حزب الأمة القومي يطلق نداء الواجب الوطني من أجل إيقاف الحرب
أكد على وحدة الحزب والتزامه بالعمل النضالي

أطلق حزب الأمة القومي نداء الواجب الوطني بالتنادي والتوحد من أجل وقف الحرب وتخفيف معاناة الشعب وبناء المستقبل، مؤكدا حرصه علي العمل المشترك مع كل القوى المؤمنة بالسلام والرافضة للحرب لإعادة الأمن والاستقرار والتحول الديمقراطي.
وقال رئيس حزب الأمة القومي المكلف اللواء فضل الله برمة ناصر ، إن بلادنا تعيش ظروف حرب شعواء منذ 15 أبريل من العام الماضي، ازهقت الأرواح ودمرت البلاد وأذلت العباد، وأفرزت تداعيات كارثية، لافتا إلى أن المهمة التي لا تقبل التأجيل هي السعي لإيقافها فوراً، وأن هذا يتطلب التحلي بالمسئولية والارادة وتقديم التنازلات لصالح الوطن.
وأضاف في إطار سعينا لتحقيق هذا الهدف الكبير، فإننا كقيادات للحزب نعمل من أجل هدف واحد وبروح المحبة والأخوة، منطلقين من مبادئ الحزب وأسس حراسة مشارع الحق وإستراتيجية خلاص الوطن.
وأكد برمة أنه على مستوى مؤسسة الرئاسة يعمل هو وزملائه بروح الزمالة وتكامل الأدوار والإحترام المتبادل وتعزيز روح التعاون ومنهج التشاور والتوافق، وأن جميع مؤسسات حزبهم المركزية والولائية تلتزم بالدستور واللوائح والتنسيق إعمالاً لمنهج الشورى والديمقراطية والمؤسسية.
وتابع بالقول وطنيا سيظل حزب الأمة القومي بكل قياداته وكوادره وقواعده أميناً علي مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة، ويتعامل الحزب بكل جدية مع التعقيدات التي أفرزتها الحرب وفق نهج قومي، ونسعى لحل سياسي للأزمة الراهنة.
وأكد أنهم في حزب الأمة القومي يعملون موحدين ملتزمين بأقدارهم النضالية منطلقين من الأهداف الوطنية التي ظلوا عبر تاريخهم الوطني أمناء عليها مع حلفائهم الوطنيين وشركائهم الإقليميين والدوليين.
قادة حزب الأمة لهم النصيب الأكبر في تدمير السودان ووصول حزب الهالك الترابي الي الحكم عندما عرقل الصادق المهدي اتفاقيه المرغني قرن للسلام و تسبب في تشجيع الهالك الترابي للقيام بالانقلاب الشؤم وقتل الملايين ودمرت ملايين الدولارات والمحصلة فصل جنوب السودان وبلد فقير جدا مفكك اجتماعيا وجيش حزبي ضعيف.
الترابي كان يبني اطماعه على تحالف قديم بين الفلاتا البرنو والبرقو هذا التحالف كانت قد اعتمت عليه المهدية في توطيت حكمها.
نحن بشرق السودان الإقليم الشرقي سابقا وصلنا لقناعة انه من رابع المستحيلات العيش في هذه التي لن يستطيع أهلها إقامة دولة ولو انطبقت السماء مع الأرض، تقرير مصير شعب شرق السودان هو الحل، لنلحق بركب الحضارة و نقيم الدولة ألمدنية العلمانية ونقطع راس اي من يرفع لينا شعارات إسلامية في الحكم.