
تأمُلات
كمال الهِدى
. رفعت حاجب الدهشة وأحسست بحزن عميق حين رأيت فيديو للمطرب عاطف السماني وهو يعتلي خشبة مسرح بمنطقة أمدرمان ليغني وسط حشد من العساكر والمواطنين الذين إن لم يُقتلوا بالرصاص قُتلوا بهذا الجهل والسطحية.
. فما يُتَوقع من مطربينا ومبدعينا عموماً هو نشر الوعي لا الجهل وخداع الناس وإلهائهم بالفارغة.
. فالبلد لو توقفت فيها الحرب بالكامل (وهو ما نتمناه ونرجوه) ستحتاج لفترة ليست بالقصيرة لتوفير الأمن ومراجعة خلو المناطق السكنية من الألغام وغيرها وإصحاح البيئة.
. ولا يمكن أن تحين لحظة هز الكتوف و(السكسكة) لمجرد تحرير شارعين أو حي دون غيره.
. ثم كم هو معيب أن يغني المطرب بمثل هذا الفرح وكل أهلنا بالداخل والخارج يعيشون أوضاعاً أكثر من مأساوية ، ففي ذلك ضعف إحساس بالوجع .
البعض ينظر اليها من جانب آخر .. حسب وجهة نظرك بسبب الحرب الفرح السودانى فى الأقامة الجبرية .. غيرك يرى قليل من الفرح وسط الركام والدم قد يبعث الأمل فى غد افضل .. اتفق معك اغلب من يمارسون الغناء الآن جهلاء سطحيون فقط يمارسون الطرب من اجل المال والحصول على القاب لا تعنيهم المعرفة والثقافة فى شىء .. مشاهدة مطرب اسمه فرفور يلقب بالبروف يتمايع ويصرخ بصوت نشاز عبرشاشة التلفاز يؤكد حجم الكارثة التى يعيشها الفن فى السودان ومنسوبيه .. فرمالة الغناء من النساء واحدة مهندسة مثقفة اما البقية الحمدلله كلهم الشريف مبسوط منهن !!!!
انت يا سعادة الكاتب قبل يومين دهشتنا بتفوق ابناءك و فرحااااان لدراستهم بالخارج في حين توقف ملايين الطلاب في مختلف المراحل التعليمية عن الدراسة و لم يفتح الله عليك بمواساتنا و اليوم تنتقد الفنان المجاهد الذي يواجه المليشيات بوقوفه خلف قوات شعبه المسلحة و المستنفرين و المقاومة الشعبية ليرفع الروح المعنوية للمقاتلين و يشجع العائدين الى حضن المناطق المحررة
حلال عليك الزهو بدراسة اولادك و هذا شئ يخصك فليس لديك الحق بتعنيف الفنان القامة عاطف السماني يكفي انه في الصفوف الامامية لمعركة الكرامة .
القحاتوية سلوك قبحكم الله اينما حللتم
بل بس
لاتفاوض
كنس الجنجويد و القحاتة من السودان
الكاتب خرج من السودان في السبعينات حتى اولاده لم خرجوا للدنيا علمهم خارج السودان خرج السودان كل المراحل في سلطنة عمان وخارجها من حر ماله لا من مال الشعب توقف التعليم اسأل من تسبب في ذلك، وابناؤهم يدرسون ويقيمون من مال الشعب
الأخرق المأفون عاطف صاحب الصوت كما الغثاء قبيح الشكل والمضمون فعلاً هو وامثاله من الدمامل الذين شوهوا وجه الفن الراقى فى السودان الوحيدون الذين يطرب لهم النعاج والخراف فى زريبة على كرتى فقد تشابهت الأصوات والسحنات والطبائع والاخلاق فأنتظم القطيع يعزف سيمفونيه هزائم الجيش وهروب قادته وإنتكاسة مليشياته، أما انت ايها الطُحلب القذر المدعو الطيب الامين ( خسارة الاسم فيك) فمجرد مطبلاتى بلا بصر او بصيره سيحتاجك الكيزان الان لأستخدامك كبوق صدئ تروج للأنتصارات الوهميه لمليشيات خضراء الدُمن سناء حمد وتعيد انتاج نفايات نمر الورق ياسر كاسات، فأنت بالنسبه لأخوان الشيطان شى قابل لان يكون فطيسه بعد ان يقضوا منك وطرهم تماما كما قالها المقبور سئ الذكر الترابي فى حق حطب الدفاع الشعبي والمغيبين اصحاب العقول البسيطه مثلك الذين رموا بهم فى اتون المعارك بالجنوب ليُسعروا بهم نيران الحرب، فأصبحوا فطائس بعد ان كانوا عرسان. يا فطيس
اللهم ان كانت سناء غير خضراء الدمن فأفتص لها منه بما شئت عاجلا غير اجل وصلي الله وسلم وبارك علي نبينا محمد.
ودالباوقة سوء الفاظك تنم على نوع تربيتك ماتفتكر انك لمن تسئ للناس يعني الانتصار عليهم
انا خصيمك يوم القيامة و عند الله تجتمع الخصوم
كل من يصدح بالحق تنعتونه بالكوز و كل انجاز يحققه الشعب السوداني تنسبوه للكيزان
الله يكون في عونكم
بالمناسبة انا اسمي الطيب الامام شكلك فاقد تربوي قراية مابتعرف
الطيب الامام او الطيب الامين او زفت الطين مافرقت انت فى النهايه شى قذر ، نأخذ الكيزان بصفاتهم وليس بأسمائهم
ليتنى كنت املك اكثر من الشتم والسباب اذاً لما توانيت فى استخدامه ضد كل النفايات والطحالب والطفيليات امثالك ايها المأفون.
أنا فعلاً فاقد تربوى فى السودان حيث لم استطيع مواصلة الدراسات العليا للحصول على درجه الدكتوراه من جامعه الخرطوم بسبب اعتقالى من قبل كلاب امن الجبهه الاسلاميه.