كمال كروري
افرط بيان المؤتمر الوطني المجرم في الاستهبال وممارسة ذات الأساليب التي يحاول بها الاستهتار بعقلية الشعب السوداني الواعي لألاعيبه الغزرة.
● كيف للمؤتمر الوطني الذي اشعل حرب ابريل التي دمرت البلاد ان ينادي بسلام يضع حداً لمعاناة أهل السودان وهو الذي مارس على السودانيين طوال ثلاث عقود كل انواع القتل والترهيب والتدمير الممنهج؟
● كيف يتحدث المؤتمر الوطني عن دعم مقررات منبر مفاوضات جدة وهو الذي ظل منذ اشعاله الحرب قبل 16 شهرا يحطم كل محاولات وآمال السلام وينفق ملايين الدولارات المسروقة من مال الشعب لدعم حملة “بل بس”؟
● كيف يتحدث المؤتمر الوطني عن سلام يحفظ وحدة اراضي السودان وهو اول من فرط فيها عندما هيأ لفصل الجنوب وافقاد البلاد ثلث مساحتها؟
● كيف يتحدث المؤتمر الوطني عن رد حقوق السودانيين وماحسبة من اجرم في حقهم وهو من سرق مواردهم وأهدر ثرواتهم ومارس فيهم جرائم القتل والتنكيل والاغتصاب؟
● كيف يتحدث المؤتمر الوطني عن فك عزلة السودان وهو الذي اوقع البلاد في عزلة دولية استمرت اكثر من 20 عاما بسبب دعمه للإرهاب العابر للحدود؟
● كيف يتحدث المؤتمر الوطني عن دول صديقة وهو الذي ظل يكيل الشتائم للدول العربية والغربية طوال فترة التسعينات ويسلط منصات إعلام الدولة الرسمية لبث رسائل الكراهية ضد جميع البلدان ويدرب ويدعم الإرهابيين لقتل رؤسائها وضرب مصالحها؟
● كيف يحيي المؤتمر الوطني الجنود المقاتلين وهو الذي دمر مؤسستهم العسكرية وصنع جيشا موازيا لها؟
● كيف يتحدث المؤتمر الوطني عن جرائم مجموعات صنعها بايديه ومكنها من ثروات وموارد البلد وكان يطلق على قائدها لقب “حمايتي”؟
● كيف يتحدث المؤتمر الوطني عن من يدعمون “التمرد” بالتخطيط والمال والسلاح و المرتزقة وهو الذي أسسه ومنحه جبلا من الذهب ووفر له الغطاء القانوني ليجلب السلاح من أي مكان يريد؟
● كيف يتحدث المؤتمر الوطني عن تعطيل الزراعة والإنتاج و تشريد المزارعين وهو الذي دمر مشروع الجزيرة وكافة المؤسسات الانتاجية؟
يا اخي كمال الكيزان باعوا الله فكيف تستنكر عليهم كلما قاموا به والله المستعان.
أحسنت يا كروري
المؤتمر الوطنى المقبور ينطبق عليه المثل القائل شين وقوة عين .. شنات طبع وبجاحة وفساد اخلاق وقلة أدب وتكبر على الآخرين .. احتكر كل شىء حتى الفساد احتكره لنفسه .. السودان وطن شامخ عرف انسانه بالنقاء الفطرى وامتلك قدر كبير من المباديء والقيم السمحة النبيلة يجد الإحترام والتقدير فى كل بقاع الأرض .. لم تهتز صورة هذا الكيان وشاهت صورة انسانه الا بعد ان اعتلى هؤلاء السفلة الأوغاد فى غفلة من الزمان سدة الحكم ومارسوا كل انواع التسلط والغطرسة والفساد ففرقوا بين انسانه ليسودوا ويتمكنوا .. لم تسلم مؤسسة او هيئة ومشاريع من فسادهم وسوء ادارتهم فاهدروا المال العام واحتكروا الموارد ودمروا مشاريع ومؤسسات كانت ملء السمع والبصر .. بعد سقوطهم بامر الشعب بان حقدهم وسوء مسلكهم واشعلوها حربا مدمرة تاذى منها كل اهل السودان .. واليوم يظهر الثعلب فى ثياب الواعظين متناسيا انه ولا احدا غيره السبب فى كل الجرائم التى انهكت الوطن وافقرت انسانه وفرقت بينهم وجعلت منه كيان هش متململ اقرب للتشظى والأنكسار .. اللهم لا ترفع للمؤتمر الوطنى راية ولا تحقق لمنسوبيه غاية واجعلهم وتوابعهم من الساسة المرتزقين عبرة وأية جزاء ما فعلوه من مآسى لاهل هذا البلد الطيبين !!!
والله فعلا ما بخجلوا
الحبيب الراكز كمال
والله كيفاتك كيفتنا كيف
تسلم يا بطل
تسقط بس يا كيزان تسقط بالتحالف مع حميدتي بالتحالف مع الشيوعيين بالتحالف مع تقدم المهم والاهم تسقط بس انتم وجيشكم واجهزتكم الامنية ومليشياتكم وفلنقاياتكم وعبيدكم كلكم تسقطون وتطاردون وتحاسبون
تحية وسلام عاطر استاذ كمال:
المجرم السافل الحقير الفريق الفاشل فتح الرحمن قالها بالصوت العالي لابناء وطننا المنكوب “موتوا في منافيكم” وكأنه اسد ضرغام في حين انه من جبنه عرد وهرب من منزله عندما داهمه الدعامة واختفى لمدة طويلة قبل ان يخرج علينا مرة اخرى كالقط يدعي كذبا صولة الاسد. لن استغرب لو خرج علينا غدا نفس هذا الشخص المعتوه ليقول “انا ما قلت للناس موتوا في منافيكم. انا قلت فوتوا لمنافيكم حتى تنتهي الحرب وبعدين ترجعوا”. هؤلاء لا يشعروا بالخجل من الاكاذيب التي يروجوها ليل نهار ولكن فات عليهم شىء واحد “ان ربك لبالمرصاد”. بإمكانهم خداع الناس في بعض الاحيان لكن ليس بإمكانهم خداع كل الناس في جميع الاوقات. مقالك يا استاذ كمال بيؤكد حقيقة واحدة , انهم خلاص شافوا النهاية تلوح في الافق والسفينة بدت تغرق فبدأو في القفز منها والتفكير في طريقة يعودا بها الى السلطة لكنه حلم ابليس في الجنة عليهم لعنة الله.
كلامك كرور زي اسم ابوك يا كرررور