مقالات وآراء
مائة عام من الحرب!! (الجنرال في تصريحاته الأخيرة)

د. أحمد عثمان عمر
(١) يبدو ان قيادة الجيش المختطف من قبل الحركة الاسلامية ، مصرة على تقديم خطاب شعبوي مفارق للواقع عبر الجنرال الثالث في المؤسسة ، وأن هذا هو ردها الوحيد على الهزائم المتكررة والانسحابات المذلة من المدن والحاميات ، وترك المواطن البسيط لقمة سائغة في أيدي مليشيا الجنجويد المجرمة. فبينما تتسرب أخبار غير مؤكدة بأن الجنرال الانقلابي المزمن رئيس مجلس السيادة غير الشرعي ، قد اتصل برئيس الدولة الاقليمية كفيلة المليشيا المجرمة الذي أكد له بأنه داعم لأي خطوات تقود لإستقرار في تفاوض غير مباشر مع المليشيا ، وبينما يستقبل الوفود السعودية والأثيوبية في إطار عملية تسوية تسير تحت عصا المجتمع الدولي الغربي الغليظة ، وبينما وفد الجيش المختطف يفاوض المليشيا المجرمة تفاوضا غير مباشر تحت رعاية الامم المتحدة في جنيف ، يخرج علينا الجنرال صاحب التصريحات بالقول بأنه سيستمر في الحرب مائة عام حتى يحقق الانتصار على المليشيا المجرمة ، حتى وإن كان الثمن أن نفنى جميعا. وبعيدا عن التناقض بين هذا القول والممارسة في أرض الواقع وللحقيقة التي يراها كل ذي عينين ، تبقى ضرورة البحث عما وراء هذا التصريح الغريب. هل هو رفع سقوف من أجل التفاوض ، أم رغبة في تثبيت الحكومة غير الشرعية كمفاوض بدلا من الجيش المختطف غصبا عن المجتمع الدولي ، أم أنه خط لتيار سياسي إسلامي متصلب يصر على عودته للسلطة بأي زمن وبأي ثمن رغم عجزه عن الانتصار العسكري وفشله الذي لا تنتطح في رؤيته عنزتان؟ .
(٢) في الواقع أن هذا الخطاب هو خطاب المؤسسة العسكرية المختطفة الحقيقي ، الذي يعكس مصالح الجنرالات المرتبطة ارتباطاً لا فكاك منه بتيار الحركة الإسلامية الحاكم ، وبمعادلات السلطة والثروة السائدة المرتبطة بالتمكين ودولة الفساد التي بنتها الحركة الإسلامية ، ودافع عنها هؤلاء الجنرالات بعد سقوط المخلوع ، عبر القيام بإنقلاب القصر لقطع الطريق أمام ثورة ديسمبر المجيدة ، ومن ثم فرضوا أنفسهم كشريك للجناح التسووي المدني عبر الوثيقة الدستورية المعيبة بهدف احتواء الثورة ، وانتهوا إلى الانقلاب العسكري الصريح من أجل تصفيتها ، والانقسام في صراع مباشر على السلطة بين فريقي اللجنة الأمنية للإنقاذ ، تحول إلى حرب طاحنة يدفع ثمنها المواطن وينعم بخيراتها جنرالات الحرب. وهو في جوهره اصرار على استمرار التمكين حماية للمكتسبات الاقتصادية المهولة القائمة على إفقار المواطن والسيطرة على جميع القطاعات الاقتصادية عبر التطفل ، ودفاعا عن تواجد قيادة الجيش المشاركة في اختطافه في قمة السلطة التابعة للحركة الإسلامية عرابة النهب والتطفل الاقتصادي وبانية الاقتصاد الموازي ، ورفضا لخروج الجيش من الحياة السياسية والنشاط الاقتصادي ، وتمسكا بحرب تعسكر الحياة وتطرد المدنيين من المعادلة السياسية ، وتمكن من فرض دولة استبدادية مطلقة عبر الادعاء الكلاسيكي بألا صوت يعلو في صوت المعركة ، لتجريد المواطن من حقوقه الأساسية ، وتعريضه للقتل والنهب والتشرد والنزوح واللجوء إلى الدول المجاورة ، دون تقديم اي مساعدة مباشرة له أو حتى السماح بإغاثته. فسلطة الجنرال صاحب التصريح ، حولت المدن التي لم تسقط بعد في أيدي المليشيا المجرمة إلى سجون كبيرة ، ومراكز لمطاردة المعارضين لحربه من قبل استخبارات الجيش المختطف ، وعدو للنازحين من المواطنين المغلوبين على امرهم ، الذين تطاردهم اجهزة حكومة الأمر الواقع غير الشرعية. فالخطاب يقول أن الهزائم المتكررة والانسحابات المخزية والفشل في الدفاع عن ثكنات الجيش نفسه ناهيك عن المواطن المسكين ، لن تثني هؤلاء الجنرالات عن الدفاع عن مكتسباتهم ومكتسبات الحركة الإسلامية وتمكينها عبر الاصرار على البقاء في سلطة منتقصة من جميع أطرافها ، ميزانها العسكري يميل للجنجويد المجرمين ومن يدعمهم من الإسلاميين حسب إنقسام المؤتمر الوطني في أيام سلطة المخلوع الأخيرة ، وهو في جوهره خطاب تمسك بهذه السلطة ، وإستماتة في الدفاع عن ثروة منهوبة سيستردها شعبنا حتما قريبا عبر سلطته المدنية الخالصة جذرية التوجه ، بعيدا عن التسوية وسقوف الإصلاح التي تبقي على التمكين. (٣) ولكن جوهر هذا الخطاب الذي يعكس طبيعة سلطة رأس المال الطفيلي ، لايمنع من رؤية استخدامه لدعم التكتيكات السياسية الراهنة للتيار الإسلامي المختطف للجيش . فالمقصود منه آنياً وتكتيكياً ، وضع التيار المسيطر مباشرة على طاولة المفاوضات غير المباشرة برعاية الامم المتحدة بدلا من التفاوض كجيش مختطف مقابل جنجويد ، توطئة للتفاوض لاحقا في منبر جدة كحكومة أمر واقع لا كجيش مختطف. وهذا التكتيك يتمسك به التيار المسيطر على السلطة منذ أول يوم ، في محاولة لفرض حكومته غير الشرعية الناشئة عن انقلاب اكتوبر ٢٠٢١م الذي عزله المجتمع الدولي وقاد مع ضغط حركة الجماهير الذي وظّفه التيار التسووي للانقسام والحرب الراهنة. فتيار السلطة يظن – وهو محق في ظنه- أن عدم الاعتراف بسلطته يعني خروجه من السلطة وسقوط تمكينه المباشر ، وأن عدم الاعتراف به في طاولة المفاوضات يمنعه من رسملة نتائج حربه في حدود ما هو متاح ، وينسى في اطار ذلك ان رفض المجتمع الدولي الاعتراف به كإنقلاب موحد ، لن يتغير بعد انقسام سلطته وهزيمته عسكريا في ارض المعركة. فهو يسعى لأن يكسب في غرف المفاوضات ما خسره في أرض المعركة ، وهذا أمر مستحيل بالطبع ، لكنه في كل الاحوال يرغب في الاعتراف به كطرف في المعادلة السياسية على الاقل ، بفرض نفسه على القوى المدنية عبر الحرب ورفع السقوف. وهذا يعني ان الخطاب المأزوم للجنرال ، يعني إعلان ان الحركة الإسلامية المختطفة للجيش راغبة في البقاء في السلطة استراتيجيا مهما كان الثمن الذي سيدفعه المواطن ، وأنها تكتيكيا ترغب في التواجد على طاولة المفاوضات مباشرة وأن تضغط على المجتمع الدولي لقبول ذلك التواجد، وأن تقرض نفسها على القوى المدنية كحكومة طالما أنها منبوذة كتنظيم سياسي وحزب محلول مع واجهاته. فالتصريح المعني وجوهر خطابه لا يعكس تهور جنرال غير مدرك للعواقب السياسية كما يتم تصويره من البعض ، ولكنه خطاب مؤسس لتيار سياسي يعكس مصالحه ورغبته المستميتة في البقاء في السلطة والمحافظة على تمكينه ، وهو خطاب منسجم تماما مع موقف سياسي مستمر منذ أيام الإنقاذ الأخيرة. لذلك المطلوب هو عدم الاستهانة بمثل هذه التصريحات ومثل هذا الخطاب وفضحه وتحديد منطلقاته والمصالح الاجتماعية الدافعة له ، في سياق النضال ضد التمكين وسلطة النهب والتطفل المستمرة منذ انقلاب الإنقاذ وحتى اللحظة الراهنة وان تغيرت واجهاتها. وقوموا إلى ثورتكم يرحمكم الله!!! .
السيد كاتب المقال وانت تكتب هذا المقال الم يخطر ببالك الانقلاب الخسيس الذي قام به الضباط الشيوعيين في يوليو 71 وانتهي بقيادة الحزب الشيوعي تحت مشانق ورصاصات النميري تلاحقهم لعنات السودانين علي الجرم الشنيع في قتل الضباط العزل بدم بارد في قصر الضيافة وهوجك التاميم التي قصمت ظهر الاقتصاد السوداني النامي الي الان بعد هروب الاستثمارات الاجنبية والمحلية
اين الاستقامة الاخلاقية وانتم تراوغون حتي اليوم من الاعتذار عن الانقلابات العسكرية واختراق القوات النظامية وتحييرها لمصلحة تيار سياسي محدد وتلك جرائم لاتسقط بالتقادم
هكذا هم الكيزان تحاصرهم في حلة حمد يطلع بيك في الحلفايا لا يتعبون من اللف والدوران وتشتيت الكورة وهذا يأكد شيء واحد أن الكيزان وتربية الكيزان لايفهمون لغة الحوار فقط يفهمون لغة واحدة وهي لغة الدعم السريع لذا نقول لكم اتركوهم للدعامة و الكوز عينك فيه اركب فيه نقطة سطر جديد
كيف سقط انقلاب هاشم العطا؟؟ كان رفاق هاشم العطا مسيطرين على مطار وادي سيدنا وبينهم افضل الطيارين في وقتهم وعندما خرجت دبابتين من سلاح المدرعات طلبوا اولئك الطيارين من هاشم العطا بالتدخل وضرب الدبابتين رفض هاشم العطا بحجة سوف يسقط المدنين لو تم ضرب الدبابات بالطيران ،،، شتان ما بين هاشم العطا وعار العطار والبرهان الخريان والكضباشي و يا ليت نجح انقلاب اولئك الاشاوس هاشم العطا ورفاقه
أول من أدخل السياسة للجيش وكون تنظيمات سرية فيه
هم الشيوعيين بالتعاون مع المخابرات المصرية
ومن الساعة ديك السودان ما شم عافية
كل العك الفي السودان أنتم من بذرتم بذرته الاولي
الأجدي أن تحلوا هذا الحزب
والماركسية قاعدة ومتطورة
بيقوموا شباب تانين بيعملوا احزاب للكادحين
بهدي الماركسية وعلوم السياسة والاجتماع والإقتصاد
بدلا من حزب الأفندية هذا
يبدو أنك صغير في السن ممن افهمهم تجار الدين والمخدرات بأن انقلاب الشهيد هاشم العطا او دور بعض الشيوعيين في انقلاب مايو هم من بدأ في تسبس الديش. وهي معلومة بالغة في السخف.
ودعني ابدا لك بدور الحركات الإسلامية البغيضة ليس في السودان فحسب بل وفي مصر وبكل اسف تأثيرها بالغ شئنا ام أبينا.
الاخوان المسلمين هم من أتى بعبد الناصر وانقلابه ونصبوا بمحمد نجيب رئيسا لاعتبارات. كثيرة ولكن ليتخلصوا منه بعد. المصدر كتاب (كنت رئيسا لمصر وهي مذكرات محمد نجيب)
وقد حاولوا التجربة في السودان وان كنت لاتعلم فهناك الالاف من المقالات التي تحدثت عن دور الرشيد الطاهر بكر وقد كان هو الأمين العام لحركة الاخوان المسلمين التافهة فقد كان المخطط الأول لانقلاب شنان عام ٥٩ والغريب بعد افتضاح أمرهم وكعادة الكذب المتاصلة في الحركة الإسلامية قالوا ان الرشيد الطاهر بكر لم يستشر المكتب القائد وحتى لو افترضنا صحة الجدلية او الكذب أعلاه فالرشيد كان الأمين العام!!!.
العوده لانقلاب ٦٩ صحيح ان بعض الشيوعيين شاركوا وساهموا مع قادة الانقلاب. ولكنهم لم يكونوا منفردين فقد كانت هناك تيارا وكانت وقتها مدعومة من مصر الناصريون والبعثيون بشقيهم عراق ام دمشق.
اما محاولة الشهيد هاشم العطا فقد اعتذر الحزب وشجاعة التشبه جبن الحركة الإسلامية البغيضة.
اما تدخل الحركة الإسلامية البغيضة في الجيش فقد بدأ بالرشيد الطاهر بكر مرورا بحسن حسين وانتهاء بكارثة ليلة الثلاثين من يونيو المشؤومة
اتمنى على الشباب قبل أن يتابعوا خطرفات واباطيل الحركة الإسلامية البغيضة ان يراجعوا الانترنت ففيه العجب العجاب وحبل الكذب قصير
هههه الحزب الشيوعي واجع الكيزان وتربية الكيزان وجع شديد خلاص سيروا وعين الله ترعاكم انتم عيون الشعب التي ترى في الظلام