أمريكا ،، قحت والفرصة الأخيرة

إسماعيل فرج الله
منذ العام ٢٠١٤م تبنت الادارة الأمريكية سياسة الهبوط الناعم للنظام في السودان لحمله على التحول الديمقراطي والانفتاح على القوى السياسية الليبرالية.
ومن هذه السياسة كان استراتيجية امريكيا ٢٠٢٠م سودان بدون البشير.
الدوائر الأمنية السودانية تبنت التماهي مع السياسة الأمريكية وحاول البشير الاستعانة بالجنرال قوش لفرض نفسه في ثوب جديد ومن هنا كان اختيار ذات الدوائر في النظام الانقاذي للدكتور عبدالله حمدوك و رشحته ليكون ضمن طاقم الوزارة وزيرا للمالية تمهيدا لتنصيبه رئيسا للوزراء حتى يرضى الأمريكان عن الثوب الجديد للبشير.
وهنا ليس في حاجة للتذكير بالاتجاه لإعلان البشير رئيس قومي وعلى مسافة واحدة من الجميع وهي الخطوة التي لم تتم حتى سقوطه.
سقط البشير واعتلى السلطة قوى اليسار السوداني والعلمانيين الليبراليين ولكن الحزب الشيوعي رفض المسار الذي اتخذته قحت في تعاطيها مع الفترة الإنتقالية خصوصا الموقف من الجيش ومكانته في السلطة مما جعله بالخروج عن قحت وهو يتبنى التغيير الجذري.
الادارة الأمريكية تراجعت خطوة نحو الخلف وسمحت للوكلاء الاقليميين اسرائيل ودولة الإمارات العربية بإدارة الملف السوداني وفي كل مرحلة كانت أمريكيا توجههم بضرورة تبني سياسة الرفق في التعاطي مع ملف التغيير .
فكان فض الاعتصام كارثة عليهم وتوقيع الوثيقة الدستورية فضح وهن اجتماعهم وتهافتهم على السلطة حتى انتهى بهم بالخروج عن القصر واستقالة الدكتور حمدوك بعد إجراءات ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م.
وهنا تقدمت الادارة الأمريكية للأمام لفرض سياسة الهبوط الناعم من جديد بإضافة قوى محسوبة على التيار الإسلامي ، المؤتمر الشعبي والاتحادي الديمقراطي الأصل ، وجماعة أنصار السنة المركز العام الى وثيقة الاتفاق الإطاري تحت مسمى قوى الانتقال . وتم تحذير الوكلاء الإقليميين بانها الفرصة الاخيرة وإلا ستسترد الخارجية الأمريكية الملف السوداني بعيد عن المخابرات البريطانية.
ولكن تهور الوكلاء و غامروا بعملية انقلاب للاستيلاء على السلطة وعندما فشل انقلابهم استمروا فيما اسموه حرب الساعات الخاطفة ولكن الشعب السوداني بصموده والجيش ببسالته افشلوا المخطط . فتدخلت الخارجية الأمريكية وعينت مبعوثا جديدا إمعانا في اعمال سياستها الجديدة وأطلقت وساطتها في منبر جدة مع العربية السعودية بعد اسبوع من اندلاع الحرب وتم التوصل لعدد من الهدن وتوقيع اتفاق جدة لوقف إطلاق النار بإلزام الدعم السريع بالخروج من الأعيان المدنية وبيوت المواطنين تمهيدا للتوقيع النهائي . ولكن الوكلاء مدوا أيديهم من خلف الإدارة الأمريكية أملا في تحقيق مكاسب من هذا الاتفاق أقلها وجود عسكري ولو رمزي لقوات الدعم السريع وتمكين تقدم من السلطة المدنية وهذا ما حاولت تسويته مع الجيش في مباحثات المنامة.
بعد عام من الحرب ويزيد خمسة أشهر عجزت الدوائر الإقليمية من كسر الارادة الوطنية السودانية مما جعل الادارة الأمريكية تعلي من مستوى تدخلها المباشر فتولى المباحثات مع الحكومة السودانية وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن فاعلن وساطة أمريكية في سويسرا بجمع الجيش السوداني مع المليشيا المتمردة لكن الحكومة السودانية أصرت ان يكون حضورها بصفتها وان تعلن الخارجية الأمريكية موقفها المسبق من المليشيا المتمردة فرضخت الخارجية الأمريكية ووافقت على مباحثات ثنائية للتفاكر حول اجندة التفاوض وقائمة المدعوين.
وصرّح المبعوث الأمريكي ألا مستقبل للدعم السريع في مستقبل السودان وأن أمريكا تشاطر السودان الرأي في هذا الشأن.
بهذه العودة القوية للخارجية الأمريكية للملف السوداني تعود سياسة الهبوط الناعم ووأد احلام قحت باقصاء الإسلاميين عن المشهد السياسي السوداني واجهاض أماني الحزب الشيوعي بالتغيير الجذري.
أمريكيا لن تتخلى عن السودان بسهولة وهذا لا يعني قطع الطريق على التقارب السوداني الروسي ففي ذروة التعاون السوداني الأمريكي حول مكافحة الإرهاب في القرن الأفريقي كانت العلاقات السودانية الإيرانية قائمة والاستثمارات الصينية في أوجها والشركات الروسية تستخرج الذهب السوداني.
وهناك علاقات روسية سعودية مما يخفف مخاوفها من الوجود الروسي في البحر الأحمر خصوصا اذا تم انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة فالعائلة السعودية لن تنسى له ابتزازها المفضوح.
يُشْتَم من حديثك الرائحة السمكية للكيزان!!
يازول انت جاى من وين، أنت عارف من الذى اشعل الحرب، ولا لف ودوران بتاع كيزان، الكيزان ديل عندهم قوة عين وما بختشوا من الكذب نهايي علي كرتى الحرامي الكلب عمل معاه لقاء الكوز الطاهر التوم تخيلوا قال إن الحرب اشعلها الاتفاق الاطارى الذى تبنته قحت يا كرتى اختشي الله لايرضي عليك يا كوز يا منحط الطفل في السودان عارف إن الكيزان هم من اشعل الحرب وبالمناسبة الرجرجة والدهماء الذين تعنيهم بكذبك هذا قد تمت إبادة أغلبيتهم كمستحمرين لحربكم اللعينة التى اشعلتموها والمتبقي من الشعب السوداني يعى تماما من هو العدو الحقيقي للشعب السوداني، هو الكيزان وجيش الكيزان يا كرتى لذلك ووالله مهما تكذبوا لن يصدقكم احد عليكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
((ولكن الشعب السوداني بصموده والجيش ببسالته افشلوا المخطط ))
قمة الخباثة الكيزانية متجسدة في هذا الكائن المدعي الكتابة المحايدة ،،
على الاقل عندما تكذب حاول ان تكون ذكيا ولو قليلا ، والمهم ان تدرك بان انحطاطك لا يعنينا في شئ ، وان ثورتنا ستنتصر مهما كثرت الاكاذيب ، واعلم ان فكركم انتهى والى الابد وان اي عقيدة او فكر بني على الاكاذيب فكل ما يصدر عنه اكذوبة اكبر منها وهكذ عقيدتكم
((ولكن الشعب السوداني بصموده والجيش ببسالته افشلوا المخطط ))
تعرف الكيزان ديل إنتهوا بالكذب في حاجة إسمها السودان , شوف الكلام المكوت فوق
قال شنو (( قحت والفرصة الأخيرة)) يا ساتر !! الفرصة الأخيرة دي للجيش يا فرج ,
قحت ما عندها حاجة تخسرا , قاعدين في دول الجوار زيهم وزي المواطنيين .
لكن نقول شنو ما ( فرج الله)
ده يكون ولد فتحي فرج الله !!!
غايتو ,,,,,,
((بعد ثمانية أشهر من حرب الكرامة الوطنية وبدت بوادر هزيمة الجنجويد وانتهاء المعركة وحسمها))
إسماعيل فرج الله
٣ديسمبر٢٠٢٣م
اليوم دخلنا في الشهر الستاشر , ثمانية +ثمانية ولسع مافي هزيمة ولا نهاية معركة
والله يا كمال الدين مافي حاجة ترفع الضغط والسكري غير كضب الكيزان ، انا زاتي صدقت انو الحرب بين قحط والجيش وقحط مهزومة وجارية للمفاوضات لانها اشعلت الحرب وطردت الشعب من بيوتهم واحتلت المدن والولايات؟؟
الكيزان انجس خلق الله ، ومتصورين انهم بكلمو في شفع الخلاوي ، اصلا الكضب الكتير جاب اجلهم وان شاء الله بعد الحرب الشعب يبقى واعي ويعرف تمام العدو من الصديق ، ولازم مقاطعة مجتمعية للناس ديل في كل المناسبات الرسمية والشعبية ، ولازم متاحف ومعارض تعلم الشعب انو الكيزان ما عندهم علاقة بالسودان ولا شعبو
ريحتكم ظاهرة وطاقه شديد لعنة الله عليكم حيثو ما حللتم والناس أجمعين .كيزان انجاس
و اشتغلت اسطوانة الكيزان و الفلول من قبل الجهلة و المغفلين النافعين و القطيع اياهم و مافي واحد فيهم ناقش ما يحتويه المقال بالحجة و المنطق فقط سب و شتيمة و هذا هو حالهم مع كل من يخالفهم الرأي هههههه و مع هذا ينبحون و يلعلعون بالحرية و الديمقراطية و احترام الرأي الآخر.
قحت المركزية ليس لديها فرصة لقد حرقوا انفسهم بانفسهم حين تحالفوا مع مرتزقة عربان الشتات الافريقي و جعلوا منهم جناح عسكري لتنفيذ اجندتهم لأنهم علي ثقة تامة أنهم لن يحكموا السودان من خلال صناديق الانتخابات و لهذا ارادوا تبديل تمكين الكيزان بتمكين أنفسهم و لقد فضحهم الهالك حميدتي حين كان حليف للجيش و قال ( قادة قحت المركزية طلبوا منه تمديد الفترة الانتقالية لمدة 10 أو 15 عام ) و تسجيل الهالك موجود.
الفرصة و الثقة التي وجدتها قحت المركزية و حمدوك لم يجدها أي تحالف سياسي من قبل و لكن لأنهم افندية ولا علاقة لهم بالسياسة و العمل السياسي حرقوا انفسهم بانفسهم.