
محمد حسن مصطفى
وهل عاقل يُحِبُّ الحرب!
وشعوبٌ منا ” تُفرَضُ ” عليها الحربُ فكيف بشعب منا حياته هي حرب؟!
غزة فلسطين العزيزة تحيَّة وإعتذار من الخجل أنا بعيدين كشعوب تحكمها “أنظمة الذل والعار” عن الدفاع عنك.
علَّ النخوة في الزعامات بيننا ماتت أو نحن الشعوب من الظلم فينا القلوب ماتت! .
وتظل حولنا واقفة تتفرج علينا شعوب لدول و هي تتعجب : أيا كيف تحيا شعوب العرب و”تتعبَّد” والأصنام الرمم هي التي تحكمها؟! .
ألا صبراً أهل غزة فإن وعد الله الحق قادم.
*
غزة فلسطين العزيزة تحيَّة وإعتذار من الخجل أنا بعيدين كشعوب تحكمها “أنظمة الذل والعار” عن الدفاع عنك.
علَّ النخوة في الزعامات بيننا ماتت أو نحن الشعوب من الظلم فينا القلوب ماتت! .
وتظل حولنا واقفة تتفرج علينا شعوب لدول و هي تتعجب : أيا كيف تحيا شعوب العرب و”تتعبَّد” والأصنام الرمم هي التي تحكمها؟! .
ألا صبراً أهل غزة فإن وعد الله الحق قادم.
*
إلى سوداني العزيز محبتي ؛
فالخونة الذي حكموك ومازالوا مكَّنوا لرعاع الخلق أن تطمع فيك فتسبيح شعبك قبل أرضك! في زمن ندر فيه الرجال الحق التي تخاف الله و تتقيه في أماناتها قبل عهودها! .
و الحق أن “لا حق” لأحد أن يستبيح حرمات الله كلها و إن بإسم الحرب. فدماء الأبرياء وأعراضهم وأملاكهم ليست غنائم لك. فكيف وأنت تزعم بأنك منهم وهم أهلك وشعبك! هذا عن مليشيات زرعت فينا وغذيت كالسرطان.
الجيوش في التاريخ هي للدفاع عن شعوبها وأرضها ؛ وجدت لأجل ذلك وهو واجبها الذي ستظل تقسم علي تنفيذه وحمايته.
وفي السودان جيش السودان يخوض ضد مليشيات تمردت عليه كان يدافع عنها و يقسم أنها جزء أصيل منه! فمن سيدفع إن حاسبناه الجيش عن ثمن الخيانة في الأمانة تلك؟! بل عن أي ثمن والدماء الطاهرة النقية أريقت والأعراض المصونة الكريمة هتكت! .
فلسطين المحتلة ليس لها جيش حتى يُحاسب على تهاونه في الدفاع عنها وحمايتها من آلة العدو الصهيوني التي لا تخاف ربها في خلقه فلا دين لها.
ومن حولها من الجيوش كما الشعوب في حكم “أل لا حرج”! .
فكيف بنا وقوّات الشعب السودانيّة المسلّحة تسقط في التاريخ إذ تسجل فيه في عهد البرهان وشلة قادته بأن السودان الشعب و الأرض تم استباحته وبلا حرج!
ورسالة إلى أصحاب الرسائل والتعليقات المحملة بالسباب وقذائف الشتائم وسطحية الإتهام: “تعقَّلوا” ؛
فإن أهلكم وشعبكم أهدرت دمائهم وأعراضهم قبل أموالهم وأرضهم في حرب لا دخل لهم بها؛ أشعلها الخونة والمنافقين والإنتهازيين من الأحزاب والقوى والنشطاء والحركات وأججتها أنظمة دول الجارة والبعيدة وفي الإمكان أنتم أنفسكم أن تتم استباحتكم.
فدعونا من مهاترات الكوزنة والشيوعية والقومية والقبلية والعنصرية وشماعات فلسفة إعادة تكوين دولة كذا وتشكيل الجيش وسخافات عقد النقص و الغبن والحقد.
إن سقط سوداننا وهو سودانكم فسيظل يحكى في التاريخ ذكرى يوم أن أسقطه بكاء الرجال منا.
والتاريخ عامر شاهد على تلاشي ما كان يوماً اكبر من أي مملكة ودولة.
ونعود إلى غزة : بإذن الله فلسطين هي الباقية.
والنصر بإذن الله لكم أهلنا
انت داير شنو!! هري بس! زول ما عندو حلول تستاهل اذا اساءوا ليك لان الناس في كربة و ذل. قوم لف