محمد مصطفى الحوري
الحرب تشتعل وتزداد ضراوة ووصلت لحدود افناء الشعب السوداني المشرد لوطنه وانتهايه من الوجود ….. وتجد الكل المتحاربان والقوى السياسية السودانية ومن له اي علاقة بتاجيج الصراع ونار الحرب لاجندة خاصة اؤ من كانت له بصمة في اشعالها كلهم مساهمون بدرجة متفاوتة في دمار شامل للوطن وممتلكات المواطنين وهلاك الزرع والضرع وكافة مناحي الحياة والبنية التحتية للدولة دمار …. يحتاج لاعوام لتعميره بعد نهاية الحرب ….. ولا أعذار لهم فهم يغتنون ويسرقون وزادت لصوصيتهم وسرقتهم اثاء هذه الحرب القذره …. فقد احالو حياة المواطنين السودانين الي جحيم …. فالاصوات التي تنادي باستمرار الحرب التدميرية لا يعرفون السودان انتماءا ولا صلة لهم به ولا يقدرون حجم الماسيء التي يتعرض لها النازحون ونفاد اموالهم ومعظمهم تعطلت بهم اماكن العيش وضلو طريقها وتشتتو بالاصقاع وتعطلت بهم سبل
العيش والجوع كافر يهدد الكثير منهم ولا يسمع اكاذيبهم ومبرراتهم باستمرار الحرب اللعينة
الفهم الذي يؤمن به هو وقفها ليستعيد كرامته وبعض ممتلكاته ومتاعه الذي سرقه المتمردين ونكلو باسرته ولم يجد من يدافع عن عرضه ومتلكاته اؤ يحميه غير نفسه بعد ربه تعالي واسرته التي تعرضت للقتل والحرق والتنكيل
فخلاصه في وقف الحرب بالتفاوض بعد فشل حسمها بالحرب كما كان يدعي دعاة استمرارها
ان الذين لا يفهمون ولا يراعون ماسيء الشعب في الفقر والمجاعة وانعدام الضروريات والامن والامان وبدات باتساع رقعة الحرب التي طالت العديد من الولايات ونروح
المواطنون منها وزيادة اللاجئون في دول الجوار هربا
فعلي الذين يراهنون علي الحرب ان يفيقو قبل فوات الأوان فالشعب تواق لوقف الحرب باي وسيلة ومعهالمجتمع الدولي
وان دعوة أمريكا يناصرها الكل من الآلية والإتحاد الافريقي والايغاد ودول الجوار كلها تدعم دعوة 14 أغسطس وان الشعب السوداني المشرد لوطنه ومنازلهم والقوي السياسية السودانية تتوق شوقا لوضع نهاية للحرب والدمار والقتل والتهجير وان كنت اشك في سرعة نهاية الحرب لان ما يحدث
في السودان من كوارث طبيعية هي ايضا مدمرة وقلتله وتشرد
ما تبقي …. الشعب السوداني قد فاض به الكيل الشعب المشرد لوطنه يعاني ويراي بام عينيه الا نصير له او من يحميه او يعالج ازماته واحتياجاته
وان الحركات المسلحة تسير في نفس نهج خصوصيتها ومنافعها
ولا يهمها السودان كوطن وقد وضح جليا بطلبها ورجايها وهرولتها
للامريكيين ليدعوها منفردة ولم يراعو صحبه برغم اغداق الحكومة لها وتقربها منها بالمال والمناصب والسفريات فهولاء أمراء حرب ينشقون الحركة المسلحة فيهم تنشق لعدة حركات لاسباب واهية وليست لها مباديء تحكمها فالهم
الاموال وكيف تاتي