مؤتمر وطني جديد بسلطان ذميم ‼️

علي أحمد
الناظر إلى القرار الذي أصدره – أمس الأول – رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول المكلف، إبراهيم محمود، والقاضي بتكليف الحاج آدم يوسف رئيسا للقطاع السياسي، وينوب عنه حاج ماجد سوار، لن يعجزه أن يكتشف بسرعة أن ثمة انقساماً حدث في هذا الحزب المترهل، لكن اللافت ايضاً في القائمة التي دفع بها رئيسه المكلف، وجود اسم “سعد بحر الدين” سلطان دار مساليت ضمن قائمة أعضاء الخبرة من المخضرمين في القطاع السياسي.
وقد ظلّ هذا الرجل الذي لعب دوراً سلبياً كبيراً في ما حدث لأهله المساليت بمدينة الجنينة باستجابته وتنفيذه لأوامر تنظيمه السياسي على حساب السلم الاجتماعي، ظل يخفي هويته السياسية وانتماءه لجماعة الإخوان الإرهابية وحزبها (المؤتمر الوطني) المخلوع، فيما كان يؤدي دوره في دفع أبناء قبيلته إلى مواجهات قبلية وعسكرية غير متكافئة عبر فتح مخازن السلاح التابعة للجيش لهم في مدينة الجنينة وتهيئتهم نفسياً ومعنوياً للإنخراط في مواجهات قبلية مع الجماعات العربية المتساكنة معهم، وكذلك مع قوات الدعم السريع في معركة عدمية، كان الهدف منها المتاجرة السياسية بدماء أبناء المساليت من أجل إعادة المؤتمر الوطني إلى السلطة مرة أخرى، فيما كان الأجدر بالسلطان – وأي سلطان هذا؛ الذي يضع أهله كتخت تصويب للبنادق والبارود؟!، كان الأجدر به أن يحميهم ولا يستجيب لانتماءه الحزب الضيّق ولا للمكاسب السياسية المحدودة، لكن سعد بحر الدين ضيق الأفق انتهازي، لا يمتلك خبرة كافية وإن وضع حزبه له ضمن قائمة الخُبراء، فربما لأنه خبير في إزكاء نار الفتن وصناعة النكبات.
كان كثيرون يتشككون في أن هذا السلطان (كوزاً) مكتملاً، لكنني كنت متيقن من ذلك، فالكوز بالنسبة لي مخلوق يسهل اكتشافه، ومن الصعوبة أن يخفي نفسه، فهذا السعد البحر الدين يا سادة لا يمكن أن يأتي به هذا الحزب الأيدلوجي العقدي في منصب قيادي وفي هذا الظرف بالذات إن لم يكن من المعتقين (والخبراء) كما سماهم.
حسناً فعل المؤتمر الوطني – ونادراً ما يفعل ذلك – أن كشف عن الرجل ووضعه موضع الفضيحة أمام المجتمع الدولي – الذي ظل يجوبه ليل نهار يتاجر بقضية الجنينة وهو متخفياً تحت مظله (سلطان دار مساليت)، لكنه لما فشل في مهمته هذه، قرر حزبه الإعلان عنه، ويبدو أنه (قِنع) من خيرٍ فيه.
الآن وبعد أن عرف العالم كله أن الرجل “كوز” ينتمي لمنظمة سياسية متطرفة ومسلحة؛ تمتلك كتائب ظل ومليشيات وسلاح وأموال منهوبة، فإنه لن يستمع له مرة أخرى، وسيطوي ملف الجنينة مرة وإلى الأبد، وبالتالي يكون هذا السلطان اللعين قد باع جماعته للشيطان ثلاث مرات، أولها عندما حثّها وشجها على حمل السلاح والانخراط في حرب لا تخصها، في حرب حزبه ضد الدعم السريع، وثانيها المتاجرة بقضيتها بعد تشريده معظمها إلى الجوار وتركها معزولة في معسكرات للاجئين فيما هو وعائلته يعيشون في كنف الكيزان وقيادة الجيش في نعيم ورخاء، وثالثها التخلي عنها بإعلانه وكشفه عن نفسه ككادر إخواني كان ولا يزال يعمل من أجل تحقيق مصالح حزبه وبرنامجه وخططه.
ولأنه ليس بعد (الكوزنة) ذنب، فإن على جماعة المساليت أن تتخذ خطوات قوية ضد هذا الرجل الشؤم وليس (السعد) وتطيحه عن قيادتها الأهلية طالما هو اختار ان يتسنم منصباً سياسياً في حزب منبوذ داخلياً وخارجياً مشارك في الحرب لا أحد سيستمع إليه. كما أن وجوده في قيادة المؤتمر الوطني يتناقض مع دوره في الإدارة الأهلية تناقضاً بيّناً فالجمع بين الإنتماء الحزبي الصارم والمُنظم وبين تولي قيادة القبيلة، أمر مُحرّم ولا يجوز، تماماً كالجمع بين الأختين.
يا أهل دار مساليت الكرام، اطيحوا بهذا السلطان فإنه نذير شؤم عليكم، وليس له نصيب من اسمه حتى لو كان اسمه (سعداً)، وأن لم تفعلوا فسوف يقودكم إلى محارق ومجازر جديدة من أجل حزبه الإرهابي المنبوذ، وقد قالت العرب قديماً: انجُ سعد، فقد هلك سعيد.
انت تتبع نفس اسلوب الكيزان تعمى عن حقيقة ان حميدتى كوز ويحارب الحركات فى دارفور باسم الموتمر الوطنى وكان تحت البشير مباشرة وكذك البرهان وكل القادة الكبار فى الجيش كيزان وقبل الحرب بايام كان حميدتى مع برهان سمن ع عسل وكان العطا يدافع عن الدعامة لكن الحرب لاناقة للشعب السودانى فيها ولاجمل الله ينتقم من الجنجويد او الدعامة والبرهان والعطا والكيزان احياء واموت ويصرف عنا قحت الفاشلة والتى رضيت من اجل الكرسى ان تجعل حميدتى المجرم نائب لمجلس السيادة بل رضيت لى البرهان المجرم هو وحميدتى من قتل الشباب فى رمضان ليلة العيد بان تجلس معه وتتقاسم السلطه كانها مغنم وليس مغرم هولاء الذين تناصرهم ياعلى احمد اوسخ من الكيزان لانهم قتلوا من 2003 لينعم الكيزان ومن اجل المال وذهب السودان قتله لصوص وانت تامل ان يقيموا عدل لدولة السودان
السودان فى ورطة وحفرة مهما كان المنتصر الجيش او الدعم كلو اضرب من بعض وان تصالحوا برضه ماعندهم نية يتركوا السلطة والبلد فى حالها ولن بعد كل هذه الحرب ان يتنازلوا ولو تشاركوا مع حمدوك او قحت او اى حزب لن نجنى من هذه العقول التى تسببت فى هذا الفشل خير ولن يقف معنا الغرب وامريكا ودول الجوار الا لطمع لطمع فى خيرات الاغبياء وفى بلد العنصريين الذين لا يجمعهم الا الحسد والحقد والعنصرية والجهل والله كان فى عون النساء والاطفال والابرياء والبسطاء
انتا ايضا ياكاتب المقال جنجويدي و كوز تتدثر بجلباب الديمقراطيه و الوطنيه و مقالاتك تفضحك لاتتعبو انفسكم الشعب عرف تماما من هم اعداءه
نزل علينا خبر ان السلطان اللعين سعد الدين بتاع المساليت طلع كوزا كاملا بل في قيادة تنظيمهم الارهابي الدموى الفاشل المحلول ومصنف ارهابي نزل علينا كالصاعقة.
الان عرفنا من هو الذي كان وراء كل البلاوى والمشاكل والمشاكل في دارمساايت والجنينة، انه هو بلاشك ينفذ اجندة تنظيم الكيزان الارهابي الخبيثوطة كما ينفذها المجرم الكريه ترك اكبر ناظر فاسد في تاريخ السودان.
كل المشاكل والموت في الجنينة طلع من تحت هذا السلطان اللعين وحزبه الارهابي المحلول.
الرجل تمت تسميته المنصب ولم يصرح بالقبول او الرفض. لكن المهم هنا ان نبدأ بادراك ان المواقف مهما كانت طبيعتها مرتبطة بالمصلحة. والمصلحة ذات أوجه كثيره.
فعندما تعجز القوي الوطنية التي نعتبرها صالحه في تقديم عروض جاذبة للمكونات الاهلية، ارتمت الأخيرة في أحضان من يدفع أكثر. ويبقى بقاؤه في هذا الموقع مع الجماعة رهين بنفعه للمجتمع الذي يمثله، فان لم يفعل ذهب كما ذهب غيره غير ما سوف عليه.
تلك سنة العمل العام.الشاهد انه لم تتقدم اي جهة سياسبة او ثورية او إدارية او منظمات مدنية باي تصور للإدارات الأهلية في دورها لنظم الحكم في السودان حتى الآن. هذا بالرغم من انها أقوى واعرق درجات المكون الاهلي في السودان. العيب كل العيب فيمن لم يعرف قدرها.
والان عرفنا سبب (الدراما) التى احدثها بمؤتمر تقدم وخطابه (الاهبل) الذى حاول به تخريب المؤتمر