والي القضارف يلتقي اللجنة العليا للمقاومة الشعبية المسلحة بالولاية

المقاومة الشعبية طبعاً المقصود بها كتائب البراء وانس بن مالك وكتائب الظل والدفاع الشعبي وكل واجهات المؤتمر الوثني المتحوره لشرعنة وجودها وقد يكون بينهم فعلاً شباب وطنيين لايرضون بإذلال الجيش المزعوم وهم قلة اما أن يكونوا مغيبين أو مخدوعين بإسم الكرامة المزعومة والكيزان أخبث من الشيطان في الكيد والتخفي أما بالنسبة للوالي أقول أكيد إذا دخل الجنجويد القضارف سوف تولي الادبار كما فعلها من سبقوك بالذهاب لبورت كيزان أو اللحاق بالقطط السمان في تركيا الاخوانية .. أين أبناؤكم وأسركم الان وهل من المستنفرين المزعومين يوجد بينهم أبناء الكيزان المرطبين بأموال السحت او أحد من أبناءك أو أقربائك ما كفاية ضحى المواطن بممتلكاته وفقد معظم الشعب أسرهم وكل ما يملكون وكيف تريد من المواطن أن يحمي نفسه بنفسه وأنتم تستهلكون 80% من ميزانية الغلابة في الامن والدفاع وكانت خصماً على الصحة والتعليم والبنى التحتية أين هذه الأموال لماذا لا يراها المواطن على أرض الوقع سواء بتسليح أو تجنيد وما ذنب المواطن ليقدم نفسه لمليشيا متوحشة من صنع أرحامكم العاهرة و نالت من التدريب والتأهيل والامتيازات مالم ينله الجندي الرسمي من دم المواطن وكنتم أبواق لها وتحت حمياتكم وتسلطتكم وقد أنشأتموها لحماية عروشكم وكروشكم وفروجكم ي أخونا هؤلاء المتسلطين على ما تبقى من الجيش هم أساساً رجال أعمال ويمتلكون العقارات والشركات وشغالين بزنس بين تركيا وماليزيا ولديهم قصورهم وحدائقهم الغناء ومغاطسهم ولما كان هتاف الثوار الجيش للثكنات والجنجويد ينحل قتلتموه وسحلتموه ورميتم جثث أزهار شباب السودان في النيل يعني احتياجكم للمواطن فقط وقت الحارة ولما ترطبوا تدوسوه بالجزمة فالحرب حربكم وعدوكم من صنعكم لماذا تقحمون المواطن بينكم وتريدون ان تقدموه قرباناً فما كان الاجدر لكم بدلاً من صنع مليشيات موازية أن تجندوا شباب الوطن العطالى وتزيدوا عدد المشاة فتباً لكم مهما صرختم وضربتم الخدود ووصفتم المواطن بالعمالة فلا شأن له بكم أنتم أصحاب وحبايب ودعوا المواطن في حالة سواء انتصرتم أو خسرتم المعركة يعتبر عند المواطن فخار يكسر بعضو.