أصبحت “أكثر أهمية”.. الأمم المتحدة تشدد على الاستجابة لاحتياجات سكان دارفور

وأوضح مكتب “أوتشا”، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، أن “الصندوق الإنساني للسودان (SHF) يدعم عمال الإغاثة المحليين الذين يتغلبون على تحديات لا تصدق لمساعدة الأشخاص المتضررين من النزاع”.
و(SHF) هو صندوق مشترك متعدد المانحين على مستوى البلاد يديره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في السودان تحت قيادة منسق الشؤون الإنسانية.
ومؤخراً، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، إن “10 ملايين شخص أجبروا على الفرار بسبب الحرب الدائرة في السودان”.
وأضافت المفوضية أن “السلام وحده هو الذي يمكن أن يجلب الأمل في السودان، إلا أنه يبدو بعيد المنال”، مشددة على أن “وضع السودان يزداد سوءاً كل يوم بينما يتضاءل الاهتمام العالمي”.
ومنذ أيام، تجري الأمم المتحدة محادثات غير مباشرة بين طرفي النزاع بالسودان بمدينة جنيف السويسرية، بهدف تسهيل إيصال المساعدات، وحماية المدنيين، والتوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار.
والجمعة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة نيويورك الأمريكية، إن “المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان رمطان لعمامرة يواصل خلال عطلة نهاية الأسبوع المناقشات التي يعقدها على حدة مع وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جنيف”.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
وكالات