ذكر تلفزيون جنوب السودان الوطني، اليوم (الخميس)، أن رئيس البلاد سلفا كير ميارديت أقال وزير المالية، الذي تولى منصبه منذ 4 أشهر فقط، وكان البديل السادس في هذا المنصب منذ عام 2020، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وأضاف التقرير الذي تم بثه في ساعة متأخرة، مساء أمس، أن كير لم يذكر سبباً لإقالة الوزير أوو دانيال شوانق، الذي جرى تعيينه في منتصف مارس (آذار) هذا العام. وتم تعيين الخبير الاقتصادي ماريال دينق ليحل محله.
وتعرّض اقتصاد جنوب السودان لضغوط في السنوات القليلة الماضية في ظل أعمال العنف الطائفي، وانخفاض إيرادات تصدير النفط الخام منذ الحرب الأهلية في الفترة من 2013 إلى 2018، إضافة إلى اضطرابات التصدير أخيراً؛ بسبب الحرب في السودان المجاور.
وقال جيمس أليك قرنق، محافظ البنك المركزي في مايو (أيار) الماضي، إن احتياطات جنوب السودان من النقد الأجنبي بلغت أدنى مستوياتها على الإطلاق.
ويتوقع صندوق النقد الدولي وصول معدل التضخم في أسعار المستهلكين إلى 54.8 في المائة هذا العام.
وأصبح سلفا كير أول رئيس لجنوب السودان منذ الانفصال عن السودان في عام 2011. ومن المقرر أن تجري البلاد انتخابات رئاسية وبرلمانية وإقليمية في ديسمبر (كانون الأول).
الشرق الاوسط
المعيب ومضحك فى دولة سلفاكير ان دولة نمذ استقلالها لن يكن لها منظومة لخطة اقتصادية استرايئيجية تبعها قطاع اقتصادى – لكن فى دولة جنوب السودان يتم تحميل الفشل اقتصادى على شخص وزير المالية – انظروا دولة يتعمد على ايرادات البترول فقط – لا يجد قطاع الزرعى – ولا صناعى والى والخ – كيفة يقيم النهج اقتصادى القويم فى ظل فقدان مداخيل هذي حتى ي سلفاكير ان احضرت مدير صندوق النقد الدولى كوزير اقتصاد فى دولتكم تلك لن ستقيم اموركم طالما الفاسدين هم القابضين فى اركان مفاصل دولة حكومتكم الذي ينقر فيها الفاسد من اعلى الراس الى اسلف القدمين لا اوو دانيال اخر وزير يقال ولا مريال دينق اخر وزير يبقى فى وزارة المالية – المرة القادمة اقترح ان يحتفظ الرئيس نفسه بوزارة ويراقب اداء الخدمة فيها