ليس دفاعاً عن دولة الإمارات

محمد الصادق
دولة الأمارات لديها مشكلة كبيرة جدا مع الإسلام السياسي !! والاسلام السياسي -ببساطة- يركز علي الحكم والسلطان ، ويعتبره هو الوسيلة الوحيدة لإلزام المجتمع بالتعاليم والقيم الدينية ، وشعار الإسلام السياسي هو مقولة : (إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن) وهذه المقولة ليست قرآن ولا حديث نبوي !! بل ان بعضهم يري ضرورة ان تكون كل الدول الإسلامية تحت إمرة أمير واحد!! .
فالاسلام السياسي يركز علي قمة الهرم بينما يري مناؤوه من المسلمين أن التطبيق يبدأ من (الأساس) ، والدين اصلا مبادئ عامة ، فالشورى والعدل والوفاء بالعهد وأداء الأمانة ، والنصيحة ، والصدق ، وسيادة أحكام الشريعة، ورعاية الأيتام والفقراء … الخ .. كل هذه يمكن تطبيقها من خلال أشكال عديدة من اشكال الدولة. فشعار المسلمين هو الوزع بالقرآن وليس السلطان ، فالله تعالي يقول :
{إِنَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ یَهۡدِی لِلَّتِی هِیَ أَقۡوَمُ}
وقد أُستُفتي الشعراوي مرة عن تطبيق الشريعة الإسلامية فقال لو اننا كل مرة نطبق مبدأ من مبادئ الشريعة لكنا وصلنا اليوم لتطبيق كامل. وهذا يعني أن الشريعة تطبق من تحت لفوق وليس العكس !! .
الاسلاميون السياسيون يتبنون الجهاد لتحقيق غايتهم ، وهذا كثيرا ما يؤدي الي إقتتال المسلمين فيما بينهم وهذا ما ترفضه الأمارات ومن لفّ لفها ، ويعتبرون ذلك ارهاب وزعزعة للأمن ، ويرون أن تطبيق الشريعة من خلال الإستيلاء علي السلطة هو من اكبر الأوهام ، وهو يجلب المفاسد ويدرأ المصالح !! ويستدلون بالتطبيق العملي الذي تم في عدة دول وفشل فشلا ذريعا ، فتجارب السودان وايران وأفغانستان ظاهرة للعيان ، وكذلك انهيار جيوش العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان ، كل ذلك كان وراؤه الاسلام السياسي ، فملايين المسلمين قتلوا وشردّوا بأيدي مسلمين ، وحسبك ما يحدث الآن وماهو أشبه بالإنتحار في السودان وغزة ، وفي كتاب الله : {وَلَا تُلۡقُوا۟ بِأَیۡدِیكُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ}.
إن تجارب الإسلام السياسي كانت قمة في الظلم والفساد والإستبداد ، والكذب والنفاق وكبت الحريات وانتهاك حقوق الإنسان ، وكل ذلك الإسلام بريء منه ، فعندما مات النبي ص لم يهتم بقضية الحكم وإنما اهتم بأمر الصلاة : (مروا ابابكر فليصلي بالناس) والتمكين ليس تمكين السلطة وإنما تمكين الصلاة وتطبيق النظام المالي للاسلام الذي يطبق الزكاة ويمنع الفقر والعوز :
{ٱلَّذِینَ إِن مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُوا۟ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡا۟ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ} .
وقد قيل : (إن الله ينصر الدولة العادلة وان كانت كافرة ، ولا يقيم الظالمة وان كانت مسلمة). ويقال : (الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام) .
فالإمارات دولة مسلمة وتنتهج منهج الإسلام (المعتدل) وتحارب التشدد ، ولكن لا بد من تسليط الضوء علي حقيقة هامة وهي أنه لا يمكن تحقيق الأسلام المعتدل بالقوة والتشدد !! . وإنما الوسيلة الأنجع هي محاربة الفكر بالفكر : {ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِیلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَـٰدِلۡهُم بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُۚ} .
ونحن نعتقد أن الفكر المتطرف اذا تمت مواجهته بالفكر فإنه لن يصمد طويلا ، بينما مواجهته بالقوة تنمّيه وتزيده تطرفاً.
هناك حقيقة مهمة يجب ان لا نغفل عنها ولا لحظة واحدة : أن جهاد النبي ص كان ضد الكفار وليس المسلمين ، وحتي أن بدايته كانت بإذن من الله نفسه ، وحتي أن بعض المسلمين رأي أن الإذن قد تأخر !! ثم أن استخدام القوة فرضه (اعتراض) الدعوة (عند بدايتها) ، وان علماء المسلمين ظلوا في كل الأزمان يدحضون فرية المستشرقين : أن الإسلام انتشر بالسيف، فكيف بمتفيقهي الاسلام السياسي اليوم يأتون فيتبنّون هم انفسهم تلك الإفتراءات الخسيسة !! .
كذلك فإن استخدام القوة لا بد له من توازن ، فعندما واجه ٣١٣ مسلما الفا من الكفار في بدر وهزموهم ، كان العامل الأساسي في النصر هو نزول الاف من الملائكة التي كانت تقطع الأيادي وتجز الرقاب بأسياف من نار !! -وهي حقيقة قرآنية يتحاشاها القوم في خطبهم ومواعظهم- أما عندما واجه المسلمون الكفار في مؤته وهم الوف انسحبوا من المعركة بسبب عدم توازن العدد والعتاد ، والله ذكر مسألة التوازن هذه في القرآن بصورة واضحة -ونرجو التأمّل والتفكّر في كلمة (الآن) التي تشير الي بداية القرن السابع الميلادي-:
{《ٱلۡآنَ》 خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمۡ وَعَلِمَ أَنَّ فِیكُمۡ ضَعۡفࣰاۚ فَإِن یَكُن مِّنكُم مِّا۟ئَةࣱ صَابِرَةࣱ یَغۡلِبُوا۟ مِا۟ئَتَیۡنِۚ وَإِن یَكُن مِّنكُمۡ أَلۡفࣱ یَغۡلِبُوۤا۟ أَلۡفَیۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ}.
□■□■□■□■
>>> تذكرة متكررة <<<
=======
نذكّر بالدعاء علي الظالمين
في كل الأوقات .. وفي الصلاة
وخاصة في القنوت
بعد الركعة الثانية
في الصبح (سِراً)
علي الذين سفكوا الدماء
واستحيوا النساء
واخرجوا الناس من ديارهم
وساموهم سوءالعذاب
وعلي كل من أعان علي ذلك
بأدني فعل أو قول
(اللهم اجعل ثأرنا
علي من ظلمنا)
فالله .. لا يهمل
ادعوا عليهم ما حييتم
ولا تيأسوا ..
فدعاء المظلوم مستجاب
ما في ذلك شك .
لا وجود للاسلام السياسي الا فى اوهام ملوك الخليج ومن لف لفهم من طغاة العرب، الاسلام للمسلم دستور حياة ( من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون) ولم يفشل المسلمين فى تطبيق الاسلام كما تفضل الكاتب بالعكس ملوك وامراء العرب هم الذين افهموا الغرب بخطورة الاسلام لان الاسلام السياسي يدعو لتطبيق الحرية والديمقراطية الاسلامية الخالية من عبث العلمانية وخمج اليسارية.
والامارات عربية اللسان ومسلمة البيان لكن فى الواقع الدولة الوحيدة فى العالم التى تعتقد ان تشيد معبد لعبادة البقر من شأنه تحويل معتقد شعبها من الاسلام الشكلي للبوذية المطلقة ويعتقد امراء الامارات بذلك يحافظون على ارثهم الوراثي، بالعكس هم يدقون اسفين فى كرسي حكمهم الايل للسقوط
نعم يا أخ محمد الإمارات لديها مشكلة مع الإسلام السياسي ولكن في نفس الوقت تحاول توظيف الإسلام السياسي كستار لحروبها التي تهدف في المقام الأول إلى توسيع نفوذها السياسي و الاقتصادي. هل التحالف مع فاغنر من اجل محاربة الاسلام السياسي؟ هل فتح ابواب الإأمارات لشركات غسيل الأموال والمافيا يدخل في إطار محاربة الإسلام السياسي؟ الإمارات ياسيدي الأن تتحالف مع المال فقط وهي مستعده في سبيل ذلك لتخطي كل حدود الأخلاق واللاإنساية و هي لا تكترث لأن يموت الميلايين من الناس ويتشردوا طالما أن موارد بلادهم تصب في خزائنها.
باختصار الإ مارات أصبحت اليوم دولة عاهرة ولاءها لمن يدفع.
من مقولات محمد بن زايد المشهورة والتي يرددها كثيرآ : “الشعوب العربية والإسلامية لاينبغي أن يمنحوا حكم ديمقراطي ، لأن هذه الشعوب إذا منحت ديمقراطية فسوف تفتح ديمقراطيتها الأبواب لسيطرة الإسلامين علي الحكم”
محمد بن زايد وإخوته يعتقدون أن إسرائيل وأميريكا ودول أوروبا هم فقط من يستحقون الحكم الديمقراطي. حسنآ فليعتقد أبناء زايد مايشاؤون ويطبقونه ولكن في بلادهم فقط. ولا حق لهم في التدخل في شؤون بلاد الآخرين وإشعال الفتن والحروب في المنطقة وتمويل ودعم الحروب في المنطقة والإستحواذ على ثروات شعوب المنطقة والعربدة الحروبية والمؤمرات لإجبار شعوب المنطقة على الخنوع والخضوع لبناء موانيء للإمارات في بقاع مختلفة من المواقع السيادية لشعوب المنطقة ، بل وإستغلال والإستحواذ المجاني على الثروات الطبيعية والمائية والثروات المعدنية والحيوانية والزراعية لشعوب المنطقة عن طريق إشعال نيران الفتن والحروب وتمويلها. الإمارات تحت سطوة عيال زايد دمرت اليمن ودمرت سوريا ودمرت ليبيا ودمرت السودان ، وهذه حقائق ثابتة بالدليل والبرهان والإثبات الذب شهدت له أسرائيل وشهدت له الولايات المتحدة الأمريكية وذهد له العالم أجمع. ولا يهم طبطبة وإذعان وخنوع خونة أوطانهم من المؤيدين لإعتداءآت دولة الإمارات على شعوب المنطقة ، من عبيد الدرهم الإماراتي من المغتربين السودانين المذعنين لعبودية نظام الكفيل ومن أجل حفنة دراهم باعوا بلادهم وأوطانهم وشرفهم وعرضهم من أجلها ورضوا بمايحسبونه نعيم في كفاف عيشهم تحت نظام الكفيل. ولهؤلاء نقول غدآ يبدل الله أحوالآ ، وسوف تستغني الإمارات عن خدمات خياناتكم لأوطانكم وهم من الخبث بحيث أنهم لن يثقون في من خانوا أوطانهم ولن يتركونكم تعيشون في بلادهم ، فأي منقلب ستنقلبون يومها؟
شكرا لكل دول الخليج التي ظلت تقف مع هذا الشعب وتقدم له المساعدات من عشرات السنيين
صدق من قال فيه شعب يتقدمه اقزام امثال مريم الفلاتيه حفيدة مدعي المهديه وقريبها مبارك الفلاتي ابن الصعيد المصري والبنغاله ال الميرغني والمرتزقه الزغاوه ويحكمه كويز اتحاد جامعة الخرطوم بيتعلم في السياسه ومعه شلة الحراميه والاباحيه والهمبته كله باسم الدين ، ويفتي له ابوخمسه مليون دولار .
شكرا لشيوخ الخليج وامرائها علي ما قدموا للسودان وشكرا للامارات كنتم نعم الاخوه .
ليس دفاعاً عن دولة الإمارات قال كمااان واب علي شوفوا كلب الامارات وعبد الامارات دا الظالم وانشاءالله بس ماتكون سوداني لانو لو انت سوداني لاتسحتق انك تاخذ جنسية هذا البلد ياعبد الامارات وبعدين اسلام سياسي شنو وكلام فارغ شنو والناس الماتت دي والنسوان التي اغتصبت دي والبلد التي ادمرت وحرقت والنازحين ديل وووو ودا كلوا في رقبة محمدبن ذائد ورقبتك معاه ياعبد الامارات انت وكمان بتدافع عنه ربنا ينتقم منكم ويرسل الي ابن ذايد الكوارث والامراض والعملوا في شعب السودان انشاءالله وبحق جاه النبي والجمعة المباركة يشوفوا في ابناءة واخوات وبناتو واسرتو واهلوا وكل اماراتي ساكت ولم يدين هذا العمل الاجرامي واش دخل بن ذايد في خصوص دولة السودان دي دولة حرة وليست مملوكة لدولة اخري تعمل الذي يعجبه لالالا وههههه الظاهر محمد بن ذايد قايل نفسة فرعون وقال يحرر الاراضي ويستولي علية ونسي انو في قانون ربنا يهلكوا ويرحنا منو ببركة يوم الجمعه وجمعه هنية وانشاءالل الجمعه القادمة نصلي علي ابن ذايد ونرتاح من شرو ياريت لو المات دا ابن ذايد وليس هنية ياريت
رأينا فساد المتاسلمين و مشروعهم الوهم رأينا فسادهم و تحليلهم للحرام رأينا فعايلهم الجنسية الشاذة رأينا تسلطهم علي الشعب بقوة السلاح و لما وجدوا من واجهم بالسلاح فروا بما غنمو و تبقي الكراد ينافحون من أجل كذبة و خديعة الإسلام السياسي
ليس دفاعاً عن دولة الإمارات!!! قال والجاب سيرة الامارات منو دائما قالوا الحرامي علي راسو ريشه هاهاهاها لو ابن ذايد راجل صح وملو هدومو يمشئ يحرر فلسطين ويقضي علي اليهود لو راجل صح لو فيه ذرة اسلام الاسلام لم يقل اقتل المسلمين او علي الاقل يمشئ يحرر ارضو من ايران مش يعمل لنا فيها بطل وهو جبان وابن ذايد هذا صرصار بيحب يمشئ في الاماكن القزرة محل الاوساخ واعوذباالله ليس بي مسلم انما يهودي وتبع الدينةالابراهيمة التي تقوم بقتل المسلمين والتخلص منهم ربنا يخلص العالم من شر ابن ذايد امييييين
سلم يراعك
دويلة الشر الأمارات تتخوف من الديمقراطية و ليس من الإسلام السياسي ( الأخوان ) لسببين الأول في ظل نظام عسكري تسطيع التحكم في موارد الدول ( مصر ) مثال و كلنا نتذكر في الفترة الانتقالية ( بعد ) تحرير الفشقة تقدمت دويلة الشر الأمارات بمقترح
استثمار في الفشقة و طرحت مبلغ (8) مليار دولار لاقامة مشاريع زراعية و صناعات تحويلية و سكك حديدية و ميناء جديد علي ان يأخذ السودان 40% و دويلة الشر الأمارات 40% و المزارعين ( الاثيوبيين ) 20% و تم رفض المقترح… السبب الثاني الذي بسببه تتخوف دويلة الشر الأمارات من الديمقراطية هو التأثير الداخلي لدويلة الشر الأمارات و بقية دول الخليج فشعوب دول الخليج اليوم يختلفون عن الأمس فبعد ان درسوا في الدول الغربية و شاهدوا رؤساء البلدان الغربية يستقلون المواصلات العامة و الدراجات الهوائية للوصول الي اماكن عملهم دون حراسة و زفة و بعد ان عرفوا معني الديمقراطية و تطبيق العدالة علي الجميع ظهرت في اوساطهم من يطالبون بالتغيير و لذلك حاربت دول الخليج ( السعودية/ الخمارات ) الديمقراطية في مصر و زعزعوا الاستقرار في ليبيا بدعمهم للمجرم خليفة حفتر لقطع الطريق علي التحول الديمقراطي و تآمروا علي حكومة الفترة الانتقالية في السودان التي وعدوها ب3 مليار دولار لم نري منها شئ.
رد على اصحاب الهوس الدينى وفى مقدمتهم الجهلول المدعو ( جلاد عبدة الدرهم) هذا الاسم ألذى يعكس الاستعداد المسبق للتطرف،
اولاً اتيت بأيه كريمه فى سياق خاطئ وأقحمتها قسراً فى موضوع الدين السياسي بسبب التأويل الخاطئ المأخوذ عن دهاقنه تجار الدين منذ عصر الخلفاء هذا التأويل ألذى رفعته جماعات الهوس الدينى والمتطرفين كشعار من شأنه أن يبرر خروجهم على الحاكم ولو كان مسلماً طالما ان الدوله لا تطبق احكام الشريعه. ذلك شرح سيد قطب فى كتابه ( فى ظلال القران) لسوره المائده هذا الشرح ألذى اتخذته جماعات الهوس الدينى كذريعه لإغتيال انور السادات ولمعادات وتكفير وقتل وذبح كل من يخالف هذا التأويل.
فشعار الحاكميه لله ( كلمة حق أريد بها باطل) كان ومازال اساس لكل الايديولوجيات المتطرفه بداءاً بالخوارج وانتهائاً بداعش والقاعده وبوكو حرام وحركه الشباب فى الصومال. الايات فى سورة المائده التى وصفت من لم يحكم بما انزل الله ب( الكافرون والفاسقون والظالمون) انما جاءت فى شأن اليهود حاثتاً الرسول الكريم بأن يحكم بينهم بما يقتضيه منهجهم فى أمور الحلال والحرام ولا علاقة لها بدستور او بحياة ولذلك قال الله تعالى فى نفس السوره( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور، يحكم بها النبيون الذين أسلموا، للذين هادوا، والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء. فلا تخشوا الناس واخشون، ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا.. ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس، والعين بالعين، والأنف بالأنف، والأذن بالأذن، والسن بالسن، والجروح قصاص. فمن تصدق به فهو كفارة له.. ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) وقوله تعالى ( وقفينا على آثارهم بعيسى بن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل، فيه هدى ونور، ومصدقا لما بين يديه من التوراة، وهدى وموعظة للمتقين وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون)
فبالله عليك اين الدين الدستور هنا ( جملة القرأن دستور مقتطعه من شعار الاخوان المتطرفين وهو الله غايتنا والرسول قدوتنا والقران دستورنا )جمله استعارها الكاتب من افسق وافجر مجموعه بشريه اسائت للأسلام والمسلمين. ثم يفتتح هذا المهووس رده بجمله مثيره للسخريه نافياً وجود الاسلام السياسي إلا فى اوهام ملوك الخليج لاغياً بذلك تاريخ من الصراعات السياسيه والاغتيالات والحروب بأسم الدين امتد إلى عشرات القرون ومازال. بداء هذا التاريخ السياسي الاسلامى الدموى بمقتل سيدنا عثمان ثم شهد الصراع حول الحكم بين معاويه وسيدنا على معركتين من ابشع المعارك بين المسلمين
ثم حدث ولا حرج عن الاغتيالات السياسيه والمؤمرات والدسائس بأسم الدين فى العهد العباسي. أما فى وقتنا الراهن فأن وجود دوله دينيه مثل ايران وافغانستان يقف شاهد على مدى جهلك بما تكتب.
ود الباوقة ؟ ولا الظعاط نجارتا؟…نفس الفكر و نفس اللغة .
لا يوجد شئ اسمه اسلام سياسي واسلام غير سياسي، يوجد اسلام واحد فقط، معروف ومفسر ، وتعدد التفسير والمعنى لا يعنى وجود اسلام سياسي وغير سياسي، مشكلة المسلمين دائما وابدا محاولة. الكذب على انفسهم والكذب على الاخرين، ويجب ان يدركو اولا ان الاسلام ظهر في اقليم معين وشعب معين ووقت معين ووسط احداث معينة، وكلها عقليا لا تتكرر ولا تعود الى الوراء، وكل هذه المتغيرات لا وجود لها الان، فتغير الاقليم وتغيرت الشعوب وتغيرت الازمنة وبالتالي تغيرت الاحداث، عيب المسلمون مهما تعددت مذاهبهم وعقلياتهم انهم يريدون فرض واقع القرن السادس بحمولته على القرون التالية وصولنا الى القرن الحادي والعشرين، وعلى المسلمين ان يدركو كما ادرك معبودهم اذا كان هذا الكائن موجودا، عليهم ان يدركو انه من المستحيل تطبيق الاسلام الان كما ظهر في القرن السادس
كتب الملحد المدعو عدو الكيزان الأول… و علي المسلمين ان يدركوا كما ادرك معبودهم إذا كان هذا ( الكائن موجود ) يا زول ترتد عن دينك أو تبقي ملحد فهذا شأنك و معتقداتك و انت حر فيها لكن عليك أن تتأدب
و تحترم معتقدات الآخرين و تعليقك هذا يدل علي سوء تربيتك و فيه إساءة لوالديك قبلك و قبل الآخرين.
المدعو عدو الكيزان الأول… ربنا يهديك و الله و بالله حالتك يرثي لها….
لا وأنت الصادق يا التيس ابو عفنه
ما عرفتنى وتاه بيك الدرب. المره الجايه حا تعرفنى
بس ما تنسي تكتب جملتك المفيده بتاعت ( عرب البتاع وجرزان الهناى)
أظنك عرفت من أنا؟؟؟؟؟؟؟
لوممبا ود عطبره
وليد ابو زيد
Your nightmare