
يوسف السندي
أزمة السودان الحالية سببها الرئيسي هو الجيش وليس الدعم السريع ، الدعم السريع نتيجة تاريخية ظرفية اوجدها سوء الجيش ، دعم الجيش السيء في هذه الحرب ، لن ينتج سوى المزيد من السوء من هذا الجيش ، وهذا بالضرورة سيقود لانتاج المزيد من نسخ الدعم السريع الاشد سوءا من النسخة الحالية.
الحقيقة اعلاه فهمها الحلو وعبدالواحد والهادي ادريس والطاهر حجر ، لذلك رفضوا هذه الحرب ويسعون لحل يجنب السودان في المستقبل مساويء هذا الجيش الفاسد ومنتجاته الفاسدة ، بينما لم يفهمها او تجاهلها مناوي وعقار وجبريل ومن هم على شاكلتهم من الانتهازيين طمعا في بعض الدراهم والوظائف.
القوى السياسية الوطنية ، فهمت هذه الحقيقة مبكرا ، وهي التي لدغت من جحر الجيش مرات ومرات بانقلابه على الحكومات الديمقراطية المنتخبة، وآخرها انقلاب ٢١/اكتوبر/٢٠٢١م على حكومة الثورة ، وبالتالي لم تدعم هذا الجيش الفاسد في هذه الحرب القبيحة ، التي أطلقها الذراع الكيزاني داخل الجيش من أجل إعادة ترتيب المشهد واسكات الصوت المدني المنادي بالحرية والمدنية والديمقراطية.
القوى السياسية رفضت الحرب ، ودعت لحل سياسي ينهي الحرب بإعادة الجيش لثكناته بعد تفكيك تمكين الكيزان داخله وتحويله من جيش فاسد إلى جيش مهني قومي واحد ، يعبر عن فسيفساء السودانيين ويخضع للحكم المدني المنتخب.
العالم بأجمعه دول ومنظمات ، علم ان هذا الجيش غير جدير بالدعم ، فهو جيش لم يفعل منذ الاستقلال سوى قتل أبناء شعبه في الجنوب ودارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة ، وانه جيش يحلم كل جنرالاته بالوصول للحكم ليمارسوا التنكيل والاذلال بشعبهم ، وتحويل بلادهم لسجن كبير من الجحيم ، لذلك سفهت جميع دول العالم ومنظماته مطالب هذا الجيش ، وطالبته بصورة واضحة بالذهاب للسلام وتسليم السلطة للمدنيين ليحكموا البلاد.
لا يدعم الجيش الان في هذه الحرب الا الكيزان والارزقية والمغفلين والقوى الانتهازية التي سقطت مع البشير ، وهذه القوى دعمت الحرب بدافع التشفي ، فهي لم تجد موطيء قدم في سفينة الثورة ، وشعرت بالغبن علي ثورة ديسمبر وعلى قواها الحية ، وبالتالي دعمت الحرب لتخلصها من شيء اسمه الثورة وقوى الثورة.
ليس امام السودانيين اذا أرادوا السلام والاستقرار الا ان يواجهوا الحقيقة بشجاعة ويحملوا المسؤلية كاملة للجيش والكيزان في هذا المصير القاتم الذي وصلت اليه البلاد ، فلولا فساد هذا الثنائي ، لما سمع احد بحميدتي ولا مناوي ولا جبريل ولا تمبور ولا غيرهم من أمراء الحرب وقادة المليشيات الذين ظهروا في عهد حكم الانقاذ ، اي شيء غير هذا يعني استمرار الحروب ، وتناسل وتوالد المليشيات ، وحياة الشعب في النزوح واللجوء للابد.
لقد حكم عليكم الروائي العالمي عبد العزيز بركة ساكن، وهو من اهل تقزم، بأنكم انتم تقدم المسؤولين عن كل نقطة دم سقطت فى هذه الحرب. جفت الأقلام ورفعت الصحف
مقال جيد استاذ السندى، لك التحية
الشافعي مخك مخ شافع وكفي يا المغفل النافع
كلامك سليم استاذ السندي. والمشكلة الاخري هي ارتباط هذا الجيش الفاسد المأدلج بكامل الاقتصاد في جميع أنحاء السودان هذا الارتباط يكاد يكون السبب الاول للفشل الاقتصادي وما يصاحب هذا الفشل من فقر وشظف في العيش وسوء في التعليم والصحة وتقديم الخدمات وسوء البنية التحتية في عموم البلاد.
الخراب الذي مارسه الجيش في الاقتصاد السوداني ومنذ ما قبل نظام الكيزان والذي تم الناقصة كما يقولون ذلك.يعني بان التطور الاقتصادي في السودان يحتاج ان يبتعد هذا الجيش تمامآ عن كل ما له علاقة بالاقتصاد ويعود الي مهامه الدستورية.
لكي ننهض ابعدوا هذا الجيش عن الحكم وللابد
انت ما تدافع عن المليشيا بالواضح المافاضح مافي داعي للف والدوران خليك شجاع عشان القاريء يحترمك انت فاكر الهراء الكتبته ده بيقنع ليهو زول حرب لها طرفان جاي تلوم طرف واحد ثم شماعة الكيزان دي بقت بايخة اصلا وين الكيزان لقد فروا وتركوا الجمل بما حمل كان تقصد كتائب البراء فهؤلاء قلة قليلة ومن حقهم كسودانيين يحددوا الى جانب من يقاتلون لكن الحرب دي الكل عرف ان من اوقد شرارتها هم الدعم السريع بانقلاب لاستلام السلطة حتى سكان احياء الخرطوم المش كيزان شافوا عرباتهم تتجه لمحاصرة بيت البرهان والقيادة والمطار فبلاش تغطي ضوء الشمس بغربال
سلمت يداك يا دكتور.
القطيع لسة دايش وشغال بل بس
ما عارف بعد توقيع السلام حيقولو شنو ؟؟
محاولة بائسة و يائسة لتبرأت مرتزقة عربان الشتات الافريقي و افندية قحت المركزية من مسئولية اشعالهم للحرب بعد ان فشلوا في مخططهم الانقلابي و هناك عدة مؤشرات تدل علي ان المرتزقة و افندية قحت المركزية هم من بدأوا الحرب بعد ان فشلوا في مخططهم الانقلابي و من تلك المؤشرات اولاً الهجوم علي مطار مروي العسكري و هو إعلان حرب و ثانياً الزيارة
( المشبوهة ) لابن خليفة حفتر الي السودان قبل حوالي يومين من اندلاع الحرب قادماً من دويلة الشر الأمارات تحت غطاء رياضي و اجتماعه مع الهالك حميدتي ( لقاء مغلق ) فما هي علاقة المجرم حميدتي بالرياضة؟ و هل التحدث في شأن رياضي يحتاج الي لقاء
مغلق؟ و ثالثاً تصريح المجرم الآخر عبدالرحيم دقلو في يوم 6 ابريل اي قبل الحرب بتسعة أيام حين صرح ( البرهان قام بتشييد سور حول القيادة العامة لحماية نفسه ) و المؤشر الرابع مرتبط بالمؤشر الثالث و هو حديث الهالك حميدتي من اسوار القيادة بعد سويعات من اندلاع الحرب حين قال ( هدفنا اعتقال أو اغتيال البرهان و البرهان ما عندو طريقة غير الاستسلام أو القتل ) لن تستطيعون حجب شمس الحقيقة بترهات و مقالات مدفوعة الثمن.
العسكر منذ أن حكموا لم ينقذونا من الحفر التي نقضي بها حاجتنا وبعضنا يقضي حاجته في العراء ، العسكر كذبة كبيرة
الكيزان من اشعل الحرب.يجب ابادة كل الكيزان الاسلاميين و الشوايقة و الجعليين هم سرطان السودان.يجب قلع القبيلتين ديل من جذورهم في السودان.