يبحث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، الذي وصل مدينة بورتسودان مع قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان سبل التوسط في النزاع القائم بين الجيش والدعم السريع في النزاع الذي استمر لأكثر من عام وأدى لمقتل الآلاف ونزوح الملايين.
وفور مغادرته أديس أبابا، أشارت مصادر إثيوبية إلى أن آبي أحمد يعتزم تقديم حلول على أرض الواقع بعد أن وصلت كل المحاولات الإقليمية والدولية إلى طريق مسدود.
ويرافق رئيس الوزراء الإثيوبي وفد وزاري رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع نظرائهم في الجانب السوداني بغرض تطوير وترقية التعاون في مختلف المجالات بين السودان وإثيوبيا.
ورحب البرهان بزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي والوفد المرافق له مؤكداً عمق العلاقات الثنائية بين الخرطوم وأديس أبابا، مشيراً للروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين.
من جانبه، أعرب آبي أحمد عن سعادته بزيارة السودان، مبيناً أن بلاده تنظر بعين الاعتبار لعلاقتها مع السودان ولعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وركزت المباحثات بين الجانبين على ضرورة ترقية وتطوير التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
سكاي نيوز عربية
وفي الاخبار ان بعض الكيزان -القادمين لجصور مؤاتمر الاتجاد الافريقي- تم ايقافهم في مطار اديس ابابا ويتم التحقيق معهم ..
هل سيتم ترحليهم ام السماح لهم بدخول اثويبا … امره عند الله ؟؟
ابي احمد مرسل من امريكا لقطع الطريق علي التقارب الروسي السوداني
وكذلك زيادة نائب وزير الخارجية السعودي تصب في نفس المجال
زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي ولقاء البرهان هذا دليل على حسب رايي ان البرهان أعطى الضوء الأخضر بالموافقة الجلوس مع الدعم السريع
وهذا يوكد ان البرهان ومن خلفه الحركة الإسلامية بعد الهزايم الكبيرة لجيشه المتهالك والكتايب الإسلامية
اقتنعوا بالتفاوض
راهنت اثيوبيا علي تقدم و الدعم السريع وقبضت الثمن من الطامعين و الداعمين للحرب. استقبلت البعاتي في أول ظهور له .
نعم للتطوير مع إثيوبيا الشقيقة ولكن موضوع وساطة مع الدعم السريع لآلاف لا.
وساطة مع تقدم ، حمدوك اعتزر قال بورتسودان بعيدة عليهو( الجنا بتهكم) عاجبو فعل الجنجويد بالشعب المغلوب علي أمره بالامس كان في القاهرة و رجع بخفي حنين . يا حمدوك فشيت قبينتك في اولاد البحر.
الشيخ اسحاق فضل الله مرحب بك محللا براكوبتنا