المبعوث الأمريكي: مفاوضات جنيف سترحب بالوفد العسكري القادر على اتخاذ القرار

أكد المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرلو، أن وجود وفد من القيادة العسكرية السودانية لديه القدرة على اتخاذ القرارات واتخاذ التدابير اللازمة أمر مهم في مفاوضات جنيف، لحل الأزمة الكبيرة في السودان.
بيرلو: مشاركة الإمارات ومصر في المفاوضات تساعد على تنفيذ الاتفاق على الأرض
ووصل المبعوث الأميركي توم بيرلو، إلى جنيف لإطلاق المفاوضات بين الجيش والدعم السريع في الرابع عشر من آب/أغسطس الجاري، رغم إعلان الحكومة عدم الذهاب إلى المحادثات واضعةً بعض الشروط.
وكان وفد الحكومة عاد من اجتماعات تشاورية من مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة الأميركية أمس الأحد، معلنًا تعثر الوصول إلى تفاهمات للتحضير لمفاوضات جنيف.
وقال رئيس وفد الحكومة محمد بشير أبونمو، إن الاجتماعات التشاورية مع الولايات المتحدة الأميركية في جدة فشلت وسيتقدم بتوصية للقيادة السودانية بعدم الذهاب إلى مفاوضات جنيف.
ومع اقتراب مهلة المفاوضات فإن الجيش لم يعلن موقفه النهائي من مفاوضات جنيف، فيما ذكر المتحدث باسم الحكومة ووزير الإعلام جراهام عبدالقادر وفق بيان صدر اليوم الاثنين، أن الوساطة لم تقدم مبررات إنشاء منبر جديد في جنيف.
وقال بيرلو في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في جنيف، إنه وصل إلى مقر المحادثات بعد أربعة أسابيع مستمرة من العمل الدؤوب للوصول إلى مرحلة المفاوضات بين الجيش والدعم السريع، مشيرًا إلى أهمية إنهاء معاناة سكان الفاشر في ولاية شمال دارفور، وقال إن قوات الدعم السريع تسببت في تدهور الوضع الإنساني في الفاشر.
وأضاف: “لاتقتصر الأزمة في السودان على الفاشر فقط، بل الولايات تعاني من نقص الطعام، ولا يجب أن ينتهي شهر آب/أغسطس الحالي دون أن نفعل شيئًا، ويجب أن لا يذهب السودانيون إلى النوم وهم يشعرون بالجوع، سنفعل ما يتعين علينا فعله بما في ذلك إسقاط الغذاء عبر الطائرات”.
واشترط المبعوث الأميركي إلى السودان استمرار عمل الوساطة في جنيف بوصول وفد عسكري قادر على اتخاذ القرارات لأن الأولوية لوقف إطلاق النار أو الأعمال العدائية، وهذا المكان ليس للحوار السياسي.
وتابع: “إذا حضر السياسيون إلى مفاوضات وقف إطلاق النار الخاصة بالعسكريين سنخسر ساعات كثيرة في حديث لا علاقة له بوقف إطلاق النار، وبما أن هذه العملية تخص الأطراف المتحاربة، نحن ننتظر مشاركتها بالصفة العسكرية عبر وفود قادرة على اتخاذ القرارات”.
وحول تصريحات وفد الحكومة في جدة، علق المبعوث الأميركي قائلًا: “تنتظرون مني تعليقًا على الاجتماعات مع الوفد السوداني في جدة، لن أتطرق كثيرًا رغم أنهم لم يلتزموا بنفس القواعد”.
وزاد المبعوث الأميركي قائلًا: “نحن جادون جدًا بالترحيب بوفد عسكري كبير لديه القدرة على القرارات كي نتحرك إلى الأمام بالوتيرة اللازمة في الأزمة الكبيرة، وليس مجرد حديث وأخذ وعطاء ليومين، لأن الشعب السوداني يريد أن يرى نتيجة”.
وقال توم بيرلو إن الوساطة استجابت لمواضيع أثارها الجيش بما في ذلك موضوع تنفيذ اتفاق جدة، وحتى الآن لم يصل الطرفان إلى جنيف لكننا سنمضي إلى تصميم خطة إنسانية عبر صياغتها وستقدم إلى الطرفين.
وقال بيرلو إن تطاول أمد المفاوضات لا يخدم الشعب السوداني، نحن نفكر في كيفية إيصال الطعام والدواء، وسنرى كل التحديات السابقة في السودان ومناطق النزاعات المسلحة حول كيفية توصيل المساعدات.
وأضاف: “نحن نريد الوصول إلى وقف إطلاق النار ومشاركة الإمارات ومصر في مفاوضات جنيف يعني أن الاتفاق لن يكون على الورق، لأنهما قادرتين على تحقيق تقدم في العملية وحتى لا تكون الصفقة على الورق”.
الترا سودان
لا تحلم بوفد عسكري في يده القرار ، القرار الاول والاخير في يد الاسلاميين ،جيش المخانيث باع نفسه للشيطان ، ولا امل يرتجى منه ، الاسلاميين يصورون لللشعب ان جيشهم منتصر ، وبحملة العالمية منظمة اقنعو الكثيرين من ضعفاء العقل بانه قادرون على هزيمة الدعم من أول يوم اطلقو فيه طلقة البداية ، وتمر الايام والشهور وجيش المخانيث يتراجع وينهزم حتى حوصروا في مربع ضيق لا تراجع منه ، وكل هذا وهم ينخدعون في انفسهم ويخدعون ضعاف العقول والنفوس ،فالجيش المحاصر في أقصى الشرق أنتهى منه الطعام والشراب والكهرباء فاصبحو يقتاتون على ما تجلبه الميناء من معونات انسانية شحيحة وبسرقون المواطنين والنازحين ،، وما زالو يكابرون ويفجرون في المكابره حتى اعلامهم الكيزانية تصدر لهم الأحلام الوردية لانتصاراتهم فهم يرفضون الحقائق لأنهم يعيشون في اوهامهم اوهام السلطة والثروة القادمة ،،، لك الله يا سودان
لا يوجد وفد عسكري قادر على اتخاذ القرار حتى لو ترأسه البرهان نفسه، القرار عند الفلول، لو أراد الفلول حل المشكلة واعطوا البرهان الضوء الأخضر فإن المشكلة سيتم حلها في يوم واحد وعندها ستتدفق الإغاثة والاعانات للمتضررين. واذا رفض البرهان والفلول الذهاب للتفاوض في جنيف، فعلى المجتمع الدولي أن يقوم بواجبه الانساني تجاه شعب السودان الذي يعاني من التشرد والنزوح والجوع ونقص الأدوية والمعينات الطبية ولا ينتظر موافقة حكومة الأمر الواقع الموجودة في بورتسودان التي لا يهمها إن مات المواطنين من الجوع أو تشردوا أو نزحوا من ديارهم.
نايمين يا امريكان ليكم سنة ونصف جايبن هسه بعد خراب مالطا اين كنتم طوال هءه الفترة الطويلة سؤال المليون ده
السيد توم بريللو اعلم ان القرار في يد تنظيم الكيزان الارهابي الدموي الفاشل الذي اشعل الحرب وماقدر ليها والان شغالين جقلبة شديدة خلاص.
نطالبكم باعلان الكيزان جماعة ارهابية خطيرة يجب محاربتها وقتل عضويتها الارهابية
قلت لي الاشعل الحرب متو ؟ ههههه الموضوع ده بقى مكشوف يا عمك الدعم السريع هو من اشعل الحرب وتم تثبيت الامر ده في منبر جدة بموافقة الدعم السريع ده كلام ما محتاج غلاط اصحى يابريش الهجوم على المدينة الرياضية ده كان بعدما ماهاجم الدعم السريع الساعة الخامسة فجرا القيادة العامة وبيت البرهان