أخبار السودان

البرهان لبلينكن: معالجة مطالب السودان قبل التفاوض مع “الدعم السريع”

شدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الاثنين، لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على “ضرورة معالجة شواغل (مطالب) الحكومة السودانية قبل بدء أي تفاوض” مع قوات “الدعم السريع”.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه البرهان من بلينكن، وفق منشور لرئيس مجلس السيادة على منصة “إكس”.
وذكر البرهان: “تلقيت اتصالا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدثت معه عن ضرورة معالجة شواغل الحكومة السودانية قبل بدء أي مفاوضات (مع قوات الدعم السريع)”.
وأضاف: “أبلغته بأن المليشيا المتمردة (الدعم السريع) تحاصر وتهاجم الفاشر (غرب) وتمنع مرور الغذاء لنازحي معسكر زمزم (بمدينة الفاشر)”.

من جانبه، أفاد متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بأن بلينكن تحدث عبر الهاتف الاثنين، مع البرهان وأكد على “ضرورة مشاركة القوات المسلحة السودانية في محادثات وقف إطلاق النار في سويسرا”.
والثلاثاء الماضي، طلبت الحكومة السودانية عقد اجتماع مع الولايات المتحدة من أجل “التمهيد الجيد” لاستئناف مفاوضات السلام مع قوات “الدعم السريع”، واشترطت تنفيذ “إعلان جدة”، وذلك رد على دعوة واشنطن لمباحثات وقف إطلاق النار في سويسرا.

وفي 6 مايو/ أيار 2023، بدأت الولايات المتحدة والسعودية وساطة في مدينة جدة بين الجيش و”الدعم السريع”، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية والامتناع عن الاستحواذ.
ودعت الخارجية الأمريكية في 23 يوليو/ تموز الماضي، الجيش السوداني و”الدعم السريع” إلى المشاركة في مفاوضات لوقف إطلاق النار تتوسط فيها واشنطن وتبدأ بسويسرا في 14 أغسطس الحالي، ليعلن بعدها قائد “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو (حميدتي) موافقته على الدعوة الأمريكية.
وخلال الاتصال، شدد بلينكن على أن “الدمار والخراب منذ أبريل/ نيسان 2023 يثبتان أن عقد محادثات وقف إطلاق النار الوطنية هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع ومنع انتشار المجاعة واستعادة العملية السياسية المدنية”، وفق ذات المصدر.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا؛ خلّفت نحو 18 ألف و800 قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
كما أكد بلينكن على “الحاجة إلى إنهاء القتال بشكل عاجل وتمكين الوصول الإنساني دون عوائق لتخفيف معاناة الشعب السوداني”.

وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

(الأناضول)

‫6 تعليقات

  1. تخليت عن مطالبة الدعم السريع بالخروج من بيوت المواطنين. انت عارف أنها كذبه. و بالأصح كان تطالب بإرجاع الحاميات و الفرق و المدن التي كانت تحت يدك. و أخذت منك عنوه وانت كل يوم توعد بالكذب هذا الشعب النازح. المقهور المشرد منهم من مات بالمرض و منهم من مات جوعا. وانت تكيل في الأكاذيب و تصر علي لا سلام. الذي لم يسلم منه احد من شعب السودان. السلام مطلب الشعب يا برهان. الشعب مطحون بين جيش مهزوم و دعم سريع يقول المواطن اولا. ثم يطحن المواطن

  2. لما تكون دلاهة و كبير و مفرطل بالله كيف ح تشعر بمعاناة بني ادميين بالملايين بالجوع و العطش ز الأمراض و كل مواصفات الفقر المدقع! ان شر الدواب ، كل ما دب على الأرض، الصم البكم الذين لا يعقلون ، يعني عشان انت و عيالك تاكل و تشرب و تتقلب في النعم. كل مجاميع تبلد الحس و العقول في البشر كأنها اهدوها لينا في هيئة عرر هؤلاء العسكر

  3. اولا أمريكا هى الشيطان الاكبركما وصفها الإمام الخمينى قدس الله سره . وهى التى تمد إسرائيل بالمال والسلاح والفيتو لاباده الشعب الفلسطينى وهى تمارس النفاق السياسى والخداع مع الحكومه السودانيه وهى تريد اعاده عملاؤهم فى تقدم للسلطه لتنفيذ اجندتهم الاستعماريه

  4. ظل البرهان يماطل ويرفض التفاوض منذ سنة واربعة اشهر ولم يحقق شيء في ظل رفض البرهان التفاوض خسر المواطن منوله ومقدراته واصبح لاجيء وتم احتلال كل الخرطوم وبحري واجزاء كبيرة جداً من امدرمان والعلفون والملاكمة والاحتياطي والجنينة ونيالا والضعين والجزيرة والفولة واجزاء كبيرة من غرب كردفان وسنار والان النيل الازرق محاصرة وكذلك الدويم وكوستي..ولا ادري لماذا يصر البرهان على مواصلة القتال وهو غير قادر على تحقيق نصر اكيد وهذا يدعمه الواقع الان ..
    يجب الذهاب إلى التفاوض وطرح القضايا العادلة وحينها سيقف معك الشعب وكل اصدقاء السودان ..

  5. الشاويش البرهان يقصد مطالب الكيزان وليس السودان والتعينات الأخيرة القصد منها أن يقول للعالم أنه يمثل نظام مكتمل للإعتراف به كحكومة وهو لايدري أن نظامه إنقلابي لا أحد يعترف به.

  6. يا البرهان هذه مطالب الكيزان التعجيزية وليس مطالب السودان لأن حكومتك ليست حكومة شرعية منتخبة وإنما استولت على السلطة بانقلاب هذا أولا، وثانيا متى كان المهزوم يملي شروطه على المنتصر؟ كيف تطلبون من الدعم أن يخرج لكم من جميع المواقع التى استولى عليها قبل أن تبدأ اي مفاوضات ويعيد جميع المنهوبات والمسروقات وهذا عمليا غير ممكن، كذلك تطلبوا من الدعم السريع أن يتجمع لكم في أماكن محددة حتى تتمكنوا من الانقضاض عليه والقضاء عليه بكل سهولة والدعم ليس ساذجا لهذه الدرجة ليقبل بشروطكم التي تعلمون تمام العلم أن الدعم لن يقبل بها لبعدها عن المعقولية والواقعية وبالتالي تستمروا في حربكم المجنونة التي تدل كل الدلائل انكم مهزومون فيها ولم تحققوا أي انتصار مهم فيها، وهذا من أغرب الأشياء أن يصر الطرف الأضعف على مواصلة الحرب رغم ما يعانيه مواطنيه من قتل وتشريد وفقدان ممتلكات وأموال وجوع ونزوح وغلاء فاحش واغتصاب، ي أخي أليس فيكم رجل عاقل رشيد؟ أذهبوا للتفاوض و أوقفوا هذه الحرب رحمة بحال المواطنين، جيشنا في حال يرثى لها ليس لديه تسليح جيد ولا عدة ولا عتاد ولا حتى أكل جيد كافي، كيف يحارب مثل هذا الجيش؟ وبعدين السلطة التي تلهثوا خلفها يمكن التفاوض يوصلكم لها تتقاسموها مع الدعم السريع كما كان الحال من قبل انقلاب البرهان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..