
لكن اي حل بوجود المليشيا وشرعنتها هذا يعني عدم وجود دولة القانون عدم وجود دولة الحرية عدم وجود دولة المؤسسات الوسطاء يريدون شرعنتها وفرضها علينا بالمفاوضات او حتى بالقوة بهدف تكملة مخططاتهم ومشروعهم الرامي لجعلنا دولة فاشلة لان باختصار مشاكلنا ومستقبل اولادنا لا يعنيهم في شي .
نعم لوقف الحرب ولكن اول بند في اي مشروع لوقف الحرب بجب ان يكون حل هذه المليشيا وللابد ومحاكمة مرتكبي الجرائم واعادة المنهوبات وانا شخصيا لو كان حلها وللابد يتطلب اعفاء المجرمين عن جرائمهم ليس لدي اي مانع ان اعفو عنهم واسال الله العوض لكي نجد وطن لاجيال قادمة .
كان من الممكن ان يقف الكثير من الناس مع المليشيا او تتعاطف معهم كما تعاطفوا من قبل مع حركات اثبتت وطنيتها وقضيتها العادلة كما دعموا من قبل حركات دارفور المسلحة وحركة جون قرنق او تعاطفنا معها علي الاقل ونالت احترام الكثير من الناس لانها حركات لها قضية ولها مطالب واضحة ومشروعة لكن هذه المليشيا لقد اثبتوا انهم بلا قضية واثبتوا انهم بلا مطالب او حتى بلا هوية سودانية .
مطالب المليشيا ..
اولا الغاء دولة 56 .. يرددها الرجرجة حاملي السلاح ولا يدرون معناها . هذه دولة لا يمكن الغائها بالشفشفة وتشريد المواطنيين . والكل شارك في هذه الدولة وكانت ارث للكل والغائها يأتي بتاسيس دولة الحرية ودولة القانون وبدستور دائم يشارك فيه الجميع. وهل المزارع حاج احمد الذي نهبت محاصيله وابقاره والاته الزراعية واغلق مركزه الصحي الذي يتلقى فيه العلاج مما اضطره للنزوح بحثا عن الامن والامان لاطفاله ولقى مصرعه في احد مراكز النزوح البائسة الفقيرة هو من اسس دولة ٥٦ ؟ .
ثانيا محاربة الكيزان .. اين الكيزان في مدني او في سنجة في نيالا او في كرري التي يعيش سكانها تحت قصف المليشيا له بالدانات والصواريخ يوميا حبة صباح وحبة مساء وعند اللزوم تزيد ولكنها لا تنقص . وهل سائق الركشة المعاق وله اربعة من الابناء القصر ولقى مصرعه بسبب الدانات العشوائية في شارع الوادي بامدرمان كوز ؟ .
كما ما قال لهم الشيخ الريح ازرق طيبة وكان لي الشرف بحضور هذا اللقاء قالها لقادة المليشيا في الجزيرة اذا جيتوا للكيزان في مدني ادونا اسم كوز واحد تم القبض عليه واذا جيتوا للجيش لقد ترك لكم الجيش مدني .. فلماذا لا تحافظوا علي امن المواطن ومعاش المواطن بدلا من نهبه وتشريده واذلاله .
من نزح وتشرد وترك بيته واكل عيشه وهام على وجهه في ارض الله الواسعة والعراء واصبح عرضة للامراض ولدغات العقارب والحشرات والاستغلال كان بسبب وجود مليشيا الجنجويد في منطقته وليس بسبب الجيش . قريتي في الجزيرة التي نزحنا اليها من مدني بعد ان فشلنا في التعايش مع هذه المليشيا وجميع القرى المجاورة لها وعلى تواصل مع الكثير منهم اصبحت خالية تماما وحرفيا من اي مواطن ولم تشهد عملية واحده لقصف بالطيران ولا طلقة من الجيش واصلا لا يوجد جيش كنا نسأل ونبحث عن الجيش الكل نزح بسبب ما تعرض له من انتهاكات المليشيا .
احيانا يراودني سؤال فهل ياترى يريدون استبدال المواطنين باخرين ؟ لا اجد تفسيرا واضحا غير هذا التفسير لانه كيف تريد ان تحكم مواطن وتدعي انك تدافع حقوقه التاريخية المسلوبة وترتكب فيه ما لا يرتكبه عدو لو كان من دولة اخرى وغاضي الطرف تماما من كسب تعاطفه.
هم هكذا الان فماذا سيكون حالهم اذا ما وجدوا كقوة عسكرية في دولة المستقبل المنشودة ؟ .
هذا الكوز المتلون كغيره من الكيزان الأوغاد ينجر القصص والحكاوي من راسه ويعتقد ان هناك من يصدقه.
الكيزان يحلمون بهزيمة الدعامة بالاكاذيب والتضليل والنفاق والتباكي على احوال المواطنين وهم اكبر من تسبب في اذي المواطنين ولا زالوا.
ترفضون اليوم المفاوضات وغدا ستلهثون وراء الأمريكان من أجل التفاوض بعد ان يداهمكم الدعامة في آخر اوكاركم وان غدا لناظره قريب
ان حركات دارفور سبب النكسة والدمار التي لحقت بدارفور وانسانه وهو سبب تشريد وابادة المواطن في دارفور منذ ٢٠٠٣ والي اليوم يدفع ثمن تمرده انسان دارفور ولكن لان انسان دارفور ظل محتسب ومسامح وشيمته العفو والصفح ، ولكن هناك من دخل الحرب بيته بعد ان كان يظن انه في مامن فاعترف عندئذ بخطورة المليشيات بعد أن وقع الفاس علي رأسه فاستفاق وتبني نظرية المسح من الوجود دون المقدره العملية علي ذلك
اعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني. !!!!!
لكن اي حل بوجود المليشيا وشرعنتها هذا يعني عدم وجود دولة القانون
انظر إلى هذا الطرح !! منذ متى كانت مليشيا!! من منكم رأى دولة القانون هذه!؟
ما هي النسبة المئوية للذين يعرفون الإجابة الصحيحة على الأسئلة أعلاه !! كم يا ترى ٣% ام ٢٠%.
اظن اننا متفقين ان السودانيين اكثر شعوب العالم تدنيا في التفكير و الدليل هو من أسوأ حالا في البسيطة من!!!
اعتقد الان ان الجميع يستطيع أن يعرف ماهي النسبة المئوية يا أولى الألباب
سيب الهبل هل عندك امكانيات الغضاء عليهم ميدانيا؟؟؟؟؟
اذا كان هناك اصلا دولة قانون لما وجدت الدعم السريع ومن اتي بالدعم السريع غلب عليه غباءه السياسي ان يدرك أن هذه القوات سلاح ذو حدين حادتين لا تلوموا الدعم السريع ولكن اللوم كل اللوم لمن صنع هذه القوات ويحب تغيير المنهج كله للتخلص من هذه القوات أما سياسة العنف والحرب سيولد المزيد من المليشيات والمزيد من الغباء السياسي والمزيد من الدمار.
الجنجويد جهله وبهائم وحشرات والتخلص منهم سهل .مثلهم ومجاهدى الترابى الذين هاجروا الى ارض الجنوب ليحرروها من الكفار ويدخلوا الجنة وهلكوا بالآلاف واكلت جيفهم هوام الارض . ومن ارسلوهم للمحرقة عاشوا بعدهم فى نعيم قصورهم فى تركيا ودبى وماليزيا . الانسان الجاهل او المؤدلج من السهل خداعه ببطولة زائفة مثل محاربة دولة ٥٦ فى حالة الجنجويد ليحطموا وطنهم. او اقناعه بجنة عرضها السماوات والارض مليئة بالحور العين والغلمان كما يفعل الدجال عبدالحى ويعيش النصاب فى قصره المنيف بتركيا مع ملكات اليمين وزوجاته ونسائه . غدا لن يجد الجنجويدى الذى فقد رجليه واطرافه من يمد له حطبه ليتكى عليها فى حركته . هكذا يموت الاغبياء دائما .
اصلا ده الهدف من التفاوض ووقف الحرب المنطق بيقول كده الحرب دي ليها سنة ونصف وامريكا والامارات والدول الداعمة للجنجويد ما سمعنا احد منهم ذكر انه همه اللاحئين والمساعدات الانسانية دي حجة مضللة تماثل حجة قميص عثمان وده اكبر دليل على بدء الانهيار الوشيك للجنجويد والا ما رمت امريكا بثقلها في هذا التوقيت تحديدا بعدين طرمبة اكيد حيفوز في الانتخابات الامريكية لضعف هاريس وده طبعا بيجيب المكنسة لجميع الدول الداعمة وحيشفط الكاش منهم بالرجالة عشان كده ده سبب ثاني للجري المحموم لايقاف الحرب والتفاوض
مهما شرحت استاذ ياسر
التهمة جاهزة …….كوز كوز
وهل كل قول حق هو كيزانى؟
اليدو فى الموية ما زى اليدو فى النار
لاتفاوض ولا سلام يا نحنا اهل الحق يا هم القتلة اللصوص نفايات افريقيا
قال كاتب المقال : الا القليل صاحب المصلحة الضيقة والغبية وعديمي الانسانية ومعروفون من هم وحبهم للسلطة ولو بدماء الابرياء واصبحوا قلة لااعتبار لهم
تعليق : أعتقد ان كاتب المقال واحد من عديمي الانسانية هؤلاء
و لكن، أي “المليشيات” انت تعني يا ياسر؟ وضح.. هل هي كتائب البراء ام كتائب الظل. ام “المجاهدين”، ام المستنفرين، ام الدفاع الشعبي ام “هيئة العمليات”، ام “9 طويله”، ام جنجويد موسى هلال. ام “الدعامه”؟.. علما بأن الدعامه هؤلاء. هم الوحيدون بين كل ملي؛ يأت الحركه الإسلامويه العامله في السودان و في الإقليمين الافريقي و العربي.التي تم إنشاؤها بقانون مجاز من “برلمان” الإسلامويين نفسه؛
ثم لا تنسى ان جميع هذه المليشيات، هي من صنع نظام الإنقاذ، الذي يسعى بكا قوه الآن، ليستعيد السلطه للإسلامويه سلطتهم المباده بأمر الشعب السوداني… فما هذا التناقض؟ كيف لك أو لهم، ان تستبعدوا المليشيأت، داخل و خارج الجيش، و جميعها من صنعهم، و جميعها سند اساس بقائهم في السلطه عقودا عددا. قبل أن يتم طردهم منها.
ثم. الا تعلم أن الشعب السوداني هو أول من طالب بحل مليشيات الدعامه (الذين تقصدهم هنا تحديدا)، فكان ان قام الاسلامَويون بضرب و تقتيل العديد من هؤلاء المنادون بحل “الجنجويد”، و ترميهم في النيل؟
يا اخي. غض النظر عن رأي السالب جدا و الثابت ابدا. في جماعات الإسلام السياسي الفاسدين المجرمين، فارجو ان تعذرني يا اخي، إن قلت لك، اني اتأسى و اموت حزنا و اسفا، على مدعى “السياسه و الكتابه عنها، و مدعى الوطنيه و الثقافه و المعرفه”، و هم بالاساس، اس بلاء وطننا و تخلفه، و هم عامل مساعد إلى حد كبير، مواقفهم المخزيه في كثير من الحالات. و في اذية شعوبنا، و قهرها و إذلالهم و فقرها و تقتيلها، و جميع إبتلاءاتها، سواء أكانت مواقفهم هذه، عن قصد او جهل ام سهوا.. و برجاء خاص، إن تبتعد و لا تكن احد هؤلاء الذين اعنيهم هنا.
مع تقديري و إحترامي؛؛؛