مقالات وآراء

ليس دفاعاً عن الإسلاميين !!

محمد الصادق

انتقادات كثيرة تعج بها الوسائط عن الحركة الإسلامية في السودان ، بعضها من داخل الحركة نفسها ، وبعضها من مراقبين من الخارج.

يقول الدكتور “عمار محمد” ان الحركة جعلت السلطة هدفاً بعد أن كانت من قبل (جماعة دعوية) !!
ويقول:
(حسن البنا ، الذي قد جاء بأفكار بسيطة وغاية في السطحية)
فهو يعتبر أن الأخوان أتوا علي دين (عظيم) ففهموه فهما سطحيا !!
ويلخص مدي التحول الذي حدث فيقول : أن (الأسرة) وحدة تربوية تُعنى بالتعارف والتلاوة وصلاة الجماعة والصيام ، لكنها ما لبثت أن تحولت إلى وحدة إدارية ، ثم شيئا فشيئا تحولت الأسرة إلى (مؤسسة أمنية كاملة) !!
(أما رسائل الشيخ حسن البنا … فهي لا تروي ظمأ المتعطشين إلى المعرفة)
(أما كتب سيد قطب فهي تخيلات شاعر وتهيؤات أديب عبقري وكاتب لا يشق له غبار ، ولكنه لا يحمل رؤية ومنهجاً مع اعتبارات الإقامة الطويلة في السجون والمعتقلات)
وينتقد شعار الحركة:
(الله غايتنا .. الرسول قدوتنا .. الجهاد سبيلنا .. الموت في سبيل الله أسمى أمانينا)
فيقول أنه حدث إنحراف تدريجي عن غاية : (الله غايتنا) !!
ويستنكر لماذا يقتصر الجهاد علي القتال: (فلماذا يضيقون واسعاً)
ولماذا يصل الأمر مع بعض المختلفين الي درجة التكفير؟؟!!
ويقول ان الإسلاميين :
(عاشوا زماناً في التهيؤات المثالية وفي محك السلطة والمال والزواج ، اكتشفوا حقيقة بعضهم وأدركوا الحقيقة كما الشمس في رابعة النهار)
ويقول أن الإسلاميين :
(الآن حيرى وقد تقطعت بهم السبل وانكشف عنهم الغطاء ، وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ، والخير لهم أن يرجع كل منهم من حيث أتى) !!

اما الكاتب والصحفي المعروف الدكتور النور حمد فيقول في لقاء مع احدي الصحف :
(لقد أشعلت كتائب الإسلاميين الحرب لضرب قوات الدعم السريع لأنها وقفت مع الاتفاق الإطاري، وهذا ما أثبتته إفطارات رمضان المصورة والموجودة على تطبيق يوتيوب. لكن ، بسبب سوء التقدير وعدم التحسب للعواقب فشلت خطتهم للحرب ، وأصبحت البلاد برمتها في كف عفريت)
ويقول:
(لقد تحول الجيش السوداني منذ أن قام الإسلامويون بانقلابهم على النظام الديمقراطي في عام 1989م ، إلى مليشيا تخدم تنظيمًا عقائديًا تقوم عقيدته ، في الأساس، على ألا بأس أن يقتل المرء مخالفيه في الرأي. فحرب الجنوب ، على سبيل المثال ، التي اشتعلت عشية الإستقلال ومُورس فيها قتل المدنيين الجنوبيين على نطاق واسع ، حوَّلها الإسلاميون إلى حرب بين المسملين والكفار. وقد شهدت حرب الجنوب انتهاكاتٍ مروعةً على مدى عقود ؛ شملت حرق قرى المدنيين برجالها ونسائها وأطفالها. كما شملت اغتصابات لا عدَّ لها. وقد جرى نفس الشيء في دارفور وفي جبال النوبة وفي النيل الأزرق على مدى سنوات عديدة. وجرى في بعض تلك الانتهاكات محو مئات القرى ، بأكملها ، من الوجود تمامًا ، وهذا موثق بصور الأقمار الصناعية.
أما مؤخَّرًا جدًا ، بعد أن استعاد الجيش الجزء الشرقي من مدينة أمدرمان القديمة ، فقد تواترت الأنباء حول قيام أفراده بنهب البيوت في أحياء ودنوباوي والعمدة والقلعة والركابية والمسالمة وأبوروف وغيرها. بل وأنشأ أفراد الجيش سوقًا علنية للمسروقات في موقف صابرين للمواصلات في محلية كرري)

قبل أسابيع استمعت إلي اللقاء الذي أجرته احدي القنوات الفضائية مع الزوجة الأولي لزعيم تنظيم داعش ، وتشعر في كثير من الجزئيات أنها كأنما تلوم نفسها علي الإنضمام للتنظيم ، وعلي كثير من القرارات التي اتخذتها بسبب أنها لم تكن تفهم حقيقة الأمور عندما كانت يافعة !!

ونحن نعيش أسوأ أيام تاريخنا ، وقد وصل بنا الأمر الي إقتال ابناء الملة الواحدة ، علينا أن نواجه الحقيقة الصادمة : أن الحركات والثورات تستغل (حماس) الشباب واندفاعهم نحو التغيير ، وكذلك حماسهم نحو استعادة أمجاد التأريخ والحضارة الإسلامية ، ولكنها تقوم بإستقطاب وتجنيد الشباب قبل أن يفهموا ، والمشكلة الأكبر أن مناهج الدين والتربية الإسلامية يتم تدريسها عن طريق التلقين والتقليد ويُتحاشي تماما أمر التفهم والتفكر والتعقل والتدبر ، مع أن القرآن لا يمل من التذكير بها في كل سوره وأجزائه.
إذن فالمعركة القادمة هي معركة الفهم والوعي وطلب العلم ، فللأسف يتغاضي الناس عن حقيقة أن للإسلام أعداء يريدون تشويهه وأولهم الشيطان:
{وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَأمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ الْأَنْعٰمِ وَلَأمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ }
وقد استمعت مرة الي الأستاذ الراحل جمال البنا، الشقيق الأصغر لحسن البنا وهو يتهم الأخوان بتشويه الحركة وتحريفها عن مسارها ، وحتي الأخوان أنفسهم أحيانا يلومون أنفسهم علي ما حذرهم منه البنا : (استعجال النتائج) وعندما تقرأ كثيرا من كتب الأخوان بعدما تتقدم في السن ، لا تفهم ولا تجد ما يجده الشاب اليافع من تكفير ودعوة للعنف والإقتتال !!

□■□■□■□■
>>> تذكرة متكررة <<<
=======
نذكّر بالدعاء علي الظالمين في كل الأوقات .. وفي الصلاة وخاصة في القنوت بعد الركعة الثانية في الصبح (سِراً) ، علي الذين سفكوا الدماء واستحيوا النساء واخرجوا الناس من ديارهم وساموهم سوء العذاب ، وعلي كل من أعان علي ذلك بأدني فعل أو قول. (اللهم اجعل ثأرنا علي من ظلمنا) ، فالله .. لا يهمل .. ادعوا عليهم ما حييتم ولا تيأسوا .. فدعاء المظلوم مستجاب ما في ذلك شك:
{قُلۡ مَا یَعۡبَؤُا۟ بِكُمۡ رَبِّی لَوۡلَا دُعَاۤؤُكُمۡۖ} .

 

[email protected]

‫9 تعليقات

  1. استاذ محمد الصادق اولاً شكرا على هذا التنوير الرائع
    ثانياً
    الإسلام السياسى كان ومازال آفة كل العصور منذ مقتل سيدنا عثمان رضى الله عنه والى ظهور حسن البنا وسيد قطب فى مصر مروراً بالعصر الأموى وكوارث معاويه بن أبي سفيان الذى أدخل نظام الوراثه ( الذكر فقط الأنثى لا ترث ) فى الحكم بناءاً على فتاوى فقهاء البلاط الذين عملوا على تأسيس فقه القياس وشرع ما قبلنا من السلف والإجماع والضرورات وأسباب نزول الايات لتكون هى اليات فهم وتفسير القران على هواهم المحكوم بمصالح الطغمه الحاكمه أضف إلى ذلك وضع الاحاديث على لسان الرسول الكريم لتبرير او تفسير المسكوت عنه او لدعم مسيره الطغاه ( مثال حديث عدم جواز الخروج على الحاكم ولو جلد ظهرك ) ، وعليه كان الخروج عن تفاسيرهم او معارضة فقههم يعتبر سبب كافى يجعلك كافر ومرتد وخارج عن الإجماع والدين . وقد استمر الحال هكذا وبشكل اكثر بشاعه فى تسييس الدين واستخدامه كسوط يجُلد به ظهر العامه ويُرّهب به كل من اعمل عقله فى امر ما ( المعتزله كمثال) بدلاً عن الالتزام بما هو جاهز من فتاوى فقهاء السلطان التى تكرّث لمزيد من القمع والقهر ، ثم توارثت الأجيال هذا النمط من السلوك واستمر الحال على ماهو عليه فى عصرنا الحالى بل وازدادت حوجه السلطان للفقيه التجار كما ازدادت شهوه هذا الأخير لجمع مزيد من الثروات والحمايه التى يوفرها السلطان الحاكم الرئيس الملك، وما محمد بن عبد الوهاب فى تحالفه مع ال سعود إلا مثال صارخ على مقلنا به، وما فتوى عبد الحى للمجرم البشير بجواز قتل ثلث ألشعب إلا دليل آخر يقف شهاد على العلاقه الفاسده بين تجار الدين والسلطه الحاكمه. الأمثال والشواهد على ذلك تعد ليس بالمئات بل تخطت الألاف وهى واضحه وضوح الشمس فى رابعة النهار لا يزيغ عنها إلا اعمى البصر والبصيره ومن هو مستفيد بوجود مثل هكذا وضعيه.
    اما فى وقتنا الحاضر فقد كان لإبن تيميه السبق فى فقه تقسيم الديار إلى دار حرب ودار إسلام حتى ذهب احد المهووسين إلى القول بضروره غزو ديار الكفر حتى يجلب الغنائم والايدى العامله التى تساعد فى دعم اقتصاد ديار الإسلام كما كانت له اليد العليا فى ترسيخ مفاهيم الإسلام السياسي من خلال فقه الحاكميه لله ، التقط تجار الدين من امثال سيد قطب وحسن البنا والترابي والغنوشي وغيرهم كثر ما رمى به بن تيميه بين أيديهم ليكملوا مسيره الأرهاب والقتل والسحل فكان فرج فوده ضحيه لهذا الهوس الدينى ثم تلاه انور السادات ثم محاوله اغتيال حسنى مبارك ثم ظهور التكفيريين الجدد مثل تنظيم القاعده وداعش وحركه الشباب وبوكو حرام وغيرها من التنظيمات الارهابيه التى تبنتها الحركه الماسونيه واستخدمتها لضرب الاسلام والمسلمين من الداخل بعد ان عجزوا عن ذلك فى مواجهتهم المعلنه وحربهم المفتوحه ضد الاسلام.

    1. اشكرك أخي علي تأكيدك بأن حركات الإسلام السياسي استخدمتها أعداء الدين لضرب الاسلام والمسلمين من الداخل بعد ان عجزوا عن ذلك فى مواجهتهم المعلنه وحربهم المفتوحه ضد الاسلام.

  2. الإسلام عند الاخوان المسلمين في السودان مجرد شعارات ليس إلا، وعلمهم عن الاسلام سطحي جدا ومجرد قشور، لا يعرفوا شيء عن سماحة الإسلام وعدله، لم يعدلوا في حكمهم وتكبروا وتجبروا وهذا ليس من خلق المسلم، وأما شعارهم “ما لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء” فيكذبه واقعهم المشين، فقد عملوا للدنيا ونهبوا نهب مصلح وأثروا ثراءا فاحشا وبنوا العمارات وتفننوا في السرقة، وطردوا مخالفيهم من وظائفهم بمصطلح “الصالح العام” الفضفاض وكانوا يرسلون زبانيتهم في جنح الظلام لقتل المعارضين كما كانوا يقتلون المعارضين في بيوت الأشباح وفي معتقلاتهم السرية من جراء التعذيب و يتفننوا في تعذيبهم ويحرموهم من تناول أدويتهم وحتى من الصلاة، أين الإسلام من هذه الأفعال المشينة؟ هذا إلى جانب استئثارهم بكل الوظائف الكبيرة والمهمة واستحداث وظائف هلامية لا حاجة لها أصلا، لجماعتهم مما أدى لترهل الجهاز الإداري بشاغلي وظائف دستورية لا حصر لها ولا فائدة منها مما أرهق خزينة الدولة، وهم كذلك اعتبروا السودان ملك لهم وحدهم وأن من حقهم وحدهم الاستئثار بخيراته كما كان الدين وتعاليمه ونشر العلم الديني الصحيح آخر اهتماماتهم، وقربوا الصوفية منهم ليكبروا بهم كومهم اذا جرت انتخابات ووصل بهم الحال أن حذفوا درس التوحيد من المقرر المدرسي لارضاء الصوفية، حسبي الله ونعم الوكيل، كل الأنبياء جاءوا بالتوحيد ومن يأتي ربه مشركا به، فلا شك في دخوله النار والعياذ بالله. هذا قليل من بلاويهم وطوامهم الكثيرة. هذا بجانب حماسهم واندفاعهم الأحمق وغياب الحكمة والتأني في تصرفاتهم مما أدى لأن تسوء علاقتهم بكثير من الدول بما فيها السعودية والإمارات العربية والولايات المتحدة الأمريكية و ما شعار ” أمريكا قد دنا عذابها”، هذا الشعار الغبي الأحمق،منا ببعيد، هذا نزر يسير جدا اتسع المجال لايراده من طوامهم وبلاويهم، والا فانهم يحتاجون لمجلدات ومجلدات لحصر وتعداد طوامهم وبلاويهم.

    1. منذ بزوغ العصر الشيوعي وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية ،كان مطلوبا من الغرب الراسمالي مواجهة عدو أخطر من النازية بمراحل ،وتم تقسيم قوة المواجهة لقسمين ، الدول تحت النفوذ الامريكي باستخدام القوة العسكرية لمواجهة الشيوعية مثال فيتنام وجنوبا شرق اسيا ، واستخدام العسكر والانقلابات العسكرية في دول امريكا اللاتينية ، الدول تحت النفوذ الاوروبي والبريطاني والفرنسي خاصة باستخدام الموارد والمكون المحلي وهو الدين والاسلام بشكل خاص ،وحبذا لو تم الامر على يد دكتاتوريات عسكرية ومدنية ، وهذا ما تم في عالمنا الاسلامي من بعث لدين انطفا وتدجن عبر العصور وفقد تماما صيته كدين عنف وحرب واصبح مثله كمثل الاديان الاخرى المسيحية واليهودية والهندوسية اديان مدنية متسامحة ونزع منه كل ايات ومقاصد العنف ، المقصود ان الشيوعية هي السبب الاساسي لظهور هذا الدين وانتشار افكاره كانتشار النار في الهشيم ، وبعد انهيار الكتلة الشيوعية فوجئ الغرب تماما بهذا الوحش الذي تم بعثه على ايديهم فبدءو للمرحلة التالية بمحاولة واد الاسلام واعادته الى قمقمه مرة اخرى ، وهذا ما يجري الان فالجانب السني تم الانتهاء منه بجرة قلم بمواجهة امنية وعسكرية صارمة ، وما يجري في السودان وبعض الدول العربية ما هي الا طعنة النهاية للجانب الاول من العملة ، الجانب الاخر وهو الشيعي فصراع اليوم هي نقطة النهاية للمشروع الاسلامي الشيعي ،فالمسلمون بالاجماع لا يريدون مواجهة العالم بافكار وقوانين القرن السادس الذي هو من المستحيلات عمليا وعقليا تنفيذه على ارض الواقع ، وهم اي المسلمون يدركون ان من يحاول اثبات عكس ذلك فهو تاجر دين او مهووس او مجنون يجب عرضه على الاطباء النفسيين

      1. أخي (العدو الأول للكيزان)
        انت تقصد أن الغرب هو الذي أخرج المارد من القمم.. نعم.. وحتي هناك تصريح لولي العهد السعودي لصيغة امريكية أنهم تم حثهم ودعمهم لكي ينشروا الإسلام المتشدد من أجل مواجهة النفوذ الروسي في الشرق، وفعلا بدأ (الجهاد) في أفغانستان ونجح في إخراج الروس
        وسبحان الله .. معظم المؤلفات التي كان يصدرها رجال الدين كانت عن خطر الشيوعية علي الاسلام، وكأننا ليس لدينا أعداء غير الشيوعية !!
        ولكن طبعا (الشيطان شاطر)، نعوذ بالله منه، لانني أذكر أن بعض المسلمين كانوا ينبهون علي أن الغرب بعد زوال (الخطر الأحمر) اتجه مباشرة لمواجهة (الخطر الأخضر) !!

        1. اشهد الله. ان لا يوجد جهه او مسلم او خلافه، يسعى “عمليا” و فعليا (و ليس نظريا او بالنوايا)، لتشويه صورة الاسلام، بمثلما يسعى “الإسلام السياسي”، ليس لتشويه الإسلام فحسب. و إنما تدميره تماما.. هذا ما يفعله جماعات الإسلام السياسي، سواءا كانوا مدركون لذلك او مغيبون.
          و تقديري القوي، ان الإسلام السياسي هو صنيعة الصهيونيه الماسونيه العالميه. المسمى (Masons)، و تعني “البناؤن” باللغه العربيه، و مفردها (Mason)، و ترجمتها “بناء”..
          و قاموا بإلصاق اسم البنا ك”لقب” بمؤسس تنظيم الإخوان المسلمين في مصر(1928)، المعروف ب “حسن البنا”، و في الحقيقه فإن والده “البيولوجي”، إسمه محمد عبدالرحمن، و ليس البنا.
          و المعروف إقليميا و دوليا، إن تنظيم البنا هذا، قدالتزم العنف كوسيله وحيده، لتغيير الانظمه العربيه الإسلاميه، و إستلام تنظيمهم للسلطه. بدلا عن الانظمه الديموقراطيه..إن صعود تنظيم الإخوان المسلمين للسلطه في السودان، لهو خير شاهد.. و ما فعله نظامهم البطش و البغيض بالبلاد و العباد، طوال اكثر من ثلاث عقود من من زمان حكمهم، لهو امر بغيض، و لا يمت لدين الإسلام باي صله.. فالاسلام هو دين السلام و الحريه و العداله و القيم الإنسانيه الرفيعه.
          الإخوان المسلمين تنظيم ماسوني إرهابي من الطراز الاول.. و الماسونيه هي توجه ضد الاديان كافه. بما في ذلك هو الإسلام.. و القصد تشويه و تدميره في “معاقله” نفسها”.. و هو بالضبط ما كان يسعى له المقبور حسن الترابي. و من بعده فأر الفحم. المدعو على عثمان و كرتي و ابراهيم احمد عمر و كمال عبداللطيف واسامه عبدالله و الناجي عبدالله و نافع على نافع و عبدالرحيم حسين و احمد هرون و بكرى حسن صالح و غيرهم كثر…و كلهم ماسونيون إرهابيون، لصوص، قتله، مجرمين، تجار مخدرات..منحرفين أخلاقيا. زناة.. لعنة الله عليهم أجمعين؛؛؛؛

          1. يا اخي طبعا هذا شيء معروف
            اسمه (نظرية المؤامرة)
            وانا أؤمن ببعضها
            فأنا أؤمن إيمانا تاما
            أن حربنا الحالية
            وراءها مؤامرات عفنة
            ومتآمرون خسيسون
            في الداخل والخارج
            لكننا في معركة (الفهم والوعي)
            غرضنا ليس التشفي من الآخر وشيطنته
            الأخوان المسلمون ساهموا مساهمة فاعلة في معركة التحرير ضد الإستعمار
            من الصعب إنكار هذا الشيء
            وحتي هؤلاء الذين ذكرتهم
            مع أنني لا أطيق ذكر أسمائهم حتي..
            لكننا (نشهد الله) – كما شهدت-
            أنهم كانوا يعملون ب (حسن نية)
            -ووددت لو نستطيع إنكار هذا أيضا-
            وهذا مما يغيظنا ويؤلمنا،
            لأن كثير منهم ضحّوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل (دعوتهم)
            وبعض منظري الأخوان أنفسهم
            حذروا من الإساءة للإسلام
            من خلال التوهم ب (العمل لخدمة الإسلام) !!!
            (يحسبون أنهم يحسنون صنعا)

            ولا تقلق – عزيزي
            بخصوص الماسونية وغيرها
            لأن الله .. مهما مكروا
            فهو خير الماكرين
            وأنه
            (متمّ نوره) ولو كرهوا

    2. الاخت سامية…بالفعل الأخوان المسلمين رفعوا الشعارات الإسلامية من اجل كسب سياسي و ( دنيوي ) مستغلين العاطفة الدينية للشعب السوداني و بالإضافة الي تعليقك عن انتهاكات الكيزان نجدهم( تسوروا ) الحيطان لاعتقال
      المعارضين لهم دون مراعاة لحرمة المنازل و ما يدور فيها ليلاً فهذا الفعل يمثل قمة الإنحطاط الاخلاقي.

  3. (الأخوان المسلمون ساهموا مساهمة فاعلة في معركة التحرير ضد الإستعمار)

    لو ممكن تذكر لنا مثال واحد لصحة حديثك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..