الفرصة الأخيرة!!

الصباح الجديد
أشرف عبدالعزيز
من الواضح أن ملف الحرب في السودان بات يجد إهتماماً دولياً منقطع النظير ، وظهر ذلك جلياً من خلال التحركات المحمومة التي بدأت بإجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي في 22 يونيو الماضي مروراً بزيارة نائب وزير الخارجية السعودي (الخريطي) إلى السودان ، ثم زيارة الرئيس الأثيوبي أبي أحمد إلى بورتسودان ، والتي تلتها المكالمة الهاتفية بين قائد الجيش البرهان ورئيس دولة محمد بن زايد، فيما شهدت جنيف مباحثات غير مباشرة بين الجيش والدعم السريع حول الملف الإنساني وإيصال المساعدات للمتضررين ، وبالأمس القريب جاءت دعوة الحكومة الأمريكية لطرفي النزاع لمباحثات في جنيف من أجل وقف إطلاق النار سبقتها دعوة الرئيس الجيبوتي عمر قيلي لمؤتمر رباعي للإيغاد لبحث توحيد المبادرات الرامية لوقف الحرب في السودان.
الإهتمام الدولي فرضه الواقع المتشظي على الأرض والتي ظلت تقارير وكالات الأمم المتحدة تجأر به صباح ومساء كل يوم ، فمنظمة الصحة الدولية قالت إن 75% من المشافي في السودان لم تعد تقدم خدماتها العلاجية للمرضي مشيرة إلى ندرة في الأدوية المنقذة للحياة ، أما منظمة الهجرة أشارت إلى أن خمس سكان السودان باتوا نازحين يهيمون في معسكرات النزوح يتراعشون مثل الحمام ، أما الأطفال فهم كالفراخ الزغب وبحسب اليونسيف تشرد أكثر 4 ملايين منهم ، هذا بالإضافة إلى تقرير الفاو الذي أكد فشل الموسم الزراعي الصيفي ما يعزز من طرق المجاعة للأبواب وأن المسألة لم تعد مجرد دق لجرس الإنذار.
حرب السودان أرقت دول الجوار خاصة مصر وأثيوبيا وأرتيريا وجنوب السودان تخشى من أن تحرك حركة النزوح كثير من الملفات الساكنة المصنفة لدى هذه الدول في درجة المهددات الأمنية وتنقل لها عدوى فيروسها لا يقاوم ، كذلك تراجعت كثير من المصالح الاقتصادية بين دول الجوار والسودان.
على الصعيد المحلي إنهار الإقتصاد السوداني وتراجع الجنيه وباتت الدولة على مهب الريح ترتكز فقط على حوقلات يطلقها (البلابسة) لم تعد صالحة ولا تسمن ولا تغني من جوع ، فكثير من الأسر باتت تعتمد بشكل أساسي على المطابخ الخيرية ومنها من يبيت (القوى) ، فيما إمتلأت السجون بالنشطاء الرافضين لاستمرار الحرب وتمددها ومن وشى بهم (البلابسة) في إطار الكيد وتحفيز خطاب الكراهية.
من المؤكد أن كل هذه الأسباب باتت مقنعة بالنسبة للمجتمع الدولي بضرورة وقف الحرب في السودان ولذلك تكاثفت الضغوط هذه المرة بقدر يصعب على المؤتمر الوطني المحلول ورديفته الحركة الاسلامية التصدي له وإقناع الجيش بالمواصلة في الحرب من أجل تحقيق آمال عودتهما مرة أخرى إلى الحكم ، وشاهد العدل على ذلك أصدار الوطني المحلول لبيان رحب فيه بالمجهودات الدولية وفق اشتراطات تعبر عن هواه.
على الشعب السوداني أن يدرك أن حوار الفرصة الأخيرة قد لاح.. ويجب أن ينسى الجميع مراراتهم ويدعمون الخطوات الدولية لأن إستمرار الحرب نتيجته باتت واضحة للعيان ( تشريد وقتل ونهب) ..والسودان وطن يسع الجميع.
الجريدة
بعد خراب سوبا، خليها تستمر أحسن الشعب السوداني لم يتبقي له ما يخسره اخى شوقي.
بتقول كلامك دا لأنك ما خسرت أي حاحة
وتستمر ليه، ما قلت لينا ؟؟؟؟
لعن الله الحرب ولعن الله الداعين إليها
ويا كيزان راحت عليكم
حرب في حرب مافي ما بترجعوا للسلطة
يا عالم انتوا الي متي تعيشون في حالة اللأوعي و متي تتركوا السذاجة و متي تقتنعوا بأن هذه الحرب جزء من مخطط الشرق الأوسط الجديد لتفتيت السودان بقيادة ( امريكا/ إسرائيل ) و بواسطة ادواتهم في المنطقة ( دويلة الشر الأمارات ) و حديث المسئولين الامريكان و دموع التماسيح و التباكي علي الضحايا في وسائل الاعلام شئ و ما يدور في الغرف المظلمة شئ آخر و ما يسمي بالمجتمع الدولي هو اكبر كذبة في تاريخ البشرية و الشئ الآخر تعدد المبادرات و المفاوضات جرجرة مقصودة.
يا أب عفنة يا كوز يا معرص نحن نعرف تماماً مخطط الصهيونية العالمية لتقسيم السودان وما تقوله ليس إكتشافا.
السؤال المشروع والحقيقي من فتت الجبهة الداخلية للسودان ليتسرب إليها الانقسام؟
إنهم الكيزان
منذ المصالحة في ١٩٧٧ عملوا لاقناع جعفر الحمار بتقسيم جنوب السودان إلى ثلاثة أقاليم بالمخالفة لاتفاقية ١٩٧٢ بدعوى إضعاف سيطرة الدينكا على الجنوب ثم عملوا على فرض وتأييد قوانين سبتمبر ١٩٨٣ فاشتعلت الحرب في الجنوب الانقسنا وجبال النوبة.
لعنة الله على الجماعة المسيلمية وفلنقايتها ومن دعى بدعوتهم إلى يوم الدين.
والله مافي أخطر من الكيزان وجنجويدهم على السودان..ماف زول فاضي للسودان عشان يفتتو..وهو السودان اصبح جريح لا حول له ولاقوة …بقينا في الأكل والشرب والعلاج ده اصبح قمة الرفاهية…ولا زال بعض الكيزان بتحدثون عن مؤامرة خارجية وهم اكبر مؤامرة