مقالات وآراء

موقف الثلاثي عقار وجبريل ومن من البيان الختامي لمؤتمر القوي السياسية والمدنية السودانية بمصر وكيف تقيف الحرب؟

منيانق اللي مياي

 

وقعت قوي سياسية ومدنية سودانية على بيان ختامي يوم ٦ يوليو ٢٠٢٤م بالعاصمة المصرية القاھرة يطالب بإيقاف الحرب (مؤتمر ليوم واحد) بين الفرقاء السودانيين ان وقف وإنهاء الحرب وبناء السلام المستدام لابد ان تمر عبر ادانة الإنتهاكات والفظائع والتجاوزات الجسيمة وانتهاك الحقوق والكرامة بأبشع الطرق والأساليب فقد ركز المؤتمرين علي توصيف الكوارث والماساة التي تسببت فيها الحرب من النزوح والتشرد واللجوء والموت جوعاً وتهريبا ونهب الببوت ومنازل المواطنين والاغتصاب وتخريب المرافق العامة والأعيان المدنية والخدمية من المستشفيات والمدارس ودور العباد وتحاشي البيان الختامي إدانة مليشيات الدعم السريع التي قامت بجميع ھذه الانتھاكات والتجاوزات بمهاجمة الاحياء والقري والحلال بالمحليات والولايات مليشيات الدعم السريع التي كانت تصرف رواتب منسوبيها من مال الدولة والشعب السوداني وبنت ترسانتها العسكرية من مال وثروات الدولة والشعب وعندما تمردت دمرت وخربت ممتلكات ومقدرات الشعب السوداني المدنية والتجارية اذ انها نهبت سبع ولايات بالكامل بما فيها العاصمة ان المستقبل المعافي ووطن يعمه السلام وسيادة حكم القانون والعدالة والنهضة والحرية لا يمكن بناءه باغفال الانتهاكات الحالية التي تفوق الوصف
ان القوي السياسية والمدنية التي تساوي بين من يدافع منذ اليوم الاول للحرب ومن يهاجم لابد من ان تراجع حساباتها السياسية والوطنية ان وقف الحرب التي تشنها مليشيا الدعم السريع ضد الوطن والمواطن لابد من ان تراعي استحقاقات العدالة الانتقالية وان تدفع مليشيا الدعم السريع ثمنا باھظا جراء سلوكها الفاشي والبربري ان موقف الثلاثي موقف سليم تمثل ووقوفهم المبدئي مع القوات المسلحة ومؤسسات الدولة والشعب ان عدم إدانة البيان الختامي للانتهاكات الجسيمة والعبث بكرامة المواطن وبمقدرات الوطن ھو موقف متماهي مع ممارسات مليشيا الدعم السريع .

 

[email protected]

‫6 تعليقات

  1. للأسف الشديد الجيش الحالي لا يدافع عن المواطن وممتلكاته بل عن قيادته وحامياته التي تتساقط واحة بعد الأخرى وترك المواطن يواجه مصيره ثم جاء البرهان وطلب من المواطن ان يدافع عن الجيش….
    جيش يموت شعبه جوعاً وقائده تسكن أسرته في قصر بتركيا بمبلغ ثلاثة ملايين دولار لا يمكن أن ينتصر..

  2. الراى الاخر
    قد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادى
    فمثل هذا الكاتب هو حى كالميت حيث لا يرى ولا يسمع وليس له قلب او عقل يستفتيه . ذهب ينتقد تنسيقيه تقدم وكأن تقدم هى التى جعلت من الدعم السريع قوه ضاربه او ان القوى المدنيه هى التى اتت بحميدتي ليكون الرجل الثانى فى الدوله، تناسي فى سذاجه كيزانيه بغيضه ان البرهان قد قال فيما قال من ضمن أكاذيبه وتصريحاته الرعناء ان الدعم السريع خط احمر وان الدعم السريع هو الوليد الشرعى للجيش و و و و و الكثير المثير المقزز من تصريحاته، مثل هذا الببغاء يردد فقط ما يسمع من اسياده دون ان يعى ما يقول وهو ايضاً كالطبل الأفريقى ألذى يُقرع عند بدايه المعركه لتأجيج الحرب ،
    تقدم تمثلنى
    لا للحرب
    العسكر للثكنات بعد المحاسبه على كل جرائمهم

    1. والله العقل زينة والفهم قسم وربنا سبحانه وتعالى بيوزع للناس ما يشاء، أتمنى يكون عندك حظ في حاجة تانية.
      حقو تشوف ليك اهتمام بشي اقل تعقيد من السياسة، الشغلة دي يا حبيبنا معقدة شوية، بتحتاج لمجهود ذهني اكتر من مجرد التشنج والتعصب والنبذ

  3. بعد قرات الكلام الفارغ التافه المكتوب فوق دا واكتشفت ان من استفرغه واحد من دولة جنوب السودان الفاشلة، ادركت لماذا كان تنظيم الكيزان الارهابي الجنوبيين ويعذبهم ويهينهم حتى اضطرهم الى الاستفتاء للانفصال بنسبة ٩٩%.

    فعلا القلم مابيزيل بلم. حتى درس الانفصال امثال الكاتب الرقيع دا ما اتعلم منو حاجة.

    محن محن محن والله محن

    الحمدلله الذي فكانا من امثالك يا خادم الكيزان.

  4. مقال ممتاز صادق حقيقي ورائع أخي كاتب المقال. لاتهتم لتعليقات الجنجويد والمرتزقة فهؤلاء خونة للوطن ولصوص وقطاع طرق وفوق ذلك كله عنصريون. مقالك ممتاز ويتدفق بالحقائق كما يشهدها الله ويشهدها جميع الناس. شكرآ لك وأرجو أن تستمر في الكتابة ولاتعبأ لهؤلاء الرعاع قطاع الطرق وخفافيس الظلام. تحياتي لكل الوطنيين من جنوبنا الحبيب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..