مرتضى الغالي
كل من يماري في هدف الكيزان من إشعال الحرب و(تحضير حطبها) وزيادة أوارها وقتل الناس فيها بلا مبالاة وتدمير البنيان وتشريد السودانيين إجابته عند السيدة (سناء حمد) صاحبة الاستجواب الشهير لجماعة البرهان وقادة اللجنة الأمنية و(جنرالات السمع والطاعة)..! .
الكيزان (مشكلتهم الكبرى) مع الثورة والقوى المدنية والحرية والتغيير والحكم الديمقراطي وليست لديهم مشكلة رئيسية مع الدعم السريع..!! . هذه الحرب الكيزانية هي ضد ثورة ديسمبر العظمى .. جفت الأقلام وطويت الصحف نقطة سطر جديد..! .
السيدة سناء حمد (ايقونة الكيزان) وصاحبة العظمة بينهم التي انتدبتها “حركتهم الإسلامية” لاستجواب كبار قادة جيش المخلوع وكلفتها بهذه المهمة وقدمتها على جميع قادة الحركة العسكريين والملتحين..! وهي فوق هذا وذاك الفتاة التي حظيت من حكومة الكيزان بميزانية مفتوحة ومنحوها من الوظائف العليا فوق كرسي الوزارة ما يمكن أن يسع مئات الخريجات في سنها وتأهيلها من (أبناء وبنات الناس العاديين)..! .
ماذا قالت وأعلنت هذه السيدة في اللقاء التلفزيوني..؟! لقد قالت إنهم (أي الحركة الإسلامية بتاعتهم) يمكن أن تجلس مع قائد الدعم السريع ولكنها ترفض الجلوس والحوار مع الحرية والتغيير..! ليه يا شاطرة..؟ قالت لأن تنسيقية تقدّم تؤيد الدعم السريع..؟ .
طيب حسب منطقك (المكلوج هذا) .. كيف تقبلين الجلوس مع رجل يحمل السلاح ويقاتلك ولا تجلسين مع شخص أعزل تابع له..؟! .
حركة سناء الإسلامية لا تمانع في الجلوس مع الدعم السريع وترفض الجلوس مع المدنيين .. وتقول أن الجلوس مع جميدتي (هو أمر واجب نصاً) تقصد أنه أمر ديني..! ولكن الجلوس من اجل الوطن مع المدنيين ممنوع ولا تجد له نصاً يجيزه في الدين..! .
ولا أحد يدري كيف يكون الجلوس مع حميدتي من أمور (أن تجنح للسلم إذا جنحوا له) ولا يشمل هذا الجنوح تنسيقية تقدّم..!! .
البلابسة يريدون لنا أن نتناسى مخازيهم ويقولون لك (خلينا من الكلام عن الكيزان) هؤلاء مضوا..! لا يا شيخنا يفتح الله .. هذه حجة مضروبة..! إنهم حاضرون الآن في قلب هذه الحرب اللعينة .. ويريدون العودة مرة أخرى لركوب رءوس الناس قهراً وعنطزة وإعادة دوران دولاب الاستبداد والفساد والسرقة والنهب..! .
وحتى لا ننسى تمكين الإنقاذ واستباحتها للمال العام ولكل قيم العدالة والمساواة في الفرص وتقديم تنظيمهم على الدولة .. نورد شيئاً مما ذكره الثقاة من سيرة السيدة سناء حمد كعنوان للتمكين البغيض الذي يريدون إعادة دورته..! .
نحن نأخذ من الثقاة الذين يستندون على الوثائق ومن حديث مولانا سيف الدولة حمدناالله الذي لا يتناول شيئاً من الشأن العام إلا بضمير القاضي واعتمادا على الوثائق..! .
يوضح رصد مولانا إنها حصلت على شهادات ودبلومات عليا ومشاركات دولية في أسابيع قليلة مما لا تحصل عليه قريناتها جميعهن من الخريجات المؤهلات في عقود من السنوات..! وتم ذلك ومن الجيب الشخصي للشعب السوداني فقد حصلت في سن مبكرة على منصب الوزيرة (من منازلهم) وذهبت على حساب المال العام ومن غير منافسة عادلة إلى لندن للحصول على شهادات في لغة أولاد جون وفي الإعلام .. ثم ذهبت إلى جنيف لدبلوم حول (آليات تعزيز حقوق الإنسان)..!!! ثم شاركت على نفقة الدولة في مؤتمر شباب الجزائر ومؤتمر المياه ، ومنتدى مستقبل الهيئة العربية للاستثمار..! . ومؤتمر المرأة العربية بالإمارات ومؤتمر قضايا المرأة والنزوح بالأردن ومؤتمر المرأة في التشريعات العربية بالقاهرة .. ومؤتمر الإستراتيجية القومية ربع القرنية، ومؤتمر سيدات الأعمال العرب بالكويت ، وهي عضو في مجلس إدارة سند الخيرية (منظمة زوجة المخلوع “الخيرية” التي تدفع أموالها الحكومة) وهي أيضاً مستشارة منظمة رعاية اليافعين ، وعضو استشاري بمفاوضات السلام في كينيا وعضو وفد القوى الشعبية ، ومراقبة عملية السلام في نيفاشا ، وعضو مراقب بلجنة انتخابات نيويورك ، ومدير مركز المعلومات بوزارة الإعلام ، ومدير التخطيط بالاتحاد العالمي الإسلامي ، ورئيس تحرير صحيفة المسيرة ، ومديرة إدارة بالتلفزيون القومي ، وعضو مجلس إدارة قاعة الصداقة ، ومدير مركز المرأة لحقوق الإنسان بالرعاية الاجتماعية..! .
والأهم من ذلك أنها مع هذه التخصصات المتضاربة كانت تعمل في وظيفة (مدير الشؤون المالية والإدارية لشركة سيدكو العالمية) وما أدراك ما سيدكو..!! .
فهي شركة برأسمال حكومي (محجوب عن الرقابة) ولا احد يعرف مبلغه وهي إحدى شركات صندوق دعم الطلاب (وهذا صندوق إخونجي مشبوه) .. وسيدكو تعمل وكيلاً لمنتجات ا(لثريا للاتصالات) .. والغريبة أن سيدكو تجمع مع الاتصالات وأجهزتها استيراد (سماد اليوريا) وتحتكر لسنوات تصدير الفول والسمسم .. كما تعمل في تصدير الصمغ العربي..! .
تقول وثائق مولانا حمدناالله أن سيدكو (سيدة السودانيين) دخلت في شراكة مع نصاب في زي (رجل أعمال) في دبي من إخوتنا اليمنيين اسمه (الحظا) كان مسؤولاً عن أعمال سيدكو (لما وراء البحار) وحقق الملايين من الدولارات من وراء سيدكو .. وهرب تاركاً خلفه أسطولاً من الشاحنات التي كما يقول مولانا تفرّقت زيوتها بين الولايات وذهب رأس المال الحكومي والتهمت ديون سيدكو جميع الأصول..! .
قبل الحرب كان السيدة سناء حمد تظهر متوشحة بكلاشنكوف .. وبعد الحرب الاستنفارية الحالية اكتفت بالحديث إلى القنوات التلفزيونية (من مكان آمن) وهي في ذلك لا تخالف نهج إخوتها قادة الكيزان فلم يرَ الناس في قيادة المستنفرين كرتي ولا مصطفى عثمان ولا غندور علي عثمان أو الجاز أو أسامة عبدالله أو إبراهيم احمد عمر .. فلعل المانع خير .. وسبحان الحي الباقي .. الله لا كسّبكم..! .
سبق وان قالها المخلوع (( نحن لا نفاوض الا من يحمل السلاح )) … الحركات المسلحة المتعددة بكل مسمياتها وانقساماتها لم تنشا من فراغ او دفاعا عن حقوق مناطقية بل هى وسيلة تمكنهم الجلوس مع اخوان الشيطان ومن ثم الحصول على فتات من كيكة السلطة … بعد ثورة ديسمبر المجيدة الظافرة بأذن الله وضح ان هناك جبهتان احدهما تسعى لأن تحقق الثورة غايتها تاسيس دولة القانون و الأنتقال الى حكم مدنى ديمقراطى ويمثلها احزاب الحرية والتغيير ولجان المقاومة وغالبية الشعب السودان وجبهة اخرى تتمثل فى قيادة الجيش والاجهزة الأمنية والدعم السريع وحزب المؤتمر الوطنى واحزاب الفكة وبعض قيادات الأدارة الأهلية وارزقية اعتصام الموز التى ارتبطت مصالحهم به و الرافضين لأى انتقال مدنى ديمقراطى وسعوا بكل ما يملكون الى وضع العراقيل وحياكة المؤامرات امام قوى الثورة حتى تفشل فى تحقيق اهدافها .. امام عناد واصرار الثوار تحقيق مبتغاهم لم يجد تجمع الشر المرتبط بالحركة الأسلامية امامه سوى التخطيط للأنقلاب المشئوم وتنفيذه فى اكتوبر 21 .. مضى العام وبانت ملامح الفشل ولم يجد قادة الدعم السريع بدا الهروب من مركب تجمع الشر الغارقة فانحازوا مكرهين الى جانب الحق وسعوا للمضى قدما تنفيذ بنود الأتفاق الأطارى .. كل من له ذرة عقل يعلم يقينا ان من اشعل هذه الحرب العبثية اللعينة هم اخوان الشيطان وكتائبهم ومليشياتهم المجرمة بهدف القضاء على ثورة ديسمبر المجيدة وتجريم رموزها من قادة احزاب الحرية والتغيير والكيانات المدنية ولجان المقاومة وهزيمة الدعم السريع و قتل قياداته وإعادته لحضن التنظيم بقيادة بديلة تعينهم على العودة الى كراسى السلطة ليمارسوا التسلط والفساد لعقود اخرى عديدة .. هيهات !!!!
ربنا يديك العافية يا حاج ابكر. اقسم بالله من اجمل واقوى وادق التعليقات والتحليلات اللي اطلعت عليها عن الشأن السوداني. اتفق معك في كل ما قلت واخلص الى قول الحق تعالي “وسيري الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون”. الان دارت الدوائر على الكيزان المجرمين ومن لف لفهم وبدت لهم تبعات كل ما كان يعملون. راجيهم يوم اسود في الدنيا قبل ان يقوم الناس لرب العالمين. اما حركات النفاق المسلح واللحس المصلح فقد سقطت عنهم ورقة التوت وبقوا “امفكو” قدام كل الناس. احسنت اخي الكريم كفيت ووفيت وربنا يعجل بالفرج.
(كل من يماري في هدف الكيزان من إشعال الحرب و(تحضير حطبها) وزيادة أوارها وقتل الناس فيها بلا مبالاة وتدمير البنيان وتشريد السودانيين إجابته عند السيدة (سناء حمد) صاحبة الاستجواب الشهير لجماعة البرهان وقادة اللجنة الأمنية و(جنرالات السمع والطاعة)..! )
الجنجويد بعد ان ارتفع عددهم الى اكثر من 160 الف في العاصمة في فترة قصيرة ثم توجهوا لاحتلال مطار مروي يوم 13 ثم في يوم 15 وفي ظرف ساعة احتلوا المطار والاذاعة والتلفزيون والقصر الجمهوري وحاصروا القيادة وهاجموا البرهان في منزله لقتله واحتجزوا اسر الضباط واعتقلوا الضباط من مكاتبهم وفي منازلهم واحتلوا الكباري ضمن ترتيبات الانقلاب واخيرا اعترف عزت انه ذهب للاذاعة لاذاعة البيان !!!!!
بعد كل هذا يجيك بعض العرر ليحدثوك عن الكيزان واشعال الحرب!! نحن ما كيزان لكن ياخ ربنا ما خلق لينا حتة طايوق في راسنا عشان نعرف أو نقرأ الاحدث التي تمر امام اعيننا
انت عندك عداوات مع الكيزان بس ياخي لا تعادي منطق الاشياء ولا تجعل الغشاوة الفي عيونك المتعلقة بالكيزان تجعلك اعمى من رؤية الحقية عارية لأن اي كلام تقوله لن يصدقه احد!
هل المشكلة كلها في من بدا الحرب، يا اخوي انت لو ما كوز فمجرد انصرافي تحب تحور القضية، قضية الكيزان الكبرى لماذا تم انشاء، الدعم الصريع اصلا؟؟ الكيزان لهم الشجاعة عندما يردون على ذلك ولكن المغفل النافع الذي يريد الاصطياد في الماء العكر سرعان ما يربط الجنجويد بقحت وكانما قحت والثوار هم الذين اانشاوا الجنجويد فبالتالي هم الذين بداوا الحرب، وثالثا هم الذين اغتصبو نساءنا ودخلو بيوتنا، الكوز عقلية مجردة يمكن العبث به كما تشاء، وليس بشرا يمشى في اباسواق
تصدق انت الما عندك ضابوق وامك مسحت مخك بالمعراكه الشربانه في الزيت.!!!! متي اعترف عزت بذلك ام لك قناه خاصه …هل يعقل راجل مدني لابس بنطلون وقميص نصف كم اتي للتلفزيون ليذيع انقلاب الذي من او لوياته التمظهر بالقوه…ثانيا اذاع م يوده عبر الاذاعه وهي تقديم معلومات بالحاصل وليس بيان عسكري رقم واحد كما تدعي.
اذا انت ما كوز، طيب الكوز شكله كيف؟
ليه يا سمير ما جيتا.
لو ما كوز يبقى ما عندك طايوق ولا مخيخ حتى.
الما فهمو انت يا سمير إنو الجنجا كانو جاااااااهزين للكيزان ومجهزييييين خطتهم لدحرهم وكانت ساعة الصفر عند سماع صوت أي إطلاق نار كثيف.
ببساطة الكيزان بدؤا الحرب صباح يوم ١٥ أبريل والدعامة كانوا جاهزية وكده.
بذكر الجميع بأنه قد أُطلقت ألعاب نارية ليلة الاربعاء بمناسبة إفتتاح مطعم في شارع المشتل فكادت أن تقوم الحرب لولا أن أصحاب الإحتفال أوقفوا العابهم تلك.
راجع صحف اليوم التالي للإحتفال لتعرف القصة كاملة لو كنت حسن النية لو ما كنت كوز.
سمير مكني ما كوز أؤكد لكم ذلك لكنه من القطيع
عفوا طايوق