
حسن أبو زينب عمر
وفقا للحسابات الفلكية صادف يوم عاشوراء هذا العام 2024م يوم الثلاثاء 16 يوليو وهو يوم يتطلع المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لنيل ثواب صومه اقتداءا بسنة أفضل البشر عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. البعض يربط قدسية يوم عاشوراء الى استشهاد الحسين بن على (عليه السلام) في كربلاء الا ان الحقيقة تقول ان هذه القدسية كانت قبل وقت طويل من ولادة الحسين بل كان معروفة حتى قبل ظهور الإسلام فعندما وصل النبي (صلى الله عليه وسلم) المدينة في وقت الهجرة كان اليهود يقومون بصيام عاشوراء (هذا يوم نصر الله فيه موسى على فرعون) فأمر نبي الهدى أصحابه بصومه حسب رواية سعيد بن جبير قائلا (أنتم أحق بموسى منهم فصوموا).
(2) ربما يعتبر نبي الله موسى من أكثر الأنبياء ذكرا في القرآن ويرجع ذلك لقصته منذ ميلاده وحتى مماته فهي قمة في الاثارة والتشويق انتهت لعبر ودروس تجسدت في دراما من التعجيز الالهي ولكن رغم هذا فقد جاءت الأدبيات والتأريخ والآثار الفرعونية خالية من ذكر قصة موسى وفرعون لتبحر القصة في تيه من الغموض ورغم ان القرآن يقول (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) يونس الآية 92 .. فان مومياء هذا الفرعون ليس له وجود بين المومياءات المعروضة في المتحف المصري في التحرير بل ان دراسات التنقيب التاريخية التي تجرى على قدم وساق من قبل بعثات تنقيب دولية متخصصة لم تكشف حتى الآن مومياء هذا الفرعون .
(3) القرآن يتحدث عن تفاصيل الهروب المثير لموسى وقومه بعبورهم البحر الى الضفة الشرقية كما جاء في سورة الشعراء (فَأَوْحَيْنَا إلى موسى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64) وَأَنجَيْنَا موسى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَأَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66) إِنَّ فِي ذَٰلِك لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ) . لكن الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار المصري الأسبق يؤكد بعدم وجود أية أدلة تؤكد خروج نبي الله موسى عليه السلام من مصر وغرق الفرعون رغم عدم تكذيبه لما ورد في الكتب السماوية لكن نفس هذا الدكتور يأتي مرة ثانية كاشفا النقاب عن معلومة جديرة بالتوقف والتأمل تفك الطلاسم وتضيء مكامن عتمة الغموض فيقول ان نبي الله موسى سجل انتصارات باهرة على الفرعون حينما تحولت عصاه بأمر الله الى حية ضخمة ابتلعت ثعابين سحرته كما أن موسى وقومه عبروا البحر ووصلوا سالمين الى الضفة الأخرى فيما غرق فرعون وجيشه أثناء المطاردة ولذلك فان الفرعون الذي كان يزعم أنه حاكم واله رفض الاعتراف بالهزيمة وهذا سبب تجاهل أدبيات الفراعنة الحديث عن أية سيرة لموسى .
(4) لكن اليهود بعكس المسلمين يعتبرون ان فرعون موسى هو (رمسيس الثاني) ومنطق رفض المسلمين هنا ان هذا الفرعون ناعم الشعر فاتح البشرة الذي تتواجد مومياءه في المتحف المصري كان لدية 180 من الأبناء من الذكور والاناث فيما كان فرعون موسى عقيما وكان هذا سبب تبنيه لموسى الذي التقطه طفلا حينما رسي مركبه بالقرب من قصره. ثم تولى رعايته وتربيته حتى شب عن الطوق ثم هرب الى أرض مدين خوفا من الانتقام لقتله أحد أبناء مصر ورمسيس الثاني هذا هو الفرعون الذي زار سواكن كما يقول التاريخ بحثا عن البخور الذي كان يتواجد في الصومال وأثيوبيا مما يؤكد على عراقة المدينة السودانية. وكانت مومياء (رمسيس الثاني) قد زارت فرنسا بضغوط من الحكومة الفرنسية على المصرية ورائها جماعات يهودية بضرورة نقل المومياء الى باريس لتلقي العلاج. كان أنور السادات قد رفض بداية نقل المومياء الا انه وتحت الاغراءات الاقتصادية من قروض ومساعدات رضخ للطلب.
(5) كانت زيارة مومياء (رمسيس الثاني) لفرنسا مهرجانا كبيرا استخدمت في نقله طائرة خاصة مزودة بأجهزة لمكافحة التلوث من القاهرة الى باريس وكانت تطير على ارتفاع منخفض لتجنب تأثير الارتفاعات العالية على المومياء وفي مطار شارل ديجول أجريت له مراسم استقبال ملكية اصطف حولها حرس الشرف وعزفت فيها موسيقى النشيد الوطني المصري كترحيب يليق بمقدم الضيف الكبير قبل نقله في موكب شق بصعوبة شارع الشانزليزيه بسبب الجماهير المحتشدة وتقوده الدراجات النارية وهناك أقيم له معرض أمتد لأربعة أشهر كان قبلة للفرنسيين والسياح الأجانب ودر الملايين من الفرنكات .. وتم فحص المومياء من قبل أطباء متخصصون استعانوا بأجهزة كشف صخور القمر التي جاء بها الى الأرض علماء ابولو 15 .. الذي يستوقف هنا ان وزير الدفاع الإسرائيلي وقتها موشى ديان زار العاصمة الفرنسية وتسلل الى غرفة حفظ المومياء ووضع عصا المارشالية على قدمي الفرعون وقال ما سارت به الركبان (أخرجتنا أحياء من مصر واليوم أخرجناك ميتا من مصر) .
(6) لكن ضجة الدراما والاثارة حول فرعون (الخروج) لا تتوقف فالدكتور محمد حسين سليمان أبو صالح يقول أنه استقى معلومات في غاية الأهمية من لقاء مع عالم يهودي متخصص في علم مقارنة الأديان (لم يذكر اسمه) وكان يحفظ 7 أجزاء من القران و1300 حديث وكان يقول ان السودان في الكتب القديمة هو أرض اليهود ف (سو) تعني الأرض في اللغة العبرية و(دان) تعني أرض اليهود وهي الأرض المباركة (قلاديسيا القديمة) التي ضمت الشعب المبارك (اليهود) الذين عاشوا على أرضها التي نشأ فيها أيضا كما يؤكد العالم اليهودي أن نبي الله موسى الذي كان ينحدر من أصول سودانية والدليل انه كان أسود البشرة مفطس الأنف أكرد الشعر كما يؤكد المعلومة أيضا الشيخ محمد متولى الشعراوي وكان يحمل العصا ويحمل الألواح وهي نفس الالواح المستخدمة في الخلاوي. وكان يعاني من تأتأة في الكلام كما كان سريع الانفعال ويستدلون على ذلك ب (قتل المصري والامساك بلحية أخيه هارون) .
(7) ويضيف العالم اليهودي ان قصة موسى وفرعون حدثت في أرض السودان والدليل ما تبجح بع فرعون (ونادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وهذه الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ) الزخرف الآية 51 والدليل هنا أيضا أن مصر ليست فيها أنهار سوى نهر واحد وهو النيل فيما يتمتع السودان بعدة انهار هي النيل الأزرق والأبيض ونهر عطبرة والدندر وغيرها وفي موضع آخر يقول الله في محكم تنزيله (اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ) البقرة الآية 61 .. هذا يعني ان الهبوط لا يمكن أن يكون الا من بلد الى بلد آخر مما يقرب المعنى من السودان حيث إقامة اليهود الى مصر.
(8) الشاهد هنا ان هناك جالية كبيرة من اليهود كانت تقيم حتى عهد قريب في السودان ومنها اسرة عزيزة منديل (ظبية المسالمة) التي احتشد في غزلها كوكبة من الشعراء ولم يغادر معظمها الا بعد تطبيق قوانين الشريعة أيام نميري او أيام المشروع الحضاري في عهد الإنقاذ. ويؤكد العالم اليهودي أيضا ان أبحاثا أمريكية أثبتت انه لا يوجد في العالم أي جبل فيه 12 عينا الا في منطقة جبل مرة. (وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) البقرة الآية 60.
(9) وتتواصل تفسيرات العالم اليهودي فتقول ان نبي الله موسى التقى الرجل الصالح في منطقة (توتي) وهي جزيرة سودانية في منطقة صخرية ترك فيها سيدنا موسى الحوت ومعروف حتى الآن أن منطقة توتي تستقر على كتلة صخرية لا تجدي لإنشاء (سايفونات) الصرف الصحي. كل هذا يقف دليلا ثابتا بأن أرض السودان كانت حاضنة لقصة موسى والفرعون الذي لم تعثر فرق التنقيب الدولية حتى الآن عن موميائه في الأرض المصرية فهل تفتح المعلومات الدقيقة التي أدلى بها العالم اليهودي المتخصص في مقارنة الأديان إفادات جديدة بأن قبر فرعون الخروج يوجد في السودان؟ .
يا ابوزينب يا ابو عنقرة ماهو الفرق اذا كان نبى الله موسى من السودان او العراق ماذا يضيف هذا لواقعنا المر الآن اظنك بره البلد عشان كده عنقرتك كبيرة وما حاسس بينا
واحدة من مشكلاتنا الكبيرة نحن السودانيين هي حبنا للطلس والفخر الأجوف والتفاخر بالأنساب المزجاة. قصة أن فرعون موسى كان فرعون كوشي مبنية على الطلس السوداني المعهود والأدلة التي يعتمد عليها هذا الطلس أدلة فاسدة. هذه الأنهار تجري من تحتي تعني الروافد الكثيرة لنهر النيل ومجرى النيل “حابي” كان يومها يختلف قليلآ عن مجراه الحالي وكانت تتفرع منه الروافد ثم ترجع إليه مكونة منه الجزائر التي كانت تعج يومها تعج بالتماسيح وفرس النهر والضباع وللحيوانات التي أختفى معظمها من مصر اليوم. والبحر الذي فلقه الله بتسخير عصا موسى هو البحر الأحمر والقرآن ذكر طور سيناء وهو الجبل المقدس القائم إلى يومنا هذا في الوادي المقدس من سيناء. والأهم من هذا كله هو أن إدعاء أن السبي الفرعوني المصري لليهود كان على أرض كوش وبأمر فرعون كوشي ، يعطي هذا الإدعاء الباطل أحقية تاريخية كبيرة لليهود في أرض كوش ، ولعلمكم اليهود اليوم من القوة والسطوة في العالم كما تعلمون بحيث أنهم لا يستبعد وليس مستحيل عليهم أن يقنعوا العالم إذا شاءوا بهذه الحجة ومطالبة أحقيتهم في أرض شمال السودان. الكوشيون كانوا شعب عظيم وقد ذكرتهم التوراة بالمجد والرفعة والروح القتالية التي لايعلى عليها في عدة مواقع من التوراة والتوراة مجدت الملك الكوشي طرهاقا بالإسم ، والكوشيون ولم يكونوا من الإستهانة بحيث ينشد لهم أحفادهم اليوم وتحديدآ أحفادهم المختلطين بدماء وأنساب كثيرة ، ينشدون لهم التشبث الرخيص الدنيء بالإنتساب للآخرين. فالرجاء عدم الترويج للطلس التاريخي. نحن شعب نعشق الطلس ، نقول أن جدنا العباس ، وربما كان في بعض منا شيء من نسب العباس و، ونقول أن جدنا الجنيد وربما إنحدر بعضنا من الجنيد الذي جاء من جزيرة العرب. ونقول جدنا شايق ابو شاويش الذي جاء من جزيرة العرب وربما كان في بعضنا شيء من دماء العرب ، ونقول بعض جدودنا أتراك وربما كان في بعصنا شيء من أرطغول ، ولكننا في النهاية تغلب علي دمائنا الجينات الكوشية وتغلب على جيناتنا الزنوجة ونحن شعب زنوجي أسمر وأسود أصله الأكبر كوشي من نسل فوط بن كوش بن حام بن نوح وفينا دماء عربية غير نقية وغير صافية العروبة وفي بعصنا تجري دماء تركية غير صافية وغير نقية إختلطت بدماء الفونج والعنج والهمج والنوبه والنوبيين والميدوب والزغاوة والدينكا والشلك والنقوق والمسيرية والرزيقات والمعاليا والحمر والكبابيش والبطاحين والجعليبن والشوايقه والبحا والبني عامر والدناقله والكنوز وكل هذا التنوع الجميل الثري الغني الذي لايوجد له مثيل في العز والجمال التنوعي في بقية العالم. ومع ذلك نشاء من سخرية أنفسنا لأنفسنا أن نتلصق ونتلتق في الآخرين. والله الطلس شين.
كل صباح جديد -يا جماعة الخير- يفتح الله علينا ابواباً من العلم والمعرفة …
والاجابة علي السؤال -رغم صياغته الركيكة-:
هل يوجد فرعون موسى في السودان؟ هي بالطبع نعم وبلا اجني شك ..
ويا استاذ حسن أبو زينب عمر كل يوم وصباح وعشية …يلهمنا الله واياكم نحن معشر السودانيين من فضله ابداعاً فريداً غير مسبوق في استشراف آفاق العلم والبحث والريادة.
في الغالب الاعم لو اتبعنا منهجية تعتمد علي ان جزيرة توتي كما ذكرت يا استاذنا
“تستقر على كتلة صخرية لا تجدي لإنشاء سايفونات الصرف الصحي.
و هذا يقف دليلا ثابتا بأن أرض السودان كانت حاضنة لقصة موسى والفرعون”
لو اعتمدنا منهج السيفون العلمي هذا، وهو فتح لا يضاهي في التحليل التاريخي فاننا سوف نجد ان معظم -ان لم يكن كل- انبياء الله عليهم السلام في الغالب من السودان.
هارون -وهذه واضحة من اسماء الاهالي- من جبل مرة.
والنبي لوط من جبال التاكا بدليل الصخرتين الناهدتين هما اثداء زوجته التي سخطها الله.
وهذه الزوجة الملعونة كما ورد في الاثر هي قوادة مثلية واسمها والهة وقيل واغلة كما جاء في مروج الذهب …
أما نبي الله نوح بن لامك بن متوشلخَ بن خنوخ بن مهلائيل بن قينان فهو اما من جبال هيبان او الانقسنا فالدراسات جارية والامر قيد البحث.
وايوب قطع شك سوداني يا ستاذنا حسن أبو زينب عمر انظر الي مقدرة هؤلاء القوم علي الصبر علي العاهات و البلاوي التي لا تكاد تبارح ارضهم.
يشوع وهود وشعيب من جبل البركل …
اما صاحب المزامير النبي داوود فهو بلا ريب جد السوادنين الذين متي ما اتيحت لهم اي فرصة حتي وهم في كارثة حرب هاربين فاريين من ويلاتها .. اي فرصة حتي ينغمسوا في المعازف وتراهم -حفظهم الله- يتراقصون علي وقع الطبول والمزامير …
يتخارجون بشق الانفس من زنقة عويصة ولكنهم علي الفور تجد احفاد داؤود عليه السلام يتمايلون نساء ورجال واطفال وكهول في غيبوبة ما يسمونه بالحت والزنق !!
والمسيح أيضا من كوش فالكنداكة “كانديس” مذكورة في الانجيل والسودانيين هم الشعب الوحيد الذي يستخدم كلمة “مسيخ” لتدل على أن الطعام لا نكهة له “لا طعم له” ولتدل عموما أن الشيء غير أصيل أو محبوب والمسيخ هو نقيض المسيح … وهكذا .. وليس غريبا أن كل هؤلاء الأنبياء من السودان فالآلهة نفسها كانت تقيم في جبل البركل … بما فيه كبيرهم الواحد الأحد آمون.
الواحد الأحد هو الله سبحانه وتعالى. كان الملك تدور حوله قدسية السمع والطاعة لذلك يبدو للناس كاله.
هناك خلط معيب وعدم دقة في الترتيب في الايات من ٦٣ لي ٦٧ من سورة الشعراء ونربا بالراكوبة والمدققين الذين يعملون عندها من مثل هذا الخلط فالاستشهاد من القران الكريم يجب ان يتسم بالدقة والحرص الشديدين والله ولي التوفيق
التعليقات كلها سطحية وسازجة واساءة شخصية للكانب …اما ان ترد بشيء مفيد ومعلومة جديدة وتفند ما جاء في المقال او تصمت بالله عليك….أصبحنا لا نطيق بعضنا
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
مايمنع ان تكون معرفة التاريخ الصحيح للوطن إصلاح لمشاكلنا الإجتماعية والاقتصادية.
جيل لايعرف عن بلده إلا ان الدول من حوله ترى اهله سود اوعبيد. كيف ينصلح حاله ويتقدم.
لو علمنا ان السودان هو ارض سيدنا موسى وقومه
وليس ببعيد ان سيدنا عيسى بن مريم وأمه عليهما السلام وقومها هاجروا من السودان إلى فلسطين وهنالك ولد سيدنا عيسى بن مريم.
وماذا لو اعطانا التاريخ صورة صحيحة وواضحة لكيفية حكم وإدارة البلاد وتطورها والامثلة كثيرة على أهمية معرفة الشعوب والامم بتاريخ أرضها.