مقالات وآراء

أي بطولة يا عثمان ميرغني..!!

تأمُلات
كمال الهِدي

ذكر الإعلامي عثمان ميرغني ما معناه أن البرهان لو جنح للسلم فسوف يخلد نفسه كبطل قومي.

 

صفقت يداً بيد وأنا أقرأ مثل هذا ال (…..)

ولك أن تكمل ما بين الأقواس عزيزي القاريء بما يناسب هذا الكلام المستفز.

 

. فحتي لو توقفت الحرب أمس ، لا أرى في ذلك بطولة.

 

. الصحفي المحترم والمبدئي والموضوعي يفترض أن يطالب بمحاسبة هذا البرهان وكل قادة الجيش ، إذ ليس من المعقول ولا الإنسانية في شيء أن نعتبره سوى مجرم بعد أن مكن المليشيا من المال والسلاح والتمدد الخارجي وتأسيس العلاقات الدولية المستقلة ، ثم أقحم البلد في عام ونصف من الدمار والقتل والتشريد ونهب الممتلكات وسرقة موارد البلد.

 

. هو الإعلام ده فهمكم ليه شنو بس!!

 

. أن يقدم الساسة التنازلات ويساومون فذلك شأن مختلف أما الإعلامي فواجبه يحتم عليه قول ما ذكرته أعلاه.

 

‫4 تعليقات

  1. فى السودان الحزين كل من يحكم يعتبرونه بطل حتى لو كان باطل وفاشل وقاتل . المهدى كان يعانى من لوثة عقلية فادعى انه المهدى المفوض من السماء وصدقه القطيع وسار خلفه . الخليفة عبدالله التعايشى مجرم وعنصرى دمر سودان ذلك الزمن وقتل اهله . هل تصدق يامؤمن ان النميرى الذى انتهى عهده بتفشى المجاعة حتى داخل العاصمة الاسلامية الشريفة الخرطوم يعتبرونه بطلا ؟؟؟ ياخى الزبير المتخلف شبه الامى اعتبروه بطل . ابراهيم شمس الدين كلب من كلاب الترابى يوجهه لارتكاب الجرائم والانتهاكات اعتبر بطلا . البشير الذى صنع الجنجويد الذين اجهزوا على ما كان يعرف بجمهورية السودان الاسلامية واسقطوه للابد ولن تقوم له قائمة ابدا . اعتبر بطلا .. ولسه البرهان ومناوى والتوم هجو فى الطريق .

  2. لا ادري ما هي العلاقة بين الحكم الاسلامي والمجاعات التي تجتاح السودان دائما، في زمن المهدية اجتاحت المجاعة كل انحاء السودان، اكل الناس فيها الجلود وورق الشجر وشرب الاطفال المياه المخلوطة بالطين، وسميت باسمها الشهير مجاعة سنة ستة،،، وفي عهد الهالك اللعين نميري عندما اعلن شريعة حمورابي اجتاحت المجاعة غرب السودان وشرقها وجنوبها وزحفت الجماهير على بطونها حتى اغاثنا الامريكان بعيش بوش الشهير، وفي بدايات الانقاذ اجتاحت المجاعة الغرب والشرق واجزاء من الجنوب واعلنت الامم المتحدة ان السودان اعتبر بلد كوارث ورفض الكيزان الامر وطلع القاتل صلاح كرار بان الامر مجرد فجوة غذائية، والان مازلنا في البداية تحت حكم الكيزان وصنيعته الجنجويد وهذه ستفوق كل المجاعات المرت بالسودان اضعافا مضاعفة وبوجود الميديا لن يخدعنا الكيزان بان الصور والفيديهات انما صور من الصومال كما كانو يقولون دوما

    1. هي العلاقة الجلدية بين مجتمعات الجهل والفقر والمرض من ناحية والسلطات المستبده بإسم الدين ثم بإسم القبيلة من ناحية أخرى.
      يا عزيزي أنت تحتاج ثورة وعي حقيقية مبنية على قراءة علمية لكل أحداث تاريخنا كسودانيين من تأسيس دولة سنار ودولة دارفور بدون أي تقديس لأحد أو لفكرة.

  3. السوداني عموما يحب الشخص المتسلط المتجبر ومهما كانت بشاعات هذا الشخص فإن أمثال عثمان ميرغني كثر ويتوسلون إليه أن يفعل حسنة واحدة – في نظرهم- يمكن أن تبرر لهم تعريصهم المتواصل لكل أنواع الطغيان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..