عبدالرحيم محمد سليمان
تعتبر موافقة الامارات على لسان شبيه الهالك الذى غرد فى منصة اكس مبدئيا موافقته على مبادرة بايدن للسلام فى السودان اسرع موافقة فى التاريخ تصدر من طرف لم تتم دعوته بصورة رسمية للمشاركة فى مفاوضات للسلام فى العالم ، ومع ذلك وبغض النظر عن هذه السرعة وقياسها فان هزائم المليشيا فى الميدان واغتيال قادتها العسكريين اضافة الى اختلاف وجهات النظر بين الماهرية والمسيرية وتقدم القوة المشتركة فى دارفور وتسبب موسم فصل الخريف فى انقطاع الامدادات عن المليشيا علاوة على سيطرت الجيش على اجزاء كبيرة فى الخرطوم ، تشكل كلها عوامل تدفع الامارات للتعلق باي مبادرة للسلام فى السودان حتى ولو تخترعها هى بنفسها وتمولها وتهبها لامريكا التى يقطع التقارب السوداني الروسي رأسها ويتركها فى حيرة من امرها. فالامارات تدرك بعد فوات الاوان ان امريكا تستهجن تصرفاتها فى السودان وهذا يعني الكثير لحكام الامارات ويعني ان امريكا ربما توافق على مقترح الربيع الخليجي الذى يدعو اليه معارضين اماراتين ، هذا من جانب اما من الجانب الاخر فقد جرت العادة كلما تقدم الجيش وظهرت نتائج تقدمه سارعت الامارات لوأد هذا التقدم بالاعلان عن مثل هذه المبادرات مع ادراكها التام بانقطاع الاتصالات بين المليشيا وعناصرها فى الميدان ومع يقينها ان وقف الحرب مرهون بالاعلان عن هلاك حميدتي.
لذا فى ظل هذه الوقائع فان هذه المفاوضات المزمع عقدها بجنيف فى ١٤ اغسطس القادم لن تفضي الى حل جذري للمشكل غير انها تمثل استراحة محارب للشفشافة وبالتالي تعمق الازمة التى ستكون نهايتها الحقيقية بتعليق عناصر المليشيا فى المشانق.
منشور عبارة عن خراء فكري من كوز مصدي…
يقول هذا الكوز المجنتر. هزائم المليشيا في الميدان وكل الشعب السوداني يشاهد كيف تسقط الولايات والمدن والقري
ويقول استعادة الجيش أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم وكل الناس يشاهدون الدعم السريع في كل الخرطوم عدا محلية كرري في امدرمان
يقول التقارب الروسي السوداني وروسيا ابعدت نفسها بعد رآت الهزائم المتتالية للجيش وسقوط 80% من مساحة السودان في يد الدعم السريع وبعد ان رآت دولة مفلسة ونظام يترنح كالسكاري ويمكن ان يسقط في أي لحظة
هل يعلم هذا الكوز المرعوب بان الإمارات هي أكبر شريك اقتصادي بين روسيا وجميع الدول العربية
الكيزان المجرمين الفاسدين في حالة صعبة والايام القادمة ستحمل لهم الكوارث والمصائب التي ستدمرهم للأبد
والله يا Steve وددت ان لا أزيد على تعليقك هذا كلمه واحده فقد كفىَ وأوفى.
ولكن فى النفس الكثير
فهذا الكوز الأهطل اعمى البصر والبصيره قد مارس فى مقاله هذا هواية الكيزان المفضله فى الكذب والتدليس ونسج البطولات الوهميه وادعاء المعرفه.
هذا الكوز الصدئ يحاول ان يظهر وكأنه محلل ( إستراطيجى) مستعيناً بمعلومه واحده صحيحه وهى دعوه الولايات المتحده لكلا الطرفين بالجلوس للتفاوض، اما باقى المقال فهو عباره عن هذيان وهضربه وخيالات
لا تصدر إلا من كوز (ضهبان) فقد البوصله وتاه بيه الدرب
بسبب التغيير المفاجئ فى مواقف المجرم الهارب قائد تيوس الكيزان. كان هذا التغيير بمثابه الصدمه التى نتج عنها ارتجاج فى المخ مسببا خلل واضح فى التركيز والفهم مع فقدان ذاكره للطفيليات الكيزانيه من امثال هذا الكاتب
فراح يهذى بكلام هو زاتوا ما مقتنع بيه.
نوع الكتاب الزي ديل يتمنعوا من الكتابه لانو النفاق في الكتابه مشكله وانت ياسيد ماعارفنك عايش وين انزل شوف الواقع عامل كيف الدعم كل بدخل قريه جديده بحاصر مدينه انا شخصيه متواجده في مدينه والله محاصرنا حصار القصد من التجويع ثم الموت دا غير الانتهاكات الفي الشارع البتحصل للمواطنين والله حال احسن من الموت وحاميه الجيش موجوده متخندقه في الفرقه شبر بر المدينه مابطلعوا والله غالب. بنقول جيشنا لكن والله ماقدر يحمينا من العصابه ويستاهلوا يمشو الكوشه
اصحي يا بريش السوكي سقطت اليوم….انتم تقودون الجيش الي التلاشي ….لا للحرب نعم للسلام
تعدد المبادرات و المفاوضات الاقليمية و الدولية جرجرة مقصودة و نتائجها صفر و إذا كانت أمريكا و المجتمع الدولي ( اكبر كذبة في تاريخ البشرية ) جادين للوصول الي سلام عليهم ردع دويلة الشر الأمارات التي تدعم مرتزقة عربان الشتات الافريقي بالسلاح لقتل الشعب السوداني و نهب الممتلكات و تدمير البنية التحتية من مدارس و جامعات و مستشفيات.