حكومة السودان: مستعدون للانخراط في مفاوضات جنيف وأي تفاوض قبل تنفيذ إعلان جدة لن يكون مقبول للشعب السوداني

اولا منطقيا مقنعا لاي جهة تخاطبها جماعة الامر الواقع التي تسمي نفسها ) عنوة واقتدارا ( حكومة السودان ) يكون منطقيا الا تتحدث هذه الجماعة باسم الشعب السوداني ، او تقول ما لم يقله الشعب السوداني ، مثلا ان تقول غير مقبول بالنسبة للشعب السوداني. اذا أرادت اي جهة ان تتحدث باسم الشعب السوداني او تقول الشعب لم يقبل او الشعب قبل ، ان يكون مثل ذلك الحديث مبني علي صدق ان الشعب السوداني فعلا قال او لم يقل قبل او لم يقبل، وهذا يكون بعد اجراء استفتاء واضح للشعب السودان ونتيجة هذا الاستفتاء موثقة ومعترف بها.
الامر الاخر اذا رفضت هذه الجماعة الذهاب الي جنيفا متذرعة باي اسباب واهية فهذا يعني انهم ماضون في الخط الذي رسمه ياسر العطا ( الحرب مائة عام او حتي فناء كل شعب السودان. ونتيجة هذا التفكير الاهوج الذي لا يصدر من إنسان عاقل ان الذين يحتلون منازل الشعب الذي هجرته هذه الحرب بمرور الوقت وتطاول أمد الحرب ، تدريجيا سوف يصعب اخراجهم من هذه المنازل لانها سوف تكون ألت لهم بوضع اليد او كغنائم حرب ( علي الرغم من ان اثبات مسألة غنائم الحرب هذه لبست نن السهولة بمكان).
الخلاصة:- اذا طاوع الناس التفكير الذي لا يقوم علي اي اسس منطقية من اناس امثال العطا هذا او غيره فسوف نكون من الذيني قولون ما يقصدون وفي نهاية الامر لا يريدون خروج الذين يحتلون منازل الناس، كتاديب لهم علي اشعالهم ثورة ديسمبر واسقاط مؤتمرهم الوطني الذي ايضا فشلوا في اعادته للحكم.

أصلا ما تسمى بوزارة الخارجية ليست طرفاً في هذه المفاوضات ولم توجه لها دعوة للحضور ، الدعوة وجّهت للجيش وللبرهان بوصفه قائد الجيش وليس رئيس دولة او مجلس سيادة… الكيزان في وزارة الخارجية يحاولون الخرمجة وإفشال المفاوضات مثل كل مرة… لكن هذه المرة الأمريكان جايين بالعصا قبل الجزرة

وانتو يا رمم يا زبالة المجتمع مين الفوضكم أصلاً عشان تتكلمو بأسم السودانيين
عليكم أن تعرفوا أيها السواقط أن الشعب الذي ثار لإقتلاعكم يا عصابات الذبل والمال الحرام هو ضد وجودكم وضد هذه الحرب التي أشعلتوها علها تعيدك للتحكم في مصائرنا فلم يعد لدينا ما نخاف عليه بعد أن قتلتم أحلامنا ودمرتم دولتنا وشردتم شعبها لذا سنقيف أمامكم وأمام أحلامكم المقبورة وقريباً ستتم ملاحقتكم قضائياً وتصنيفكم كمنظمة إرهابية مثل بقية دول المنطقة التي تنعم الآن بالأمن والأمان فهذا التنظيم الإرهابي المكروه وكل أتباعه المنافقين الحرامية آكلي السحت والمال الحرام لن بكون له وجود سواء استمرت الحرب أو وقفت .

هؤلاء المليشيا الإرهابيون لن يوقفهم أي إتفاق من أعمالهم الشنيعة لأنه لا توجد جهىة الأن يستمعون لها أو تتحكم بهم ولا يوجد فى همهم إلا قتل أكبر فئة من الشعب وسرق ممتلكاتهم إنهم عبارة عن لصوص وقتلة إرهابيين لن يتوقفوا حتى إذا وقفت الحرب

يا دعامة كان راجين تفاوض واطاتكم صبحت عوسوا عجينكم اللخيتوهو ده بلاش جرسة بلا تفاوض بلا عفن معاكم يفاوضوكم على شنو هل حترجعوا اموالنا وعرباتنا وممتلكاتنا النهبتوها ومنو الحيقدر يىجع شرف السودانيات الحرائر المغتصبات ومنو البقدر يرجع المواطنين الابرياء الاتقتلوا واتنهبت بيوتهم للحياة؟ نحن اتسرقنا واتشفشفنا واتسرقت اموالنا وبقينا على الحديدة بل بس بل بس بل بس مافي تفاوض نهائي حتى تتم ابادتكم حتى اخر دعامي حرامي سارق لص ومن ثم ابادة حواضنكم الاجتماعية النتنة ده الحيوقف الحرب غير كده بل بس