عبدالرحيم محمد سليمان
المباحثات التى اجراها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق البرهان مع حاكم الامارات الشيخ محمد بن زايد تؤكد براعة البرهان فى الجمع بين السياسة والعسكرية اذ ان هذه المباحثات تحاصر الطموح الاماراتي الرامي الى تطبيق النموذج الليبي بحذافيره فى السودان وبالتالي تضع حد نهائي لمليشيا ال دقلو التى تعيث الفساد فى البلاد وفى نفس الوقت تحيد احزاب تنسيقية تقدم التى تلعب دور الحاضنة السياسية لهذه المليشيا العميلة ، صحيح تم التواصل بين القيادتين عن طريق طرف ثالث هو رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد الذى لعب دور الوسيط بتكليف من رأس النظام الاماراتي محمد بن راشد ومعروف ان ادوار ابي احمد معلومة فى دعم ومساندة المليشيا والتى كان اخرها الزيارة السرية التى قام بها رئيس الاركان الاثيوبي الجنرال برهانو الذى زار يوم الاربعاء الماضي جوبا بطائرة خاصة رفقة المتمرد عبدالرحيم دقلو للتوسط فى صفقة تسليم حقل دفرة النفطي لادارية ابيي التابعة لحكومة دولة جنوب السودان مقابل الدعم والسماح بمرور الامدادات اللوجستية للمليشيا الا ان وساطة ابي احمد تشير الى اقتناع قادة دول المؤامرة ببطلان مقترح مشروع تفكيك الجيش بالقوة الذى قدمته لهم القوى السياسية المدنية باعتباره مشروع فاشل لايصلح تطبيقه مع الجيش السوداني الذى ظل صامدا يدافع عن ارثه وعن ارضه وعن شعبه بهذه الشجاعة والضراوة والاقدام الذى يحسد عليه، وتشير الوساطة ايضا الى تيقن النظامي الاماراتي بانه كان ينفخ فى قربة مقدودة وان دعمه اللا محدود للمليشيا كان خطأ استراتيجي وورطة تاريخية كبيرة يتعين عليه ان يتدارك اثارها قبل فوات الاوان لذلك اكد بن زايد للبرهان خلال المكالمة ان ابوظبي حريصة على دعم اي جهود تهدف الى وقف الحرب فى السودان عكس البرهان الذى اخاله يعتقد ان وقف الحرب مرهون باستسلام المتمردين توطئة لمحاكمتهم على جرائم القتل والاغتصاب الجماعي والتطهير العرقي الذى ارتكبوه فى حق الشعب السوداني.
يا كوز يا مجرم. يعني الإمارات أصبحت في ورطة وتريد تدارك الامر. وبراعة البرهان وضعت حدا نهائيا للدعم السريع والبرهان يعتقد وقف الحرب في استسلام الدعم السريع وتقديم قادته للمحاكمات
فعلا الكيزان المجرمين الفاسدين اصبحوا تائهين وفقدوا صوابهم واصبحوا اسري لضلالاتهم
كاتب المقال ده شكلو بفكر بحتة تانية غير مخو !!!
يكذب ويعرف انه يكذب و 35 عام ونحن في هذا الحال مع هؤلاء الانجاس يكذبون ويقتلون ويسرقون دون أن يرجف لهم جفن
الكوز مخلوق كذوب ومنافق بالفطره
والكوز لا يستحى اصلاً من كل فعل او قول ترفضه الفطره السليمه ويرفضه العقل المتزن لأنهم مجبولون على كل ماهو منافى للسجيه. كيزان السجم عندهم مبررات جاهزه لكل ورطه يدخلوا فيها والمقال ده مبرر لإنكسار المجرم الهارب البرهان أمام محمد بن زايد. يعتقد هذا الكوز السجمان أن لى عنق الحقائق وتسويقها هكذا بشكل صبيانى سوف ينطلى على القراء. واقع البرهان المذرى وحال الجيش ألذى أصبح على بعد خطوه واحده من الانهيار التام، هو ما دفع سكرتير على كرتى بالهروله لإسترضاء دوله الامارات فى مكالمه مهينه مدتها ثلاث دقائق. يا كوز يا قذر إختشى على دمك إذا كان عندك دم، برهانك المأفون اصبح قاب قوسين او ادنى من الهلاك، اما على يد اسياده على كرتى وسناء حمد بسبب هذه المكالمه او بأيدى الشعب الثائر كما فى حال القذافى .
مقالك يناقض نفسه ويتكرر الكذب البواح لان المنطق لا يدعمه
كيف يستسلم الجنجويد المرتزقة الاوباش وهم يحتلون نصف السودان. اين المنطق هنا ايها المنافق الكذاب
لا حول ولا قوه من موت الضمير والارتزاق بالكذب والتدليس
ارجوا من الله ان لا يعافيك ويتركك في كذبكم وضلالكم ايها المنتفعين المغفلين
صدقي مقالك لا يحتاج الرد عليه من اول سطوره تشم رائحة الكذب قاتلكم الله آني تؤفكون
تبريرات فقط لكن وييين يا الشعب عارف وفاهم كل شي. بلا يخمك يا كوز يا وقح. بالله البرهان ده لو بعرف سياسة كان وصلنا للحال المازوم الي نحنا فيه ده. قوم لف لفاك قطر يهرسك.