مقالات وآراء سياسية
رسالة إلي الرفاق في الحزب الشيّوعي السُوداني وقيادته

نضال عبدالوهاب
إلي جميّع الرفاق والأصدقاء في عضوية وقيادة الحزب الشيّوعي وكُل كادره العلني الجماهيري والمُتفرغ والسري…
تحية ثورية وتحية الصّمود والمقاومة والعمل المُشترك من أجل وطن حقيقي وبلد يسع الجميع تظلله العدالة والحرية والمُساواة ويحفه السلام العادل والشامل…
نعلم جميعاً الدور الوطني الكبير الذي ظلّ يقدمه الحزب الشيّوعي السُوداني مُنذ حلقاته وطليعته الأولي في مُقاومة الإستعمار ثم محاولات البناء الوطني في كُل حقب السُودان الطويلة والمُتعاقبة ، وعمله المُجد والمُثابر لخلق التغيير الجذري في بلادنا مُنطلقين من القاعدة الأساسية في الإنحياز لمصالح الجماهير ، ونشهد أن الحزب قد عمل لأجل ذلك مُنفرداً ومُتحالفاً مع الآخرين ، وصّمد وكُل كادره الحالي والذين كانوا ضمّن صفوفه طوال تاريخه في مقاومة جميّع الدكتاتوريات والحُكم العسكري الشمولي وعملوا من أجل الثورة والتغيير للدولة المدنية الديمُّقراطية بحسب مفهومهم وبرنامجهم وخطهم السياسِي والتنظيمي ولا يزالون علي ذات الدرب سائرون.
من أهمّ الأشياء التي كانت تُميّز الحزب الشيّوعي غير مسألة التنظيم ، هي مقدرته والقيادة التي تتولي أمر إدارته في القراءة المُتأنية والصحيحة للواقع ، كما أنه ظلّ يُمارس السلوك النقدي وفق مبدأ النقد والنقد الذاتي وصولاً لمسار صحيح لكل عمليات التغيير وفق مفهومها الصحيح المُتماشي مع الواقع الماثل علي الأرض ومُعتمداً علي نظريته الثورية للوصول لنتائج سليمة للبناء والسيّر عليها في كافة القرارات والقضايا التي تحتاج إلي عصف ذهني أو مُناقشات عميقة أو تدوال للرأي يُحقق القاعدة الأساسية التي ذكرتها في مقدمة رسالتي هذه إليكم وهي (الإنحياز لمصالح الجماهير والشعوب السُودانية).
تعلمون ما تمر به بلادنا اليوم من ظرف مفصلي وتوقيت عصيب وتحديات ضخمة وتهديد حقيقي لوجود البلد نفسها وبقاؤها وتهديد آخر كذلك بحدوث إبادات جماعية وكما ظل يحدث ومنذ سنوات مُستمرة من خلال سلوك الحروب الداخلية والصراع المُسلح في كل الحقب وصولاً إلي الحرب الحالية مع تشريد كامل لأهله والطرد للسكان الأصليين والتغيير في التركيبة السُكانية وصولاً لأهداف السيطرة علي بلادنا ومواردها وتقسيّمها وفرض إرادة دول خارجية عليها وبمساعدة للأسف من بعض العاقيّن والعُملاء من ابناءها العسكريين والمدنيين.
في هذا الظرف الحالي ومع كُل هذه المُهددات التي ذكرتها وأنتم سلفاً تعلمونها يُصبح إستمرار الحرب الحالية وتمددها وإنتشارها يُمثل أكبر عائق أمام وحدة البلاد ومُستقبلها ومُستقبل جميّع أجيالها وشعوبها ، وتظل الحرب وإستمراها هي أكبر عامل ضد مصالح الجماهير والشعوب السُودانية الحالية والتي لاتزال في سكة الغيب ولم تولد أو تأتي بعد ، وتظل الثمرة الأساسية التي نسعي لها جميعاً حالياً هي تحقيق مصلحة جميّع السُودانيين في وقفها ، وإغاثة من بداخلها من خطر الموت اليومي قصفاً ومرضاً وجوعاً ، وتظل حياة ملايين السُودانيين الآن هي الغاية التي نعمل لأجلها أولاً ، ومن ثم عودة الإستقرار وكل الذين تشردوا ونزحوا وهاجروا وتركوا ديارهم وبيوتهم ومناطقهم ، بغير هذه الثلاث غايات لن تتحقق مصالح جماهير وشعوب السُودان وسُأعيدها علي الترتيب:
١/وقف الحرب ، وقف القصف وإطلاق النار وكُل مظاهر العدوان
٢/إغاثة جميّع السودانيين في كل اماكن الحرب والتي تضررت بسببها وتأمين الغذاء والدواء وضروريات الحياة
٣/عودة الأستقرار بعودة النازحين واللاجئين والذين تضرروا بسبب الحرب
هذه الثلاث غايات تحتاج إلتفاف جميّع أصحاب المصلحة من جميّع السُودانيّن ، دون الإلتفات إلي تفكيرهم وإنتمائهم السياسِي ، ولا إلي دياناتهم وقبائلهم وإثنياتهم ومكوناتهم الإجتماعية ، ففي هذه الحرب قد تضرر جميّع السُودانيين وفي كُل أجزائه ، لذلك فالعمل لإيقاف الحرب وإغاثة الناس وعودة النازحين واللاجئين لايستثي إلا الرافضين لإيقافها ، المُصرّين عليها ، القاتلون لشعبنا ، أما كُل من يطالب بوقفها ويعمل لإغاثة الناس وعودتهم وإستقرارهم فهو مع مصلحة جميّع السودانيين وكُل الجماهير.
أي مواقف سابقة أعقبت الثورة تُصبح قضايا مؤجلة ، فالمصالح للجماهير وفقاً للنظرية الثورية نفسها وإعمال العقل لها أولويات وترتيب لا خلط فيه ، وهو مربط رسالتي المُباشرة والصادقة هذه إليكم ، فرفضكم المُتكرر للعمل مع آخرين أو الإستجابة لدعوات حوار سُوداني أو مؤتمرات لوقف الحرب حتي وإن كانت خارجية كمؤتمر القاهرة الأخير وغيره ، والقول بأنكم باقون مع جماهيركم ، أقول لكم وبصدق هل مصلحة الجماهير في إستمرار الحرب ؟ وهل هي في فناؤهم ؟ وفي تقسيّم دولتهم عن طريق ذات الحرب هذه ؟؟ ، وهل الثورة تعني الجمّود في المواقف والتفكير فقط داخل الصندوق بدلاً عن خارجه ، وتوسيع زوايا الرؤية؟؟ ، وهل القول بأن الثورة ستموت إن قبلنا بآخرين لانتفق معهم ، وإختلفنا معهم في مساراتها والطريق للوصول إليها ، أو حتي في القبول والرفض لها؟؟ ، أقول لكم صادقاً وحرصاً علي بلادنا وعلي شعوبها أن الثورة عمل مُستمر يتبع العقل والواقع ، ولا يتخطاهما ، والثورة تتلاقي ومصالح الجماهير والشعوب أولاً ولا تُعارضها وتُعطيها ظهرها ، والثورة تبقي عندما يبقي الوطن وتفني بفناءه؟؟ ، لن تموت الثورة طالما ظلّ هنالك أرض وشعب عليها وإنسان ، ولكنها تموت عندما تذهب الأرض والشعب ويموت الأنسان من عليها ويفني.
لذلك أطلب منكم وبكل الحب لهذا الوطن الذي نتقاسمه معاً وتحقيقاً لمصالح جميّع شعوبه وجماهيره في مُراجعة الخط السياسِي الحالي الذي ينتهجه الحزب عندكم وقيادته ، ولترتبوا الأولويات وفقاً لمصالح الجماهير بشكل سليم وصحيح ، ولنغلق معاً الطريق للمُتآمرين علي بلادنا لتقسيمها وتشريد وإبادة أهلها والسيطرة علي الأرض ومواردها.
ولكم جميعاً خالص الوُد والإحترام والتحايَا الثورية…
وتسمع اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
القيادة الحالية للحزب الشيوعى بالسودانى الدارجى برة الشبكة وغير ملمة بالاحداث وتداعياتها ومن الافضل للقوى الوطنية المضى قدما فى تحالفاتها بعيدا عن تركة مثقلة سالبة يحملها الحزب الشيوعى محليا واقليميا ودوليا وياريت لو تم طرد القوميين العرب والبعثيين فوجودهم لا يزيد الا خبالا فهذه الايدولوجيات المتخلفة تحد من قيمة العمل الداعى لوقف الحرب ولاتاثير ملموس لها فى الشارع وهى مجموعة من احزاب الفكة والاحزاب الصفرية صحيح ممكن يكون لها تاريخ فى الصياح والهتاف ولكن نحن فى السودان تجاوزنا مرحلة الهتاف والنقيع
الشيوعي السوداني في أمريكا لا يكف أن يهمز -رفقاء النضال سابقا خصومه حاليا-بعبارة مثل : “وبمساعدة للأسف من بعض العاقيّن والعُملاء من ابناءها العسكريين والمدنيين”! لكن الشيوعي السوداني في أمريكا يأخذ طريق رجعة بدون أي خجل أو إعتذار لعمله “الدؤوب” لخنق الثورة وفترة الإنتقال فيدعو قيادة الحزب في الحاج يوسف للعمل مع “الخصوم” الداعين لوقف الحرب لأن وقف الحرب ضرورة وأولوية – ياخ الحمد لله على الهداية. لكنه، لأنه شيوعي سوداني في أمريكا ولا ينسى ضغائنه فإنه يتوسل لقيادة الحزب في الحاج يوسف بالعبارة التالية: “أي مواقف سابقة أعقبت الثورة تُصبح قضايا مؤجلة” يعني تعالوا عليكم الله نتعاون مع “تقدم” لوقف الحرب وبعدين نجي نحاربهم تاني” !!!
مسكين الشيوعي السوداني في أمريكا وذكرني بالمجرم المغرور جعفر نميري عندما كان يردد كليشيه فارغ عند كل تراجع عن قرار أحمق، كان يقول “نراجع ولا نتراجع” ههههه 😹
والله ما قصر الشيوعي السوداني في أمريكا يا الفلنقاي السابق بالسيادي، خلينا نوقف الحرب بعد داك ارجع انت للسيادي يا فلنقاي والشيوعي السوداني الفي امريكا يرجع للحاج يوسف ونتداوس كلنا تحت مظلة الديمقراطية بدل الدم السايل ده!
ما اسهل الانشاء والخطب ورفع الشعارات البراقة …… واحدين كلمونا بالقران والسنة والجنة والنار وعمل يتجاوز دار الدنيا للأخرة ونتيجة تجربتهم معلومة ………علة العلل في التطبيق ………. وعلة العلل في النفوس وفي الطمع وفي الانانية وفي الجهل وفي فقر الاخلاق وضياع وازع الضمير ووزاع الدين ……. وعلة العلل البحث الدائم عن تجريم الغير ورمي التهم على الاخرين وادعاء الطهر والبراءة للموالين ……. المشكلة في النفوس وليست في النصوص
انتهى زمن الخديعة بالشعارات الرنانة الكل تم تجريبهم ………… هذا الشعب مسلم من اراد ان يقوده عليه بأحياء وازع الدين في نفوس هذا الشعب لا شيء يجمع السودانيين غير الاسلام اقصد الغالبية الساحقة منهم ……….. انتهي
أي محاولة لجمع السودانيين بعيد عن دين الغالبية الساحقة وهو الاسلام حرث في البحر …… المجتمع السوداني مجتمع متنوع من حيث الاعراق والقبائل والجغرافيا وخلافه بحيث انه يوجد تبائن في كثير الصفات والموروثات والعادات وفي كثير من تفاصيل الحياة ولا يجمع بين هذا الشتات الا دين وهو الاسلام ………..
أول حاجة الدين ده تزحو بعيد وبالتحديد الإسلام.
نحن يجمعنا هو السودان ولا شيء آخر.
اللغة دي وخلط الدين بالدولة هو الجاب لينا البلاوي منذ المصالحة المشؤمة بين المجرم ترابي وجعفر الحمار.
دولة وطنية ديمقراطية مكتوب في دستورها فصل الدين عن الدولة وبشكل كامل وكمبدأ فوق دستوري هو الحل لأول أسباب الصراع.
دائما يخطر ببالي عند إثارة اي موضوع يتعلق بالحزب الشيوعي …مباهاة احد قيادات الطغمة الفاسدة …بتصريح …او …بزلة لسان .. ( مثل زلات السفيرة ام حمد هذه الأيام )
بأنه قد تم ابتلاع الحزب الشيوعي …
كيف …والله ما عارف
بالمناسبة …كمال كرار كان لديه مقال ( شبه يومي ) يهاجم فيه حكومة قوى الانتقال….بسبب وبدون سبب …
منذ اندلاع الحرب والى اليوم لم يفتح الله عليه سوى ببضع مقالات …آخرهم كان ونسة عن حيهم ببحري …
لعلا المانع خير …يا ابو الكا
كلام عاطفي غير واقعي ولا هدف له
رغم اختلافى مع الاستاذ نضال فى بعض وجهات النظر التى يعبّر عنها فى مقالاته احياناً إلا أننى اجد نفسي هذه المره ارفع له القبعه احتراما على موقفه من الحزب الشيوعى. هذا الجمود والتقوقع داخل شعار (الانحياز للجماهير ) انطلاقاً من سياسة التغيير الجذرى انما يدل على فشل الحزب فى قراءة الواقع بعيداً عن اى دوافع ايديولوجية وشعارات ثوريه، هذه القراءه المغلوطه أدت إلى خلط فى ترتيب اولويات المرحله تماما كما ذكر الاخ نضال، فمصلحة الجماهير الان فى وقف هذه الحرب وعليه يجب على الحزب ان يعيد النظر ويمارس النقد والنقد الذاتى ويتحرر من عبادة النصوص والشعارات ليضع يده ويكرث خبراته فى دعم القوى المدنيه الموازيه بوقف الحرب تحت شعار العسكر للثكنات والجنحويد ينحل.
وعوده برد على تعليق AHD ALI
تحت اى دين من الأديان الأسلاميه تنادى بتوحيد الشعب السودانى؟؟؟؟ لعلك لا تعلم ان كلمة الإسلام هو term Generic للأديان السماويه الثلاث اليهوديه والمسيحيه والمحمديه، ولكن أظنك بسيط فى تناولك لهكذا مواضيع تتبع ما يملى عليك ولذا اختزلت كل الأديان السماويه فى الديانه المحمديه واسميتها إسلام تماشياً مع ما أسسه فقهاء البلاطات السلطانيه فى العهد الاموى والعباسي لدمغ الاخر ألذى لا يوالى اصحاب الديانه المحمديه بالكفر وبالتالى تبرير قتله ( تأسيس لنهج جماعة الهجره والتكفير) و( داعش) و ( القاعده) وتبرير للأعتداءات والغدوات التى سُميت زوراً وبهتاناً بالفتوحات الأسلاميه. ومع ذلك وتجاوزاً عن فهمك المخل والبسيط للأسلام سأذهب معك فى دعوتك بأعتبار المقصد وهو الديانه المحمديه ويظل السؤال قائما كالتالي
على شعبه من شعب الديانه المحمديه ستوحد الشعب؟ هل على منهج ألسنه ام الشيعه ؟ أظنك ستختار المذهب السني ( مجرد افتراض) بما انك سودانى، ولكن يبقى السؤال على اى فقه ؟ المالكى ام الشافعى ام الحنبلى ام الحنفى؟؟؟؟ واذا افترضنا انك تجاوزت كل هذه المعضلات بذكاء خارق سيظل السؤال عن وضع الأقليات الدينيه كيف سيتم التعامل مع حقوقهم المدنيه والسياسيه هل سيسمح لأحدهم بتولى منصب رئيس الجمهوريه ؟؟؟؟
ولكن يظل السؤال الأهم والأول والأعمق إلا وهو
هل وحدت الديانه المحمديه المسلمين فى صدر الإسلام؟
نزاع الصحابه حول الخليفه الحاكم بين المهاجرين والانصار
مقتل سيدنا عثمان!!!!
موقعه الجمل!!!!
موقعه صفين!!!
ظهور الخوارج!!!!
ظهور الشيعه!!!!!
انقسام المسلمين إلى طوائف وأحزاب!!!!
انفراد معاويه بالسلطه وتأسيسه للنظام الملكى !!!
مقتل سيدنا الحسين والتمثيل بجثته!!!!
ظهور المذاهب الاربعه!!!!
ظهور المعتزله!!!!
من الواضح ان الديانات السماويه لم يكن الغرض منها هو السياسه (توحيد الشعب) بل انها رساله من الخالق عز وجل تنادى بالابتعاد عن الشرك وتوحيد الذات الألاهيه مع انعدام الجبريه فى الاختيار ما بين مشرك او موحد وبذلك يتحقق الغرض الاول من الخلق إلا هو العباده ( وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون) والعباده هنا لا تعنى ممارسه الشعائر كما افتى بذلك البعض من المفسرين بل تعنى الحريه فى الاختيار فهو من مصطلحات الأضادت فى اللغه العربيه حيث تعنى الكفر وتعنى الايمان ( سوره الكافرون)
( والايه ٨١ من سوره الزخرف ” قل لو كان للرحمن ولدا فأنا اول العابدين)
والالتزام بذلك من خلال الممارسات الشعائرية كالصلاة والصوم والحج والمعاملات والتشريعات التى فرضها الله فى كتبه ، فقد جعل الله لكل أمة شرعتاً ومنهاجاً، الدين هو علاقه بين الخالق والمخلوق تسير وفق تشريعات الخالق وليس وفقاً لوجهات نظر العباد او تفسيرات فقهاء البلاط التى لا تخلو من الغرض الدنيوي. فلا تقحم الدين فى امر السياسه ابتغاء عرض الدنيا كما فعل اخوان الشيطآن فى السودان.
الاسلام اخر الاديان السماوية نسخ الشرائع السابقة واصل الدين واحد العبودية لله وحدة ……. ما عندنا دعوى بسلوك اي مجموعات
اسلامية ولا غيرها سيما المسميات الجديدة ( داعش وخلافه ده صنائع استخبارات غربية لتخويف الغرب المتعطش للاسلام ) نحن شعب مسلم يعرف دينه معرفة عملية ويمارس شعائر الدين الاسلامي في كل حياته من زواج وكل شئؤون الاسرة حتى دفن الميت في دور معني به الحاكم المسلم والمربي المسلم وكل حسب اختصاصه هذا حسب الوسع
كلامك عن التاريخ الاسلامي فيهو تحريف وتجريف عظيم …….. في صدر الاسلام الاول الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته الميامين قدموا افضل تجربة بشرية معروفة في التاريخ البشري على الاطلاق في سياسة الدنيا باجمعها في كافة الميادين عدل ورحمة شملت كل العالم الذي دان للاسلام انذاك …… دعك من ترهات مستشرقين تحدثوا عن امور حصل فيها اختلاف وتنازع محدود لم يأثر على سلامة الدولة الاسلامية وعلى على وحدة المسلمين وعلى الفتوحات التي شلمت العالم جله ….
العدل والانصاف ميزان قامت عليه السماوات والارض …… اتركو الشطط …….. يا اهل السياسة اتركو الشطط
ويا أهل الدين أتركوا السياسة.
كل الكلام التاريخي ده غير مطابق لواقعنا.
مافي زول منع زول من ممارسة عباداته أياً كان من يعبد.
الماضي لن يعود ليحكمنا مرة أخرى لأن مشكلاتنا تختلف وحلولنا أيضاً.
هذه الأرض لنا نحن السودانيين جميعاً وفقط.
تسلم الاخ وليد، كويس انك اتفقتا معنا هذه المرة.تحياتي…
الاستاذ نضال ياداب ركب الظلط….كنت ماشي في الدقداق يا هندسة….. اتركوا الخلافات الجانبية وساهموا في ايقاف الحرب البلد ضاعت ياناس حرام عليكم ..نقطة سطر جديد
إن شاء الله لن تضيع…تسللم.
الا تلاحظون ان اسوء الكيزان واكثرهم انحطاطا هو الشيوعي المتحور ومن امثلتهم احمد سليمان، يس عمر الامام، امين حسن عمر، معتصم الاقرع والبلابسة المغيبين عبدالله علي ابراهيم و م ج هاشم.