مبارك الفاضل: مقابلة البرهان للوفد الأمريكي بمطار بورتسودان لاتنتقص من كرامته

الامر البديهى ان يستقبلهم وكيل وزارة الخارجية فان كان الزائر بلنكن يكون فى استقباله وزير الخارجيه حدث ان زار الرئيس الامريكى السعودية واستقبله ولى العهد بالقصر ولم يكن فى استقباله بالمطار والكبير كبير والصغير عوير يا لها من حسرة والم اموت مفجوعا على بلدى ها هو حال كرامة قادته بين الأمم كل يوم تهدر كرامتك يا سودان ويشعلونها حربا من اجل النهب والفساد والقتل ويسمونها زورا حرب كرامة وفى موضع السياده والكرامة لا سيادة ولا كرامة لهم ويتجلى ذلك فيما حدث ان كان فى استقبال المدعو البشير فى زيارته الى قطر موظف صغير بوزارة الخارجيه ولم يلتقيه امير قطر الا فى اليوم الثالث ذهب البشير الى روسيا لحضور نهائي كأس العالم لم يسمح له بوتن بدخول الاستاد لان ماكرون لن يجلس مع ارهابى بمكان واحد واليوم البرهان يهرول للقاء الامريكان بالمطار وكأنه بين الصفا والمروه بدلا من ان ترسل وزارة الخارجية وكيلها لاستقبالهم يقتلون المواطن ويشردونه من اجل تهريب ثروات البلاد ويسمونها حرب كرامة وفى موضع الكرامة لا كرامة لهم لانهم لصوص وهل رايتم للص كرامة

انا ملاحظ في تعليقات المدعو ب سيد الاسم أنه يقوم بخلط الاوراق مع بعضها البعض فهو يصور أن هذه الحرب هي حرب الجنجويد علي الكيزان متناسيا مافعله الجنجويد بالمواطنين من سرقة ونهب واغتصاب وأصبح يري كل مايسعي علي وجه الارض هو كوز حتي الشافع الصغير عنده كوز مثله مثل الجنجويد تماما بل أعتقد أنه جنجويدي رباطي أو قحاتي مستفيد ويتاجر بتعب وارهاق المواطن حتي ينتصر حميرتي ويعيد قحاتته الي مقعد السلطه من من جديد ولكن هيهات والترابه دي في خشمك
وجاتك القرف