ماذا يعني البرهان بوصوله (إلى الحد)…؟!

مرتضى الغالي
عندما قلنا إن الإنقاذ (وحركتها الإظلامية) لها مقدرة مدهشة على (صناعة العاهات) لم نكن نتجانف عن الحق ونرمى الكلام على عواهنه .. ودونك هذا السيرك الذي يتصدره المعاتيه الذين قد تعجبك أجسامهم وهم (خُشب مُسندة) وفزّاعة طيور (scarecrow) عليها أعواد متهالكة مكسوة بهلاهيل ودلاقين لتمنحها صورة بشرية زائفة .. وتبارك الله الذي يزيد في الخلق ما يشاء..! فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع..! .
ونحن نأخذ (الحكم البليغة) من أفواه هؤلاء العصاميين المجتهدين في تلقيح أنفسهم بأسقام الروح وانسداد البصيرة .. ولا نختلقها من العدم ونحيطها بالأكاذيب كما يفعل صبيانهم من (الصحفنجية) وذوي العاهات النفسية والاجتماعية المتنوّعة بحسب ما ليهم من مواهب وكسوب (وشتان المواهب والكسوب)..! .
ولا تظنن يا صديقي أن الأمر مقتصر على “السياسي المقاتل أنكل توم” فإن مراقد السوء تعمي البصائر وتجعل قرناء السوء على خط واحد من البهتان والافتراء والنزق و(انزلاقات اللسان) وضمور العارضة الأخلاقية .. والانجرار وراء عُصبة السوء التي تضع الذات قبل الوطن وتعشق (المظروف) أكثر من المعروف .. وترهب أضواء الحرية والعدالة لحاجة في نفس يعقوب (أو نفوس اليعاقبة) … الذين كانوا خلال الثورة الفرنسية يتآمرون من أجل إرجاع الملك المخلوع “جيمس الثاني” وورثته من أسرة “ستيوارت” إلى عرش انجلترا واسكتلندا وايرلندا..!! .
قال ياسر العطا إن البرهان قال له (أنا وصلت الحد)..! وحارت البريّة في معنى هذا الكلام..! فأي حد بلغه البرهان..؟! .
هل هو حد اليأس من رئاسته للقوات المسلحة..؟! أم حد زعامته للانقلاب..؟! أم حد مقعده الرئاسي في ذلك (المجلس التحفة) الذي يقولون انه مجلس سيادة .. في حين أنه أصبح مثل (لعبة الروليت الروسية) أو “ألعاب الملوص”… فكل يوم يدخل إلى هذا المجلس (احد السادة) ويخرج آخران..؟!! .
ما هو الحد الذي بلغة البرهان..؟! هل ضاق من إخلاء الحاميات والمواقع العسكرية..؟ أم سئم من الحضور بعد الانسحابات وموت المدنيين لرفع الفاتحة على أرواح الجنود المساكين والمستنفرين الأيفاع والمدنيين الذين انحشروا في آتون حرب لا يعرفون لها سبباً..؟! .
هل تعب البرهان من كثرة التنكر للعهود والوعود..؟! أم زهد في الخطابات النارية التي تعقبها الرجاءات والانكسارات..؟! هل وصل الحد في الانحناء وقبول الاملاءات من خارج الجيش الذي وضعته المقادير على قيادته..؟! .
هل وصل إلى الحد نتيجة تتابع الانتصارات..؟ أم لتوالي الهزائم..؟! .
وإذا تركنا كل ذلك جانباً هل يجوز في أي شريعة عسكرية (سلافية أو سكسونية) أن يعلن نائب قائد الجيش أثناء الحرب وفي قمة تأججها أن قائده قال له (أنا وصلت الحد وأريد أن أتنحّى) ..!! .
ثم يترجّى النائب القائد ويستعطفه أن يؤجل التنحي إلى ما بعد هزيمة الجنجويد..!! .
هل يمكن لقائد جيش ونائبه وهما يقودان الحرب باسم القوات المسلحة أن يعلن النائب أمام الملأ ومن شاشات الإعلام أن القائد قال له انه (وصل الحد) ولا يريد الاستمرار..؟ .
حتى (الكابويات) يقولون لا يمكن تبديل الحصان أثناء عبور النهر..! فما قولك في قائد جيش ونائبه يديران الأمر على طريقة مدربي كرة القدم الذي يقفون على خطوط التماس لتبديل لاعب بآخر..؟! .
الأغرب أن ياسر العطا يقول إنه قال للبرهان في إشارة لنفسه ولزملائه في قيادة الجيش: (كلنا وصلنا الحد)..؟! .
كيف تكون معنويات جيش أي جيش في أي دولة من دول الأوقيانوس وقائد الجيش وجنرالاته يقولون خلال الحرب أنهم “وصلوا الحد” ويتوسّلون لقائدهم بأن يؤجل استقالته…!! .
لماذا قال البرهان هذه العبارة اليائسة..؟! ولماذا أضمحلت فجأة أحلام زعامته و(وصايا والده) بقيادة البلاد..؟! .
إذن لماذا اتعب نفسه بقيادة الانقلاب..؟! هل وصل الحد مع الكيزان..وضاق بتعليماتهم..؟! أم أن ما أزعجه هو التلويح له بالمسيّرات التي تأتي (من وراء الظهر) وليس من الخندق المقابل..؟! .
هذا هو بعض حصاد (ثلاثينية مستنقع الإنقاذ) التي أوجدت بيئة مواتية لتوالد الناموس والهاموش والزواحف والطحالب واليرقات العمياء .. الله لا كسّبكم..! .
الهمبول الاخرق البرهان يا استاذ مرتضي الغالي قال وااي …
خوفاً وتحسباً من قولة باااع …
ومن قال باغ فهو آمن !!؟؟ –
بكسر الميم وفتحها وكلاهما جائز عند الحنابلة !!
حتى (الكابويات) يقولون لا يمكن تبديل الحصان أثناء عبور النهر..!
الحتة دي دامية، و ما يدمي القلوب اكثر ان جزء عريض من الشعب القطيع، لا يغرنك كلمة قطيع ففيها من فيها من دكاترة و كتاب و ليس دهماء و رجرجة فقط، هؤلاء ستظل اعناقهم لامثال ياسر العطا خاضعة … و ذل و عار لآخر المدى
الغريب ان البرهان وياسر العطا وبقية العقد الفريد ..يصرون على قيادة البلاد للضياع ويعملون الان على انشاء ودعم مليشيات وحركات مسلحة سيصبح من الصعب جداً السيطرة عليها مستقبلاً ..هؤلاء القادة لا افق لهم ولا امكانيات للقيادة الرشيدة ويقودون البلاد نحوه الهاوية بجدارة يحسدون عليها ..في المقابل الارزقية مناوي وجبريل وطنبور وترك يديرون مصالحهم الذاتية المدمرة للبلاد بجدارة ..
لا حل بغير التفاوض وطرح القضايا العادلة والدفاع عنها وضمان دولي لتنفيذها ..حينها سيخرج الدعم من المدن وتشكل قوات مسلحة واحدة لان هذه إرادة الشعب
أستاذنا الدكتور مرتضى ، دائماً تصدح بالحق وقول الحقيقة مباشرة دون فلسفة زائدة .. يحلنا الحلا بله من هؤلاء الأوباش الأغبياء اللصوص المنافقين ولكن يجب علينا أن نتعظ هذه المرة بأن لا نسمح لأي تنظيم غير وطني شريف ولا حزب ليس لديه برنامج واضح وأهم شيء عدم السماح لأي عسكري أو ضابط أهبل غبي بعمل إنقلاب ، ووضع دستور بدون ثغرات لحكم فيدرالي لأقاليم السودان هذا هو المطلوب . ونناشدكم في هذه المرحلة بأن تكون مقالاتكم موجهة للكتلة المدنية العريضة للوطنيين السودانيين الشرفاء بكل أنحاء العالم بأن يوحدوا منصتهم وتوجيه سهام أقلامهم وإعلامهم لهؤلاء السفهاء اللصوص السذج ومحاصرتهم حتى القضاء عليهم وكنسهم من بلدنا وبالقانون . لعنة الله عليهم هرمنا ونحن ما زلنا نواجه هوانهم وذلهم لنا وإجبارنا على الإغتراب والهجرة لحفظ ماء وجه أهلنا وأولادنا .. على قولك الله لا كسبهم ..
أعجبني تعبير ان الحركة الإسلامية البغيضة تنتج العاهات.
أمثلة العاهات
امين حسن عمر
الناجي عبد الله والنادي بدوي بتاع كلو.
غندور
اولا اسمح لي ان اوجه عبرك صوت لوم وعتاب لادمن الراكوبة الذى يبدو شيوعي من خلال حجب التعليقات التى تنتقدك.
ثانيا: ياسيد الغالي لاحظت فى طبيعية كتابنا المحلين الذين بالطبع انت واحد منهم، يكتبون بغير موضوعية لايتطرقون للمواضيع بالذكاء الذى يمكنهم من توصيل افكارهم بالشكل الصحيح، لذلك تجد مقالاتهم عبارة عن فسوق ومجون وعهر كتابي لايذكر الذى يطالعها الا بالديوم فى السبعينات! فالكاتب اذا لم يتخلى عن ميوله واهواءه ااسياسية واخمد بدواخله العصبية تلسياسية ونيران الانتقام الشخصية لايستحق كاتب وسيظل ابد الدهر بين الحفر.
تحياتي ومحبتي
رفيقك الدكتور هاشم نور
دعني انتقد مقالتك أعلاه والذي ينتقد ما يكتبه امثال الغالي ، بداية خربت كلامك كله بتصنيف الادمن ووصفته بالشيوعي ووضعت تعليقاتك مع تعليقاتك الاسلاميون فورا ،، ثانيا يا منتقد يا فذ، الظروف والمرحلة التي يمر بها البلاد هي التى تفرز مع من وضد من ، ومن يكتب من اجل الكتابة فقط فليس هذا مقامه ولا ظرفه ولا وقته ، الا إذا كان مشلول العقل والضمير ، ودائما أتساءل من اين يحصل امثالكم على درجات الدكتوراه ،عبارات فسق وفجور وعهر هي العبارات التي تميز الاسلاميين دائما ، واستخدامك لهذه العبارات المبتذلة واسمك مسبوقا بدرجة دكتور يوحي باصلك الوضيع الذي دائما يكون مطلب الاسلاميين لاستخدامه كمغفل نافع
أين عهر في هذا المقال؟؟؟طبعا الإخوان وإذيالهم لهم عقول غير عقول الناس العاديه وبالمناسبة ماقلت لينا
عباقره بالميلاد
رفيقو وين؟!
نظرة يا ابا هاشم
قرأت المقال مرة ثم دققت في الثانية ولم اجد اي كلمة داعرة او جملة منفلتة او فقرة متبرجة بل وجدت لغة رصينة سمت الأشياء باسمائها وهذا الكاتب صاحب القلم الجريء رجل نحسبك من القلة القليلة التي تمتلك فصل الخطاب وتجيد التشبيك والتمثيل والاقتباس انه كاتب اصدق عمود دون ان يجرح اويشطح كحال البقية الباغية الفاجرة التي لا تعرف شرف الخصومة
تحيات راسيات كالجبال عابرة للمحيطات ودعوات موصولة بكشف اصحاب الاجساد الخبيثة ناس قوس قزح او روح خبيثة في جسد منهك ومتهتك لك كل الاحترام شيخ مرتضى
تحية وتقدير للدكتور مرتضى الغالي لتحليله الضافي لأعمال هذه الفئة المجرمة.
هل هناك اكثر فسقا ومجونا وعهرا من هؤلاء الحثالة الملاعين؟!
نسأل الله اللطف والتخفيف