زيارة آبي أحمد للسودان.. هل هي محاولة لمنع انتقال الحرب إلى إثيوبيا؟

تقرير: النعيم عبدالغني
بعد اندلاع الحرب تبنى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد موقفاً مؤيداً لقوات الدعم السريع والقيادات الإقليمية في محاصرة الحكومة السودانية واعتبارها غير مؤهلة للحكم وطلب حظر طيران الجيش السوداني، كلها عوامل وضعته في مواجهة، مع الحكومة السودانيه ولذلك يرجح أن هدف الزيارة قد يكون تغيير في الموقف
وتحقيق بعض المكاسب في وقت استعاد فيه الجيش السوداني توازنه في ساحة المعركة.
وفي صعيد متصل ذكرت الأنباء أن الدعم السريع اتهم الجيش السوداني بتورطه مع قوات من التيغراي الاثوبية التي خاضت حربا مع الجيش الاثيوبي ،في الصراع السوداني.
ويعتقد مراقبون أن تورط الجيش السوداني مع قوات تيغراي قد يثير مخاوف في أديس أبابا، مما قد يجبرها على إعادة النظر في موقفها من النزاع في السودان.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية في بيان أنها تلقت معلومات تفيد بتواجد قوات من جبهة تحرير تيغراي المتمردة سابقًا تقاتل إلى جانب الجيش السوداني.
الا ان موقف الحكومة الاثيوبية اخد موقفا مغايرا عندما أكدت خلال جلسة في مجلس النواب الإثيوبي ، إن موقفها من الصراع في السودان هو محايد، ويتمثل في دعم وجلب طرفي الصراع إلى طاولة الحوار والسلام لإنهاء الحرب.
وأكدت عدم دعم أي طرف على حساب طرف آخر في الصراع.
وتمسكها بمبادئ حسن الجوار مع السودان، مشيرة إلى أنها رفضت استغلال ظروف الحرب لاستعادة الأراضي التي دخلها الجيش السوداني بسرعة، نظراً للتضامن الذي قدمه الشعب السوداني للإثيوبيين في الأوقات الصعبة. وأشارت الى انه على الرغم من أن الحكومة السودانية لم تسدد تكاليف استيراد الكهرباء لأكثر من سنتين، ولكنها لم تقطع تصدير الكهرباء اضافة الى التخوفات من تقدم الدعم السريع في اتجاه النيل الأزرق.
وذكر موقع الجزيرة نت الإلكتروني ان امتداد القتال إلى جنوب النيل الأزرق واقترابه من موقع سد النهضة الإثيوبي يثير مخاوف الجانب الإثيوبي، حيث يبعد السد نحو 40 كيلومترا عن الحدود السودانية، وقد يهدد هذا القتال سير العمل في السد ويؤدي إلى استهدافه عن غير قصد نتيجة لتبادل القصف. كما أن قوات الدعم السريع في السودان متهمة بارتكاب انتهاكات واسعة.
ويعتقد بعض المحللين أن قوات الدعم السريع قد تتسلل إلى داخل إثيوبيا إذا اضطرت إلى ذلك بسبب شدة القتال، وهناك خشية من تجنيدها للقيام بأعمال تخريبية في الجانب الإثيوبي، خاصة وأن بين صفوفها مرتزقة من دول مختلفة في الإقليم يعملون من أجل المال. وقد يؤدي تطور الأحداث في هذا الاتجاه إلى تفجير الوضع في المنطقة بأكملها، في ظل تدهور العلاقات مع إريتريا التي كانت حليفة سابقة، وقال المختص في شأن القرن
الأفريقي عبد المنعم أبو إدريس لصحيفة “الشرق الأوسط” إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد زار مدينة بورتسودان وكان يحمل أجندة خاصة تتضمن شقين. الشق الأول يتعلق بحصار قوات فانو التي تقاتل الحكومة الإثيوبية بالقرب من الحدود السودانية والحاجة لمنعها من استخدام الأراضي السودانية كمنطقة للانطلاق. أما الشق الثاني فيتعلق بالمعارضين لاتفاق جوهانسبيرج بين حكومة آبي وجبهة تحرير تغراي والمسلحين الذين لجأوا إلى السودان.
وأشار المحلل السياسي إلى تهديدات الأمن الداخلي الإثيوبي والتأثير المحتمل لاقتراب القتال من حدود آبي أحمد. وأضاف أن اقتراب الصراع من الحدود الإثيوبية يزيد من التوتر الأمني ويزيد من انتشار السلاح، مما يعرض إثيوبيا لموجات من طالبي اللجوء. كما حذر من تواجد قوات عسكرية إرترية على الحدود الإثيوبية والتأثير المحتمل على الوضع الداخلي في إثيوبيا.
وفي حديث له مع راديو دبنقا قال البروفيسور سليمان بلدو مدير المرصد السوداني للشفافية إن أثيوبيا تواجه حاليا العديد من المشاكل الداخلية، وأن رئيس الوزراء الأثيوبي يواجه تحديات كبيرة في بلاده. وربما كان يرغب في تحويل الانتباه بعيدا عن هذه التحديات الداخلية الناجمة عن المواجهات الأمنية بين القوات الحكومية في أديس أبابا ومليشيا شعب الأمهرة في إقليم الأمهرة من خلال زيارته للسودان وظهوره كشخصية سلام وقائد إقليمي.
وأشار بلدو إلى محاولة آبي أحمد تحييد النفوذ الإريتري في السودان من خلال زيارته لبورتسودان، بعد تدريب بعض الجماعات المسلحة من دارفور وشرق السودان في إريتريا. وأشار إلى أن أديس أبابا تسعى لتحييد هذا النفوذ من خلال تعزيز العلاقات مع الفريق عبد الفتاح البرهان.
وأضاف أن زيارة آبي أحمد للسودان جاءت بعد اجتماع القوى المدنية والسياسية السودانية في القاهرة، بهدف إنهاء الحرب وإظهار التزام بلاده بالملف، وعدم ترك المجال للتدخلات الخارجية.
يا سيد النعيم ..بدأت مقالك بمغالطات طفل ما يقع فيها ..قلت اثيوبيا انحازت في اول الامر لميليشيا الدعم السريع ولكن بعد ما الجيش حقق نوع من التوازن اعادت حساباتها ..
عن اية توازن تتحدث واذا كان البرهان استمع لصوت العقل ما كان خسرنا كل ممتلكاتنا ولا العديد من المدن ..
يا عزيزي بعد ما رفض البرهان الحوار وقفل بابه وقال بل بس وانساق وراءه الارزقية دعاة الحرب .. لم يحقق الجيش نصراً واحداً للاسف الشديد ..وعندما كنا نأمل وننتظر الانتصارات التي وعد بها قادة الجيش..اذ بالاحتياطي المركزي يسقط وقبله اليرموك والاستراتيجية وجبل اولياء والقطنية ثم نيالا والضعين وقبلهم الجنينة وهروب الحامية الى تشاد ونحن نشاهد بزهول .. وين الوعد واين الجيش الذي كنا ننتظر منه بحكم وظيفته تحرير الخرطوم وانهاء الفتنة .. وقلنا قد يفقد الجيش حاميات للحفاظ على بلدات اكثر اهمية ..وكانت قاصمة الظهر الجزيرة مدني ..وما ادراك ما مدني ..قال الجيش اسبوع ويحررها واذا بستار محاصرة وسقوط سنجة ومحاصرة ولاية النيل الازرق ..
نحن نعتقد بأن ابي احمد جاء لانقاذ الجيش من الانهيار وتقديم النصح الاخير ..
كنا نتمنى ان يحقق جيشنا ما وعد به ولكن الحقيقة المرة هي فشل في معظم المواقع ..
والمصيبة الاكبر ان مليشيات الدعم السريع من انتاج الجيش نفسه وتسلحت وتمددت بمعرفة قائد الجيش ..
والان من كانوا ينادون ب بل بس قرروا الجنوح للسلم بعد الهزائم المتكررة ..الم تستمع لحديث سناء حمد بعدم الممانعة في الجلوس مع الدعم السريع..بعد ايه والمواطن فقد المستقبل والكرامة واصبح لاجي برة وجوة
طارش الكلام الفارغ دا الصحفي النص كم دا تبع موقع التراسودان او التراكيزان الكيزانى المضروب ولا شنو؟؟؟؟ طلع لينا من يانو زريبة؟
ابو احمد ده مجرد مرسال ما اكتر وزول طرطور ودلدول ساي ما اكتر فالناس ماتعول كتير على زيارته تبحث عمن ارسله وهدفه شنو البرهان دلدول برضو الامر ليس بيده
لا ارى اي توازن بين الجيش والجنجويد.الجييش اسد هرم التفت لجمع الاموال بين افراده. بينما حميدتي كرث كل ما سرقه من ذهب الى بناء ترسانة قوية مستغلا ضعف القيادة وهمجيتها في تلبية كل طلباته وفتح له باب التجنيد وجلب الاسلحة.وتهريب الذهب..