محنة جنوبيي السودان .. هل يعي الطغاة الدرس؟!

أجوك عوض الله جابو
في إطار وأجبها الإعلامي المستميت لاتكاد صفحات صحف الكرامة السودانية تخلو من أنباء عن خطورة الوجود الأجنبي وما يترتب عليه من ممارسات سالبة وسلوكيات ضارة ، والعمل علي ضبط ومراجعة الوجود الأجني بالولاية الشمالية. نهر النيل ، الدبة ، عطبرة وإبعادهم وإخلاء الولاية منهم.جنسيات مختلفة (جنوبيين ، أرتريين ، حبش) نتفهم الشعور العام الذي يمور بين جنبات الولاية وما يدعوها لأن تحسب كل صيحة عليها وتشرع في أخذ التدابير والحيطة فيما تري من خطط تعسفية إستباقية .
لاشك للولاية مطلق الحرية فيما تري ولكن ما يعنينا هنا هي التجاوزات الفادحة المصاحبة للإجراءات التي يتعرض لها الجنوبيين بحكم وجودهم هناك في ظل السيولة والإنفراط الأمني المطلق وتحكيم الأهواء وإطلاق الإحكام بدافع التشفي والإنتقام بمسوغات عنصرية في جوهرها لم تستثني حتي بعض أبناء السودان من ولايات أخري في إطار إقرار نموذج “مثلت حمدي” الذي بدأ ملامحه تتشكل في الولاية الشمالية ؛ الأفكار لا تموت!! .
إذا كانت كل حالات إستبعاد الأجانب تتم في إطر قانونية فليس في الأمر ثمة مشكلة طالما أن الوجهة هي بلادهم ولكن الشاهد أن هناك الكثير من الإنتهاكات تعرض ويتعرض لها اللاجئين الجنوبيين الموجودين في ولايات السودان المختلفة” سنار ، المناقل ، سنجة ، كوستي ، ربك ، كنانة الجبلين” يقول قائل هذا طبيعي لأن البلاد كلها في حالة إنتهاك لما تعيشه من حرب. ولكن الأصوات التي علت من الأفراد والجهات المفروض بها رسمية تجاه الوجود السوداني الجنوبي في السودان حملت في طياتها “نية مبيته” بنيت علي إتهامات تستوجب إتستباحتهم للأسف.
في إشارة لتصريحات السيد وزير الداخلية اللواء سايرين وفق ما نقلت المواقع الإخبارية ؛ في لقاءه بالاعلاميين في بورسودان ذكر الوزير أن مواطنون من جنوب السودان عملوا ضمن مدفعية الدعم السريع” وهناك من أشار إلي أفرادا من قبيلة جنوبية بعينها وعن أنهم يستحوذون علي أسلحة كانوا يخبئونها بعد أن ادخلوها في أزمان سابقة حيث يقطنون في ولاية معينة استخدموها في نهبها ، وتابع السيد الوزير حديثه بأنهم بصدد تصحيح قرارات اتخذتها الإنقاذ لتضررهم منها قضت بمعاملة أجانب كمواطنين في إشارة إلي تصريحات سابقة للرئيس المخلوع عمر البشير وصفناها حينها بالخبيثة لجهة انها لم تخرج عن إطار الفرقعة والتجلي الإنساني الكذوب ؛ ظاهرها فيها الرحمة وباطنها فيها العذاب. حيث لم يعامل الجنوبيين كمواطنين بإستثناء وزارة التربية التي إستجابت لمناشداتنا في بعض حالاتها. وجراء عدم إعتراف البشير بهم كلاجئين تم حرمانهم من التعاطف والمساعدات الدولية فتوسعت دائرة معاناتهم وعلاوة علي ذلك تركوا رهن أمزجة العنصريون في الأحياء والمعسكرا ساموهم العذاب في كل مكان داخل السودان ، الجريف شرق والكدرو. معسكر خرسانة ، النيل الابيض علي سبيل المثال لا الحصر ملاحقات. حرائق. اغتصابات . عمليات نهب وسطو منظم علي المعسكرات وأنها لتفاصيل إنتهاكات ذات شجون لو تعلمون عظيم!! .
وفيما يتعلق بالعمل بمدفعية الدعم السريع القاصي والداني يعلم أن الفئة التي اتهمت بالمشاركة هي في الأصل مليشيات حليفة من صنع الاسلاميين أنفسهم وزراعهم الأيمن تربوا في كنف الإنقاذ التي أنجبتهم وسلحتهم وعلمتهم العمالة ، البيع وقبض الثمن وإعتمدتهم معاول لتدمير دولة جنوب السودان عبر إشعار نيران الفتنة القبلية بين أبناء جنوب السودان لضمان إستمرار إقتتالهم لصرفهم عن النهوض عقابا علي أختيار الانفصال وتدعيما لذلك خصصت لهم بيوتا في الكلاكلات والفتيحاب وسمحت لهم بتنظيم عمليات تجنيد قسري للشباب الجنوبي المقيم في السودان والقيام بعمليات إختطاف وفدية وتصفيات تجاه بني جلدتهم داخل الدولة السودانية ؛ ولان الوضع الان هو امتداد للحركة الإسلامية فمن زرع الأشواك لن يجني عنبا هكذا تقول منطق الاشياء والشر مهما طال الزمن به سيحصده زارعه ؛ وللتعميم الذي يطال كل الجنوبيين في السودان ظلم وخيم العواقب لاسيما أخذ الصحيح بالسقيم تحت جنح الليل وهو جرم وعدالة السماء ناجزة ولو بعد حين؟! ولكن المسرفين علي مر التأريخ لا يتعظون ؟! .
الأن الجنوبيين يتعرضون لإعتقالات بالإشتباه ، وإختفاءات مريبة وعمليات تجنيد قسري لا يستثني الأطفال والدفع بهم في خطوط النار الأمامية لصالح الجيش ويتم إستهدافهم بالتعذيب بالتصفية والنهب والاغتصاب الضرب والاهانة بواسطة الجيوب الإرهابية والمتطرفين في الولايات مستغليين غياب الرقيب والحسيب. ومن يلحقون بهم ذلك لم يعوا الدرس ولن يعوا ! فكل المظالم التي لحقت الجنوبيين من الجيش السوداني والمجاهدين أيام الهوس بعيدا عن الإعلام يجري الإعتراف بها طواعية علي لسان (الجيش ومليشياته) كل الأطراف المجرمة التي إرتكبت تلك الفظائع بحق الأبرياء هناك في إستشهاداتهم.
ومن ينكلون بالجنوبيين الان في السودان يعلمون يقينا أن دولة جنوب السودان إتحتضنت من قصدها من إخوانهم السودانيين ترجمة للفطرة الطبيعية السليمة وليس ذلك مدعاة لشكر لأن الواجب واجب علي كريم الأصل .
ومن يتبنون خطاب الكراهية و التعبئة العدائية ضد الجنوب يراهنون علي الإستجابة العكسية حتي تكتمل دائرة الشر”صيد عصفورين بحجر”ويتم إلاعتداء علي السودانيين هناك بالمقابل وما فعلوا ذلك إلا لعدم حرصهم علي من يمم وجهه تلقاء جنوب السودان كخيار للجوء فلا بواكي عليهم حتي اللجوء خشم بيوت .
نقدر محنة السودان ونبتهل الي الله أن يحقن دماء السودانيين لأنهم بضعة منا يريبنا ما يريبهم ونتداعي بالسهر والحمي كلما أشتكي من السودان عضوا وما كنا نود التطرق لاي ممارسات تتم بحق الجنوبيين لولا تجاوز الأمر حده.لدرجة تقيد تنقل الرجال والشباب وعدم السماح لهم بمغادرة المعسكرات وحظر سفرهم وإخضاعهم لعمليات تفتيش مذلة ومهينة بعد تجريدهم من ملابسهم .
كنا نتوقع المصائب والابتلاءات العظيمة دعوة لوقفة ومراجعة النفس والإقلاع عن التعنصر علي الآخرين وظلمهم فما يحدث في السودان الان ليس ببعيد عن لعنة دماء الابرياء التي أريقت في هذه الأرض تحت صمت عام مقيت ، وتواطؤ علي أسس مصلحية عنصرية بين الحكومات الوطنية التي تعاقبت بعد خروج الاستعمار وبين مجموعات ومليشيات قبلية بربرية بوركت لإخراس المتظلمين وإباداتهم وممارسة أسوأ الاإنتهاكات الإنسانية بحقهم بمباركة السلطات. وما دروا أن لكل نهاية بداية وكل دور إذا ما تم ينقلب. الجزاء يكون أشد و انكئ إلا عندما يكون من جنس العمل.
نقول ذلك مؤكد بدافع التذكير ونبرأ الي الله من الشماتة ، قرن سبحانه تعالي التغيير العام بتغيير النفس اولا في قوله : (حتي يغيروا ما بأنفسهم) ولكن لا نكاد نري الا مزيدا من التوحش والاسراف في القتل ، الكراهية ومزالق العنصرية النتنه ، بذاءة قول ووصف.
كل تلك التجاوزات لم نسمع حتي إدانة من حكومة دولة جنوب السودان . نعم ليس لديهم حكومة ولكن لهم رب كريم حي قيوم لا تأخذه سنه ولانوم.
اللهم آنا نسألك أن تجعل بأس الظالمين فيما بينهم شديد ، اللهم أقذف الرعب في قلوب الظالمين العنصريين الذين ظلنوا أنهم مانعتهم حصونهم فتمادوا في امتهان الإنسانية.
بارك الله فيك أختي وسلم يراعك، قاتل الله العنصريين المنافقين والكيزان الملاعين وصنائع شرهم من عسكرهم ومليشياتهم وجنجويدهم
كاتبة المقال … أجوك عوض الله
انت في كتابتك بترفضي العنصرية وداخل مقالك انت عنصرية او في مرض اصاب نخب اي منطقة تدعي التهميش والظلم واي زول يتبنى الظلم الحزن سوف يظل حزينا حتى نزول المسيح ثقافة شيعه يلطمون انفسهم بالجنزاير والحديد ويرددون مظلوم مظلوم يالحسين وكله سببه خرافة لا صلة للحقيقه به جهل ينقل من جيل الى جيل فهذه العنصرية والضرب على الطبقية لكل من يحمل بندقية او يعارض شماعة مشروخه دولة 56 مثلث حمدي الجلابة دولة النهر مسميات لم يسميها السودانيين .. تصرف مسؤول تصرف شخصي تعمليه جريرة الاخرين يبقى انت وغيرك من العنصريين بالاساس عندك كرهه اتجاه هذه المناطق بدون وجه حق ولا مبرر وبنفس الوقت سكان هذه المناطق يعانون من نفس التعب والغلب من ظلمك وظلمنا يبقى الافضل انت تضعي يدك في يد اخوانك للحل لا لشعار لا اول ولا نهاية له الا الخراب والكذب المثل بيقول الفي راسوا بيعرف خلاصوا الشعار ما من راس اي واحد فيكم لذلك القرار ليس لكم فقط تضربوا النسيج الاجتماعي … انا عشت بالجنوب قبل الانفصال المسؤول الموظف الجنوبي يقول ليك شم التراب تعرفي العبارة دي اليوم في جوبا اليوغنديين احتلوا جوبا تقدري تكتبي عنه فقط حملة ضد السودانيين في جوبا حملتوا بناتنا ويا بنات الجنوب اوع تتزوجي شمالي دا نمط الاستعمار الصهيوني لازم يستمر .. لازم تفهمي الحرب هي كدا ما فيها شوكلاته توزع وخذي هذه القصة من مئات القصص يوم وفاة قرن في واحد من اصحاب الابقار كان يبيع اللبن في حي بالجنوب صادف دخوله احدى الاحياء فقام شباب من ابناء الجنوب بضرب الرجل وهو كبير بالسن ارادوا قتله كان لديه امراة من نساء النوير يبيع لها اللبن فمنعتهم ولم تستطع منع الاذى منه الرجل مضروب ودمه سائل سحبته الى منزلها بالقوة من المعتدين تم قتل الحمار ولبنه كله خرب هل في صحفي شمالي طلع وكتب ينبذ ويشتم المجتمع الجنوبي هاتوا عدد الاقلام التي كتبت عن العنصرية لمجتمع سوداني اليوم هذه الحرب مشترك فيها قوات من وطنك هل تقدري تكتبي تقولي والله في جنوبيين مرتزقه بصفوف الدعم السريع بغض النظر عن نعم للحرب او لا من باب المنطق حرب اشتعلت ويوجد انتهاكات لجميع طوائف ومناطق الشعب السوداني فقط الجنوبي هو شعب الله المختار ولا شنو يعني الاسبوع الفات دا شاب شمالي من اسر معروفة والله جده وهو جدي ايضا ومع اجدادنا وحضرناهم كلهم حبسوا من قبل الانجليز في ثورة لو تعرفي التاريخ ثورة المزارعين توفي قبل سنتين جده … ولدنا طلع من الخرطوم وذاهب الى مسقط راسه الكلام هذا في شهر 7 ولليوم مشكلته ما تحلت الامن بعطبرة ضربه ضرب مبرح واتهموهوا انت تعمل مع الدعم السريع ضرب وعذب بدون وجه حق هل في صحفي ولا ناشط تطرق لهذا … نحن بنسكت لظلمكم ليس خوفا ولا عدم قدرة للرد لكن من اجل الوطن والمواطن الذي تعملون ليل ونهار لتسميم عقولهم بالخرافة ياخي امركا اعظم دولة عتادا وقوة واقتصاد تواجه ازمة العنصرية اوربا هذا وتر اينما تم عزفه ينبح جرحه مصيبة السودان والمجتمع السوداني فيكم انتم يا نخب الغفلة تجرعتم الحقد والعنصرية وظللتم تمارسوها على ناس ابريا … النظام الحاكم يضربنا يهجرنا من قبل ما يتولد جون قرن وانتم تشتغلوا فينا القنوات الصحف المحافل الدولية الشماليين الشماليين ياخي ما تتقي الله جيش الحركة الشعبية وانا شاهد ولو عاوزة شهود قاموا بقتل عمال فحم وشقهم من الراس للفخد ويصلب على شجرة بسبب ناموسية للبعوض في جهه تكتب عن هذا السلوك لو فيك خير فقط اكتبي نرجو ايقاف هذه الحرب لكن تقفي مع طرف وتنتقدي وتسيء لمجتمع افتح الله جنوب السودان عشرات السنين جلابه وعنصرية الكيزان فصلوا لكم الجنوب ماذا قدمتم لمواطن الجنوب الذي تكذبون باسمه تهميش اضهاد مسميات هل ذهبت العنصرية بجنوب السودان هل اتى الحكم الرشيد ولا سلفاكير تنحى كم عمر سلفاكير كلتين دكان باصغر حي م يقدر يديره هو رئيسك اتكلمي فيه بعد الانفصال كيف تم قتل الاطفال النساء هل في شمالي ولا مثلث حمدي ذهب قتل الاطفال والنساء باعالي النيل تاني ما بنسكت لاي زول يكذب لينا انتم فقط تحملون حقدا علينا لا علاقة لكم ولا تجرعتم كما نحن تجرعنا من ظلم تفضلوا الغريب علينا الامارات الخليج علاقتهم بحكومتكم افضل من نحن وكنا ارض واحدة الايام حبلى لاظهار الحق
بدل الكلام الكتير ده يابنتنا اجوك ما كان تشيلي اخوانك وتنصحيهم يطلعوا من بلد تاني ما بتقبلهم ولو كانوا مسلمين زي اسمك ده …الافضل لرعايا البلدين يتخارجوا من بعضهم يعني الشمالي في دولة جنوب السودان يرجع لبلده والعكس صحيح …الحكاية ما دايرة كتير كلام …هل سمعتي بمصري بيحارب مع مليشيا الدعم السريع …
شاهدنا ورأينا وسمعنا ليس بمصري واحد انما مصريين يحاربون مع مليشيا كرتي !!
ياخي المسؤول الجنوبي الضرب والذل الذي يمارسه على المواطن الجنوبي المستعمر لم يمارسه عليهم انا شاهد ايام اتفاقية الشوم مع الكيزان نيفاشا البصات تنقل الجنوبيين من الخرطوم للجنوب بالمجان عبر قوات الحركة الشعبية توقف البص بمنطقة ربك مع الظلط العام والله افراد الجيش بالحركة الشعبية مواطن جنوبي ينزل يشرب موية او عاوز بدون مؤاخذه يقضي حاجته ينهالوا عليه ضرب الحمار لا يحمله ضرب في ضرب لحدي ما يصل البص البصات تنقل للجنوب ويهربون عبر بصات عربات اخرى يرجعون للخرطوم ومناطق اخرى مواطن الجنوب قهرا فصلوهوا عنا ارجعوا لاي زول كان يقيم بسوق ربك او مقيم بربك المواطن الجنوبي كان يضرب ويسحل سحل يركب قصرا وقهرا في البص والايام بينا بحول الله سوف يعرف واليوم عرف الكثير بان الشماليين لا ذنب لهم والاغلبية صامته الا الارزقية وفي اي مكان اتباع الامن المرتشين مواطن جنوب السودان سوف يندم على ظلمه لاخوته الشماليين لان حكومته سوف تفرض وفرضت عليه علاقة غير متكافئه ولا اختياره
ما يحدث من انتهاكات في حق لاجئيين من جمهورية جنوب السودان ، في السودان شئ مقصود وممنهج الهدف منه هو جر المواطن الجنوب سوداني لإنتقام من السودانيين الذين لاذوا بالفرار من ويلات الحرب التى اشعلها الإخوة الأعداء في الحركة الإسلامية السودانية في محاولة يائسة و بائسة لضرب عصفورين بحجر الواحد، و لكن هيهات المواطن الجنوب سوداني وعي و مدرك بما فيه الكافية بمثل هذه المؤامرات الهادفة الي صرف انظار العالم و الشعوب المحبة للسلام عن الجرائم و الفظائع التي تمت ارتكابها من الطرفان المتحاربة في السودان في حق الشعب السوداني الحبيب.
نسأل الله العلي القدير أن يحقق السلام العادل الشامل في كل ربوع السودان.
تسلمي الأستاذة أجوك عوض الله جابو , على المقال الرائع.
صراحة اختي اجوك اهلنا الجنوبين يستحقوا الاعدام وليس الطرد وحسب،تخيلي قبل اندلاع الحرب بين اخوانا الشمالين كان عندنا هنا فى الكلاكلة مجاميع من شباب واو يشتغلون نيقرز يعتدون على المارة ويخطفون الموبايلات وذات يوم اغتصبوا طالبة من بنات المسيرية فى الاساس،فنحن لازم نكون واقعين اخوانا الشمالين مافصروا معانا نحن صوتنا للانفصال ولسه انتو قاعدين فى الشمال،السؤال طيب وقت الشمال عاجبكم صوتوا للانفصال ليه؟
انا كجنوبي اؤيد الاجراءات التى تتخذها حكومة الشمال نحن الجنوبين نستاهل لانو مهما كان الاسباب والدوافع والمرارات مافي عاقل يمشي يقاتل مع الجنجويد ويخلي الجيش ،ااجنجويد فى الضعين فى عهد الصادق المهدي وبابو نمر حرقوا الجنوبين بعد ما حشروهم فى عربات قطر بضاعة كان واقف فى الضعين، ويمكن الاجيال الحالية والناس الوقوفوا مع الجنجويد ما مدركين لخطورة وقوفهم، الجنجويد بشوفو الجنوبي جنقاي يعني صفير كبير ومازول فى نظرهم .
عشان كده يا اختي كل جنوبي واعي لازم يؤيد اجراءات حكومة الشمال ويدي اي جنوبي شلوت بالجزمة القديمة كمان.
انت مجرد كوز قنيط وده ما اسمك.
جداد الكيزان الإلكتروني يجد متنفسه في اللغة العنصرية التي تشبههم بعد أن أجلوا الخطاب الديني القذر والمدمر للاوطان.
كل من عقب على مقال الكاتبة حتى الآن هو مجرد جلابي عنصري حقير يتنمر على الضعفاء من أبناء جنوبنا الحبيب الذي أجبرتموه على خيار الإنفصال.
ياحبيبة ، المشكلة تقع في نفسية الإنسان الجنوب سوداني ، وهي نفسية مشبعة بالكراهية للغير حتى بين القبائل الجنوب سودانية المختلفة. الإنسان الجنوب سوداني عاجز تمامآ عن الخلاص من عقدة الدونية الراسخة عمقيآ في ذاته. وهذا مثبت بأفعالكم أينما ذهبتم. على سبيل المثال هل تعلمين يا أختي أن دولة أستراليا أعطت جنسيتها لعشرات الآلاف من الجنوب سودانين منذ ثمنينات القرن الماضي ، وولد جيل أول كامل من الجنوب سودانين في أستراليا لم يشاهدون السودان في حياتهم ولكن أهلهم زرعوا فيهم الكراهية ضد الأستراليين من البيض والأعراق الأخرى بحجة أنهم متعنصر ضدهم ، مع أن البلد أعطتهم فرص التمييز الإيجابي في دخول الجامعات والتعليم المجاني والسكن المجاني وطوابع شراء الطعام المجانية ، فكيف كانت مكافأة الجنوب سودانيون لأستراليا؟ جرائم وإعتداءآت على المواطنين الأستراليين وتجمعات لشباب الجنوب سودانين بالمئآت في الليالي وحرق بيوت الناس وضرب المسنين والعجزة والمارة ونهب المحال التجارية بعد كسرها ثم حرقها ، حتى صار الأستراليين يرتعبون ويغضبون لمجرد سماع إسم جنوب السودان ، وتحدث رئيس وزراء البلاد عن مشكلة الجنوب سودانيين ، واليوم أينما حل الجنوب سودانيون يكونون مايعرف بعصابات النيقرز ويروعون المواطنين بالسرقات والنهب في مجموعات ، حدث هذا في بيروت ، وفي القاهرة ، وفي الخرطوم ، وفي سيدني ، وفي آديلايد ، وفي كانبيرا ، وفي بيرمينغهام إنجلترا. أما بالنسبة للمعاملات التي كتبتي تحتجين عليها من قبل الشماليين ، فأنت تعلمين أن السودان الشمالي في حالة حرب ضروس حرقت البلاد والعباد ، والشعب الشمال سوداني معظمه فر وهرب وترك البلاد ، فكيف ولماذا يلجأ الجنوب سودانيون إلى بلد تحترق من ويلات الحرب؟ عدد كبير من العصابات التي تشفشف في بيوت الناس الآن في الشمال تكوين أفرادها جنوب سوداني ، عدد كبير من مرتزقة النهب السريع من أبناء النوير من جنوب السودان. ياأختي نحن نعتبركم مننا وفينا وأن جنوب وشمال السودان بلد واحد واحد واحد ولكنكم أصررتم على الإنفصال منا وقلتم أن الإنفصال يجلب السلام الدائم. طيب إنفصلتم فظلوا في بلدكم بخياركم الإنفصالي جنوب السودان وهناك لن يستطيع أي مندوكورو ظلمكم وعيشوا بسلام ولا تتحرشوا بنا. والسلام من الله السلام ومن النبي محمد صلى الله عليه وسلم نبي السلام والسلام من المسيح رسول السلام والمجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وباناس المسرة.