أهم الأخبار والمقالات

اطلاقة حملة واسعة للفت نظر العالم للمجاعة بالسودان

كمبالا: الراكوبة

دشنت منظمة الحارسات بمقرها في العاصمة الأوغندية كمبالا حملة ضد المجاعة في السودان وذلك برفع الأصوات عالياً وإطلاق نداء استغاثة عاجلة لكل العالم لإنقاذ شعب السودان من المجاعة التي تحدق به.

وأعربت هادية حسب الله،  رئيسة المكتب التنفيذي للحارسات عن حزنها الكبير للوضع الكارثي الذي ينذر بحدوث مجاعة، مشيرة لفقدان أكثر من ٧٠٪ من الأراضي الزراعية، موضحة أن ٩٥٪ من المتواجدين بالخرطوم يتناولون وجبة واحدة وغير متوازنة غذائيا،  واكثر من ٧ آلاف امرأة حديثة الولادة مهددة بالموت هي وأطفالها مشيرة لتقرير الأمم المتحدة الذي أكد أن هناك ندرة في الغذاء، والأطفال أول المصابين بالإضافة لتعرض أكثر من ستة ملايين امرأة للخطر القائم على النوع الاجتماعي.

كما عبرت هادية عن اسفها الشديد لعدم وجود مساعدة تذكر من قبل العالم طوال فترة الحرب، فضلا عن عدم الايفاء بما تم الاتفاق عليه، وعدم اكمال سداد اكثر من ٢٠٪ مما تم الالتزم به يتم، طالبت العالم بعدم غض الطرف عن السودان وشعبة. موضحة ان نسبة نزوح السودانيين اكثر من مرة بنسبة ٢٧٪،مشيرة للاوضاع الماساوية والكارثية التي يعيشها السودانيين في مناطق النزوح واللجؤ وخاصة الأطفال والنساء بسبب انعدام الغذاء.وان ٥٥٪من النازحين أطفال.

وقالت هادية إن طرفي الحرب من (شدة اجرامهم) اوضحوا للعالم انهم غير ما محتاجين للغذاء، مشيرة لما تعرض له السودانيين من قتل وإبادة َوتخريب ومنع رفع الصوت بأنهم سيموت، ونادت برفع اصواتهم عالية للعالم لانقاذهم من هذا الوضع الكارثي، بالتدخل العاجل حتى لايفنى السودان، وبضرورة النظر إلى مأساة ومعاناة السودانيين بعين الانسانية والاعتبار ووصفت شعب السودان بشعب (الحيشان الكبيرة) من حيث التعاضد والتكاتف. قائلة (لولا وصل حد) المجاعة لما تم اطلق نداءاستغاثة وعاجلة للعالم اجمع.

وأشارت لوجود ١١ الف حالة إصابة بالكوليرا بالسودان، واكثر من خمسة الف حالة إصابة بحمى الضنك، فيما وصلت نسبة العطالة حاليا ١١٧ ٪.

وأشارت رئيس المكتب التنفيذي للحارسات لمساهمة ابناء السودان الكبيرة بدول المهجر، والتكاوي وكل المطابخ والمساجد وغرف الطوارئ لسد الفرقة الا انها كبيرة، ولذا استشعرنا المسؤولية موضحة بانها مسؤولية الجميع عن الجوع الذي يعاني منه الشعب السوداني في ربوع بلاده، و نادت برفع الاصوات عالياً لكل العالم بأن الوضع ينذر بكارثة غذائية. اردفت بان هناك قصور من العالم تجاه السودان. اشارت لتأكيد وقفات عالمية من اربعة دول اوروبية حتى الان.

وبدأت انطلاقة الحملة التي تستمر لمدة شهر بجلسة جبنة #جبنة_فاهمة بمشاركة واسعة للنساء والأطفال، تحدثن فيه عن قضايا المرأة السودانية بالداخل والخارج، بالتركيز على خطر المجاعة، والمطالبة بفتح الممرات الإنسانية لوصول الغذاء للسودانيين لانقاذهم من الموت الذي اصبح يحدق بهم. اشرن ان السودان يمر بمرحلة كارثية لانعدام الغذاء قلن من( نجا من السلاح لاينجو من المجاعة).

وشهدت انطلاقة الحملة (شد البليلة) لرفع البلاء عن السودان، بجانب الدعاء والتضرع للمولى  عز وجل بايقاف الحرب واصلاح حال السودانيين والسودان وأن يعود للأحسن.

كما رسمت الفعالية لوحات حية من الواقع السوداني حيث تم اشعال النار لخطر المجاعة في السودان مع ترديد #انقذوا_السودان لا للجوع.

والعزف على القرن أو البوف الذي يعزف في حالة الفرح والاستغاثة تم العزف عليه لوجود مجاعة في البلاد خاصة وان المؤشرات قرعت أجراس الانذار.

هذا وقد تخلل تدشين الحملة العديد من الفقرات الثقافية من مديح و غناء لمختلف الثقافات واستعراض بعض الايقاعات السودانية المرتبطة بالثقافات السودانية المختلفة وجدت تجاوباً كبير من الحضور الذي ذرف الدموع وتحسر على حال السودان والسودانيين.

كذلك تتضمن الحملة إشراك الأطفال برسم حائط صد الجوع حسب خيالاتهم.

حقائق قرعت ناقوس الخطر بحدوث مجاعة بالسودان جراء الحرب العبثية التي اندلعت منذ سنة وثلاثة أشهر، أوضحت أن أكثر من ٢٥ مليون شخص يصنف عالميا تحت أزمة غذاء، إضافة لتعرض ٧ ملايين سوداني للجوع، وأكثر من ٧ آلاف إمرأة حديثة الولادة مهددة بالموت واطفالها بسبب نقص الغذاء. بالاضافة لتصنيف ٢٠٪من الشعب السوداني تحت كارثة غذائية.

‫2 تعليقات

  1. كم تبعد كمبالا من جوبا ….اقتصاد جنوب السودان هو واحد من أضعف وأكثر الاقتصادات تخلفاً، مع القليل من البنية التحتية القائمة وأعلى وفيات الأمهات ومعدلات الأمية بين النساء في العالم اعتباراً من عام 2011 على مستوى العالم. نسال الله ان يحمي اهلنا بالسودان وكافة دول العالم نتمنى الخير للجميع ونسال الله ان يبعد عنا اغاثة هؤلاء من 1989 البلد من خروج الاستعمار لحدي اليوم اغاثه اغاثه والمواطن يمشي على ثروات من جميع الانواع لا نريد اغاثه ولا نريد تدخل في شؤوننا نخب الغفلة صارعوا الكيزان ووضعوا الدولة تحت قوانين وحصار دولي وهم صعاليك لا يمثلون اسرهم خليك من وطن اين ذهبت اموال المنظمات ونسمع ارقام تقوق الخيال هات مشروع وليه فقط يقول ليك دارفور دارفور ومواطن دارفور يموت جوعا وعطشا بسبب هذه المنظمات الكذابة هل المطلوب مواطن دارفور ولا خيرات مواطن دارفور العاصمة والجزيرة هي اكثر من نص سكان السودان نزحوا اين ذهبوا واين الاغاثة للبيوت والاسر التي نزحت ودمرت بيوتها وممتلكاتها ولا يملكون اي وسيلة للعيش

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..