أفادت وزارة الصحة الاتحادية، اليوم الاثنين، بوصول باخرة مساعدات تركية إلى ميناء بورتسودان تحمل (2.408) طن من المساعدات الطبية والإنسانية، وكان في استقبالها جمعية الهلال الأحمر السوداني.
تحمل الباخرة أغذية ومواد تنظيف وألبسة ومستلزمات طبية وأخرى للإيواء
وأشار ممثل وزير الصحة الاتحادي دكتور عصمت مصطفى، في تصريح صحفي إلى متانة العلاقات السودانية التركية، مما يسهم في دعم القطاع الصحي بالسودان، وأشاد ممثل الوزير بالدور الكبير والفعال لتركيا في دعم القطاع الصحي بالبلاد.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) إن السفينة تحمل (2408) طن من المساعدات الإنسانية، وتحتوي على أغذية ومواد تنظيف وألبسة ومستلزمات طبية وأخرى للإيواء، والتي تم تسليمها للسلطات السودانية.
وتضمنت المساعدات (160) طن من الأدوية، بجانب مستلزمات طبية قامت بتوفيرها وزارة الصحة التركية، وحوت الباخرة التركية أيضًا على (128) طن من الملابس، و(90) طنًا من مواد التنظيف، و(44) طنًا من مستلزمات الإيواء.
وشكر ممثل وزير الصحة الاتحادي حكومة وشعب تركيا على تقديم الدعم والسند للبلاد خاصة في ظل ظروف الحرب المشتعلة منذ منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي والتي أثرت بشكل كبير على القطاع الصحي في البلاد.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود أشارت في تقرير حديث لها أن المستشفيات تعرضت طوال فترة الحرب للنهب والهجوم بشكل روتيني، فيما أفادت منظمة الصحة العالمية في حزيران/يونيو المنصرم، أن نسبة المرافق الصحية القادرة على العمل من%20 إلى 30% في مناطق الاشتباكات التي يصعب الوصول إليها.
الترا سودان
أكيد ما دام جاية من تركيا معقل الكيزان والدواعش تكون مليئة بالأسلحة وليست كلها مواد غذائية وهذا الذي يشجع كلاب قيادة الجيش المزعوم لاستمرارية الحرب و الحرب لم ولن تنتهي إلا بقرار ملزم وصارم من مجلس الامن وحظر استخدام السلاح داخل المدن والاحياء وحظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان والخيار الثاني جلب دوعش تركيا الهاربين بأموال الشعب المنهوبة وتقديمهم للمحاكم وهذا هو الحل وغير ذلك على الشعب السوداني الانتظار 100 عام لانتهاء الحرب المصنوعة.
بجد دى اسلحه …بعدين قالوا الديش فى ام درمان يساوم النساء الاغاثه مقابل الجنس ..ومع ذلك يقولوا ليك باخره دى تتلف كل نساء ام درمان “الثوره