
يوسف السندي
أفلت البرهان اليوم الاربعاء من مسيرة استهدفت حضوره لتخريج طلبة حربين في جبيت بشرق السودان ، في حدث قلب الامور رأسا على عقب واشار إلى اشياء عديدة ، اهمها على الإطلاق ان البرهان ليس في امان منذ اليوم وصاعدا.
من الذي اطلق المسيرة؟ الاجابة السهلة هي الدعم السريع ، والإجابة الصعبة هي اعداء البرهان داخل صف البلابسة، أعداء داخل الجيش ، وأعداء خارجه ، وليس خافيا ان الذين سجنوا وعذبوا شيخهم واستاذهم وخانوه من أجل السلطة ، لن يترددوا في اغتيال البرهان وسحله وجره بالأسفلت ان ذهب للتفاوض وأعاد السودان للسلام والمدنية والديمقراطية.
كيف عبرت المسيرة حتى مكان وجود البرهان؟ الفساد الذي تشيب له الولدان في قمة هرم العسكر والاجهزة الأمنية الذي كشفه ود قلبا ومجاهد عشم واخرون ، يظهر ان هناك صف كبير من العساكر والامنجية في قمة السلطة يمكن ان يبيع اباه وأمه في سبيل مصلحته ، فما بالك بالبرهان.
من يعطي احداثيات المسيرة ويوجهها؟ تسريبات انبطاح عتاة البلابسة والبلبوسيات لكيكل في حسابه الخاص تظهر ان أكثر الأصوات مناداة بالحرب ضد الدعم السريع في العلن ، هي اكثرها انبطاحا له في السر ، وأن هؤلاء الذين لا يختشون يبيعون معلوماتهم لمن يدفع أكثر.
الضحية؟ نشطاء السلاح والمقاومة ، كذلك الذي فبرك خبر استعادة الدندر ، وأمثاله من المغفلين الذين يموتون عبثا ، من أجل أن يستمتع نافع علي نافع ونجله بأجواء تركيا ، هم الضحايا الان وفي المستقبل ، مجرد سلالم مرحلة، يصعد فوقها ، فيقتل من يقتل ومن يبقى يرمى به في الزباله.
صورة الحرب الحقيقية؟ صورة الحرب الظاهرة يقولون انها معركة الكرامة ، بينما هي في الحقيقة معركة القذارة ، مجموعة من الفاسدين من قمة الهرم لاسفله ، يعمل كل شخص لصالحه ، يبيعون المواطنين والوطن في سوق النخاسة ، وهذا ما علمته جميع الاحزاب السياسية الوطنية ، وجميع النخب من نقابات أطباء وصحفيين ومعلمين ومهندسين ، فطالبوا بإيقاف هذه الحرب القذرة من اول طلقة ، ولم يستمع لهم الكثير من البسطاء الذين دفعوا الثمن باهظا ومكلفا تحقيقا لمقولة المثل السوداني: (المكتولة ما بتسمع الصايحة).
مسيرة اليوم ارسلت تحذيرا للبرهان ، بان اغتياله يمكن أن يحدث في اي لحظة من الان وصاعدا ، وأن استمرار هذه الحرب سيكون غطاءا كافيا لتنفيذ هذا الاغتيال من قبل اعداءه ، وليس امامه لحماية نفسه الا جنيف ، فليحمي البرهان نفسه بالسلام ، اما السودان والشعب السوداني فلهم رب يحميهم.
حسب معطيات الخارطة الجغرافيىة للحرب الاجابة الصعبة الدعم السريع وليست الاسهل كما يتبن لك وللكثيرين ومكان الحادثة مدينة جبيت وفي مدينة جبيت المنطقة العسكرية بجبيت وكما هو معلوم انها تقع في ولاية البحر الاحمر وتجاور هذة الولاية ولاية كسلا والولاية الشمالية وتعد هذة الولايات الثلاثة من اكثر الولايات حظا ان جاز لي التعبير ان ويلات هذة الحرب لم تصل الي شبر من اراضيها وهذة هو الحظ الذي اعنية اما الاسوء فان هذة الولايات تضم اكبر عصابات الكيزان ومجرمهيهم الهاربين من الخرطوم ومدني وغيرها من الولايات المتاثرة بهذة الفوضي ..
حسب افادات الكثير من المواطنين خلال 15 عشر شهرا المشتعلة ان اذا قادم الي ولاية البحر الاحمر هاربا من الحرب الي يورتسودان كساكن او كعابر الي دولة اخري مع العلم انها المدينة الوحيدة التي بها منفذ بحري وجوي … تمر بتفتيشات تتبع للاستخبارات العسكرية في القضارف والشوك وكبري ستة وكبري البطانة اذا قادم بطريق مدني بورتسودان بالاضافة الي تفتيش شندي وكبري عطبرة الدامر وهيا اذا قادم بطريق التحدي وغيرها من التفتاتيش ونقاط الامن التي تتبع للجيش واستخباراته … وكل من مر بهذه التفتيشات ياكد يجزم ان من اصعب الامكان التي يمكن يمر بها مسافر تفتتيش شخصي وتفتيش عام لدرجو ان يصل تفتيس عرقي ومناطقي بساولو جنسك شنو وانت جاي من وين وياويلك اذا كنت قادم من غرب السودان اويشتبه فيك ان تنتمي الي القبائل الرزيقات والمسيرية وذلك حسب افادات كثير من المواطنيين القادمين الي بورتسودان اذا هاربا او كعابر الي اي دولة اخري ,,,والتفتيش الاصعب والاعنف هو تفتيش جبيت وقد يستغرق المكوث به الي قرابة 5 ساعات ,,,, كل هذة المعطيات تدل علي ان الاجابة الاصعب ان الدعم السريع هو المنفذ اما اذا اثبت التحقيقات ان وجدت تخقيقات ان الجنجا هم من قاموا بعميلة الاغتيال فهذا يعني ان كل هذة النقاط ومراكز الامن والتفتيس هو نقاط كرتونية ليس الا ,, الاجابة الاسهل يا سندي هو الكيزان ومليشياتهم الارهابية وذا الفعل ليس بالغريب عليهم وصفة الاغتيال والقتل هي صفة ملازمة لهم …
نقاط التفتيش اخير عدمها , انا رأيت بأم عيني الحل عند رب العالمين
مابيموت ….الزول دا روحه روح كلب
لا تفرح يا سندس، نحن الشعب السوداني لا نمارس التصفيات السياسية لكن لو بدأتوها لا قدر الله ومع المسيرات فلن يكون هناك سياسى بمن فيهم انت وانا، ليس البرهان وحده، ومنذ اليوم فى مأمن من التصفية.
تكرار لما حدث من قبل !!
مثلما فعل الكوز عمار السجاد قبل ايام من الحرب عندما كشف الملعوب ونصح الاسر بمغادرة الخرطوم.
بالذات يوم اا ابريل قبل ايام من اندلاع الحرب كتب عمار السجاد:
“أنصح من يخاف على نفسه وأسرته بمغادرة الخرطوم”
هذه المرة ليس عمار ولكن عطاف كشح الحلة !!
في قروب صحافسيون الذي يديره الصحفي الكوز عطاف عبد الوهاب كتب يوم الاحد الماضي الأتي:
يا زول اسمع كلامي ده …
وقول عطاف قال
في ظرف 72 ساعة في زول ماشي السماء ذات البروج ..
ثم اضاف للمزيد من التأكيد علي كلامه:
خلال 72 ساعة ح يتلحس زول مهم جداً ..
وبالفعل كاد ان يتلحس الزول المهم جداً ؟؟!!
صورة للسبق الصحفي عطاف كشاح الحلل !! خال فاطنة !!
https://t.ly/BfLiY