من أجل هزيمة أساليب وتكتيكات كمبرودورات الشر

أحمد داؤود
في خطوة غريبة ومثيرة للشفقة أعلنت “تقدم” انها تعتزم اطلاق حملة لحث _التعبير الملطف لارغام_ الجيش والدعم السريع علي ما وصفته بالتعاطي الإيجابي مع جنيف .
الغرض غير المعلن من الحملة إكراه الجيش والمعسكر المناهض للجنجويد عبر الابتزاز والاستثمار في المجاعة لقبول التسوية وبالتالي يفهم إيراد اسم الدعم السريع في الحملة كتحصيل حاصل لانه سبق وأعلن موافقته علي المفاوضات.
تخيل ان يلف حبل المشنقة حول عنقك ، وتمنح الفرصة لإنقاذ نفسك مقابل البصم علي صك الاعتراف والاذعان لكنك تصر مع ذلك علي المقاومة .. هذا أمر مخيف ومرهق للغاية بالنسبة لاعداءك وهو بالتحديد ما يقوم به الآن الجيش والمعسكر المناهض للجنجويد.
اصرار الجيش علي عدم الاذعان وقبول الإملاءات هو أكثر ما يخيف تقدم والجنجويد ورعاتهم الاقليميين.
تخيل ان تحشد كل الأدوات وتستخدم كل الأساليب القذرة والملتوية ضدك .. مجتمع دولي يستثمر في المجاعة كاداة للتاثير في خيارات ومواقف السودانيين ، وقوي سياسية عميلة تبتز المواطنين بالمزيد من الانتهاكات والقتل حال اصرارهم علي الدفاع عن حقهم في الحياة والوجود ، ومليشيا تستمر في التصعيد والارهاب .
تخيل رغم ذلك تصر علي المقاومة .. أنه امر لا يمكن استعيابه علي الإطلاق.
تعلم تقدم بأن استطالة أمد الصراع ليس في صالح حلفاؤهم الجنجويد وبالتالي هم يريدون استغلال حالة توازن القوي هذه لفرض نوع من تفاوض إملاء الإرادة يثبت وجود الجنجويد كحقيقة واقعة وبالتالي هندسة مشهد سياسي يحافظ علي مصالحهم ومصالح رعاتهم الاقليميين.
لكن نحن علي ثقة في قدرة السودانيين علي إجهاض مثل هذه المخططات القذرة . لن يتسامح السودانيين علي الإطلاق مع أي اتجاه أو عملية سياسية تستهدف فرض الجنجويد تحت دعاوي السلام والمصالحة.
لا أحد يرفض السلام ، لكن السلام لن يتاتي بمثل هذه الأدوات الخبيثة والأساليب الملتوية. السلام يبدأ بإيقاف القتل والتصعيد والاغتصاب ، وهذا ما يستمر الجنجويد في القيام به.
علي مدي أشهر يقصف الدعم السريع المدنيين في الفاشر بمدافع الهاون ، بينما يقوم بشكل متعمد بتخريب مصادر المياه وضرب المشافي واستخدام الغذاء كسلاح.
أما في نيالا وزالنجي والجنينة يعيش المدنيين هنالك في مستعمرات يفتقرون فيها لابسط الحقوق مع التعرض المستمر للانتهاكات كالاعتقالات والقتل خارج القانون. هنالك حيث أصبح جنود الدعم السريع القاضي والجلاد والشرطي .
بينما تتعرض فتيات سودانيات في الجزيرة لاعتداءات جنسية متكررة من جنود الدعم السريع مع تخريب ممنهج للمزارع ووسائل الإنتاج.
لو كانت تقدم تحرص علي السلام حقا كان الاولي بها اقناع حلفاؤها الجنجويد بالتوقف عن ذلك. وهذا ان دل فإنما يدل علي ضغوط تتعرض لها تقدم من رعاتها الاقليميين والدوليين وخاصة بعد فشلها في تمرير مخطط فرض الجنجويد.
منذ أشهر تيقن المحور الداعم للجنجويد بأن مشروعه في السودان قد فشل ، وان الجنجويد بعدم تقيده بقوانين الحرب فقد اي غطاء اخلاقي وسياسي.
كما أن التناقضات ذات الطابع القبلي بدات تزداد في صفوفه ، مع انعدام اي محفز للقتال عند الجنود خاصة بعد نضوب بحر الغنائم وعدم رغبتهم في الموت من أجل مشروع بلا رؤية وأفق سياسي واجتماعي . سوف لن يصمد الجنجويدي الذي انخرط في الحرب بدافع النهب لثلاث أو أربع سنوات علي ظهر التويوتا والتهام عصيدة الدامرغا كما كان يقاتل مقاتلي التورابورا. لماذا اموت ليستمتع ال دقلو وبعض امراء الحرب القبائليين بثمار مجهودي؟ هذا هو السؤال الذي يلح الآن علي اذهان مقاتلي الجنجويد.
يعلم محور الشر ذلك مسبقا ، لهذا يسابق الزمن ويستميت لاستغلال المجاعة والانتهاكات لفرض الجنجويد. وذلك لا يكون الا عبر استخدام ورقته الاخيرة ؛ تقدم ، هذا هو السياق الذي يجب أن تفهم فيه تحركات تقدم الأخيرة .
بالنسبة لها ليس ثمة اي حرج في الدوس علي مشاعر الضحايا. ولكي تحلل ريالات الخليج هي علي استعداد ان تطلب من الضحية طبع قبلة علي جبين مغتصبها والاحتفاء بعمله القبيح. انها علي استعداد لتطهير القتلة من دنس جرائمهم بدعاوي السلام ومصلحة المدنيين. ذلك ما يفسر افتقارها لأية خطة ورؤية لمحاسبة ال دقلو وسفاحيهم.
لهذا حين تعرض جرائم وانتهاكات الجنجويد علي طاولة النقاش فإنهم يتحدثون باستحياء عن عدالة انتقالية وهي كما هو معلوم ترتكز علي العدالة السياسية أكثر من الجنائية وبالتالي تعزيز حالة الافلات من العدالة وإنقاذ رقاب ال دقلو من حبل المشنقة.
لكن حين يكون النقاش عن إنتهاكات الكيزان فهم يتحدثون بكل جراءة عن المحاسبة وضرورة الالتزام بالمسار الجنائي !.
بصموده واصرار علي رفض الانحناء والاذعان يثبت الشعب السوداني للعالم اجمع انه لن يهزم ، وانه ماض في تحرير أرضه واستعادة دولته ، بالتالي سوف لن تنطل عليه مطلقا أساليب وأدوات كمبرودورات تقدم الذين ما زالت الفرصة متاحة أمامهم للتكفير عن اخطاءهم و الوقوف مع شعبهم في الجانب الصحيح من التاريخ .
ومثلما يتسول كمبرودورات تقدم مرتباتهم من سفارات الدول المعادية لمصالح السودانيين يستميتون الآن في تسول التسوية من المجتمع الدولي كتذكرة دخول لنادي السلطة لكن سيظل شعبنا لهم بالمرصاد . ومهما احتمي كمبرودورات تقدم بقبضة المجتمع الدولي ومدافع الجنجويد لتمرير مخططات معادية فإن ارادة الشعب قادرة علي سحقهم وهزيمة تكتيكاتهم.
كتابات أنصاف المثقفين من الكيزان وخطبهم الصبيانيه وتعليقاتهم الرعناء تصيبني بالغثيان ولكن ايضاً تثير فى داخلى كم هائل من الشفقه والرثاء على الحال التى وصلوا اليها وبالذات هذا الكوز المتدثر خلف شعارات رنانه ليس له بها اى علاقه سوى انه يعرف كيف تُكتب حروف وكلمات هذه الشعارات من مثل ( لا احد يرفض السلام) وغيرها من العبارات التى تدغدغ المشاعر من باب استجداء الوجدان الشعبي الرافض لأستمرار هذه الحرب كل هذه التجاره بالعواطف والسمسره الرخيصه بالمواقف والتى يعلم الكاتب تماماً انها مناقضه للخطه رقم واحد للكيزان وتعارض التصريحات الصبيانيه لقاده الجناح العسكرى للكيزان الداعيه لأستمرار الحرب ولو لمئه عام ولو مات ٤٠ مليون سودانى!!!!!!! أكثر ما أضحكنى هو المحاولات البائسه من الكاتب بأقحام القوى المدنيه فى كل مواضيعه لدرجه ان وصل بها البؤس بجعل القوى المدنيه هى المسؤله عن موضع الإغاثه الانسانيه واستخدامها كسلاح تركيع لإجبار الكيزان للذهاب إلى جنيف ، هل بعد ذلك هطل وعبط وتدليس وكذب بواح، ولكنه ديدن الكيزان فلا يستطيع احدهم الدفاع عن موقفه إلا بنسج كم هائل من الأكاذيب والأوهام والاتهامات الباطله ضد الاخر لتكون ساتر له من التعريه وفضح موقفه، تماماً كما هو الحال مع هذا الكوز الكذوب المدلس، ألذى ظل يقذف بالباطل واهماً ان ذلك سيمكنه من ضحد الحق. وإذا كان تحاملك على قوات الدعم السريع قد وجد مبرر له استناداً على مجريات الاحداث من قتل وسرقه ونهب واغتصاب خلال هذه الحرب فأن الجناح العسكرى للكيزان هو من رسّخ لهذه السلوكيات حتى اصبت واحد من ركائز عقيدته القتاليه فى جبال النوبه ودارفور وحرب الجنوب ولا أظن ان هذه الحقائق يمكن إنكارها فهى موثقه ومدونه وعلى اساسها تم تجريم أباطرة القتل والاغتصاب والنهب من قبل المحكمه الجنائيه وصدرت أوامر قبض فى مواجتهم
هل أقتصرت السلوكيات الكيزانيه الاجراميه من قتل وسحل ونهب واغتصاب وتعذيب على أوقات الحرب بالتأكيد لا فتعطشهم لسفك الدماء وإنتهاك الحُرمات قد تجاوز الزمان والمكان فأنتشرت بيوت الاشباح والمعتقلات حتى وصل بهم الهوّس والجنون إلى خلق وظيفة مغتصب ليمارس الشى البسيط من أخلاقيات الكيزان فى المعتقلات ضد الشرفاء المناضلين من ابناء هذا الشعب
هل ارتوى دراكولا الكيزانى من الدماء بعد لا والف لا فراح يطلب المزيد خلال فض اعتصام القياده وخلال المسيرات المليونيه والمظاهرات وقبلها الكثير المقزز من سفك دماء الأبرياء لا لشئ إلا من اجل ارضاء النزعه الشيطانيه لدهاقنه التنظيم السرطانى ألذى كان على استعداد لقتل ثلث الشعب السودانى من اجل عيون المجرم الهارب البشير.
وأخيراً اقول لك بالشعبي كده مقالك ده (موصوا واشرب ما نخع عنه من كذب وتدليس وتلفيق) كما سائر كتاباتك
فهاهو نمر الورق البرهان ألذى صدعنا بعنترياته الفارقه
يُرسل بوفده إلى جده فى خنوع وانكسار وهوان وذل لا مثيل له. فهلا أرحت نفسك الساقطه من النباح والتطبيل
لم ترد على اى نقطه ذكرها وتركت نفسك لهوى النفس فى تصنيفه كانصاف مثقفى الكيزان ولكن الكاتب كتب رؤيته المجرده بفهم عميق ……حتى تماهى خطابه مع الكيزان الا انه خطاب مؤسس بلغه رصينه ومضمون بارع يعكس رؤيه قابله للتفنيد ولكنك عجزت وبما ان اسمك ود الباوقه فانت منتسب لحاضنه كيزانيه ———ما سهل تصنيف الاخر ورميه بالكوزنه والقحتاويه الخيانه ولكن الموضوعيه تتطلب الرد وتفيد ودحض كل نقطه بالحجه والمنطق وليس بانشاء هوائيه ————-سقطت يا ود الباوقه واثبت انك جاهل وكوز يحاول ان يتحرر من كوزنته عبر غطاء المدنيه
يا ايها الكاذب .
كل ما قاله الكوز القذر كاتب المقال وعدده من أفعال الجنجويد فعله الكيزان وقواتهم المشلخة وجهاز أمنهم وملايشهم منذ إستيلاءهم على السلطة قبل خمسة وثلاثين عاما.
هذا بالضبط ما قاله ود الباوقة.
انت كنت وين وذات الجرائم تحدث في دارفور الانقسنا وجبال النوبة وجنوب السودان؟
لماذا سكت عنها؟
فقط لأنها لم تصلك في موقعك الذي كنت فيه.
أين كنت يوم فتحت بيوت الأشباح وتم إغتصاب الرجال والنساء والتعذيب المجاني لهم.
إن الجنجويد هم عذابٌ من الله وقد سلطهم عليكم بظلمكم ومسنا الضر بسكوتنا على الظلم والظالم.
آللهم أري الكيزان ومن والهم عذاباً من عندك في أنفسهم واولادهم ومن أحبهم ومن أحبوه.
آميييييييين
المدعو ابوشنب… يعني علشان الكيزان اجرموا في حق الشعب السوداني نقوم نغض الطرف عن جرائم مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي ؟؟ ده فهم شنو ؟ و طالما هذا هو تبريرك لجرائم المرتزقة يبقي جواك في كوز
( أحمر ) .
عزيزي الصادق… هذا الجهلول المدعو ودالباوقة لانه جاهل ليس لديه غير اسلوب العاجزين و السب و الشتيمة و محاولة الاغتيال المعنوي… ترك موضوع المقال و اشتغل سب و شتيمة في كاتب المقال.
ربنا يهديه.
كلامو كلو كلام عقل ومن بيت كلاوي الواقع لا كيزان ولا يحزنون هذه نقمة مشروخة تقزم عملاء والدعم على وشك الانهيار التام………. امريكا تبحث عن انقاذ للقتلة والعملاء ولكن هيهات ثم هيهات ……… في الاخر الحساب ولد على الكل دعم صريع كيزان تقزم كل من فرط في مسؤولية حتى قادة الجيش لاحقا يجب محاسبتهم لكن الان الحصة قضاء على المليشيا …….. انتهى
أبوعفنة والفلنقاي عبدالجبار مجرد كيزان وسخ.
خلاس قبضتوا الشرتيت جيتوا تستفرغوا في الراكوبة؟
الجنجا هم السم الذي حقن به أسيادكم الكيزان شرايين التاريخ.
اصلاً السكوت على الشر والرضا بما حدث للآخرين من الشعوب السودانية هو ما جر الحرب إلى الخرطوم ومدني وغيرها من المدن والولايات التي كانت تحتفل بالمحارق في دارفور والانقسنا وجبال النوبة بواسطة جيش الكيزان والجنجويد.
جلابة وفلنقايات عفن.
انت يا أبو ( ضنب ) الظاهر عليك جديد في الراكوبة فمعظم كتاب و معلقي الراكوبة و مواقع تواصل أخري كانوا ينددون بجرائم الكيزان في دارفور و كردفان و جنوب النيل الأزرق و الوسط و كجبار المحس
و الجلابة هم من جعلوا من واحد خريج رابعة ابتدائي جعلوه ثاني رجل في الدولة السودانية..نصيحة ليك نظف دواخلك حتي تعيش عيشة طبيعية…قال جلابة و فلنقيات.
ياهم كيزانك العفن هم اتو بخريج رابعة ابتدائي نائبا لرئيسهم وقائداً لملايشهم.
انت الدوخلك أقذر من زريبة خنازير وعفنتك لا تخفي على أحد يا ابعفنة.