محمد حسن مصطفي
لنترك الأديان جانباً فنقول كإنسان سوي سليم الفطرة لا يمكنك أن تفكر في آذية أهلك فكيف بقتلهم! .
ثم الآن لنضع الدين نصب أعيننا فنكتب:
ما حدث ويحدث في صراع قادة الجيش مع صبيانهم من قادة صعاليك مليشيات الجنجويد وقطاع الطرق والنهب المسلح يوضح حقيقة عندما تهون فعال النفس وتتجلى حقيقة أصل أصحابها أمام حكم الأديان والقانون والأخلاق.
إن جرائم ضد الإنسانية “الجملة” الرنانة لنتجاوزها ونرسل الكلام واضحاً والإتهام بيناً نشير إلى تلك المليشيات عديمة الدين والأخلاق والأصل وهي تنتهك حرمات الشعب السوداني كلها ومنذ قديم تكوينها في زمن المخلوع السفيه “عمر” فينا وإلى يوم البرهان أحمقنا مع شلة منافقي قوى الحرية والتغيير من البلهاء الذي أسفاً صعدوا فوق موج الثورة! .
الرسالة إلى الذين دافعوا – ومنهم قادة الجيش – وإلى الذين ما زالوا يدافعون عن تلك العصب الباغية المجرمة من قطاع الطرق منتهكي الحرام والأعراض أن يعلموا حد اليقين أن لا تفسير لدعهم ذاك إلا من مرض في نفوسهم من عقد نقص أو دونية أو وضاعة وحقد أو دليل على دناءتهم ووضاعتهم وسيبقى الشاهد على الإشتراك في الجرم كله.
والحساب سيجمعه معهم وسيحشرون جميعاً .
حميدتي الرخيص وإخوته وكل من معه وتابعه وشاوره وبايعه وأيده.
صدقت
ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود
داك يوم حار يوم يعض الظالم على يديه
ياليتنى لم اوت كتابيه ولم ادرى ماحسابيه ياليتها كانت القاضية خذوه فقلوه ثم الجحيم صلوه وفى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه
محمد حسن مصطفى، ليتك تركت الدين جانبا، فقط وشتمت الحرية والتغيير وايدت ذوات الدين امثالك، الكيزان وتجار الدين،
الاحداث الجارية الان في السودان هي جامعة ما تعلمناه وما جرى غرسه في عقولنا منذ اصبح التعليم، حساب، عربي، دين، ما يجري الان لا دخل لقحت وتقدم وغيرها من الناجيين من طوفان الدين، حين بدا محمد دعوته كان مسالما وسرعان ما استل سيفه فاصبح الجهاد والغزو والقتل سمة الاسلام والمسلمين منذ ذلك التاريخ وحتى لحظة ارسال النبي الجديد الترابي، الذي ولغ واصحابه كاصحاب محمد في الدماء، وجاء ولي عهده البرهان وصاحبه حميدتي الذي اوصلنا لهذا اليوم التعيس،،،، يا محمد حسن مصطفى ما جرى قبل الفي عام يجري في السودان الان حيث لا دواء لا تعليم ولا مشاريع ولا زراعة، عاد اليوم عصر نبيك عليه السلام فصلي عليه ووفه التسليما، ولا تسقط نواقصك وغباءك على الحرية والتغيير والشيوعيين والبعثين، فانت تعلم مصدر جراءمك
ياحقير يا أرثوذكسي ياصليبي أنت من جماعة زكريا بطرس وقناة الحياة المعادية للإسلام والمسلمين وقد قمتم قبل سنوات بإنتاج فيلم إباحي أسأتم فيه للرسول الأعظم محمد صلى الله علي وسلم. ونحن نعرف أنك أنت شخصيآ من أعباط المهجر شديدي العداء للإسلام كدين ولرسول الإسلام وتسبون القرآن وإله الإسلام وتسبون النبي الكريم محمد صلى عليه وسلم. أنت مكشوف ومعروف وتعلق بأسماء عديدة في المواقع السودانية وبأسماء مختلفة منها عدو الإسلام والإسلامين ومنها الكوزنة عار وشنار ومنها عدو البلابسة … وأنت بالأساس مصري من أتباع الكنيسة الأرثوءكسية المرقصية وغير سوداني ونحن نعرفك ونعرف بقية المجموعة الكارهة بشدة للإسلام والمسلمين ناس جاك عطالله وزكريا بطرس والعيل وحيد المغربي المرتد عن الإسلام ومجدي خليل ومايكل منير ومدحت قلادة وبقية شرذمة الكراهية ونشر العدائية ضد الإسلام والمسلمين. تأكد أنك معروف وأن ألاعيبك وحركاتك القردية مكشوفه خالص ياحقير.
من ينافح عن الإسلام ومن يتغول عليه فى التعليقات أعلاه بالإضافه إلى كاتب المقال جميعكم محتاج لإعاده ضبط بوصلته السياسيه. فما يحدث فى السودان الان من حرب ودمار وموت وتشريد وسلب ونهب ليس له علاقه البته بالإسلام او بالنبي محمد. ولكن الكاتب استطاع أن يلوّن المشهد بفرشاة الدين فأصبغ عليه ما جعله مشوش ومستفز لبعض القراء. ما يدور على ارض الواقع هو صراع سياسي على السلطه والثروه وكما فعل الكاتب فقد عملت فرشاة الكيزان على دهنه بصبغه دينيه فهذه الحرب هى نتاج طبيعى لتسلط الكيزان ومتاجرتهم بالدين للوصول لأغراض دنيويه حزبيه منذ عام انقلابهم المشؤوم سنة ٨٩
بتدبير وتخطيط من المقبور الترابي. ومع أنى لا اتفق مع المعلق (الأسلاميون العدو الأبدى للسودان) فى مجاراته مع كاتب المقال وإقحامه للدين فى امر سياسي بحت ولكنى اتفق معه فى أن الكيزان وليس الأسلام هم العدو الاول للسودان والسودانيين. اتعجب من الكاتب حيث نسي او تناسي عن عمد كل الأهوال والفظائع والجرائم التى ارتكبها الجيش وهى لعمرى جرائم يندى لها الجبين ولا مجال لحصرها هنا وهى معروفه وموثقه وهى ليس فقط نهب وسلب فهذه فى عرف الكيزان ليست جرائم بل حقوق مكفوله حصرياً لأعضاء حزب الشيطآن ، ولكنى اذكرك ببعض الأهوال التى ارتكبها الجيش وهو لم يكن فى حالة حرب ثم قارنها بالسلب والنهب ألذى ترتكبه قوات الدعم جنباً إلى جنب مع قوات الجيش.
الجريمه الاولى بدأت بالانقلاب على الحكم الديمقراطى تلى ذلك مجزره رمضان
مجزره بورتسودان
مجزره العيلفون
مؤامرة فصل الجنوب مقابل عدم ملاحقة المجرم البشير بواسطه الجنائيه الدوليه
محزرة انتفاضه ٢٠١٣
الاغتيالات والإعدامات والموت تحت التعذيب فى بيوت الاشباح والمعتقلات
مجزرة فض اعتصام القياده
الاغتيالات رمياً بالرصاص ودهست بالسيارات المصفحه خلال المسيرات المليونيه
هذا فقط غيض من فيض وإلا فأن جرائمكم تحتاج لمجلدات لحصرها، الأن هل من مقارنه بين ما يقوم به افراد متفلتون من الدعم السريع جنباً إلى جنب مع افراد الجيش مع هذه الأهوال والفظائع التى ارتكبها الجيش والتى يشيب لها الولدان. بالطبع لا أتوقع أن تنظر للأمر بعين الحياد طالما تضع على عينيك منظار كيزانى ترى من خلاله بعيون حالهم وتضع على أذنيك سماعة اعلامهم فلا تسمع سوى دجلهم وأكاذيبهم وتدليسهم. فى النهايه اقول ان الدين مقام أجل من أن تجعله بضاعه مزجاه تتاجر بها أنت وبقيه القطيع فقط للوصول للسلطه والثروه، ولا أظنك تفقه فى أمر الدين اكثر من بضع ايات وحديثين تستخدمهم عند اللزوم لتمرير كذبه او خدعه كيزانيه. اما إقحامك لتقدم فى كل شارده ووارده فهو لايستحق الرد عليه لان الأمر اصبح معلوم لدى الجميع وأن الكيزان لم يجدوا اكثر من الحرب الاعلاميه المضلله ليوقفوا هذا المد الديمقراطى المدنى ألذى سيكتسح كل ساحات الصراع ليؤسس وطن حدادا مدادى وطن خالى من أدران ودنس الكيزان.
تقدم تمثلنى
ابني او اخي الوليد، مقالك رائع حقا ولكني قد اختلف مع الجميع بان التجارة بالدين وخاصة الاسلامي هي سبب مصائبنا بل وكل مصائب المسلمون والعرب، ليس لدي مشكلة في الاسلام التعبدي، ولكن مشكلتي في الاسلاميين الذين يريدون فرض حياة القرن السادس على حضارة القرن العشرين، حتى هذا الامر فشلوا فيه، وحولو البلاد الى جحيم وانهار من الدماء، لقد تماهينا نحن المثقفين مع مقولة الاسلام صالح لكل زمان ومكان خوفا من الرجرجة والدهماء وها نحن والبلاد باكملها ندفع ثمن السكوت، والمعلق قبلك هو خير مثال على تصرفات الدهماء والغبرة
المدعو عدو الإسلامين …. أنت كذاب ومراوغ. أنت شخص إنتهازي حقير تكره الدين الإسلامي كدين وتنتهز فرصة كراهية الشعب السوداني للكيزان وأفعالهم الملعونه لكي تنشر سموم كراهيتك ضد الإسلام. وللإثبات الأرشيف موجود ، فقد كنت تعلق بعنوان ” الإسلاميون والإسلام العدو الأبدي للسودان والسودانيين” وبعد أن علق البعض أن عليك أن أن تفرق بين الإسلام والإسلاميبن قمت بسحب كلمة الإسلام من عنوان تعليقاتك التي جلها سب ظاهر في الإسلام نفسه وسب في نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم. ونحن لانريد أن نقحم بالدين في أحداث السياسة ولكنك تنتهز وتعلق وتتمادى في تعمد سب الإسلام ويعلم الله أننا نؤكد الف مرة أن الكيزان هم سبب دمار السودان وسخصيآ أنا أعتبر الكيزان ليسوا مسلمين ، ولكن أنت في كل تعليقاتك تسب وتتعمد سب الإسلام نفسه كدين وسب رسول الإسلام وهذا مانرفضه ولانرضاه. أنت معروف قس نوباوي تابع للكنيسة الأرثوكسبة المرقصية القبطية ونحن نحترم خيارك في أن تعبد ماتشاء ولكن لا تتطاول وتتمادى وتتعدى حدود الأدب وتلوي أحداث المقالات التي لا سأن لها بالدين لغرض نفث سمومك ضد الإسلام نفسه. يا مريض في عقلك.
ثرثرتك تؤكد ان الاسلام مجرد فكر ارهابي، ورد الينا من صحراء العرب ، غزوا وتقتيلا وسبيا، وما حميدتي والبرهان والترابي الا سلسلة ممتدة من الارهاب الاسلامي عبر التاريخ، وسبيله الى زوال ما دامت البشرية في طريقها السلم والحضارة،
رجعت للعنوان القديم مادام عاجبك
يامطيز وجهة نظرك عن الإسلام سوى أن كانت إيحابية أو سلبية ما لها وزن ، مايهم هو أن تحترم ترقية الخيار الطبيعي لك من أصلك الحيواني إلى مصاف البشرية ، لكن يبدو أن جيناتك المنحطة تغلبت على تطبيع المجتمع الإنساني لك ومحاولاته الفاشلة أن يرقيك إلى جنس الإنسان ، بس القرد لازم يظل قرد ولو سكن القصور. تتحدث عن الإسلام كفكر إرهابي ياعابد الإله الميت؟ هاك الإرهاب ده من كتابك:
(أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».” (إنجيل لوقا19: 27)
(مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ، وَمَلْعُونٌ مَنْ يَمْنَعُ سَيْفَهُ عَنِ الدَّمِ.” (إرمايا 48: 10)
حزقيال (9-6): ( الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت)
*يشوع (6-21):” (وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف)
*صموئيل الأول (15-3):” فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا”
*هوشع (13-16):” (تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها.بالسيف يسقطون.تحطم أطفالهم والحوامل تشقّ)
*مزمور(137-9):( طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة)
ده كلام كتابك وكلام ربك ولا كلام من عندي أنا؟
كفاك ولا أزيدك؟
الزيك ده يامسكين التبشيريين بيغشوه يملأوا ليهو بطنه الجائعة ويعطوهو ملابس مستعملة ويتصوروا معاهو ويبرمجوهو بالحقد والكراهية عشان في الوقت المناسب يستعملوهو للتفرقة والشقاق ، والزيك ده بيكره الإسلام وهو ما قرأ شيء عن الإسلام بس أعمى ومسكوهو عصاية الكراهية ، أنا البتقول علي ثرثار ده ، والله العظيم لا أكره دينك. ماعندي شغلة بإيمانك لكن ما ح أتهاون معك إذا تعديت هلى حدودك ، إنتقد الإسلام كما تشاء وأكفر بالإسلام كما تشاء هذه هي حريتك وخيارك والله هو الديان ، وإنت وا راح تكون أشد عداءآ وكفرآ من كفار قريش ، لكن لاتعدي ولاتتعدى على خيار الناس في إيمانهم ، ولعلمك أنا والله لا أدافع عن الإسلام فللإسلام رب أنزله يدفع عنه والإسلام في النهاية سوف يعود غريبآ ، أنا بس متحسر إنه جيناتك الوراثية تتغلب على تطبيعك في مجتمع البشر وتتسبب في إنزلاقك إلى إلى هاوية أصلك الحيواني في عوالم كوكب القرود محلك الأصلي.
والله انت مسكين ساكت خامي لي مصايب عمري ما قريتها ولا ح اقراها، زيك دا مفروض طوالي التجاني الماحي، لمن تسمع النملة تتكلم والطير ينضم والقرد يزغرد، تعرفو مجنتر، جاتك داهية انت ودينك الارهابي
واضح من تعليقاتك التي توحي بأنك لاتقرأ ، وإنك لسه عايش في كهف أفلاطون لو سمعت عن رمزية الكهف. الله ينور بصيرتك حتى ترى النور. قول آمين. ودع عنك السخرية من أمر النبي سليمان الذي فتح الله عليه حتى فهم حديث النمل ولغة الطير. وبالرغم من تحفظي الشديد في تعليل القرآن بالفتح العلمي البشري ، لكن بما أنك سخرت فدعني أقترح عليك أن تتأمل الآيات الكونية في القرآن. وليس ذلك دعوة مني لك أن تعتنق الإسلام فذلك شأنك الخاص ، ولكن لإحقاق الحق. تأمل قول الله:
(وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) والثابت في يومنا هذا أن الأكوان تتوسع بالطاقة السوداء ، فمن أين لمحمدٍ هذا العلم بأن المون يتوسع وهو عاش في القرن السابع الميلادي والناس يومها لم يكونوا يعرفون حتى أن الأرص بيضاوية؟ وقوله: ( وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ) والدحيه في لسان العرب هي البيضة وأهل ليبيا والمغرب العربي يقولون للبيض “دح” أو دحي فمن أين لمحمد أن يقول في القرن السابع أن الأرض دحيه بيضاوية؟ تأمل قول الله: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) والمعروف اليوم للعلم الإنساني أن شمس مجموعتنا الشمسية عمرها محدد بكمها الغازي وهو ٤,١/٢ بليون سنة وهي تدور حول مركز مجرة درب التبانة وتكمل دورة واحدة كل ربع مليون سنة وهي إستنفذت نصف وقودها حاليآ وتبقى لها النصف من عمرها ، فمن أين لمحمد أن يأتي بهذا العلم؟ …
هل سمعت عن الإنتقال الآني؟ Teleportation
وهي أن تنقل سفرآ وللتو وفي نفس اللحظة والآن وبغض النظر عن بعد المسافات والزمن تنقل كم مادي من حيز زمكاني إلى حيز زمكاني آخر في نفس اللحظة والتو بحيث يكون نفس ذلك الكم المادي موجود في حيزين زمكانيين مختلفين في نفس الآن (والتجارب الفيزيائية الحديثة أثبتت وجود نفس الإلكترون في حيزين مختلفين في نفس اللحظة -راجع مكاس بلانك وكوانتا الكم وجدلية قطة شرودنغر- ) … والآن إنطلاقآ من هذه الخلفية تأمل قول الله في القرآن أن عرش ملكة سبأ تم نقله آنيآ من مملكة سبأ في أقصى جنوب جزيرة العرب إلى القدس ، قبل أن يرمش سليمان عينه:
( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ) فمن أين كان لمحمدٍ هذا العلم في القرن السابع؟
الآن قارن كل هذا بكلام كتابك في سِفْر الرؤيا حيث يقول الرائي واصفآ عن ربك أن نجوم السماء سوف تتساقط على الأرض كما تسقط شجرة التين العظيمة ثمارها!! مع العلم أن كثافة مقدار ملعقة شاي صغيرة من أصغر نجم في الأكوان النجم النابض/الطارق Pulsar Star تزن كل كوكب الأرض بمقدار عشرات الملايين مرات؟
راجع سِفر الرؤيا من كتابك 13:6
(( ونظرت لما فتح الختم السادس واذا زلزلة عظيمة حدثت والشمس صارت سوداء كمسح من شعر والقمر صار كالدم . ونجوم السماء سقطت الى الارض كما تطرح شجرة التين سقاطها اذا هزتها ريح عظيمة )) مع العلم أن هنالك نجوم اكبر حجماً من شمسنا بآلاف الأضعاف.. ومجموع حجم هذة النجوم لايمكن لعقل بشرى ان يتخيلة … فكيف يكون هناك مجرد احتمال ان تقع هذة النجوم المتناهية الضخامة على سطح الارض الذي نسبته لأصغر نجم لا تساوي شىء ؟؟ فعلى سبيل المثال فهناك نجم اسمه ( إبط الجوزاء Betelgeuse ) يقدر حجمه بحجم شمسنا 25 مليون مرة فما بالك إذا قسناه بحجم الأرض ، ناهيك أن يكون أحد النجوم التي سوف تسقط على الأرض بحسب كتابك؟
الله يفتح بصيرتك …