مقالات وآراء سياسية
محمد مصطفى24 يوليو، 2024
تزايدت المخاطر والمآسي للشعب السوداني والنزوح المستمر يلوح سلام الخارج

محمد مصطفي الحوري
تزايدت المخاطر والماسيء للشعب السوداني والنزوح المستمر لملاذات آمنة والشعب يواجه خطر المجاعة وانعدام الضروريات وعدم وجود مستشفيات والموت في الاصقاع والطرقات وفي الحدود والموت عطشا بل وصل الحال ان قتل شخصين وعشرات الجرحي للاجيين السودانيين في غابات بمعسكر للاجئين السودانيين بامهره باثيوبيا وتقاعس الحكومة الإثيوبية عن دورها في انقاذهم والتي لم تبدي اهتماما او تقديرا لحكومة البرهان وزيارة السيد ابي احمد للبرهان حينها او احتراما او اهتماما لحركة تقدم وحمدووك التي تتخذ من اثيوبيا مقرا لها واخر مؤتمر كان في اراضيها متي يمكن لاثيوبيا ان تقدم صنيعا للسودانيين في ظروفهم هذه وقت الحرب المشتعلة الان بحكم الجيرة او تحمل التزاماتها الدولية بحكم قوانيين الامم المتحدة في هذا الشان تحديدا ومتناسية أن السودان كان يرعي ملايين الاحباش في ارضه وبدون وضع اي اعباء عليهم حتي من باب تعدادهم …. ويواجه الشعب السوداني الابتزاز في الإيجار والغلاء ونفاد مدخراته وانهيار الدولة وتدني في عملتها ووزارة المالية تفشل في توفير المرتبات والمعاشات والسلع ولا سلطان علي ارتفاع اسعارها ولا
وجود للشرطة التي تمثل الدولة وهيبتها وتحقيق مستلزمات المواطن في الامن والامان ودون حل منازعات المواطنين واشكاليتهم واختفاءها من الشارع نهائيا…
بدأت تقدم بخطي حثيثة ظننا انها ستنجز سلاما وتنهي معاناة الشعب ولكنها اضاعت خطواتها في انتظار الاجتماع مع قايد الجيش وقائد الدعم السريع وكانها ستكون رافدا وتابعا لهما مدنيا بالاستزوار وباقرار سلطتهما العسكرية الآن وبعد الحرب وريادتهما لتحديد إجراءات السلطة .. بعد الحرب ودمارهما للوطن وممتلكات الشعب اي الا روية لتقدم واضحة ومحددة تجبر قايدا الجيش والدعم السريع بوقف الحرب التدميرية وانقاذ الوطن والمواطن المشرد .
لم نراي اهتماما يذكر للمتحاربان لما يواجه المواطن الذي يدعون انهما يحكمانه ويحققان اهدافه ولكنهما يكذبان فهما يجيدان السمع والموافقة لما يقوله الأجنبي اكثر من المواطن خاصة أمريكا وانضباطهما بتحقيق هدنة اليوم الواحد من منبر جده عندما طلب منهما ذلك ….. ولهذا سيظل سؤالنا قايما لماذا يتحاربان
وحتي الآن وان المعاناة والتشريد والانتهاكات المتكررة تطال
المواطنيين فقط دون سواهم … ماذ يريد الدعم السريع وقيادته من مواصلته الحرب التدميرية؟؟؟؟.. واذا لم يستطع جيشنا حسم المعركة اما كان الأجدر ان يجنح للسلام اكراما لشعبه اننا نراي ضغوطات جمه من الخارج وبدلا من الجلوس اجباريا في 14 اغسطس او التدويل ….. علي المتحاربان والقوي السياسية السودانية وتقدم ان تنجز سلاما سودانيا خالصا لتكون فرصة لكي ننسي ضعفهم وفرصة للمصالحة ومصالحة شعبها واعادة ثقة الشعب السوداني المشرد في القوي السياسية السودانية مرة اخري وقدرته علي مواجهة هذه الازمات ومنها وقف هذه الحرب القذرة ووقف مآسي الشعب .