرة مسرحية

السعودية ومصر هما الدولتان الوحيدتان اللتان تبحثان لحل المشكل السوداني بصدق لأن عدم إستقرار السودان يضر بأمنهما بينما أمريكا والبقية لهم أغراض خفية

السعودية ومصر هما الدولتان الوحيدتان اللتان تبحثان لحل المشكل السوداني لأن عدم الإستقرار بالسودان يضر بأمنهما بينما دول الطوق الأفريقى التى تحيط بالسودان من جهة الشرق والغرب والجنوب تسعى لتفكيك السودان لدويلات وزوال جيشه حارس أراضيه طارد الأحباش من الفشقة ، ولا يستبعد أن تكون هذه الدول الضعيفة مدعومة من امريكا لأمر فى نفسها لترحيل ثانى لجماعة حماس لأرض السودان إسرائيل وترحيل أهل غزة للسودان ويهم فرنسا الباحثة عن اليورانيوم وموارد طبيعية أخرى لتعويض مافقدته فى دول غرب افريقيا ويهم دويلة الأمارات التى تبحث عن موطأ قدم لها على ساحل البحر الأحمر والوصول لمناجم الذهب فى الأراضى السودانية ، أما الحبشة فكل ما تحلم به هى ارض الفشقة الخصبة والتى قد تحل لها مشكلة الغذاء لشعبها الذى يتزايد عدد السكان بها بصورة مضطرده لا مثيل لها ما لدى الشقيقة مصر ، ويرون فى ارض الفشقة حلا لمشكلة الغذاء خاصة قبيلة الأمهرا التى تعادى ابى احمد لاتهامه بالتفريط فى ارض الجوار بالفشقة .
نقلت صحيفة الراكوبة الألكترونية على صفحاتها فى يوم 8 يوليو 2024م عبارة تقول : – ( حضور لافت خلال مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة ) ، وعبارة حضور لا فت لا تسعدني كسوداني ، حيث أن بين هذا الحضور اللافت مجموعة كبيرة تحمل حقدا دفينا وكرها للسودان وتريد له أن يتفكك لدويلات صغيرة حسب مخطط برنارد لويس اليهودى من اصول بريطانية ومجنس أمريكى ، وخطته عرضت ابان حكم جيمى كارتر على مجلس الشيوخ الأمريكى وأجيزت فى العام 1983م وقد تضمنت دولة مسيحية بجنوب السودان وقد حدث ذلك وسلطنة الفور فى دارفور ودولة تجمع النوبة المصرية والنوبة السودانية وعاصمتها اسوان ، ودولة الشريط النيلى السنى وعاصمتها الخرطوم , ولذا نرى أن المشكلة السودانية التى دخلت فى شهرها الخامس عشر لا تحل الا بواسطة دولتين اثنين فقط ، هما المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ، فالسودان تربطه بهاتين الدولتين صلات قوية ويثق فى قدرات حكومتيهما وحرصهما على بقاء السودان كدولة مستقلة حرة وقوية خاصة بعد تقاعد وزير خارجية مصر سامح شكرى وتعيين وزير الخارجية الجديد بدر عبد العاطى الذى قال كلاما جميلا فى حق جيشنا ونقول لسامح شكرى اذهب غير مأسوفا عليك فلا تسامح ولا شكر نلت …
أما دول الأتحاد الأفريقى نشك كثيرا فى صدقيتها تجاه السودان وشعبه وجيشه خاصة بعض الأفارقة من أمثال موسي فكى الذى كان ضيفا علينا لسنوات طويلة ويسكن فى بيت شعبى بحى أبو سعد الأمدرمانى ، ونحن فى السودان قد تعودنا أن من نحسن اليه بعد أن يقوى ساعده وفكيه من جوع ضربه فى وطنه يكافئنا بأن يعض اليد التى أحسنت أليه وكلكم شاهد على من يدعم مليشيا الدعم السريع الأرهابية بالمال والسلاح والمقاتلين من شتات عرب افريقيا وهذا حديث ليس مكانه أو زمانه ، فنحن حاليا مشغولين بتأمين السودان وطن جميع من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله …
أن يجتمع المئات أو حتى العشرات لحل مشكلة من المشكلات السياسية فى تقديرى هو زيادة فى التعقيد الغير مرغوب فيه ، فيكفى إجتماع يضم نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية مع نائب وزير خارجية جمهورية مصر العربية ، على أن يخاطبا عبر وزارة الخارجية السودانية وعبر الجهة التى تصلهم بالطرف الأخر المسمى بالدعم السريع ويطلب من كل منهما أن يقدم مقترحه الذى يراه مناسبا لوقف هذه الحرب وتوقيع اتفاق سلام . قد تتسلم لجنة السلام السعودية المصرية شروط من الطرفين تكون مقبولة ويمكن توصل بنا لحلول تؤدى لوقف الحرب وهذا امر قد يكون مستبعد ، وتتسلم لجنة المصالحة السعودية المصرية افادة من الطرفين تحتاج لجلسات نقاش مع صاحب المقترح ، وتتواصل هذه الأتصالات والقبول والرفض والأضافة وغيرها حتى نصل الى نقطة تتقارب فيها الرؤيا ومتى ما حدث ذلك يتم دعوة ممثلي الطرفين للقاء بمكة المكرمة اوالقاهرة يتم توقيع الأتفاق فيه بواسطة الطرفين ، أما أن يجتمع مئات الأفراد الذين لا يجمع بينهم هدف أو رؤيا أو حتى دين واحد لن يفضى لأى شىء .
يقولون الكثرة تغلب الشجاعة ، فكان ذلك فى الماضى حين كان السلاح سيفا والسيارة حصانا ، اليوم مجندة أمريكية وهى فى بارجة جنوب البحر الأحمر ارسلت صاروخ توماهوك لمصنع الشفاء ودمرته ، فقط تتم تغذية جهاز الحاسوب الموجه للصاروخ بإحداثيات مصنع الشفاء بالخرطوم بحرى ، قال كلنتون حكومة الكيزان فعلت ما فعلت وقال مسئول امريكى هذا السلاح استخدمناه من قبل فى العراق ولم يكن بالدقة المروبة فأجرينا عليه بعض التعديلات وقلنا نجربه فى السودان والمثل يقول لك تعلم الحلاقة فى رأس اليتامى

اليس هذا امر غريب وعجيب وتناقض واضح !!!! كيف تجرأ هؤلاء الاقزام على التمرد وعصيان سيدتهم وامهم مصر و في وضح النهار !!!!!!؟؟؟؟ وهل يستطيع هؤلاء النكرة الحياة بعيدا عن ثدي الام التي ارضعتهم ودعمتهم و الوقوف ضد الشعب وتطلعاته ؟ لقد فقد هؤلاء كل شيئ ولم يعد لهم مكان في قلوب الشعب بعد ان خانوه مرارا وتكرارا ودعموا طلاب السلطه طمعا في بعض الدراهم والمناصب الشرفيه كصاحبنا (عقار ) و (جبريل) و (اركو ) و (جبريل). لقد كره وسئم ومل هذا الشعب الصابر المكلوم هذه الوجوه القميئة.
اترك تعليقاً