الكورباج

عبدالرحيم محمد سليمان
مسار تهريب الوقود للمليشيا
يبلغ عدد محطات الوقود بين كبري البطانة ومدينة كسلا اضعاف عدد المحطات العاملة فى الولاية بمحافظاتها ومحلياتها المختلفة ، وهذا الامر يلفت الانتباه ويثير التساؤول عن القصد من تشيد هذه المحطات بهذا العدد الكبير فى هذه المنطقة بالتحديد هل القصد هو تخريب الاقتصاد ، ام هو محض عوارة وعدم وطنية من جانب الذين صادقوا على تشيدها؟ وفى كلا الاحوال وبعيدا عن التشخيص فان تدهور قيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الاخرى ، يجبر المهربين فى الوقت الحالي للتخلي عن تهريب الوقود والسلع والبضائع التجارية لدول الجوار والاتجاه الى تهريب الجازولين والبنزين للخرطوم والجزيرة بعد الحصول عليه من منطقتي “منكود” والحفاير” اللتان تقعان فى ذات المنطقة بين كبري البطانة وكسلا ومن ثم تهريبه الى مدينة الشوك بالتحديد الى قرى ام على وعبودة ، ومنها بالمراكب للضفة الاخرى لنهر عطبرة وبعدها يتم تسليمه لعناصر المليشيا فى منطقة سهل البطانة! ويكمن السبب فى نجاح هذه العمليات الهدامة للاستهتار وعدم المبالاة من قبل الجهات المعنية ولثقة المهربين فى الادارات الاهلية التى تنازع الدولة سلطاتها واختصاصاتها فى ان واحد.
ان التباعد بين محطات الشركة الواحدة هو من الاشترطات التى تشترطها وزارة النفط الاتحادية على الوكلاء فى تشيد الطرمبات وان التشدد فيها هو من شيم الوزارة ، لكن يبدو ان هذا الاشتراط غير مفعل فى هذه المنطقة التى يبدو ايضا انها منطقة نفوذ من نوع اخر يدركه فقط المسؤولين الذين يتظاهرون بالعبط ويدعون الهبل ازاء المخاطر التى يشكلها استمرار النشاط التجاري لهذه “المحطات”.
لذلك فان اغلاق جميع هذه المحطات وتوجيه الشركات النظر فى تواكلها لايعتبر انتصارا ساحقا للجيش وحسب انما هو تعبيرا صريحا ونفيا قاطعا للعمالة والارتزاق .
شكراً يا استاذ عبدالرحيم محمد سليمان علي اثارة هذا الموضوع الهام لدوره المباشر في اذكاء نار الحرب …
لقد كشفت التسربيات لمكالمات هاتفية نشرها المحقق والناشط مجاهد بشرى كشفت الغطاء عن شبكة فساد آسنه … مستنقع يعج بالتماسيح الكيزانية ومن اهم انشطة هذه الشبكة الفاسدة المفسدة قطاع الوقود والجازولين …
وفي هذه الشبكة الاجرامية -وليس هناك توصيف غير هذا- شخصيات نافذة البرهان ونسبيه … كباشي وغلامه اردول وغيرهم …
وإذا كان رب الجيش بالنفط لاعباً **** فشيمة اهل البيت اللهط
في المكالمات اسم البرهان التمساح اب لغوفة !!
فتأمل … يا اخ عبد الرحيم خربانة من كبارها … مد المليشيا بالوقود الذي كشفته في هذا المقال متورطين فيه ناس كبار وكتار … ولا يهم تجار الدين بيع مشتقات الوقود للجنجويد او الجن الاحمر ما دام هناك منافع ..
والقصة فيها استخارة ومرابحة ومجاعبة وبارك الله في من نفع واستنفع !!
بطلوا هبل.
الكوز اللوطي عبدالرجيم ما يعمل فيها تفتيحة وشايل مفاتيحا.
البترول متاح لمن يدفع والغرب والولايات الغربية والجنوبية المحتلة بواسطة الجنجا هي المصدر الأساسي.
البيتهرب من البطانة ده أقل من عشرة في المية وكلو بواسطة الكيزان اللوايطة.
يا اخينا الجميع لاحظ انحدار مستوى طرحك وحشد مداخلاتك بالسباب والشتم البذيء من السهولة بمكان ان توصل فكرتك بدون هذا الفحش والبذاءة التي ان دلت فانما تدل على عجزك وقلة حيلتك ومن انك مجرد انسان جبان غير سوي ولاتملك مثقال ذرة من رجالة وتحتمي خلف كيبوردك وتشتم من يخالفك الرأي ولن تسطيع ان تفعل ذلك ان واجهت من تشتمه فخلي عندك اسلوب ورسالة لمحرري الراكوبة هذا الانحدار الاخلاقي لايجب ان يتم نشره باي حال من الاحوال
منذ متى كانت العمالة والكوزنة وموالاة معسكر الفساد والاستبداد وتحطيم البلاد وجهة نظر أخرى يجب الإستماع إليها ومناقشتها؟
الفحش البذاءة هي بعض بضاعة الكيزان أردها إليهم بالقطاعي.
بدلاً عن مطالبة محرري الراكوبة بحجب التعليقات المسيئة من القراء فالأولى أن تطلب منهم حجب المقالات المقرفة المعادية للثورة والمنادية بتقسيم السودان والصارخة بخطاب العنصرية.