مقالات سياسية

بهدووووووء (بدون زعل)(11)

ب/ نبيل حامد حسن بشير

يتحدث الكل عن (من أطلق) رصاصة الحرب. تاركين الأمر الأهم وهو (لماذا اطلقت) الرصاصة الأولي؟ ولمصلحة من؟ هل من أطلقها كان يعلم بأن غيره سيسبقه اليها؟ ومتي؟ وكيف علم بذلك؟ وما هي أهداف كل منهما؟ يفهم من هذا أنني أعني (طرفين فقط) هما المؤتمر الوطني والدعم السريع. كما وضحنا أن مجموعة من قيادات المؤتمر الوطني التي (لها عيون) في كل من الجيش والدعم السريع والجهات السياسية الأخري كانت علي علم بأن الدعم السريع ينوي القيام بحركة في 18 أبريل ، وارادت أن تسبقة وتورطة في حرب مع الجيش ، الذي لم يكن علي استعداد بكل ما تحمله عذه الكلمة من معاني ، لمثل هذا الأمر الخطير ، فقررت (منسوبي المؤتمر الوطني/ الحركة الاسلامية) اطلاق الرصاصة الأولي ، ويكفينا هنا تصريح القيادي بالمؤتمر الوطني طبيب الاسنان البروفيسر ابراهيم غندور قبل ايام بأن المجموعة التي خططت من صقور المؤتمر الوطني كانت بقيادة علي كرتي وأسامة عبدالله وناجي عبدالله وأستاذ الهندسة الزراعية السابق بجامعة الخرطوم د/ الحاج أدم بمعاونة بعض الضباط الاسلاميين بالجيش مع رقضه هو ومجموعة أحمد هارون لذلك.
أما بالنسبة للدعم السريع فقد طرحنا (عدة اسئلة) في نهاية المقال السابق وكل منكم له الحق في الاجابة والتحليل بما يناسبه ، كما انه من حقي وبهدوء وبدون زعل ، أن أجيب علي ما طرحته من اسئلة تؤكد أن الدعم السريع كان يخطط ، ومنذ أمد طويل يقارب 11 عاما ، للاستيلاء علي السلطة ، أو تدمير ما يطلقون عليه دولة 56 ، والقضاء علي من يعتبرونهم (جلابة) ، واحداث تغيير سكاني (ديموجرافي) شامل لدولة السودان ، واحلال عرب الشتات بالدول الافريقية محل أهل السودان (الجلابة) كارض موعودين بها منذ أمد طويل ، باسلوب يشبه الي حد كبير اسلوب اليهود عند بدايات تفكيرهم في احتلال فلسطين. تم التمهيد لذلك عبر خطوات استغرقت ما يزيد عن 20 عاما بمعاونة من الداخل ومن العدو الاسرائيلي (تصريح المدير الأسبق للموساد في اكتوبر 2008م) وفرنسا وحلفائها باوروبا وافريقيا الفرانكوفونية والاستعانة بمجموعة بفاجنر الروسية ذات السمعة السيئة وأموال دولة الشر.
في الحلقة السابقة جاء الأتي : ماذا كان يفعل حميدتي (بالجنينة) طوال بقائه بها لفترة قاربت الشهرين؟ لماذا قام بمقابلة (الادارات الأهلية وكباراتها) والاغداق عليهم بالمليارات والفارهات من السيارات؟ لماذا رفض الدعم السريع المشاركة في (حرب الفشقة) التي خاضها الجيش بمفرده بقيادة ميدانية للبرهان بالمشاة والمدرعات والمدفعية ، رغما أن ان الدعم السريع من المفترض أن يكون هو (سلاح الحدود) وهذه حربه؟ لماذا رفض حميدتي مقابلة قيادات قحت (بشقيها) فجر يوم 15 عندما وصلوا لمنزله وقابلوا شقيقه عبدالرحيم؟ الم يتفق علي اجتماع مع رئيس المجلس عبر شقي قحت في التاسعة صباح 15 أبريل؟ ماذا كان يفعل قرب القصر الجمهوري فجر ذات اليوم ومعه مجموعة كبيرة من جنوده؟ ماذا كان يفعل مستشارة يوسف عزت بالاذاعة طوال ليلة 15 ابريل حتي انطلاق الحرب ومعه 7 بيانات معدة مسبقا؟ هل أجيب علي هذه التساؤلات ؟ أم كونت أنت عزيزي القارئ رأي لكل سؤال منها؟!!
قام حميدتي قيل الحرب بعدة اشهر بالاختفاء من (العاصمة ومن الاعلام) لفترة قاربت الشهرين قضي أغلبها بدارفور الكبري للتمهيد والاعداد ولوضع النقاط فوق الحروف (لتفاصيل) ما ينوي القيام به في وجود أهم مستشاريه، خاصة الأجانب (فاجنر وضباط مخابرات أماراتيين وغيرهم) منهم ذوي الخبرات العلمية والعملية في ما ينوي تنفيذه تحت أشرافهم وبمساعدتهم المباشرة من ناحية توفير كل الأسلحة المطلوبة (للحرب المباشرة) مع الجيش بغرض تدميرة خلال ساعات ، أو أن فشلوا في ذلك ، سيكون السيناريو الأخر عن طريق (حرب المدن) بما في ذلك احتلال المنازل وطرد المواطنين ، وااستخدام الأعيان المدنية كثكنات عسكرية ، وهي نوعية وخبرات وممارسات غير متوفرة أو معرفة للجيش السوداني أو أي من قواته النظامية الأخري. كلنا يعلم أن قوات الدعم السريع بعد الثورة وقبل فض اعتصام القيادة العامة اصبح لها وجود مكثف بالعاصمة وكانت الألاف من سياراتها الثاتشرات كثيرة التحرك وبدون لوحات بكل أنحاء العاصمة اضافة الي الدراجات النارية باعداد غير مسبوقة باي من مدن السودان ، وكلنا كان متاكدا بان من فض الاعتصام هم قوات الدعم السريع بالتعاون مع من يسمونهم الأن بالفلول من كتائب النظام الذي (ندعي نحن) حتي الأن أنه قد سقط ، وأصر أنا بانه لم يسقط بعد. أثناء تواجد حميدتي بدارفور الكبري حاول التمهيد لجذب قادة القبائل لدعمه في حالة احتياجه لهم سياسيا أو عسكريا ، وقام باغداقهم بالاموال والسيارات الفاخرة ، كما قام في تلك الفترة بالاتصال بكل قبائل عرب الشتات في مالي وتشاد وافريقيا الوسطي والنيجر ونيجيريا والكاميرون لتوفير المقاتلين الذين يؤمنون (بارض الميعاد وطرد الجلابة)، وتجنيد المرتزقة من اثيوبيا (قناصات/ اناث) والجنوب (نوير للمدفغية) واليمن وليبيا الذين سيقومون بما قاموا به من قبل (بوكو حرام). كما أن الكل يذكر ما حدث قبل انطلاق الحرب بايام من مقابلة مندوبي الدعم لقائد منظومة فاجنر الروسية بافريقا الوسطي والذي قتل فيها هذا القائد بعدها بساعات في حادث انفجار طائرته (المدبر) بواسطة القيادة الروسية عند العودة لبلاده محملا بذهب السودان الذي تسلمه من مندوبي الدعم السريع مع وعود بالزيادة لتوفير المزيد من مطلوباتهم في شكل (معدات وتدريب ومرتزقة).
كما يجب أن نرجع بالذاكرة قليلا الي الوراء ونسال أنفسنا لماذا لم تشارك قوات الدعم السريع ، أي حرس الحدود في الدفاع عن الفشقة مع الجيش ، التي استطاع الجيش طرد الجيش الاثيوبي والشفتة حتي تاريخه. ولماذا لم يقوم القائد العام للجيش باجبارهم بالمشاركة طبقا لوصفهم الوظيفي؟ لماذا لم يتدخلوا عندما قام قائد قبائل الشرق (ترك) بقطع الطريق المؤدي لبورسودان وتعطيل الميناء لعدة شهور مما أدي الي تدمير الاقتصاد السوداني بدرجة أدت الي تضرر الاقتصاد السوداني والعملة والغلاء غير المسبوق والتحول الي الموانئ المصرية مما زاد التكلفة وزيادة التهريب وبغرض اضعاف أداء حكومة حمدوك واظهار ضعفها أمام الشعب ، أيضا تم كل ذلك مع صمت رهيب من الجيش؟ !!!
نخلص من كل ذلك أن كل من (الدعم السريع والمؤتمر الوطني) هما من اشعلا الحرب ضد الوطن والشعب مستغلين ضعف مقدرات الجيش وعدم استعداده لخوض أي حرب داخلية أو حدودية أوحرب مدن وتشتت حامياته، خاصة المشاة ، وتوقفه عن الاشتباكات الفعلية بعد انفصال الجنوب. وضحنا غرض كل منهما ، كما وضحنا أن كل منهما كان مخترقا الجانب الأخر ومخترق منه. أما وجود حميدتي وقواته قرب القصر ورفضه للقاء مناديب قحت فجر اليوم نفسه دليل واضح علي أنه اتخذ القرار بالتحرك شبه الانقلابي وتعديل الموعد الي يوم 15 بدلا عن يوم 18 مع العلم بأنه عندما حدث اطلاق الرصاصة الأولي كان هو بالفعل ينتظر الاشارة من اتباعة (داخل القيادة العامة) بالقضاء علي البرهان والقيادات أو وقوعهم في الأسر. كلكم تابعتم ما قام به يوسف عزت وتواجده فجرا بالاذاعة يوم 15 ومعه 7 بيانات متسلسلة تذاع بعد الاستيلاء علي السلطة. هل كل هذا تخيل مني ؟ !!أم هو تتبع وتحليل وتفسير لوقائع وواقع؟ والي الحلقة القادمة. اللهم نسالك اللطف (أمين) .

 

[email protected]

‫15 تعليقات

  1. لاتسمعوا اي لاتثقوا في هذا النبيل الذي ليس له من النيل الا اسمه كلام مرسل لايستند الي اي حقائق ربما يكون َمن المؤلفة قلوبهم

  2. بالرغم من تحليلك الرصين والرزين لمجريات الاحداث …الا انه يلاحظ انك قد وقعت في تناقض في في آخر المقال
    ما بين تصريح غندور بتحديد من خطط و أشعل الحرب من جماعتهم …بالاضافة الى كل التصريحات التي سبقت الحرب والتي كانت تؤكد وبشكل صريح منع تشكيل الحكومة الانتقالية وفقا للاتفاق الاطاري الذي وقع عليه كل من برهان وحميدتي ..بالإضافة إلى التسريبات الأخيرة لمجاهد البشرى …ودور كباشي متمثلا في حلف السلطة والفساد مقرونة..مع تصريحات كل من انس عمر …والجزولي ..كل هذه الشواهد تقف دليلا ..على من المستفيد من إشعال الحرب لقطع الطريق على الاتفاق الاطاري …وتشكيل حكومة انتقالية جديدة كاملة المدنية حتى على مستوى وزراء الدفاع… والداخلية….( بخلاف داخلية ٩ طويلة خلال فترة حمدوك ) بالإضافة إلى تبعية قيادة القوات المسلحة إلى رأس الدولة …
    وهذه الأخيرة كانت سبب الاختلاف بين حميدتي والجيش
    إذ كان يعمل حميدتي على تبعية قواته لرأس الدولة …بينما كان برهان كان يعمل على تبعية قوات حميدتي للجيش
    وهو امر بخلاف ما هو شائع أن سبب الاختلاف فترة الدمج إذ إن هذه جزئية الدمج قد تم التوافق عليها …
    الخلاصة ان الاتفاق الاطاري كان سوف يقطع الطريق على قوى الطغمة الساقطة في هيمنتها على الجيش والسلطة..فكانت الحرب
    هذا لاينفي كثير من نقاط الاتفاق معك ..وأرجو أن الخص وجهة نظري كما يلي :
    ١/ توظيف واستثمار الصهيونية العالمية للفساد والاستبداد في نظام انقلاب الترابي / البشير لخدمة مخططاتهم المعلنة منذ فترة طويلة … قبل انقلابهم التعيس …ويحق لنا التساؤل هل هذا الانقلاب نفسه هل هو جزء من مخططات الصهيونية الاستراتيجيه لتقسيم السودان….؟.. ام كان بتقديرات مدمرة وبائسة …ومبررات حزبية وشخصية خاطئة
    وقناعتي أن الديمقراطية المفضية للتداول السلمي للسلطة … هي بمثابة الطعام الذي حل فقط.. . لبني إسرائيل …وغير مسموح هذه الديمقراطية لغيرهم ما وجدوا في الشعوب العربية والإسلامية سبيلا …والصهيونية تخشى الديمقراطية أكثر مما تخشى القنبلة النووية… ولعل نظام القذافي أبلغ دليل… الذي كاد أن ينتج هذه القنبلة …واجبر على تفكيكها بمبالغ أكثر أكثر كلفة من إنتاجها…وفي الحالتين وقع البؤس والاستبداد على مال ومستقبل الشعب الليبي …وما حدوتة لوكربي عنا ببعيد
    ٢/ مداخل الصهيونية لنجاح مخططاتها …هي النمل الذي يخرج من عيوبنا …كما قال نزار قباني …فكان ترفيع وتأسيس قوات حميدتي في ظل حكومة الطغمة الباغية عن جهل مدمر واختراق خاذوقي.. بواسطة ضابط استخبارات صهيوني بالتنسيق وقتها مع ( رب الفور ) البرهان ..اسمه على ما اذكر مينوشيه.. دخل السودان من غرب افريقيا بعلم حكومة…( حمايتي ) …. برضاء كامل من كرتي… وكروره….. وكروته …وبتنفيذ من ضباط بجهاز الامن المستأجر والمستباح بالكامل حتى الآن مثل سوق ام دفسو …كل يبيع… ويشتري.. ويجد فيه مآربه… وبضاعته…وذلك على عهد أيام نجوم الطغمة الفاسدة ومنهم الملقب (بابو حرفين ) طه حسين..وعبد الغفار الشريف …ومحمد العطا …واخرين… يعلمهم دعاة الكرامة المنافقين الكذبة …واخرين يعلمهم الله…
    ٣ / الصهيونية هي الأكثر براعة في كيفية التقاط الثمار الساقطة … فكان التدخل الكثيف خلال الفترة الانتقالية من خلال ادواتها القديمة …بالاضافة الى ارزقية حركات دارفور ..و بعض أصحاب الغفلة ..او الغرض …من القادمين الجدد… بالإضافة إلى استخدام ومزج أهداف الصهيونية باهداف ومخاوف ومطامع مصر والإمارات ودول الجوار في تشكيل الفترة الانتقالية …فكان برهان رئيسا …وحميدتي نائبا له . .وياسر العطا عضوا ..( البندقية المختارة لغزو قطر ….لولا المخابرات التركية ) وإبراهيم جابر عضوا … أكثر الداعمين للتطبيع…والكباشي ارزقيا …
    بالإضافة إلى الأعضاء المدنيين الذين لم تسجل لهم مواقف لصالح الثورة .. ماعدا الفكي …وحاجة عائشة …
    وتم اختيار شخصية حمدوك بعناية …فهو الذي عن قصد أو طبع…. أو غباء …ادخل الثورة في ثلاجة الديبفريز.. وبعدها استجاب لضغوط قوى الظلام بحل الحكومة الأولى التي كانت بها بعض الاشراقات واصحاب رؤى وزارية مثل بروف التوم وأكرم واخرين…وتم استبدال هذه الحكومة بحكومة مني وجبريل واردول وامثالهم …
    ٤ / اخيرا وليس آخرا …قناعتي ان حميدتي ومن كان خلفه كان وجد في الاتفاق الاطاري مدخلا لتدعيم رغبته الجارفة في السلطة بالبدلة المدنية…وبالتالي ليس من المنطق قطع الطريق عليه …الامر تنادت عليه قطاع الطرق…القدامى …والجدد…
    ولنا عودة أن كان في العمر بقية

    1. تشكر لكنك استعجلت وكل هذا وغيره كثير جدا سياتي في بقية الحلقات حيث أن المقالات محكومة بمساحات تحددها الصحيفة والتسلسل المنطقي يتتطلب ما جاء في كل مقال.

    2. تحياتي القلبية لك يا صاحب البوصلة ، فقد كتبت واوجزت كل ما حصل وبدقة تحسد عليها ، وربنا بعطيك طولة العمر لان شبابنا محتاجين لهذه الكتابات التي تنير لهم الطريق ما كان وما سيكون ، حفظك الله من كل سوء ، وما اكثر مفكرينا وكتابنا ولكن فرصتهم في الكتابة والايضاح وتوصيل المعلومات قليلة ، ولولا الحظ والحظ فقط ما عثرنا على كتاباتك ، واصل وربنا يعطيك العافية ، والعافية لمن جرك وحفزك للكتابة والرد هنا

    3. صهيونية عالمية والحادية وكنائس عالمية دا كلام كيزان يخدع به أنصاف المتعلمين دي كاتب المقال وصاحب البوصلة.
      لاتوجد دولة تقوم على دين كما يدعي الكيزان، إسرائيل الدولة الوحيدة التي تم انساءها على اساس الدين هي الآن دولة ديمقراطية

  3. يكفي الجنجويد سوء انهم احتلوا منازل المواطنين التي بنوعا بعرق حبيتهم ولغابائهم انهم يعتبرونها بيوت كيزان……

  4. تشكر… يا بروف ….
    اتابع بانتظام …مقالاتك الرصينة .. من المؤكد هناك نقاط اتفاق …واختلاف فيما تطرحه …الذي يهمني ويهم كل الشعب السوداني …في كل ما يتعلق بالشأن العام هو مدى التجرد والنزعة نحو الإصلاح المجردة من الأنا و الهوى وحظوظ النفس…لانه اذا برئت النفس من هذا الدرك…تستطيع أن ترجع بسهولة إلى الحق متى ما تبين لها لاحقا …ولو على حساب تخطئة النفس النزاعة للطمع والهوى …
    اتابع مقالاتك التي كانت فيها الكثير من النقد والتوجع على حال التعليم العالي…لكن ما لفت انتباهي تأييدك لقرارات البرهان الانقلابية في تعيين مدراء الجامعات..وقتها….وانت سيد العارفين أن اي امة من الأمم لن تستطيع النهوض بدون العلم والتعليم والبحث العلمي المواكب والمستجيب لتحديات العصر ….بواسطة خبراء وخبرات أكاديمية ثرة ترسخ استقلالية الجامعات وحرية البحث العلمي
    وبالقطع…مدراء يعينهم البرهان وامثاله …لن تتحقق فيهم هذه الشروط…
    ارجو ان لا أكون قد خرجت عن موضوع مقالاتك المتميزة وأرجو بعد ختامها ان يكون شغلنا الشاغل …وتسخير قلمك وعلمك نحو كيفية ابتداع الحملات العملية الفعالة و المتصاعدة لانهاء هذه الحرب التي قضت على الأخضر واليابس اما موضوع التعليم الجامعي فهو موضوع ذو شجون …وانتم ادرى بشعاب مكة …وارشحك للدور الأكبر فيه …
    خالص تحياتي وتقديري لك ولكافة احرار الشعب السوداني …

  5. السلام على من إتبع هدي محمد صلى الله عليه وسلم وبعد ، أولآ أريد أن أؤكد وليصدق من يصدق وليكذب من يكذب ، إنني مواطن سوداني غير معني بأمور السياسة ، وأنا غير حزبي لا أنتمي إلى حزب لا حزب سوداني ولا حزب غير سوداني. أنا فقط مواطن سوداني أعشق بلدي السودان المتآمر عليها. شهدت بحكم أسفاري الكثيرة وبصورة مستقلة عن الشأن السياسي السوداني عدة ندوات تخص السودان أو كان الحديث فيها عن السودان ، قامت بإعدادها عن السودان جهات أمريكية وإسرائيلية /أمريكية مشتركة ، كان أولها في العام ١٩٨٠ في مكان ما في حرم جامعي ما في ولاية ما في الولايات المتحدة الأمريكية ويومها كان الحديث عن ماينبغي فعله وماهو الجاري تخطيطه لما يجب أن يؤول إليه حال السودان فيما يختص بالسعي لتحييد السودان كعمق إستراتيجي سباسي وعسكري وشعبي للدول العربية ولمصر خصوصآ. وكان الحديث يدور يومها حول تدويل قضية جنوب السودان كمدخل للتدخل لخلق “الحلول” التي عن طريقها يمكن تحييد السودان ، لغرض فرض النفوذ الإسرائيلي على السودان كمدخل للنفوذ الإسرائيلي لأفريقيا (وكانت معظم الدول الأفريقية يومها على مقاطعة تامة مع إسرائيل لسببين القضية الفلسطينية والتعاون النووي الإسرائيلي مع دولة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا) كان الحوار الصريح يدور حول كيفية القيام بمراكز بحثية تعني بوضع خطط شاملة تهدف لتقسيم وتفتيت السودان عن طريق التعددية الإثنية والعقائدية لتكوينه. ثم في منتصف ثمنينات القرن الماضي تم الكشف عن وثيقة توصية عوديد يونان والتي أصبحت الآن معروفة للقاصي والداني :
    https://www.google.com/url?sa=t&source=web&rct=j&opi=89978449&url=https://ar.wikipedia.org/wiki/%25D8%25AE%25D8%25B7%25D8%25A9_%25D9%258A%25D9%2586%25D9%2588%25D9%2586&ved=2ahUKEwjbmayS1uiHAxVHT0EAHa7NCyEQFnoECBAQAQ&usg=AOvVaw20V7dALUtGXL45X77bExi_
    والتي حدثت وتم تنفيذ توصياتها على أرض الواقع بحذافير ماورد فيها ، والتي حدث ويحدث الآن تطبيق توصيات ما ورد فيها بخصوص السودان.
    الشيء المؤكد ولاشك فيه إطلاقآ أن السودان مستهدف للتقسيم منذ أمد بعيد منذ مهد قيام دولة إسرائيل. المؤكد أيضآ أن تنفيذ هذا المخطط تم تعديله ويتم تعديله بإستمرار بحسب الظروف الراهنة ، والمؤكد بلا أدنى شك أن دولة الإمارات تحت قيادة محمد بن زايد وأشقاؤه ، أضحت بدون ذرة من شك إمتداد إقتصادي هائل لإسرائيل ولكبريات رؤوس الأموال اليهودية في العالم ، وأصبحت أيضآ إمتدادآ لايتجزأ من كيان الإعلام والكيان السياسي بل والكيان العسكري لدولة إسرائيل. ودولة الإمارات تقوم الآن بالوكالة عن إسرائيل وإمتدادآ لمخطط إسرائيل طويل المدى لدول المنطقة وللدول الإفريقية ، تقوم بالفعل بتفتيت السودان والسعي بالقوة العسكرية وفوضى الحروب لتهجير السودانيين خارج السودان وإستبدالهم بمن يسمون عرب شتات أفريقيا ، ثم إقتطاع أجزاء من شرق السودان ومنطقة الفشقة وإحلال رعايا إثيوبيا والأمهرة في كل شرق السودان. وفي الحديث الوارد أعلاه في مقال البروفسور بشير ، ورد عرضآ إستخدام النهج الصهيوني السابق الذي طبق لإحلال يهود الشتات على أرض فلسطين بدلآ عن الفلسطينين ، وهذا صحيح ، وهذا مايتم تفيذه الآن بحذافيره في السودان عبر هذه الحرب وبإستخدام بندقية الدعم السريع وبالوعد لهم بدغدغة عواطفهم القبلية بجعل السودان وطن بديل لهم ، ويتم تنفيذه أيضآ بشراء ذمم الموالون لسيطرة الدعم السريع على البلاد وعبر البندقية بحجة محاربة الكيزان والمد الإسلاموي. والحقيقة المرة التي يجب إبتلاع مرارتها العلقمية ومن ثم علاج عواقبها الكارثية ، هي أن كل الشعب السوداني ، كلهم بلا إستثناء ، هم شعب عديم للروح الوطنية ويفتقر روح الإيمان بالوطن والتربية الوطنية. وهذا العامل هو الطامة الكبرى التي أوردتنا موارد الوحل والهلاك التي نحن بصددها الآن. الشعوب تقاتل وتذود عن حقوقها ناهيك عن أرضها وكيانها ولنا عبرة في الشعب الفيتنامي الذي أركع قوة عظمى وأجثاها على ركبها. على النقيض ، السودانيون الآن تم تشتيتهم كقطيع من الأغنام بين الخونة بالصريح ، عبدة البترودولار باعة الأوطان الذين تم شراؤهم بالمال ، أشباه الخائن الأكبر طه الحسين عثمان ، وبين القبليين الذين ولاؤهم لناظر القبيلة والقبيلة ، وبين الآيدولوجيون المثقفاتيه الذين لافرق بين وجودهم من عدمه ، وبين بالوعات وقاذورات وأطماع الإسلاميين الذين أوصلوا البلاد إلى هذه الهاوية … بإختصار شعب عبارة عن قطيع من حمر مستنفرة تقاد بفعل عاهاتها وإنحرافاتها وإختلافتها نحو الهاوية التي نتسارع وتنسابق نحوها ونحن نطعن على ظهور بعضنا البعض بينما تحرك أيادينا خيوط المؤامرة الكبرى. بعد حين سوف تستيقظون أيها السودانيون على لا وطن وسوف تصبحون أحدث شعب هائم على وجهه تتقاذفكم بلاد الآخرين وتتباكون كالنساء على وطن لم تصونوه كالرجال. الدعم السريع أكبر مؤامرة ضد وجود السودان نفسه ، وعيال زايد إمتداد إسرائيل ويدهم في المنطقة وهذه حقيقة ، وهم يقومون الآن بتفتيت ودمار وحرق السودان تنفيذآ لمخطط أسيادهم الإسرائليين. وعصابة البشير والإسلاميين اللامسلمين هم النكبة الكبرى حدثت للبلاد في كل تأريخ البلاد وهم السبب الأكبر لكل مايحدث الآن في السودان….. ظلوا تتجادلون في من أطلق الرصاصة الأولى وهلال مريخ وبل بس وعشان أم قرون بنهب الحديد بوكسي وغدآ سوف تهيمون على وجوهكم مشردين بلا وطن.

    1. كذاب منافق لم يحصل هذا الاجتماع وانا كنت بامريكا يومها َ مهتم بالشأن السوداني اكذبوا لشعبكم ودمروهوا

  6. انت يا بروف نبيل ورينا تاريخ ١٨ أبريل كموعد محدد للانقلاب بواسطة الجنجويد ده جبتو من وين؟
    يعني هل دي الخطة كما وصلتك؟ ومن أوصلها لك؟
    ما أعرفه ويعرفه الكثيرين أن الحركة المسيلمية توعدت بإسقاط الإتفاق الإطاري موضوع الخلاف الأساسي وهي الوحيدة صاحبة المصلحة في عدم تطبيقه من بين كل القوى السياسية فعندما تحدث جريمة أبحث دائماً عن المستفيد، فأعلمنا افادكم الله من المستفيد من إنقلاب ١٥ أبريل غير هؤلاء الكيزان؟
    الورجغة الفارغة عن مخططات من الصهيونية العالمية بإفراغ البلاد من أهلها وإحلال عرب الشتات مكانهم دي مجرد ضلالات إخترعها الكيزان لتمرير وتبرير خطتهم العنصرية الجديدة وإكمال تقسيم السودان، فالحركة المسيلمية هي العميل الحصري والمقاول الرسمي والمجرب لإسرائيل في إنجاز أي تقسيم في للسودان في الماضي والمستقبل.

  7. مقالك يا بروف يمكن وصفه باختصار بأنك وضعت العربة أمام الحصان أي أنك تريد سلفا التحامل على طرف معين و هو الدعم السريع و تبرئة طرف آخر تماما و هو قيادة الجيش و هناك ما يدل بوضوح على ذلك
    1. أنت بعد حديثك عن ان الكيزان هم من بدأوا الحرب خلصت الى ( نخلص من كل ذلك أن كل من (الدعم السريع والمؤتمر الوطني) هما من اشعلا الحرب ضد الوطن والشعب مستغلين ضعف مقدرات الجيش ) و هذا تناقض عجيب , أذ كيف يقوم الكيزان المدنيين باطلاق النار ضد الدعم السريع و من مواقع الجيش و الجيش لا يعلم ذلك , هذه مصيبة كبرى و اذا كان بعلم الجيش فلماذا استبعدت الجيش ؟؟؟؟؟
    2. حرب الفشقة لم يشارك فيها الدعم السريع و لكن حضرة البروف ضلل القراء الكرام حيث ذكر ( نسال أنفسنا لماذا لم تشارك قوات الدعم السريع ، أي حرس الحدود في الدفاع عن الفشقة مع الجيش ) فهذا السؤال يوجه الى قيادة الجيش و ليس الى الدعم السريع و هناك نقطة أخرى أساسية و هي ان سلاح الحدود في كل الدول مهمته هي فقط حماية الحدود من دخول افراد و ليس خوض الحرب فخوض الحروب ضد العدو الخارجي هي مهمة كل القوات المسلحة و يتم ذلك بأوامر من القائد الاعلى للقوات المسلحة و البروف يعرف من الذي كان القائد الاعلى للقوات المسلحة حينها و نخلص الى أن مشاركة الدعم السريع حينها لو تمت من دون طلب القائد الاعلى كانت ستعتبر تمردا و لو رفض الدعم السريع الاوامر بالمشاركة ايضا كانت سوف تعتبر تمردا و بما انه لم يتحدث احد عن اي تمرد وقتها , فالسؤال عن عدم مشاركة الدعم السريع ينبغي ان يوجه الى القائد الاعلى حينها و البروف يعرفه كما يعرف جوع بطنه.
    3. الحديث عن مؤامرات هو مجرد تنصل من المسؤوليات , فمن الذي استدعى لجنة فولكر و لماذا وافق المجلس السيادي برئاسة البرهان وقتها على استدعاء اللجنة و اذا كانت كل هذه المؤامرات التي يذكرها كاتب المقال حقيقة فأين جهاز الامن و المخابرات ؟
    يا عزيزي اذا كان جهاز الامن و المخابرات نائما فاقول لك بكل بساطة لا حاجة للمؤامرة على بلاد جهاز مخابراتها في حالة موت دماغي

  8. انت يا بروف نبيل ورينا تاريخ ١٨ أبريل كموعد محدد للانقلاب بواسطة الجنجويد ده جبتو من وين؟
    يعني هل دي الخطة كما وصلتك؟
    ومن أوصلها لك؟

    ما أعرفه ويعرفه الكثيرين أن الحركة المسيلمية توعدت بإسقاط الإتفاق الإطاري موضوع الخلاف الأساسي وهي الوحيدة صاحبة المصلحة في عدم تطبيقه من بين كل القوى السياسية فعندما تحدث جريمة أبحث دائماً عن المستفيد، فأعلمنا – افادكم الله – وبهدووووء وبدون زعل، من المستفيد من إنقلاب ١٥ أبريل غير هؤلاء الكيزان؟

    الورجغة الفارغة عن مخططات من الصهيونية العالمية بإفراغ البلاد من أهلها وإحلال عرب الشتات مكانهم دي مجرد ضلالات إخترعها الكيزان لتمرير وتبرير خطتهم العنصرية الجديدة وإكمال تقسيم السودان، فالحركة المسيلمية هي العميل الحصري والمقاول الرسمي والمجرب لإسرائيل في إنجاز أي تقسيم للسودان في الماضي والمستقبل.

    للمعلومية؛ ليس للكيزان مانع ولا للصهيونية العالمية في أن يقتصر حكمهم ولو على مساحة صغيرة من أرض السودان ولو كانت توتي والخرطوم فقط ليحافظوا على ما اكتنزوا من أموال الشعب السوداني ولتصبح نافذة جديدة تشرف منها إسرائيل على المنطقة بأسرها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..