أخبار السودان

بعد خطاب البشير في القضارف ما هي مبررات بقاء ( كوكو المسيحي) جندياً في القوات المسلحة السودانية ؟ا

قمر دلمان

في أغسطس الماضي بث تلفزيون السودان أو بالأصح فضائية المؤتمر الوطني وهي قناة تلفزيونية تضليلية إقصائية متطرفة لا تشبه في سلوكها سوي المؤتمر الوطني مهما تجمّلت ،بثت هذه القناة الرجعية الظلامية حواراً يفتقد لمعايير المهنية ،كان مخصصاً لخطرفات وهوس لجنة مصادر التشريع وهي لجنة برلمانية مناط بها وضع ملامح أولية لصياغة دستور ما تبقي من السودان في إعقاب أنفصال جنوب السودان ،وبالطبع اللجنة مكونة من مهوسين ينظرون الي الأمور بعقلية القرن الرابع عشر ومن بين هؤلاء أمراة تدعي "إبتسام"،وكانت مداخلاتها طوال فترة البرنامج شبيه بمقترحات "البصيرة أم حمد" كما دونّها الأدب الشعبي.

وللتزكير يقال ان البصيرة أم حمد قد اشارت لاهلها عندما ادخل الثور رأسه في (زير منزل صاحبه)،اشارت عليهم بقطع رقبة هذا الثور ليخرجوه من الزير وبعد جهد جهيد تمكنوا من فصل عنق الثور ليسقط الرأس داخل الزير ويسقط الثور جثة خارجه،والمشكلة مازالت قائمة فلما رجعوا لها لتشير عليهم بكيفية اخراج رأس الثور الذي سقط في الزير إمرتهم بكسر الزير واخراج الرأس فأعملوا بنصيحتها وفقدوا الثور والزير معا،والمؤتمر الوطني لا ينافسه والحمد لله أي حزب في إعتماد الغباء وقصر النظر كمدخل لحل أي إزمة تلحق بالبلاد، بل حتي إزماته الداخلية تحل عبر رؤية البصيرة أم حمد.

وقبل أن نقول رأينا في ما ذهبت إليه لجنة " إبتسام" لابد من إيراد بعض الحقائق التاريخية المتعلقة بالسودان طالما نحن نتحدث عن دستور دائم يحكمه ، رغم قناعتي شخصية بعدم جدوي الحديث عن أي دستور في الوقت الحالي قبل إسقاط نظام المؤتمر الوطني وعقد مؤتمر دستوري تشارك فيه كافة القوي السياسية السودانية .

ويقول المؤرخين أن قدماء المصريين أطلقوا على المنطقة الواقعة جنوب مصر إسم (تانهسو) أي ارض السود، وجاء في موسوعة حضارة العالم إن المؤرخ اليوناني الشهير هوميروس قد ذكر بأن الألهة كانوا يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي ، ووفقاَ لـديودورس فإن السودانيين هم أول الخلق علي وجه البسيطة، وأنهم أول من عبد الآلهة وقدم لها الـقرابين ، وأنهم من علّم الكتابة للمصريين. وفي العهد المروي كانت العلاقات وُدية بين البطالسة و السودانيين، لاسيما في عهد بطليموس الثاني. كما كانت العلاقـة وثيقة بين كوش واليونان.

و النصوص الـعبرية ذكرت في التوراة اسم بلاد كوش (37 ) مرة للإشارة ألى بلاد النوبة، جنوب مصر، حيث نقرأ:(من أشور و من مصر و من فتروس و من كوش و من عيلام و شنعار و من حماة و من جزائر البحر ( أشعياء 11: 12).

وعُرّف كوش بأنه هو إبن حام إبن نوح، وقد أطلق الأباطرة الأحباش على بلادهم اسم اثيوبيا بدلا عن الحبشة تمشياً مع الملك عيزانا الذي احتل مروي عاصمة مملكة اثيوبيا -الواقعة في شمال السودان حالياً – والذي أطلق على نفسه ملك ملوك اثيوبيا. وكان قدماء المؤرخين العرب قد ترجموا اللفظ الاغريقي إثيوبيا إلى بلاد السودان ، وتحت اسم السودان جمع قدماء المؤرخين جميع الشعوب القاطنة جنوب الصحراء الكبرى مثل تكرور و غانة و صنهاجة وغيرهم.

ويقول اليعقوبي في كتابه تاريخ اليعقوبي عن ممالك الحبشة والسودان، إن أبناء نوح تفرقوا من أرض بابل وقصدوا المغرب، فجازوا من عبر الفرات إلى مسقط الشمس، وانقسم أولاد كوش بن حام، وهم الحبشة والسودان، عند عبورهم نيل مصر إلى فرقتين، فرقة منهم قصدت البين بين المشرق والمغرب، وهم النوبة، والبجا، و الحبشة، و الزنج، والأخرى قصدت الغرب، وهم زغاوة، والحسن، والقاقو، والمرويون، ومرندة، والكوكو، وغانا. وواضح إن سودان اليعقوبي يشمل منطقة الساحل في أفريقيا.

كذلك يعني مصطلح (بلاد السودان)، بلاد الشجعان وكان يستخدم بصفة عامة لكل بلاد الزنوج. جاء في مقدمة ابن خلدون بأن كلمة (السودان) كلمة مرادفة للزنوج.

وقد أعتمدت الإدارة الإستعمارية البريطانية رسمياَ إسم السودان في اتفاقية الحكم الثنائي في عام 1899 وبإستقلال السودان في اول يناير 1956 اصبح اسمه جمهورية السودان وبالإنجليزية( Republic of the Sudan) أضيفت اداة التعريف باللغة الإنجليزية (the) إلى النص الإنجليزي لتمييز الاسم الرسمي للبلاد عن السودان الجغرافي الذي يشمل منطقة الساحل الافريقي لا سيما وأن تلك المنطقة كانت تعرف ابان الحقبة الاستعمار الغربي لأفريقيا بـالسودان الفرنسي، بينما أُطلق اسم السودان الفرنسي على مستعمرات فرنسا في منطقة الساحل والتي تشمل تشاد و النيجر و مالي ، وكانت هذه الأخيرة تعرف باسم الجمهورية السودانية في عام 1959 ولكنها غيرت اسمها في عام 1960 إلى اسم مالي تيمناً بـ أمبراطورية مالي التي تأسست في القرن الثامن الميلادي واستمرت حتى احتلها المغاربة الموحدين سنة 1078 م.

وحتي تستبين الرؤية ويعلم الباحثين ان هامش العروبة في السودان أمثال خال الرئيس الطيب بن مصطفي الحوشي " منسوب الي حوش بانقا" وصديقه أسحق بن فضل الله العليفوني " منسوب الي منطقة العليفون بالخرطوم بحري" أن المؤرخين قسموا العرب من حيثُ القِدَمُ – إلى طبقات ثلاثة : عربٌ بائدة ، وعربٌ عاربة ، وعربٌ مستعربة .

1- العرب البائدة : فهم مثل أقوام عاد ، وثمود ، وجديس ، وعبيل ، وجُرهُم ، أطلق عليهم اسم " البائدة " لقدمهم النسبي ، ولاندثارهم قبل ظهور دولة قريش ( دولة المدينة) .

2- وأما العرب العاربة فهم القحطانيون ، أبناء قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح ، كما يذكر ذلك أكثر النسابين .

3- وأما العرب المستعربة أو المتعربة ، ويقال لهم " العدنانيون " ، أو " النزاريون " ، أو " المعديون " ، وهم من صلب سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام ، الذي تزوج من رعلة الجرهمية ، فتعلم منهم العربية ، فسموا المستعربة ، وصار نسلهم من العرب ، واندمجوا فيهم ، وهم ينتسبون إلى عدنان من نسل النبي إسماعيل عليه السلام .

وأن الذين ينسبون أنفسهم الي العرب اليوم في السودان هم جماعات من " النوبة" المسلمة المستعربة التي تستوطن ضفاف النيل ووسط السودان، تلك المجموعة ورثت السلطة والامتيازات من السلطات الاستعمارية وصاغت الثقافة والتعليم في السودان علي الحالة التي تعيشها " فقدان الهوية" هذه المجموعة مصممة علي إعادة تخليق باقي السودان علي النمط الذي ترغب فيه.

ولإسباب ترتبط بوعيها الاستراتيجي كما يقول الدكتور الباقر العفيف في كتابه ( وُجُوه خلف الحَرب)، تبنت هذه الجماعات النوبية المسلمة المستعربة هوية عربية ،لا هوية نوبية مستعربة،والفرق بين الهوتين هائل.فبينما الهوية النوبية المستعربة هي نتاج التاريخ،أي أنها تشكلت كنتيجة لتطورات تاريخية معينة،فأن الهوية العربية هي نتاج السياسة.

نعود الي موضوع حوار لجنة مصادر التشريع،وكان خلاصته هي إجماع كل إعضاء اللجنة علي فرض الشريعة الأسلامية كخيار وحيد إستناداً علي حجج ومبررات واهية من شاكلة أن المسلمين قد صاروا أغلبية كبيرة بعد الانفصال،وأنه حتي من باب الديمقراطية فأن الإغلبية المسلمة لها أن تختار الأطار الدستوري الذي يعبّر عن هويتها الدينية ويتسق مع ثقافتها وموروثاتها.بل أن الأدهي الأمر ان السيدة إبتسام قد تمادت في الغي بإعلانها ان لغة القرآن ستصير لغة الأمة في مخالفة صريحة لنصوص أتفاقية نيفاشا للسلام من جانب ،وتجاهل تام لحقائق الواقع في السودان من جانب آخر والذي يتكون من تعددات وتنوعات ثقافية، عرقية، لغوية،دينية، مذهبية وطائفية غير مسبوقة الا في إندونيسيا والهند.

وقد بدأ لي من ذلك المشهد وكأننا لا رحنا ولا جئنا وخاصة أن موقف لجنة مصادر التشريع المتطرف هذا ، إنما جاء تأييداً لإعلان رئيس الجمهورية عمر البشير بالقضارف في فبراير الماضي ، والذي مزق فيه اتفاقية السلام الشامل وأعلن الحرب علي الهامش الثقافي والديني عندما قرر أن المؤتمر الوطني سيقوم بتطبيق الشريعة الاسلامية في السودان الشمالي وأن السودان الشمالي سيكون دولة عربية أسلامية ،ووقتها تسألت ( ما هي المبررات التي تجعل كوكو المسيحي يدافع عن الدولة السودانية؟ وما جدوي بقائه جندياً في القوات المسلحة السودانية أو الشرطة؟).

ولم يقف البشير عند هذا الحد ،بل قال أنه لا يريد بعد التاسع من يوليو الماضي ( أنفصال جنوب السودان) أن يسمع أي ( دغمسة) بعد ذلك عن التعدد الثقافي والديني في السودان، ولأول مرة نعرف عن الدين ( دغمسة).

فما أشبه الليلة بالبارحة علماً بأن محاولات فرض الشريعة الاسلامية قد بدأت منذ الخمسينات بواسطة جبهة الميثاق الاسلامي وبعدها المناداة بالدستور الاسلامي في الستينيات من قبل عدد من القوي الظلامية، ثم الإنزاق الذي وقع في العام 1983م بإعلان نميري لقوانين الشريعة الاسلامية،ناهيك عن ما تم في العام 1989م بواسطة المؤتمر الوطني من أنقلاب علي الحكومة المنتخبة بإسم الدين وباسم تطبيق الشريعة الاسلامية قاطعا الطريق أمام المؤتمر القومي الدستوري الذي كان من المفترض أن ينعقد في يوليو 1989م من إجل وقف الحرب والمحافظة علي وحدة السودان من خلال مخاطبة جزور الإزمة والتي كانت في أسها قوانين سبتمبر نفسها.

ومن هذا المسلسل الذي ذكرناه أنفاً والذي تم تتويجه بإجماع لجنة مصادر التشريع علي فرض الشريعة الاسلامية مرة آخري رغم كل هذه التجارب الفاشلة التي ولدت الحروب وقادت لإنفصال جنوب السودان، فقد تبين أن القيادات السياسية الاسلامية في السودان ومنذ الاستقلال لم تتعلم من أخطائها، بل نجد ان كثيرين بدأوا في التشكك عن مغزي تمسك هذه القيادات وإصرارها علي الشريعة الاسلامية، بل وثارت تساؤلات عن الهدف الحقيقي من وراء هذا التشبث ودوافعه وهل هو لإجل الدين وتعاليمه وقيمه آم هنالك دوافع أخري فيها مصلحة دنيوية وذاتية وحزبية أعلي من مصلحة الوطن والمواطن.

إصرار النخبة الشمالية علي تكرار الفشل عبّر عنه الرئيس البشير في خطابه الذي ألقاه بالقضارف في فبراير الماضي بالإصرار علي عروبة وأسلام السودان وضرورة فرض الشريعة الأسلامية، و بذلك قام بإهدار كل الجهود التي تم بذلها بواسطة الحركة الشعبية لتحرير السودان ودول الإيقاد وإصدقاء الإيقاد والمجتمع الدولي.

كل هذه المجموعات قامت بتشريح المشكلة السودانية وتحديد الداء المتمثل في فشل الأنظمة المتعاقبة في حكم السودان في إدارة التعدد والتنوع الثقافي ولم تقف المجموعات عند ذلك الحد بل قامت بتوصيف الدواء بإقتراح صيغة لإدارة التنوع ( أتفاقية السلام الشامل) التي تم توقيعها في نيفاشا 2005م بكينيا.

وأتفاقية نيفاشا تمثل أساساً لمشروع وطني لإعادة بناء السودان علي أسس جديدة تضمن الوحدة العادلة والسلام الدائم في البلاد اذا تم تطبيقها، الا أن الرئيس البشير وحزبه رفض تنفيذ الاتفاقية وخاصة جوهرها ( التحول الديمقراطي) الأمر الذي قاد الجنوبيين لإختيار الانفصال..وكأن ذلك لم يكن كافياً وكأن هنالك ضرورة لتمزيق ما تبقي من السودان هو الذي قاد البشير لإعلان القضارف الذي إلغي اتفاقية السلام وتنكر لواقع السودان.

والخطير في الأمر هو ما كشفه الناشط الحقوقي والباحث شمس الدين الأمين ضو البيت في سلسلة مقالاته المنشورة علي الأنترنت بعنوان (أحاديث في العلن مع دعاة الدستور الاسلامي) إذ أكد ضو البيت إن الخرطوم تُعد الآن دستورها الإسلامي الدائم, وفق لتصورات السلفيين ومفاهيم الفكر السلفي للإسلام, ويشير الي أن المفاهيم السلفية دخلت السودان في صيغتها الأزهرية مع جيوش محمد علي في القرن التاسع عشر, و في صيغتها الإخوانية في الأربعينات, وفي صيغتها الوهابية بدءاً من السبعينات من القرن الماضي, وتطورت من هاتين الأخيرتين صيغة تحالفية إخوانية قطبية- وهابية هي التي تقود اليوم العمل الإسلامي في السودان, وهي التي تعكف على وضع دستوره الآن.

ويقول ضوالبيت في كتاباته إن القاعدة الأبرز لدى السلفيين هي التمسك بحرفية نصوص الأحكام, وبصلاحيتها لكل زمان ومكان. وتبلورت من هذه القاعدة خصائص أساسية للفكر السلفي, هي أولاً, التقليد خلفاً عن سلف، وثانياً, رفض الإجتهاد وإعمال العقل والتأويل؛ وثالثاً, الإكتفاء ورفض الإنفتاح على المجتمعات الأخرى؛ ورابعاً, اعتبار أنفسهم أهل الحل والعقد, أما السمة الخامسة فهي لجوء فصائلهم لإستخدام القوة والعنف المادي واللفظي لنشر فكرهم و فرضه على الآخرين.

ورغم التحليل الذي ذهب إليه الباحث ضو البيت ألا أنني لا أري في تطبيق الشريعة الاسلامية سوي تمرير إجندة عرقية وتوطين ثقافة بعينها الغرض منها السيطرة علي الهامش والحيلولة دون وصوله السلطة.

* مستشار رئيس الحركة الشعبية- أقليم جبال النوبة / جنوب كردفان

تعليق واحد

  1. الأستاذ قمر لك التحيه وبعد
    مخاطبك ليسة بساسي ولا يحب الساسيين أنا أحب االسودان و لا أسال أنا مين عربي ولا زنجي أنا سوداني كح
    عجبي في مقلك السرد التاريخي والجزء الخاص بالنوبه أرجو المتابعه و توثيقه في كتاب أنا نوبي الشمال أذا بأ مكان ربط صلة نوبة الشمال ونوبة الجبال ولقاتهم اسمع بان بعد القبائل لقاتهم سبه متكابقه و أكرر لك تحياتي )( لا أحب السياسي للأن السياسه في السودان نفاق و أقصاء الأخر ؟؟؟؟صالح أبو أشرف:o

  2. اخينا قمر تعدد الهوية ووجوب الاعتراف بالاخر سوى اكان عربي او نوبي او زنجي شيء بديهي لا يحتج للاطناب الذي سقته.
    والهوية العربية في السودان موجودة من آماد سحيقة في التاريخ ومن وقت كان فيه البحر الاحمر سهل العبور وليس باتساع يصنع مشكلة عبور

    هكذا ولم يؤدي هذا الى نزاع عرقي ابدا والناتج من الاعراق والثقافات المتنوعة اصبح نسيجا متسقا محببا هو شخصية الزول السوداني الذي يتدرج لونه من السواد الى سواد افتح الى سمرة . واللون الاحمر ربما كان عندهم غير مرغوب ابدا.
    المشكلة ان البشير وزمرته الضالة جاءوا بفكر الاخوان المسلمين او بالاحرى(بعدم فكرهم) ليحكموا به السودان وهو فكر دخيل لا يعرف ما هو السودان وبالاحرى لا يعرف ايضا ماهو الاسلام وصاروا كالثور في مستودع الخزف.
    اعجبني في مقالك وصفهم بالغباء وفي الحقيقة المشكلة هي غباء هذا النظام والقائمين عليه والملتفين حول برنامجه البائس ان كان له برنامج

  3. الاخ قمر دلمان تحياتى واشواقى وامنياتى لكم بالتوفيق فى تحقيق المقاصد والاهداف (تمام ياقمر دلمان)
    كل ماذكرته فى هذا الموضوع يمثل عين الحقيقة واضيف اليه ان تلك المجموعات التى تنادى وتطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية تنطلق من جانب تحقيق المصالح الشخصية والدنيوية وهم اصلا لايكترثون لمسالة التطبيق الحقيقى الذى يقوم على جوهر اساسى هو العدل وتحقيق المساوة وهو اصل الشريعة التى جاءت حسب نصوصها ولكنهم يستخدمونها لتحقيق المارب والاهداف ، هذا من جانب ومن جانب آخر فان واقع التطبيق الاخرق الذى تم فى هذة المرحلة وماسبقها بالاضافة لواقع السودان الاجتماعى والثقافى يدفعنا الى تبنى نهج فصل الدين عن الدولة فصلا تاما حتى لايستغل فى تضليل العامة وخداعهم باسم الدين وللحفاظ على الروابط الثقافية والاجتماعية التى تجمع اهل السودان وليذهب اولئك المهووسين ودعاة الهوس الدينى الى مزبلة التاريخ وهذا هو المطلوب فى هذة المرحلة الحرجة من عمر السودان المتبقى ولا اسفا عليهم اولئك المرضى والمهووسين من سلفيين ووهاابيين واخوانجية فكلهم دعاة فتنة وذوى مصالح واستثمارات وتجارة دنيوية

  4. المقال يحاول ان يقنعنا بأن ليس هناك عرب بالسودان وهذا منافى للحقائق التاريخ فمن يقول العرب فى السودان هم نوبة مستعربة فقد أخطأ، لان الشاهد أن النوبة لم تستعرب حتى تاريخ كتابة هذا المقال ولم تتأثر ثقافتهم ولهجتهم بعوامل الغزو الكثير والكثيف لمناطقهم وذلك لتمسكهم الشديد بهويتهم ، يحلمون عادات من زمن الفرعونية القديمة تراها واضحة فى مبانيهم ذات الاشكال المثلثة والطينية ، وفى طقوسهم وحتى طعامهم فلازال السمك المملح المعروف عندهم من القدم هو سيد المائدة لديهم . ولذلك فإن العرب فى وسط السودان ، فى كردفان ودارفور وهم فى الأصل بدو لم يعرفوا المدنية إلا بعد الغزو التركى والفتح الانجليزى لم يخالطوا النوبة إلا فى نطاقات ضيقة ولازالت ثقافة البداوة تؤثر فيهم والفرق بين عادات النوبة وهؤلاء العرب فرق شاسع وكبير جداً وبين حتى فى ملامح وقسمات الوجوه ، إن إنكار الوجود العرى فى السودان يعقد مشاكل السودان اكثر واكثر ، ولا بد للإعتراف بان العرب العاربة والمستعربة موجودة فى السودان فى كل بواديه وفى مجموعات قليلة على النيل (وإن كانت تدعى ذلك ) ولكن الثابت ان البدو فى دارفور وكردفان ووسط السودان هم فعلاً عرب يعرفون جذورهم ويحفظون نسبهم وتاريخهم فعادات العروبة وضحة وبينة فيهم ولاتحتاج الى دليل من مروة ونجدة وشهامة وكرم وفراسة . يمكن ان يشك الكاتب فى عروبة المجموعات التى سكنت النيل مع النوبة وامتدت الى شمال اواسط السودان ولكن لا يمكن ان يشك فى عروبة البقية وعليه ان ينظر بأفق اوسع وبعمق اكثر .
    الشئ المهم جداً ان الشئ الوحيد الجامع بين النوبة والعرب او بين القبائل العربية من عاربة ومستعربة فى السودان هو الإسلام واللغة العربية فهما الإثنان استطاعا تحقيق وحدة شعبية وخلق صلات وتواصل بين كل مجموعات السودان الإثنية ، وان المسيحيين الذى يتحدث عنهم الكاتب أقل من 1% وأن كوكو إلا واحد وسط ألف من نفس قبيلته ينتمون للإسلام ، وهل تطبيق الشريعة الإسلامية عيب لو طبقت على غالبية مسلمة وهل الشريعة غير قادرة على تحقيق العدل ، اعتقد ان ما صاغه هو إيجاد مبررات باى صورة كانت لإبعاد تطبيق الشريعة الإسلامية فى دولة غالبيتها الكبيرة مسلمة ولا يوجد مسلمة فى الدنيا يرفض تطبيق الشريعة الإسلامية فليس من العقل ان تدين بدين ثتم تأتى لترفض شريعته وقوانينه ، لو أن الكاتب تحدث عن تشويه الشريعة الإسلامية بالتطبيق الخاطئ لقلنا أنه على حق ، ولو قال اخشى ان يطبق المؤتمر الوطنى الشريعة بطريقة معوجة او أنه ليس أهلاً لتطبيق الشريعة الإسلامية بحكم انه يتحجج بها لكى يفرض سلطانه على الناس ويستأثر بكل شئ لقلنا لها صدقت ولصفقنا له ولكن ان يسعى لإبعاد الشريعة الإسلامية وإنكار تطبيقها معناه إنكار لكثير من نصوص القرأن التى تأمر بتحكيم شريعة الله وشريعة الله ياسيدى الكاتب ليست حدود فقط ولكنها تعاليم إجتماعية ومعاملات وعبادات وان الحدود كلها لا تتعد اصابع اليدين .

  5. السودان يتكون من كلمتين من ساو ودان وساو يعني موجود ودان يعني مختلف ولكثرة القبائل والالوان سميت المنطقه بهذا الاسم وعندما تتكلم عن بلاد النوبه فبلاد النوبه يبدا من شمال العراق وغرب العراق وسوريا ولبنان والاردن وفلسطين ومصر والسودان وغرب السعوديه وغرب اليمن وجنوبه والصومال والحبشه وليبيا وحتي موريتانيا ولاوجود للبشر الا في ارض الفرس وكل القبائل المذكوره في المقال وغيرها من القبائل الغير عربيه هي قبائل نوبيه وهي موزعه في كل الوطن العربي كما تقولون مثل الاكراد والعلويين والاسرائيليين والاشوريين وغيرهم ولايوجد قبائل اسمها قبائل عربيه لان العرب هم امة محمد وكل من آمن بمحمد فهو عربي ان كان عجمي او اعرابي

  6. ياجماعة انا دنقلاوي ولست عربي وامي لاتنطق العربية جيدا وابي يحفظ القران ومدرس للغة العربية من الجامع الازهر وهو ينطق العربية والانجليزية بكل فصاحة لكنه ايضا يتكلم اللغة النوبية بفصاحة انا افتخر باللغة النوبية لانها اضافت الينا ثقافة تعلم اكثر من لغة امي لم تكمل دراستها الابتدائية وهي تتكلم لغة نوبية وعربية اليست هذه ثقافة ان تتكلم لغتين ؟؟؟ وهذا اقل شخص بيننا انه يتكلم لغتين العربية والنوبية وهي مماتصعب على بعض الناس ان تكون لديه لغتين كالعربية والالمانية او العربية والروسية او اليابانية ؟؟؟؟؟؟

    ماذا تريد ياعمر البشير اتريد ايضا ان نقرر مصيرنا ونستفتي بالانفصال ونعيد بناء مملكة بلاد النوبة في الشمال ونطرد كل غير ناطق باللغة النوبية منها ؟؟؟؟؟

    انا لا اعترف بهطرقات البشير فهو لايرى ابعد من نخرته الفطساء مدعي العروبة هذا ؟؟؟؟ الم ينظر الى شكله في المرايا ويقارنه باي عربي ؟؟؟ ليكتشف الفروقات

    كل من يدعي هذا الكلام لياتي الى السعودية ليرى انه ليس اكثر من عبد زنجي ويتشالق عليهم ويرتمي في هويتهم

  7. قصيدةٌ جديدة: شعوبٌ عميلة!!

    الشاعر علي يس

    قصيدةٌ جديدة: شعوبٌ عميلة!!

    قبل أن تلعن الحاكمين بأرض العروبةِ، أو تطلُبَ المُستحيلا
    تمَهَّلْ قليلا
    فما كُلُّ حنجرةٍ للخيولِ تُجيدُ الصَّهيلا
    فيا كُلَّ «شعبٍ» «يُريدُ سُقوط النظامِ» وينثُرُ في العالمينَ هُتافاً عليلا
    تمهَّلْ قليلا
    ففي كُلِّ صقعٍ بأرضِ عُرُوبَتِنا
    حاكمٌ «وطَنِيٌّ» ، يُؤَدِّبُ شَعباً «عميلا»
    ******* *******
    كيفَ يهتُفُ شعبٌ لقيطٌ بأن يترُكَ ابنُ الأكارِمِ مُلكَ أبيهِ
    ويَمضي ذليلا؟
    و السماواتُ، والأرضُ، ثُمَّ الجِبالُ أبينَ الأمانةَ
    لمَّا تصدَّى لها ابنُ المُلوكِ، كفيلا
    كيفَ يرجُو الحِذاءُ لسيِّدِهِ أن يخُونَ الأمانةَ؟
    أن يستقيلا؟؟
    أفَيَرْضَى المداسُ لسَيِّدِهِ أن يدُوسَ سواهُ؟
    أيَرْضَى بأشرف من قدميهِ خليلا؟
    كيفما اعوَجَّتِ الأُمَّةُ الظِّلُّ فالعُودُ، سيِّدُها، سيظَلُّ عديلا
    وإذا قَصُرَتْ قامةٌ الشَّعبِ عن مُبتَغاهُ فلا يغضَبَنَّ إذا لم يزلْ
    ربُّ نِعمَتِهِ سمهريَّاً طويلا!!
    ******* *******
    أيُّها الشّعبُ، مهلاً …
    فسيِّدُ نِعمتِكُم ما يزالُ يُجاهِدُ صبراً جميلا
    ويَرعَى نواميسَ هذي المجرَّةِ ألاَّ تميلا
    ويجزي سفاهتكم يا قواصِرُ حِلماً
    فلو شاءَ أعتقَ كاهِلَهُ، ثُمَّ ألقى بكم للكواسِرِ، حِملاً ثقيلا
    أيُّها الشَّعبُ: هَبْ أنَّ يوماً جلالاتَهُ باعَ مِيراث أجدادِهِ
    وتَرَجَّلَ عن ظهرِكَ المُستطيلا
    من يكُونُ لك العينَ والسَّمعَ، ومنْ ذا يُريكَ الطريقَ؟ و منْ ذا يكونُ الدَّليلا؟
    من يكُونُ لكَ الفخرَ حين تُفاخِرُ
    والجهْرَ، حينَ تُجاهِرُ
    و العِزَّ حينَ تُكابِرُ
    والخَمرَ حينَ تُعاقِرُ
    أو منْ يكونُ الخليفةَ في الأهلِ، حينَ تُهاجِرُ
    أو منْ سيختارُ يوماً لك القبْرَ بين المقابِر، ثُمَّ يكُونُ الوكيلا؟
    من ستُقسمُ، حلفاً، بعزَّتهِ ؟
    من ستفدي، غداة الهُتافِ، جلالتَهُ؟
    من يُريكَ إذا ما ادلّهَمَّ الظلامُ السَّبيلا؟
    أُطلُبِ الصَّفحَ، واركعْ، وقبِّلْ حذاءَ الرئيسِ، و طأطئْ ذليلا
    واحذَرَنْ أنْ تُفاجَأَ بالحاكِمِ الوطَنيِّ يؤَدِّبُ شعباً عميلا…

  8. الشريعة لا تطبق لان هناك غالبية عربية وانما لوجود غالبية مسلمة . بالسودان عرب مسيحيين وزنوج مسلمين وهم كثر. اذن الاسلام هو الاساس وليس العرق.فلنعمل معاً للتطبيق الصحيح لشرع الله والله الموفق.

  9. All of us are children of Ham and Sam….why we fight for nothing…..all of us are Muslims…but you can not apply SHA’REEA until peaceful, no-one needs to stole, and food,take place . Until that day you can apply SHA’REEA. In addition no one can ask you why you apply it.

    SUDANI-HAR

  10. أها بعد تطبيق الشريعة شوفو لينا حكاية العبد بالعبد و الحر بالحر ، و بالمرة حكاية ما ملكت إيمانكم ، يمكن نلقى لينا أمة أو اتنين من السبايا بعد الغزوات المباركات و الانتصار على الكفار من أمريكان و روس و انجليز و من لف لفهم ، طبعا ديل سباياهم بيكونن من بنات الروم البيض … ما تنسوا : ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ، فحكاية ابتسام ديالمتحكرة مع الرجالة دي ما بتنفع معانا خلوها تقعد في البيت ، ما سمعت : و قرن في بيوتكن ؟؟ أهم حاجة الجزية ، الجزية الجزية ، عندنا ذميين كتار لا بد من أن يؤتوا الجزية عن يد و هم صاغرون ، أي ذليلون حقيرون ، … بس الأهم نبدأ بكفار الجنوب و نتوكل على الله و نبدأ الجهاد ، حضروا السيوف … أها ما عارفين العدد المسموح به من العبيد المأسورين كم لأني أرغب في عبيد كتار من الخواجات ، داير انتقم منهم لأنهم استعمرونا و كده !!! أوعكم تنفنسوا و تقولوا سلام و ما سلام يللا رددوا وراي : الطاغية الأمريكان ليكم تسلحنا ، بي قول الله و قول الرسول ليكم تسلحنا … مع تحيات زول عطشان للجهاد و القتل و جز الرؤوس و سبي الكافرات و الرجم و الصلب …. … ابعدوا من علوم النانو و الكوانتم و هندسة الجينات … دي علوم كفار ساي … شوفوا علوم الحيض و النفاس لابن كرداس و الطلاق و التأديب لابن الأريب و ما يخرج من السبيلين لابن حبرين و موسوعة الفساء لابن غيبوبة و كده …

  11. ينصر دينك
    فقد امتعت واوردت حقائق
    عرب قال
    تعال هنا الخليج بتعرف إنك عربي ولى لا يالطيب مصطفى
    والله كان بقيت زي اللمبه برضو …. ماعربي
    ودالجزيره

  12. أنتو مشكلتكم شنو ؟

    السوادنيين بكل القبائل ، واللهجات والاعراق والديانات ، دائرين تبنو بلد وتعيشو مع بعض ولا شنو؟

    ولا دائرين ترجعو لى وره وتتخلفو اكثر ؟

    وكل يوم ينفصل مدينه وقريه وولايه !!!!!!!!!!!!

    ياخى فقدان الهويه ما مشكله ، انشاء جنى جيش ، بس التعايش مع بعض بسلام مطلوب ، واحترام الاخر
    بدون المغالاة فى الفروسيه ونطاحات السحاب .

    السودان ارض الله ، وللارض ميقات ، ويتلاشى كل شىء ، تذهبون ويأتى غيركم ، ويتغير كل شىء سريعا ولكن لا تشعرون.

    وتأكد بانه لا روسى ولا امريكى ولا عراقى ولا اسرائيلى سياتى يوما ليعيش فى السودان ، بل انتم فقط

    وإن شئتم ولوعوها وخلوها والعه ذى صومال الابد . والله لن تاكلو الا من شجرة تخرج رؤوسها كانها رؤوس الشياطيين

    قبائل وقبائل وقبائل وقبائل قبائل وقبائل وقبائل وقبائل قبائل وقبائل وقبائل وقبائل قبائل وقبائل وقبائل

    :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

  13. هنالك ملاحظة أقولها بكل صدق _ان كل من يكره العرب ويقول بعدم وجودهم فى السودان فهو يعانى من أزمة نقص نفسية ويشعر بدونية عرقه ويتخيل اوهام العبودية التى سادت ثم بادت بحمد الله _ ثم انى استغرب لمسلم يكره الشريعة الاسلامية وكل من يدعو لها سماه مهووس دينى , الا تشعر بانك اثم بتغولك على شريعة الله التى إرتضيت باسلامه دينا لك ؟ وأخيرا لماذا لا يدافع الشباب عن الاسلام من مثل هذا المتبجح بكراهيته للاسلام والعرب ؟ الرسول (ص) عربى وكل من كره العرب فقدكره الرسول ومن كره الرسول فقد كره الله _ فهل انتمستعد لمنازلة الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  14. أعتقد أن مشكلتنا الكبرى في السودان هي عدم الواقعية و الجري وراء الخيال و الاحلام بل قل عدم الرضا بما قسمه الله لنا من لون أو عرق أو تاريخ .فالسودانيون سحنتهم افريقية و لغة أغلبهم عربية و دين أغلبهم الاسلام فعلينا ان نعيش هذا الواقع ,أما الأصول فعلى كل من ادعى أصلا يتناقض مع سحنته أن يثبت ذلك والا فالصمت أفضل و كلكم لادم و ادم من تراب.فبعض الباكستان يشبه عرب الخليج اكثر من اخوانهم العرب في بلاد الشام مثلا ولكن بالرغم من ذلك فهو ليس عربي ولا يدعي العروبة. ولا أعتقد أن السودانيين الذين أصولهم من قبائل الحجاز أو الشام سيرحب بهم كمواطنيين اذا ذهبوا الى تلك البلدان بل سينظر لهم على أنهم غرباء و أجانب وعلى الافضل إخوة عرب ولن تشفع لهم أصولهم حتى ان احتفظوا بسحنة اجدادهم و عرضوا شجرة نسبهم.

    أما مسالة التعالي العرقي أو اللوني أو الشكلي فقد ولى عهدها في عصر الولمة حيث كل الاعراق أصبحت رخيصة اذا شئت و غالية اذا أردت فالامر يعتمد على الوضع الشخصي و الدنيا اصبحت نفسي نفسي.

  15. دعونا من انا اصلي عربي وانا أصلي نوبي اودنقلاوي المهم النتيجة الماثلة اليوم وهي اننا سودانيين فينا الزنجي الخالص والنوبي الخالص وايضا العربي الخالص وفينا في البيت الوحد اناس من اصول مختلفة والنوبي العرب والزنجي العربي ومابين هذا وذاك ونهاية المطاف نحن سودانيين لا فضل لاحدنا على الآخر.
    انتم تتحدثون بلغة جاءت بها الانقاذ ولذلك فأنتم تفعلون ما تريد: تريد ان تفرق بينكم فلا تجتمعون ضدها !!!!!!!!!!!
    فأفهموها بقى !!
    هل نسيتم يوم ان كانت قطاطي السكة حديد تجمع البقارس مع الجعلي مع النوباوي يلعبون الدومينو في ظلال الاشجار يضحكون حد الضحك وهم لا يتذكرون من اين جاءوا ومن هم اجدادهم؟
    وهل نسينا ان اسباب تدمير الانقاذ للسكة حديد هي ان عمالها جماعة جاهزة قابلة لتصعيد مطالبها في اي لحظة ؟؟؟؟
    إذن الانقاذ ضد الجماعات الكبيرة ويهمها تقطيع المجتمع لمجموعات صغيرة وقبلية.وهي مغرمة بعمل سلطة من كل اتحاد او جسم يجمع الشتات.
    افهموها بقي

  16. ان أبالسة المؤتمر الوطني يضحكون ويدغدغون على مشاعر وأشواق الشعب السوداني باسم الشريعة الاسلامية ولا أدري ما المطلوب لتطبيق اشلريعة هل هو أن يطلق الجميع لحاهم أم أن ينتشر الفساد المالي والاداري بين عامة الشعب أو أن يسرق كل فرد من المال العام وينهب بشتى طرق الحرام لبناء القصور والفلل والعمارات وكنز الدراهم المقنطرة كما افتضح أمر قطب المهدي ، هل الشريعة هي المحاباة وتعيين الخريجين حسب توجههم السياسي ، هل الشريعة هي قطع أرزاق المواطنين ، هل الشريعة هي رفع دعم العلاج والتعليم عن الغلابة بينما هم يتعالجون فى مستشفيات فرنسا وبريطانيا بمجرد أحسوا بنزلة برد والغلابة لا يجدون قيمة الخبز ناهيك عن الدواء .. الاسلام هو عقيدتنا ودخلنا الاسلام طوعا ومتمسكون بالاسلام الى أن تقوم الساعة باذن الله ، فأتركوا الشريعة جانبا والتزموا بما جاء به الشريعة من أحكام دون لولوة يا مجرمين …

  17. قرأت المقال والتعليقات و لا تعليق لدي سوي اعجابي و افتخاري بالحوار والتعليقات والتي اري انها جميعها اتت من سودانيين جقيقين معايشين للواقع و يستوعبونه بفهم كبير التعليقات كانت ملحمة شرحت و فسرت بروح وطنية سودانية اولا و بفهم و ادراك ومعايشة للواقع السوداني و العلاقات الطيبة بين مكوناته المختلفة .. وحتي المختلفة الاخير ما عايزها لاننا عايشين احلي ما يكون كسودانيين ما اود ان اقوله ان المقال وكل تعليق كتب كان اكمال للصورة وقد يكون تصحيح لمعلومة و لكن كله يصب في اننا سودانين نتحدث العربية وندين بالاسلام والمسيحيه و غيرها من الاديان و لا جبرية لا فوقية لا عنصرية لا نكره الافريقية ولا نتهافت علي المنطقة العربية سودانية مائة المائة دم ولون و وحدة و عشرة وخوة … اتمني الاستمرار علي هذا النهج الطيب في الحوار ولاخذ و العطاء و صولاً للهوية السودانية و التي هي سودانية لا عربية ولا افريقية سودانية عربية افريقية .. واشيد بالاخ الرشيد المهدية في تعليق مبارة الهلال الترجي الاخيرة و الدرس الذي اعطاه لزميلة في الجزيرة الرياضية والخاص بالهوية السودانية شكرا لكم استمروا وما تشتغلوا بهولاء الكيزان المتخلفين ودمتم

  18. لقد أشرت في مداخلات عدة عن أن موضوع هوية السودان يجب أن تكون عبر استفتاء. وأيا كانت النتيجة لا ينبغي أن تهدر الاغلبية حقوق الأقلية. بمعنى، هب أن الاستفتاء رجح كفة أفريقية السودان، هذا لا يعني بأي حال غمط حقوق العرب. مشكلة السودان ليست التعدد، فالناس مصدقون في أنسابهم. المشكلة أن تحاول فرض هويتك على الآخرين. هناك في السودان مالا يجمعه شيء مع العرب إلا الاسلام. فكيف لمثل هذا أن يتقبل خطاب الدغمسة الذي القاه البسير في القضارق؟

  19. عاش من سمع صوتك يا قمر ,,, ظن الكيزان الأوغاد بأنهم قادرين على تكميم الأفواه ومصادرة الكلمة الحرة ولكن هيهات هيهات فأنى لهم هذا ,,,,, أجراس الحرية اختفت من المكتبات ولكنها مازالت تقرع الأجراس ومازلنا نسمع دويها عاليآ,,,,, ظن الكيزان الأوغاد بأننا أغبياء و جهلاء و سذج , ونسو بأننا نعيش في القرن الواحد والعشرين , بينما يعيشون هم في عصر الخلعة الخشت وما مرقت ليوم الليلة !!!!!!!! بتمرق قريب ان شاء الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..