مقالات وآراء سياسية

في الطريق للوصول لسُودان علمَّاني ديمُقراطي مُوحد

نضال عبدالوهاب
بعد عدد من الترتيبات والعمل المُنظّم ، دشنت رسمياً الحركة الشعبية شمال حملة لدعم الدولة العلمانية الديمُقراطية في السُودان ، الغرض الأساسي من الحملة هو المُساهمة في طي صفحة كئيبة من الحروب والتفرقة بين أبناء وبنات الوطن الواحد للوصول إلي سُودان يتساوي فيه الجميّع وبلد حُر ديمُقراطي لا عُنصرية فيه ، ولا إستعلاء أو تمييز فيه بسبب الدين أو الجنس أو العِرق والإثنية أو القبيلة أو اللغة أو اللون والسحنة ، ومن المعلوم والراسخ أن هذا السُودان قد مرّ بالكثير من حقب ونُظم الحُكم والدساتير المُختلفة ، ونستطيع القول والتأكيد علي أنه لم يُدار وفقاً لهذا التعدد والتنوع الذي يُميزه ، وقد فشلت جميّع الأنظمة والحكومات المُتعاقبة علي إدارته وفقاً لنموذج الدولة المُستقرة والتي تتمتع بأساس ومزايا الدول الحديثة المُتعددة الأعراق والقبائل والثقافات واللهجات واللغات والديانات ، وظللنا لسنوات طويلة ندور في فلك الدولة المركزية التي هي إما دولة مُستبدة وديكتاتورية وتحكمها الأنظمة العسكرية ، وإما ديمُقراطيات هشة وكسيحة وتُكرس لنموذج الدولة الطائفية أو العشائرية والتي تقوم علي التبعية لا الإستقلالية ، سواء تبعية داخلية أو خارجية ، وفشلنا حتي في توحيد الوجدان الوطني والهوية الجامعة لكُل السُودانيين ، كما إستبدّت فيه مجموعات عرقية وإثنية مُحددة سيطرّت علي السُلطة والثروة ، فحدث الإختلال في التنمية وفي السلك الوظيفي والخدمة المدنية والخدمات والصحة والتعليّم ، وتهمشت مجموعات وأقاليم سُكانية كاملة بسبب هذه التفرقة ، ولم نستقر علي دستور وطني ديمُقراطي ولا مبادئ فوق دستورية تعلو عليه وينسجم بسببها كُل المواطنين السُودانيّن داخل دولتهم علي أساسها ، في حقوق المواطنة المتساوية والشعور بالإنتماء المتساوي لذات الدولة ، وزادت هذه الفوارق والخروقات والتقسيّم بتبني نموذج الدولة الدينية في السُودان وفرض هوية أُحادية وهي الهوية العربية الإسلامية في بلد لايمكن معه بأي حال من الأحوال فعل شئ كهذا ، مع كامل الإحترام للقبائل والإثنيات العربية فيه ومن يدينون بالإسلام وإن كانوا أغلبية ، فللدولة الحديثة سماتها ، ولإدارة التعدد الثقافي والعرقي والديني والقبلي طُرق مُحددة ومعروفة تُحافظ علي وحدة تلك الدول وتنسجم فيها المجموعات السُكانية المُختلفة وتتعايش بكل تسامح وتعاون ، وتنتمي جميعها لوجدان دولة وعلم للبلاد يجمعهم جميعاً ويُدافع الجميع عنها وعن أراضيها وحدودها ، وتُحترم داخلها جميّع المُعتقدات والثقافات ، ولايتم فيها الحَجّر علي أحد ، ولا إقصاؤه لسبب ديني أو إثني أو قبلي وجهوي ومناطقي ، ساهم تبني الدولة الدينية وفرض الهوية الأُحادية علي بلدنا السُودان في زيادة التمييز والفوارق بين السُودانيين ، وتعمّقت هذه الفوارق بالخصوص مع تولي الإسلاميين والأخوان المُسلمين والكيزان للسُلطة في البلاد وخلال فترة حكمهم الطويلة وحمل السلاح الكثيرون لأجل التغيير لهذا الواقع ونفي هذه المظالم وإيقافها داخل دولتنا جميعاً ، ومع إنتشار الحروب تعرضت البلاد للتقسيّم نتيجة إصرار بعض النُخب وضيق الأفق عندهم ، بل وبأنانيتهم التي عجلت بفصل جنوب السُودان ومايُعادل ثُلث مساحة البلاد تقريباً ، وكان من المُمكن الحل السياسِي الذي يجنب البلاد خسارة الملايين من البشر والأرواح والمُقدرات والثروات ، وكان من المُمكن إقرار الدستور العلماني ومبدأ فصل الدين عن الدولة وحياديته ، وإقرار المبادئ فوق الدستورية التي تُعضد وحدته ونظام الحُكم الفدرالي والإعتراف بجميّع الهويات دون فرض أحدها علي الآخرين في ذات الدولة “السُودان” ، لكن وكما ذكرت أصرّ الأنانيون وقصيري النظر وضيقي الأُفق ومحدودي المقدرات السياسِية مع وجود بعض المصالح الخارجية الدولية التي لها الرغبة في تقسيّم هذه البلاد ولكن بعض السُودانيون والنُخب فيه هم من أعطوهم تلك الفرصة ودون حتي أي مقاومة أو إستنكار أو رفض ، لكي فقط يحوذوا علي السُلطة فيما تبقي من وطن؟؟.
وبلادنا في هذه الحرب الحالية التي هي بلا شك لاتنفصل عما عداها من حروب نحو الأستيثار علي السُلطة وفي نهب الثروات ، وفي التفريق ومزيد من التقسيّم للبلاد فإنه آن أوان وضع حد لجميّع هذه الإختلالات ، والتفرقة ، والتمييز وعدم المُساواة وعدم العدالة والعُنصرية التي جميعها تؤدي إلي التقسيّم في الوجدان الوطني والإنتماء الموحد للسُودان قبل التقسيّم في الأرض والحدود الجُغرافية وصناعة المزيد من الشروخات علي جسد الوطن الواحد.
المُطالبة بسُودان علماني ديمُقراطي فدرالي موحد هي الأساس لوطن يجمعنا فيه جميعاً بسلام أحراراً مُتساوون مُتعايشون مُتحابون ، عاملون لأجل تقدمه ورفعته ومدافعون عنه ، لاحروب فيه ولاصراعات ، يتم فيه التدوال السِلمي للسُلطة ، لايعلو فيه أحد علي أحد والجميع فيه مُتساوون أمام القانون ، تشب فيه أجيّال تعني معني الوطن الواحد وفي كُل أجزائه وأرضه المُمتدة ، لا إستبداد فيه ولا مظالم.
وهذا السُودان يحتاج أول مايحتاج إلي إعتراف بجميّع الفشل والأخطاء السابقة والتاريخية والتي أدت إلي كُل هذا الصراع ، ويحتاح إلي قادة شُجعان وليسوا ضُعفاء أو تُبّع ، لكي يتم وضعه علي الطريق الصحيح الذي يُنهي كافة الحروب والصراع الطويل فيه بسبب السُلطة والموارد والثروات.
العمل علي نموذج الدولة العلمانية الديمُقراطية الفدرالية الموحدة هو الذي أن نعمل له جميعاً بعيداً عن الإتكاءة في الماضي ، أو الإنكسار لسطوة الجهل والتخلف ، أو الإذعان لمن أعمتهم شهوة السُلطة ويعملون علي التضحية بالوطن وجميع الشعوب السُودانيّة داخله لأجل الكراسِي وإستمرارية النهب والفساد والإستبداد بإسم الدين أو الهوية الأُحادية.
طريقنا للقبول بالآخر المُختلف وإحترام التعدد والعيش في وطن موحد بالتساوي يمر فقط ببوابة السُودان العلماني الديمُقراطي ، هذا الفعل والمجهود لأجل هذا السُودان الجديد ليس حكراً علي الحركة الشعبية شمال وكُل نضالاتها من أجله ، ولكنه من الواجب أن يكون هّم كُل السُودانيون المُخلصون في كُل قواه السياسِية والمدنية والثورية والإجتماعية ، وهمّ وفعل كُل الديمُقراطيون والمُستنيرون وجميّع المهمومين بوحدة وتقدم هذا البلد.
التحية للحركة الشعبية شمال وكُل قادتها وعضويتها ، ولكل أعضاء تلك الحملة والمُشاركيّن فيها ، وسنعمل جميعاً يداً واحدة لأجل إنجاحها ووصولها لأهدافها ، مع التذكيّر أن هذه الأهداف تحتاج إلي عمل متواصل وصبر وتضحيّات وإيمان بأن المشاريّع الكبيرة تحتاج إلي نساء ورجال حقيقيون وقادة كِبار وعُظماء للوصول إليها.

‫22 تعليقات

  1. دولة مدنية ديمقراطية
    كلمة علمانية ذات مدلولات سلبية وقيلت فى تجربة وزمان ومكان مختلفين وكلمة غير متفق عليها والاصرار عليها من قبل اليسار السوداني صب الزيت على النار فى مجتمع تقليدي ومحافظ

    1. يعني شنو دولة وطنية ديمقراطية؟
      ولما يكون المجتمع تقليدي ومحافظ هل سيقبل ب(الدولة الوطنية الديمقراطية) المزعومة هذه؟

      الحل الوحيد لمشكلة علاقة الدين بالدولة هو في علمانية الدولة.

    2. اذا كانت العلمانية قد (قيلت في زمان ومكان مختلفين) فكيف تكون التشريعات الإسلامية قابلة للتطبيق وقد نشأت قبل ١٤٠٠ عام.
      يا عزيزي قطع اليد هو قانون من أيام حامورابي ولا أظن أن الرحل كان نبياً.
      نحن نحتاج لفهم الأحكام في سياقها التاريخي الذي نزلت فيه. الترابي زعم أن حدي الرجم والردة ليسا من الشريعة الإسلامية في شيئ كمحاولة (لعصرنة) التشريعات وله وجهات نظر في حقوق المرأة في الإمامة العامة بل حتى في إمامة الصلاة.
      كل تلك محاولات للإفلات لحل التناقض بين تلك الأحكام و واقع العصر الذي يمنح البشر حقوقاً لم تكن ميسورة لهم من قبل. فهذا زمان حقوق المواطنة وحقوق الإنسان فلا مكان للرق ولا لعقيدة الولاء والبراء التي تميز المسلم من غير المسلم ولا لقتل المسلم إذا ارتد عن دينه ولا فرض الجزية على من كانوا يسمون بالذميين من أهل الكتاب.
      بكل صدق يجب النظر في السياقات التاريخية التي نزلت فيها تلك الأحكام.

  2. استاذ نضال تحيه طيبه
    فى البدايه لك الشكر الجزيل على هذا المقال ألذى سينفجر كالقنبله وسط المهووسين والظلاميين المتمسكين بأهداب المشروع الحضارى وإحياء الدوله الثيولوجيه على النمط الوهابي.
    ثانياً أنا أتفهم الدفاع المستميت من قاده التوجه الظلامى عن ضرورة الدوله الدينيه لأن فى وجود مثل هذا الكيان المُحتكر بالضروره من تلك القيادات (المؤتمر الوطنى كمثال) سيوفر الغطاء القانونى عبر تشريعاتهم ( فقه التجنيب كمثال) كما سيوفر القوه الامنيه والعسكريه اللازمه لحمايه ثرواتهم التى جمعوها عن طريق السلب والنهب ( جهاز الامن والجيش والشرطه وكتائبهم المسلحه)
    كل ذلك يجعل إشعال الحروب وقتل الملايين وتجويع وتشريد الشعب كلها وسائل مشروعه لدى الظلاميين
    من أجل الإحتفاظ بمناصبهم الدستوريه التى تسهل لهم عمليه التجاره بالدين!!! ولكن سؤالى يا استاذ نضال هو ما بال العوام من جماهير الشعب تؤيد بالقول والفعل دفاعاً عن هكذا نهج؟؟؟؟؟؟ وللأسف الشديد تجد عدد لا يستهان به ممن هم محسوبون ضمن فئه المثقفين بين ظهراني هذه الفئه المؤيده للمشروع الظلامى بالرغم من ان هذه الشريحه هى من أكثر الشرائح التى عانت وتعانى من نهج الدوله الدينيه بأعتبارهم من الطبقه الوسطى!!!!! السؤال هو ماهو الدافع ألذى يُحرك هذه الشريحه من الطبقه الوسطى ويجعلها تتماهى مع ماهو نقيض مصالحها الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه؟؟؟؟
    على عكس موقف الطبقات الفقيرة التى غالباً ما تكون نسبة الاميه والجهل فيها مرتفعه بين أفرادها فهذه الطبقه من السهل استمالتها فقط بأثاره عواطفهم مستقلين ميولهم الفطرى لكل ماهو دينى من خلال شروحات مشوهه عن قصد لمصطلحات مثل الحاكميه لله و الكفر والإيمان والحلال والحرام
    وذلك لتفشى الجهل حتى بأمور الدين ألذى يدعون لسيادته ككيان سياسي متمثل فى الدوله والحكم. فهذه الشريحه مدفوعه بالجهل والأميه وهم خير مثال للذين قالوا ( وكنا نخوض مع الخائضين)

    نعم للدوله العلمانيه
    وليسقط تجار الدين

    1. وليد:
      ياخي السودان حرب ايدلوجية اكثر من نصف قرن وتجي وتقول علمانية هي الحل والله انت جاهل بالوضع السوداني تماما .. علمانية هو تجارة الكوز وهذا كلام مضلل كلام مؤجج للصراع .. الكوز سلوك العلماني والكوز واحد الكيزان من 1989 لحدى 2019 لا يوجد لهم منفستو شرعي واضح للحكم او للدين لا اقتصاد لا سياسة لا تجارة ولا الخ…… فقط شعار حرب شعواء لاقصاء الاخرين اليوم شعار العلمانية هات وموضحا طريقة الحكم الاقتصاد السياسة الخ…. فقط شعارات ياخي نحن نحتاج استقرار فقط وربنا يخمكم كلكم من وش هذا الوطن كيزان على علمانية

    2. شكراً وليد ، كُل الاحترام والتقدير ، اصلاً المهاويس وتجار الدين ديل خربوا البلد وجاء وقت وضع حد لهذا التخريب بإسم الدين…

  3. هل مشكلة السودان عقدية ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا مشكلتنا في نخب الغفلة والركوب على القبلية والعنصرية ؟؟؟؟؟ هات جهه رفعت بندقية بسبب اطهاد ديني ؟؟؟؟ وكم عدد غير المسلمين بالسودان؟؟؟؟؟؟؟ هل الحركة الشعبية لتحرير الاسلام من السودان ولا تحرير السودان من شنو ؟؟؟؟ ياسر عرمان كان جزء من مشروع جون قرن وتم فصل الجنوب بواسطة امركا والكيزان وانت واحد منهم وقعت وجلست في القصر …. ياياسر وغيرك اعطوا فرصة لاخرين يعرفون كيف يحكم ويدار السودان مشكلة السودان مشاركة كل اهله في الحكم قانون يكون محمي لكن مليون بندقية مليون مليشا مليون صعلوك وتقول عاوز علمانية انت منافق او جاهل ما في نص هذا سلوك مستفز لطبيعة الانسان السوداني تريد عدم استقرار من صراع لي صراع ليه انت الوحيد البتقرر وتفكر ل45 مليون سوداني علماني وسحب الدين من الدولة طيب ربنا قرر القصاص انت منو عشان تقول والله عقوبة الاعدام قاسية هو ربنا احن وارحم من الام الاب لابنه انت عاوز تعمل فيها احن وارحم هذا مشروع صراع وصناعة الحروب ليس الا ياقول حسنا ياامسك خشمك عليك هذا مشروع تقسيم وانت لو ما قطعت السودان دا ما بترتاح

  4. انت كصحفي او عامل فيها مثقف عيب تنشر كلام لشخص هو معول امركا لصناعة الحروب وتاجيج الحرب في السودان وجنوب السودان ياسر عرمان وين مشروع العلمانية بالجنوب ماذا قدم الشعار هذا تصرف لصناعة الخلاف

    1. لست صحفياً مع التقدير لهم وكل الاحترام ، شخصي فاعِل سياسِي سُوداني ، يساري ديمُقراطي ، أُعبر فقط عن ما اؤمن به من تفكير ورائي السياسِي الحر ، وما ندعوا له في بلادنا من أجل التغيير فيها للأفضل ، تحياتي…

      1. نضال عبدالوهاب:
        تحية لك وتقدير ….. انت قلت يساري ديمقراطي هل هذه الجملة متانسه مع واقعنا …… قد تكون انت في شخصك مرن تاخذ وتعطي لكن السر فيما تحمله من نظرية وتطبيق على ارض الواقع يصنع الخلاف .. اليوم اي توجه اسلامي لا يحمل مشروع واضح يحدد علاقته بالحكم بالدولة واي يساري لا يحمل ايضا برامج حكم واضحه واي حزب بالسودان وتاسسوا قبل او مع خروج المستعمر لليوم لا تملك برامج سياسية ولا اقتصادية ولا علاقات دولية واضحه مرسومة لمصلحة الوطن .. واي حزب بالسودان يقول ليك ان ديمقراطي انا عندي مشروع اقتصادي انا عندي برامج حكم وين الله اعلم مدسوسه بس كدا عشان ما يشفوا يبصوا منها الاحزاب نحن نتمنى ان نشاهد مناظرات كما تحدث بامركا على الهواء مباشر تاتي كل الاحزاب وتخاطب المواطن دا فقط المرحلة الاولى بخصوص الاقتصاد والتعليم والصحة باقي افكاركم انتم والكيزان وكل الاحزاب احتفظوا بصراعكم الذي لا يتعدي الكيد الشخصي ونحن ووطنا ندفع ثمن انا مثلا والحمدلله لا انتمي لاي حزب ولا جهه وبصراحة من اسرة انصارية بالوراثه جد الجد بصدق كلامي هذا بسبة انا من اسرة انصارية تم قبولي في مرحلة الثانوي بمنطقة اخرى تبعد عنا حوالي 80 كيلو او تزيد يعني داخلية منو العمل كدا هم الكيزان ديل هل هذا عمل والله استاذ يعمل حلقات تلاوة القران الحضور كان ضعيف قرر اي زول ما يحضر سوف يخصم منه درجات انا وافقت على خصم الدرجات والحمدلله طلعت خامس الفصل من 118 طالب بنفس المستوى فما قدر يطوعنا ولا قدروا يطوعونا لكن طوعوا الكثير وكان هذا يمارس على مستوى السودان فكم شخص تم غسيل مخ له وكم اعمارهم اليوم حكمهم استمر لحدي اليوم 35 عام فقضية السودان يااخ نضال محتاجه زمن كافي لكي تناقش هذه الامور او استمرار للصراع الوضع اكرر يحتاج تحول اقتصادي صحة وتعليم بعدها تقدر تفرض الحكم المدني الرشيد لكن ارضية العمل ونحن في حرب صعب خاصة خيروا المواطن بنعمة الامن والاكل والشراب خلاف التغلغل والتدخل الاقليمي الذي صنع خونه من الجهله الارزقية تحياتي انا بكتب بدون مراجعه لو هنالك اخطاء او عدم ترتيب الغرض تصلك وجهه نظري … والله انا ومعي سودانيين كثر وقفنا صف للتحويل امام الصرافة وبكل صدق وحب ايام حكم دكتور حمدوك بداية الثورة خزينة الدولة فارغه لمن قررنا نحول بالدغري لحدي ما وقع الانقلاب واستقال حمدوك ترك لهم رصيد نقدي اجنبي لم يتوقعه الكثير لكن همة المغتربين كانت عالية وساقونا بالخلا وراء الكيزان وقرر الكثير ترك الغربة والاستقرار وحصل ما حصل

        1. سلام اخ عابد، اشكرك علي الرد والتعقيب ، مسألة يساري ديمُقراطي ماعندها علاقة بإني منتمي لحزب او مجموعة سياسية مُحددة ، فلست انتمي حالياً ومنذ زمن لاي تنظيم او حزب سياسِي ، هي فقط منهج وطريقة تفكير ، ومنحاز فيه تماما للضعفاء والفقراء والكادحين والغبش من السودانين وكل اهلنا فيه ومع تحقيق العدالة والمساواة في بلادنا ورفع الظلم ورد الظالمين والفاسدين ومن اجل بلد يسوده السلام والتقدم ، وهذه هي افكاري التي نعمل وجميع من يؤمنون بها لتحقيقها ، والاساس حاليا وقف الحرب في بلدنا وبعداك المجهود من الجميع لمواصلة الجهد لاجل ذلك وبناء سودان جديد مختلف وناهض بإذن الله ، تحياتي لك ولجميع المُتداخلين…

  5. ههههه علمانية شنو وعلمانية لو الشعب نصفو غير مسلم ولكن السودان مية في مية مسلمون مافي 1% كافر مافي والكفار الموجدين ديل اجانب لاجئيين من اريتريا واثيوبيا وجنوب السودان ولما السودان دا يقوم علي حليوا شوية ويطرد ديل يبقي خلاص مافي واحد شخص كافر موجود فكيف يعني نعمل العلمانية والشعب كلو مسلم كيف والعلمانية دي مش شرب الخمر والزني والوحده تعمل ليها صديق ويمشو بدون هدوم وغيروا من الفسوق والفجور

    1. للأسف فهم خاطئ عن العلمانية وانها ضد الدين ، ودا الحاولوا ينشروه تجار الدين والكيزان…

      1. ههههه لا كان كدا خلاص نطمئن خالص ياعظمه نضال ونثق فيك ودا دورك توضح لينا وطالما العلمانية ليست ضد الدين طيب خلاص انت مفروض تشرح للناس العلمانية الجديدة دي شنو صنعوها القحاتة مثلا مابعيد وخلاص طالما في علمانية جديدة بمعني جديد وصنعوها القحاتة مفروض تشرحوا لينا هي شنو وكيف وعشان تغيروا الصورة القبيحة للعلمانية التي في ذاكرة الناس واحتمال الناس تقبل بيها بعد ماتعرف هي شنو ولي ماكدا ياعظمه

        1. نعم العلمانية ليست ضد الدين ، وعلي العكس من كدا تماما ، وللأسف دي دعاية ضدها عملوها الإسلاميين ومشوا وراءهم العديد من الناس جهلاً بها ، واتفق معاك مفروض الناس تعرف ماهي والمقصود بيها شنو ، ونوعدك دا يحصل بإذن الله

  6. استاذ نضال ظهور مره تانيه فقط لتأكيد ما كتبته فى تعليقى الأول من اسئله مشروعه!!!!!!!!!
    لإثبات تهافت أنصاف المثقفين من الطبقه الوسطى ذهب المدعو عابد وفى حماس غير مبرر وأسهاب مخل
    يسأل عن ما إذا كانت مشكلة السودان عقديه؟؟؟؟؟؟؟
    (أولاً أنا أشك فى انه فاهم معنى هذا المصطلح)
    ولكنى حا افترض انه فاهم.
    وأسأله هل ما نحن فيه الان إلا بسبب (الدين السياسي) منذ قوانين سبتمبر ٨٤ ( عقديه) التى فجرَت حرب الجنوب للمره الثالثه ؟؟؟؟ وكيف سقطت عنك ٣٥ سنه من الحكم ( العقدى) للحركه الاسلاميه ألذى راح ضحيته ملايين السودانيين وكان سبب لفصل الجنوب ثم انتهى بهذه الحرب التى خلّفت الموت والدمار؟؟؟؟ الم تكن كل هذه الكوارث التى عاشها الشعب السودانى ( المسلم) ومازال يرزح تحت وطئتها بسبب التوجه العقدى الظلامى لمجموعه من المهووسين؟؟؟؟
    اما هذه المووواطنه فهى الجهل نفسه يمشى بين ظهرانينا وهى مثال حي لما وصل اليه حال ارباع المثقفين من الطبقه الوسطى الذين انحصرت حدود المعرفه لديهم عند فك الخط ( بصعوبه شديده احيانا) فالعلمانيه عندها هى شرب الخمر والزنى وأشياء اخرى تميل لها نفسها فراحت تكتبها لتنّفس بها عن ما تعانيه من كبت. وتماشياً مع محدوديه استيعابها للموضوع وضئالة امكانياتها اقول لها
    إذا كانت العلمانيه هى كما تتوق لها نفسك من زنى وشرب خمر وأفعال مخلة فقد تم تطبيقها سلفاً بواسطه الكيزان ولمده ٣٠ عام وإنغمس فى غمارها سواقط المؤتمر الوطنى ومن خلفهم ضعاف النفوس من الهوام والدهماء الذين اتخذوا من استيراد الخمور والمخدرات تجاره رابحه لهم
    ومن الحفلات التى يتخللها بيع الاجساد فى مزارعهم مصدر دخل ثابت.
    لك الله يا وطن وانت ترزح تحت وطأة الحرب والجهل
    نعم للعلمانيه
    لا للجهل ولا لتجار الدين

    1. ياناس الراكوبة وين تعليقي علي المسمي وليد الكلب ودالحرام الواطي عديم التربية المريض النفسي يعني ياناس الراكوبة افهم من كدا انو وليد الخر دا شغال في الراكوبة وعشان كدا ماعاوزين تنشروا لي تعليقي ولي كيف اشمعني لما هو يشتمني انتوا بتنشر ولما انا ادافع عن نفسي لا تنشروا دي عنصرية دي ولي كيف انشروا تعليقي دا لي ود حرررام ود الكلب الواطي دا وانتوا بتنشروا ليه اقبخ الفاظ ليه يعني تحجب تعليقي ياعنصريين

    2. وليد:
      احترام اخيك فهم كلمة طيبة في وجهه اخيك فهم هذا مبدا …. انت لو قرات كل كتب المفكرين والباحثين انت جاهل بواقع وطنك ومجتمعك ….. انت لم تسال اي سؤال من عندك فقط ردد عبارات رددها جون قرن رددها كل معارض قوانين سمبتمبر والشريعه وقلت فصل الجنوب بسبب الشريعه متى تمرد او في اي عام تمرد جون قرن 1983 الهدف كان تهميش ومطالب مشروعه لاحقا ربطوا له فصل الدين عن الدولة وماسك فيها لليوم الحلو وبدون وعي بالامس المنطقة التي يهيمن عليها الحلو المواطنين في حالة مرحلة مجاعه حسب تصريح مسؤولة راجع في اخبار الراكوبة بتجد كلامي دا … هل ديل الاسلام جوعهم ولا العلمانية اكلتهم …. يبقى انت يا دكتور وليد انت والكيزان عمله واحده دين الكيزان الشعب لم يقبله وعلمانيتك الشعب يرفضها لانها شعارات فقط للاستهلاك كوز يدعي الاسلام وعلماني يردد بفصل الدين عن الدولة يعني صراع صراع خلاف حروب

  7. يبقى الشيوعي السوداني بامريكا بلبوس ساهم في قتل وتشريد ملايين الأبرياء منذ ركوبه موجة من يسمون أنفسهم “جذريون ” وحتى إنقلاب العسكر على الثورة في 25 اكتوبر ثم ركوب موجبة بل بس تحت حجة مساندة العسكر. لا يوجد سبب منطقي للكتابة عن سبيل الوصول لسودان ديمقراطي ولا علماني ولا حتى شيطاني في حين أن الحرب لا تزال مستمرة. روِّق المنقة يا بلبوس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..