حرب السودان وماذا يريد الغرب

شرف الدين محمد البشير سهل
لو نظرنا للحرب الدائرة فى السودان منذ الخامس عشر من ابريل للعام 2023م وحتى تاريخ اليوم يرى كثير من الناس انها بين البرهان (الكيزان) وحميدتى (قحت) الا ان الحقيقة عكس ذلك حسب ما اتصور ان هذه الحرب اكبر من المتحاربين قوات الشعب المسلحة وقوات الدعم السريع.
مقدمة:
طبعا عندما تم انفصال الجنوب ادرك اولاد الدكتور جون قرنق على لسان حالهم ومقالهم ان حربهم ضد القوات المسلحة التى ادت الى انفصال الجنوب لم تحقق الحلم الذى كانوا يمنون به انفسهم حتى كثير منهم ظن بلدهم بعد الانفصال ستكون مثل دول الخليج وذكر احدهم ان الجنوب سيكون مثل الكويت على وجه التحديد ، الا ان خطة الدول الغربية وعلى راسها امريكا واسرائيل ليس همهم ان ينتفع سكان الدول الافريقية بخيرات بلادهم بقدر ما همهم ان تنشب الصرعات القبلية والحروب العبثية ولنا مثال حرب سلفاكير ومشار وانتهت الحرب باتفاق الطرفين على ان يظل البلد فقير والرؤساء وحواريهم اغنياء. (السعيد من اتعظ بغيره) .
ناتى الى حرب السودان التى قامت بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع فكانت الخطة على حسب تصورى للحرب ان الدعم السريع يمسك بزمام الامر ويتحكم فى القرارات المصيرية والتى تخدم الكيان الاسرائيلى ويزعزع الجيش المصرى وذلك بتحقيق الحلم الاسرائيلى فى انشاء دولتهم من الفرات الى النيل بعد ان ضمنوا الامن المائى ببناء سد النهضه والذي سيكون كل قطرة ماء منه الى دول المصب مدفوعة الثمن ، الا ان المصريين انتيهوا للامر بعد فوات الاوان ودعموا القوات المسلحة بالاسلحة والعتاد الحربى حتى يدمروا البنية الصلبة لقوات الدعم السريع. وفى الحالتين الشعب السودان ضايع اما ان يستغل بواسطة الجيش المصرى او ان يكون اليد الباطشة للكيان لاسرائيلى. ويستمر الدعم فى اطالة امد الحرب حتى يفرغ السودان تماما من شعبه وهذا ما يريده الغرب بان يظل السودان رجل افريقيا المريض والملئ بالصراعات القبلية مثل الدول الافريقية الغنية بثرواتها وفقير شعبها. (هذا مجرد تخيل فقط) .
اما عن مجريات الحرب فقد استغل الكيزان اخطاء ابنهم قوات الدعم السريع التى هاجمت الولايات الامنه ونشرت الرعب فى اناس لا يعرفون السياسه تضرر المواطن من وجود الدعم السريع فى كل الولايات التى كانت امنه واصبحت فى مصلحة الكيزان بان يستغلون غبن الشعب المشرد من دياره بالاستنفار معهم بالمقابل قام الدعم السريع بتجنيد الشباب الذين لم ينزحوا من بيوتهم هذا يعنى ابن القرية يقاتل اخيه بحكم سياسة الامر الواقع. وكأن الكيزان وابنهم العاق (الدعم السريع) يتبادلان الادوار فى التشفى من الشعب السودانى وذلك كلما صرح العميد طارق كيجاب عن شى تجد الدعم السريع ينفذه بالحرف الواحد. فمنذ بداية الحرب كان يقول كل الفرق العسكرية فى الولايات امنه وخصص بذلك ولايات دارفور ومن حينها هاجمت قوات الدعم السريع الفرق العسكرية وبالمقابل انسحب الجيش منها (نيالا – الجنينه – الضعين – مدنى – جبل اولياء – جبل موية – سنجة وهكذا) وكأن هناك اتفاق بين المتحاربين فى اذلال الشعب. (هذا واقع كل الناس تعرفه).
المخرج : معلوم للجميع ان فاتورة الحرب لها ممول وهذا الممول لا بد ان يعين شخص موالى له لحكم البلاد وينفذ قرارته وسياساته. فكلما استمرت الحرب كلما زادت تكلفة فاتورتها فقد دخل الان فى الساحه السودانية دول كبرى على سبيل المثال روسيا ومن ورائها الصين واسرائيل (الامارات) ومن ورائها الغرب وعلى راسها الحيه امريكا (قد دنا عذبها). اذن هذه الحرب لا يستطع ايقافها البرهان ولا حميدتى مالم تستشار الدول الداعمه للارهاب والمشار اليها اعلاه وتقبل تلك الدول الداعمه بقسمة خيرات البلاد بينهما ومن ثم سينتهى الامر بتفاوض سواءا كان فى جنيف او فى اى مكان اخرى تحفظ حقوق الممولين وللاسف يدفع فاتورتها الشعب السودانى (هذا قدرنا) موت وخراب ديار .
إنا لله وإنا اليه راجعون
اللهم نسالك الفرج العاجل
لقد سئمنا من نظريات المؤامرة في السودان. ليس لدى السودان ما يقدمه للغرب أو لأي شخص آخر، وهذه الحرب وأسبابها واضحة وجلية لكل من يراقب.
بمجرد اشارتك بان الحرب بين البرهان(الكيزان) وبين حميدتى (قحت) ونفيتها ، يتعرف عليك اي طفل ابتدائي انك مجرد كوز حتى ولو كنت تتعلم الحبو ، وخرمجتك بذكر اطفال قرنق، وكيف ان الجنوبيين افتتنو فيما بينهم بعد الاستقلال فلو رجعت قليلا للوراء بانها اماني وامنيات الاسلاميين الشواذ تجاه من رفضهم واستقلوا برايهم ، وخرمجتك الثالثة بنظرية المؤامرة وشيطنة الغرب فهي اسقاطات شواذ الاسلاميين على اعداءهم ، راجع نفسك واكتب بعد ان تنزع لباس الاسلام الناذي والاجرامي
كل من هبّ ودبّ اصبح خبير (استراطيجى)
لا اعتراض على ان يدلى من شاء برائيه فذلك حق مكفول للجميع، ولكن سنحتفظ بحقنا فى الرد العنيف على كل من يحاول الكتابه بهدف لى عمق الحقائق والتغبيش على القُراء وخصوصاً إذا كان الكاتب يحاول ان يعيد انتاج النفايات الكيزانيه والأكاذيب التى يحاولوا من خلالها التملص من وزر اشعال هذه الحرب ومن هوانهم وذلهم وخيبتهم بسبب هزائهم فى الميدان. هذه النفايات مثل نظريه المؤامره
وحرب الكرامه وطمع اسرائيل والامارات فى ثروات السودان هى من رخيص الدعايه الاعلاميه للكيزان التى لم ولن تنطلى إلا على اصحاب العقول البسيطه من العوام. عموماً إذا كنت مُصر على ان هذه الحرب لا علاقه للتنظيم الشيطانى وجناحهم العسكرى بها فقط تحتاج للعوده الى الفيديوهات المنتشره فى وسائل التواصل وتسمع وتشاهد تصريحات الطفيليات الكيزانيه الواضحه والمباشرة
دون مواربه عن نيتهم فى اشعال هذه الحرب.
حاولت اكون مؤدب معاك هذه المره!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وخت خطين تحت (هذه المره)
حقيقة الواحد يستغرب من بعض الجهلة و المغفلين النافعين الذين يحاولون تبرأت دويلة الشر الأمارات و إسرائيل فيما يحدث الآن في السودان و وصف كل من يذكر تلك الحقيقة بأنه كوز و فلولي و تفتيت السودان اجندة ( معلنة ) من قبل إسرائيل و دويلة الشر الأمارات و كلابها من عيال زايد ينفذون سياسة إسرائيل في السودان و المنطقة…الفجور في الخصومة السياسية و كراهية البعض للكيزان اعمي بصيرتهم.
يا ابو عزو عشان ما تقعد تخرمج ساكت ، نعم اتفق معك في نظرية المؤامرة ولكن موحهة لمن ?? هي العقدة ، انظر حولك ما هي الدول التي تغلي بالمشاكل والقتال والخلاف??وما الذي يجمع هذه الدول في كتلة واحدة??هي الاسلام بشكل واضح ، الحركات الاسلامية بالاف مسمياتها سببت قلاقل لكل الدول وخاصة الضعيفة منها بدءا من السودان واليمن والعراق وانتهاء بسوريا ولبنان والصومال ، كلها تعاني من هذه الحركات الاسلامية ، المؤامرة موجود وظاهرة جميع شعوب العالم ودوله تضررت من الاسلام وحركاته ، وبعد استخدامه لفترة طويلة لمحارة الشيوعية واستخدامه كمغفل نافع بدات هذه الدول محاولة التخلص من الاسلام وحركاته وللابد ، الضجة الحاصلة الان في العالم باكمله بسبب هذه العملية القيصرية العنيفة لعملية الاستئصال ، ما يحصل في السودان هو فعلا نتاج مؤامرة للتخلص من الاسلاميين الارهابيين وبالتالي الاسلام العنيف النازي ، العالم لا يمكن يرضخ لاكاذيب الارهاب الاسلامي ولن تكون هناك قوة في العالم تجعل المواطن يصدق بان الطيور تتكلم والحيوانات تنطق والملائكة تحارب وتقانتل والقرود تزغرد ، والغزالة تاتي وتقول اذبحوني هذه المؤامرة نحن معها قلبا وقالبا لاستعادة عقولنا على الاقل