فضيلي جمّاع
يقول شاعر الضمير الإنساني المعذب محمد مفتاح الفيتوري :
ربّما لم تزلْ تِلكُمُ الأرضُ ،
تسكنُ صورتَها الفلكيَّةَ..
لكنّ شيئاً على سطحها قد تكسّرْ !
ما تكسّر على سطح تربة بلادنا ، ونأى بها عن مسار العصر لم تكن بدايته نشوب هذه الحرب البشعة .
حدثت بداية الإنحدار نحو الهاوية في العام 1983م حين قفز غول “الجبهة الإسلامية” يومئذٍ على مركب حكومة النميري المترنحة .
أخرجوا من جراب حاويهم آنذاك قوانين سبتمبر سيئة السمعة والتي أذاقت شعبنا ما لم يتصوره عقل. وإمّا اغتصبوا السلطة بانقلابهم العسكري المشؤوم في 30 يونيو 1989م فارقت بلادُنا مسار العصر .
لست بحاجة لأحكي التفاصيل التي يعرفها الكل من سرقة قوت شعبنا باسم التمكين وحروب جهادية في الجنوب وحروب الإبادة في دار فور وجبال النوبة والأنقسنا ! .
قصدت أن أقول بهذه المقدمة أن قد حان الوقت ليعي كل سوداني أنّ الحرب الجارية ، أشعل فتيلها الكيزان بقصد تأديب شعبنا الذي صنع ثورة سلمية أطاحت بنظامهم .
ما كانوا يصدقون الهزيمة ، وقد تشدق أحد قادتهم بأنهم لن يسلموا السلطة إلا لعيسى المسيح ! ما حسبوا أن لجنة التفكيك عرفت مخابئ ما سرقوا من أموال ، وأن سلاح (التمكين) في طريقه إلى زوال .
لم يصدّقوا أن كل العراقيل التي وضعوها أمام حكومة الدكتور حمدوك لم تفلح . فما كان من جناحهم العسكري بقيادة البرهان وعصابته من مجلس حفظ النظام – إلا أن قاموا بانقلابهم البائس الذي فشل في أن يستقطب عاطفة أحد. فكان لابد من إشعال هذه الحرب اللعينة! .
لا ينفي تهمة إشعال الكيزان لهذه الحرب إلا أحد ثلاثة : كوز ما عرف الجوع والمهانة والتمييز طيلة حكم الإنقاذ. أو انتهازي ضعيف الإرادة والضمير ، لا تهمه إلا مصلحته . أو ساذج تنطلي عليه معارك الوهم في الميديا والتي يصرف عليها تنظيمهم ملايين الدولارات. والأخير هو ما تصدق عليه عبارة (السواقة بالخلا) !! .
مشكلة الكيزان أن انفرادهم بالسلطة فوق الثلاثين سنة ، ملأهم وهماً بأنهم لا غالب لهم . يقول اللواء أمن أنس عمر في أول فبراير 2023م : (هذا الإتفاق الإطاري مقطوع الطاري ، نحن إن شاء الله عاهدنا شعبنا واخواننا كلهم بأننا سندفنه وندفن من وقعوه) وهو أنس عمر نفسه الذي يخطب مدعياً: (ما في زول أكبر من الحركة الإسلامية. ما في زول أعرف منها. وما في زول أرجل منها كلو كلو. ما في زول في الساحة دي أرجل من الحركة الإسلامية)! .
يقول المثل الشعبي السوداني : (السوّاي ما حدّاث). لم تمض أيام على تهديدات الرجل التي أطلقها جزافاً حتى وقع في قبضة الدعم السريع. كم كان ذليلاً ومنكسراً !! أنس عمر وقادة تنظيمهم الفاشي أبطرتهم السلطة والمال المنهوب فلم يقرأوا التاريخ جيداً . لم يتفكروا أنّ موسى الذي تربى في قصر فرعون كان قاصمة ظهر فرعون وجبروته كما يضرب المثل بهذا دائماً صديقنا الإعلامي خالد محي الدين. جاءوا بالدعم السريع لحماية السلطة ورأس النظام. أشركوه في جريمة فض الإعتصام. جعلوه طرفاً في انقلابهم على حكومة حمدوك المدنية! لكن .. ليس كل مرة تسلم الجرّة. فقد شق قائد الدعم السريع هذه المرة عصا الطاعة! أدان الإنقلاب ، بل رحّب بالإتفاق الإطاري الذي دعت له القوى المدنية. فكان الجميع قاب قوسين من قيام حكومة مدنية للعبور بالبلاد إلى مرحلة جديدة لو لا مراوغة البرهان وضباطه الذين وضح لشعبنا أنهم يتلقون الأوامر من تنظيم سياسي، لا من مؤسسة عسكرية! .
رحب حميدتي بالإطاري وبالدولة المدنية. هل كانت مناورة منه كما ظن البعض؟ أذكر ما قاله حميدتي آنذاك بالحرف : (الآن الإتفاق .. الشي الماشي دا نحن يا اخوانا مؤيدنو. وماشين فيه. ودايرين نمرق من الورطة دي يا اخوانا .. عشان كدة لو نحن كلنا ختينا يدنا مع بعض واتفقنا مع بعض مافي إنسان بستعمرنا. لكين بطريقتنا دي الإستعمار حيرجع لينا تاني .. لكن المرة دي بلقانا تحت الواطا .. ما بلقانا فوق!) .
لقد تابعت في المنابر ما كتبه البعض عن الدعم السريع وقائده منذ بدء هذه الحرب. حاولت بحرص شديد تفكيك كتابات من يرجى منهم توعية الرأي العام. يؤسفني أن أقول بأن الكثير مما حفلت به الأسافير من مقالات و”لايفات” عن ظاهرة الدعم السريع إنما هو خطاب إنطباعي رغبوي. بل إن بعضهم يخلط متعمداً بين الدعم السريع كمليشيا صنعها الكيزان في حرب دارفور ثم استدعوها لتكون فصيلا في الجيش بقانون القوات المسلحة وبين الانتماء الإثني والجهوي لكل من ينتمي إلى قبائل ربما تمثل ثقلاً في قوات الدعم السريع. أمثال هؤلاء أغمضوا الطرف عن تجاوزات الجيش وجرائمه التي لم نر مثلها إلا عند الدواعش ، من بقر للبطون وقطع للرؤوس! .
طبعاً سيبقى ملف أي جريمة جنائية ارتكبها جند الطرفين مفتوحاً ولا يسقط بالتقادم. أما أن تحرّض أقلام على الكراهية واستمرار الحرب وكأنهم يشجعون في مباراة لكرة القدم ، فهذا من أسوأ مخرجات هذه الحرب.
في الأيام القليلة الماضية علق شعبنا آماله على قائدي الفصيلين المتحاربين: الفريق البرهان والفريق حميدتي لانتهاز فرصة منبر جنيف الذي توفر له زخم دولي من قوى عظمى وبعض الدول التي ربما يكون لحضورها المشهد تأثير إيجابي في وقف الحرب وفتح المسارات الآمنة لإيصال مواد الإغاثة لعشرين مليون سوداني يتهددهم خطر المجاعة. استجاب حميدتي لمنبر جنيف ، بل إن وفده المفاوض قد وصل سويسرا بالفعل. بينما لا يعلم أحد حتى كتابة هذه السطور ما إذا كان الجيش بقيادة البرهان سيشارك في المفاوضات التي ستبدأ اليوم الأربعاء 14 أغسطس أم لا؟ .
وفي الجانب الآخر وفي خطوة لتأكيد حسن النية وإثبات موقفه المبدئي من الحرب وما أفرزت من تجاوزات قواته لحقوق الإنسان ، بل وموقفه من المستقبل السياسي للبلاد ألقى الرجل خطاباً أمس بالصوت والصورة ، أكد فيه أنه أنشأ قوات للتصدي للتجاوزات في المناطق التي تسيطر عليها قواته ، ولحفظ أمن المواطن. كما أكد بأنه مع مشروع الدولة المدنية ومع غياب العسكر عن المشهد السياسي ، وقيام جيش وطني موحد. وختم بأنه يطالب بقيام لجنة وطنية أو دولية للتحقيق في تجاوزات الحرب! .
إذا كانت السياسة هي فعل الممكن فإنّ قائد قوات الدعم السريع يكون قد أنجز هدفاً قبل أن تبدأ جلسات المؤتمر.
أختم بأننا – وقد أخرجت الحرب أسوأ ما فينا – علينا أن ننظر إلى الوجه المضيء للقمر .
على الداعمين للحرب أن يعرفوا أن الحرب أبشع ما ابتكر الإنسان لحل النزاع. وأنّ السلام يصنعه الشجعان ! إنّ شعبنا ينتظر نهاية هذه الحرب القذرة ، وبزوغ شمس فجر السلام .
إن أكبر معركة تنتظرنا هي معركة بناء السودان الجديد .
فضيلى صاحب القلم الرائع والكلمة النابعة افتقدناك كثيرا وقد ادلهمت الخطوب والبلاد تنخو صوب الزوال..يبدو أن جنرال الخلا كما يطلقون عليه قد كسب الجولة قبل أن تبدأ فى جنيف إذا تقدم بما يراه اتفقنا معه ام اختلفنا ولكن تجار الخروب لهم. رأى نقيض فهم يصرون عليها ويذكونها بالرغم من هزائمهم المتكررة.ومهما يكن فإن اتفاق بين الطرفين يجعل المناسلمين خارج اللعبة تماما لذاك يصرون على استمرارها
عادة لااقراء المقالات الطويلة فهي تشعرني بالملل وتجعلني ارثى لحال الكاتب، لكن جذبني الاسم وعصرت على نفسي فكان خلاصة السطور الاولى التى قراءتها :
١/ الكاتب لم يحالفه الحظ فى الدفاع عن ابناء قبيلته بالبلوتيكا الصاح.
٢/الكاتب لايزال طفلا يحبو فى ممشى الكتابة العريض الذى يتطلب الموهبة والعلوم والثقافة.
٣/ الكاتب وصف الجبهة الاسلامية بالغول وهو يدري ويدري انه يدري ان الجبهة الاسلامية كانت ولاتزال الحصان الاسود الذى يراهن عليه كل السودانين.
٤/ المسكين قال ان الجبهة اغتصبت السلطة بانقلابها المشؤوم وهو يدري ويدري انه يدري ان الشيوعين انقلبوا ضد حكومة الصادق وفشلوا وبعدهم حاول البعثي وفشل وتبعه ضباط لاعلاقة لهم بالتنظيمات السياسية بقيادة الشهيد الزبير محمد صالح وفشلوا ، ثم نجح اولاد قلبا الكيزان والقموا الجميع حجر ،نجح انقلابهم بعون الله سبحانه وتعالى اولا ولذكاءهم ومثابرتهم وجهدهم ثانيا.
٥/المسكين قال ان الحرب اشعل فتيلها الكيزان وهو يدري انه يدري كيف يشعل الكيزان الحرب وودالحرام حميدتي جرد القيادة العامة من السلاح واحتل مصانع الزخيرة وترك وحدات القوات المسلحة خاوية على عروشها فى اطار الترتيب لتمرده المشؤوم؟
٦/المسكين يدري ويدري انه يدري ان حمدوك هو الذى اشار لحميدتي الذى بدوره قام بفض الاعتصام بدون علم قيادة الجيش التى احالت ثلثمائة ضابط من الضباط الاكفأ اعتقادا منها انهم شاركوا فى فض الاعتصام.
٧/المسكين قال ان ثلاث جهات كيزانية لايهمها اطفاء الحرب ويدري المسكين انه لايدري ان الكيزان اشد حرصا على انهاء الحرب من حميدتي الذى يلصق افراد مليشياته فى بيوت المواطنين ويرفضوا الخروج منها
٨/المسكين يدري ويدري انه يدري اذا كان حميدتي جادي فى موضوع السلام فليبادر بمنح الحرية والاستقلال للمواطن اولا والا فاليذهب الى الجحيم ابن الش…
اشهد الله الذي لا إله غيره يا (الكوز و مازال)، ام انت “المسكين”، و انت الغبي المغربي، و انك إنصرفت عن لب الموضوع 100%، لتهاتر و تسيء للكاتب و لكل من يعترض على جماعات الإسلام السياسي الفاسده المتدثره بدين الإله. الإذلال الشعب السوداني. و نهب ثرواته، و الأسوأ، الإساءه للدين الإسلامي نفسه؛
لقد اثبت. بهطرقاتك هذه، انك اجير لدى الاسلامويين، مهمتك ان تسيء للآخرين المعارضين، و تبت المواطن السوداني البسيط بإسم الدين و العقيده. و انت و الإسلامويين الماسونيين أول من يعمل لتدمير الدين.
عليك و عليهم لعنة الله و الناس أجمعين صباح مساء و إلى يوم الدين.
الدكتور الفوق جلاد القحاطة دا مسكين هو الايملك من أمره شيئ إذا لم يكتب مثل الذي كتب أعلاه فلن يأكل لأن الكتائب الإلكرتونية لا تستلم المعلوم إلا بعد أن يرفع تقرير بنشاطهم اليومي …..وخير مثال على ذك الصحفيين مزمل ابو القاسم الضو بلال والطاهر ساتي وشكلتهم على الدولارات ولا ننسى الطفابيع الإعيسر والهندي ومحمد محمد خير وعيييييك القائم تطول وعثمان مرغني ليس ببعيد عن الشلة .
الدكتور الكوز جلاد القحاطة او كما قال ،،عندما تقرن الدكترة بالكوزنة فقد اتيت امر فريا ، وعندما تصف نفسك بالكوز او تتسمى بها ، فقد اتيت على نهايتك ولا معقب لما تقول ، فالامر اصبح معروفا للشعب السوداني ومن سماك كوز فلم يترك لك سيئة الا وصمك به ، فلهذا فالرد عليك اهانة ما بعدها اهانة ،، وردي هو لكل عاقل يقرا لك ردا او مقالة ،ان لا يموت غضبا وكمدا فالاسفاف سمة الكيزان ، سبحان الله فقد وعدهم بغلمان الجنة وحورها وليس بعد الوعد الرباني ما يمكننا ان نمنحهم اخلاقا غيرها
هذا الديك و تور تجنى كثيرا على الكاتب الأنيق فضيلى والله لقد قلت أمراً نكرا فضيلى صاحب الكلمة الرزينة والقلم المستنير هذا الديك يصفه بما هو فيه ليس فى فضيلىًً وهو ضمن قليلين من ابناء السودان أظهرت المطابع إصداراته وهو لا يزال فى مقعد الدراسة بالجامعةًًالدكتور الذى يعج تعليقه بالأخطاء الإملائية انهدكتور الإنقاذ بحقًًًًً ًًفضيلى قال ان حميدتى كسب جولة العلاقات العامة التى خسرها البرهان بانقلابه المشوءوم وخسرانه المعارك لتلبية رغبات مصاصى الدماءًًالمهم يا دكتور فضيل ليس جديدا فى عالم الكتابة والابانة شوف غيرها لو سمحت وصحح ما تكتب قبل يخرج من أستك
(المسكين يدري ويدري انه يدري ان حمدوك هو الذى اشار لحميدتي الذى بدوره قام بفض الاعتصام بدون علم قيادة الجيش التى احالت ثلثمائة ضابط من الضباط الاكفأ اعتقادا منها انهم شاركوا فى فض الاعتصام).
يا اللخو الدكتوراة بتاعتك دي من ياتو خرابة؟
غايتو المركز الافريقي القلبوه الكيزان جامعة ده جاب عاهات بدكترة عجيبة وغريبة.
لا ينفي تهمة إشعال الكيزان لهذه الحرب إلا أحد ثلاثة : كوز ما عرف الجوع والمهانة والتمييز طيلة حكم الإنقاذ. أو انتهازي ضعيف الإرادة والضمير ، لا تهمه إلا مصلحته . أو ساذج تنطلي عليه معارك الوهم في الميديا والتي يصرف عليها تنظيمهم ملايين الدولارات. والأخير هو ما تصدق عليه عبارة (السواقة بالخلا) >>>>>>>>>>>>>>>>>
انت الوحيد العارف حميتي مات لما تنشر الخبر ان لم يكن في النفس شيء
انت الوحيد العارف حميتي مات لما تنشر الخبر ان لم يكن في النفس شيء
انت الوحيد العارف حميتي مات لما تنشر الخبر ان لم يكن في النفس شيء
انت الوحيد العارف حميتي مات لما تنشر الخبر ان لم يكن في النفس شيء
انت الوحيد العارف حميتي مات لما تنشر الخبر ان لم يكن في النفس شيء
انت الوحيد العارف حميتي مات لما تنشر الخبر ان لم يكن في النفس شيء
المعركة يا فضيلى فى السودان وليس جنيف. حميدتى رغم المكسب العسكرى خسر المعركة أخلاقيا عبر استهداف المواطنين ثم إنكار ذلك. بعدين هل عاوز زول يصدق أن حميدتى شكل قوة حماية للناس؟ كيف تقنع غيرك أن يصدق حميدتى.
بخصوص الكيزان كل زول عارف أنهم من صنع حميدتى وهل تنكر انك كنت كوز فى دراستك بطقت وجامعة الخرطوم. هل تنكر فضل زميلك فى التنظيم وقتها على عثمان محمد طه فى طباعة كتابك والتقديم له.
دكتور عشارى قبل فترة نبه انك تكسر تلج لحمدوك. حمدوك الان فى سرج واحد مع حميدتى.
تموضع فضيلى حول الفرز القبلى والاصطفاف الجهوى يعكس ان القلم لايزيل بلم وان الاستعرتبى مهما عاش فى بريطانيه سيظل بذهنيته الرعويه والممارسات الرعويه القبائليه من تحليل الفاحشه والنهب وزنا المحارم كثقافه رعويه بين البقاره والاباله وهنا تكمن ذهنيه الرعوى فضيلى.
فرضيه ان الكيزان اشعلو الحرب واطلقو الرصاصه الاولى كتسويق قحتاوى لغطاء انقلابهم الفاشل الذىتحول الى حرب شامله هراء وغير موضوعى لعده اسباب منها::::::::::: الكيزان عاجزين على الصدام الميدانى مع ابن السفاح الغير شرعى الدعم السريع لانهم يعرفون ابن الحرام وقدراته+ تحرك حميدتى الى مروى وفق معلومات ان الطيران المصرى يريد ضربه ومعلومات ضخها القحاته وتحديدا ياسر عرمان+ اذا افترضنا الكيزان ضربو المدينه الرياضيه –فهل هذا مبرر للهجوم على القياده واحتلال المطار والالذاعه وانتشار حشودى فى وقت واحد بلا تعاقب زمانى ولا خلاص سرديه قحت التى اطلقوها عبر غرف الاعلام التزيفى التى تدار فى الامارات اصبحت حقيقه مطلقه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اما بخصوص جنيف وادعء ان حميدت اقرب وكسبان!!!!!!!!!! وهذا خلل منهجى فى ازمة التفكير وتخليق عمليه التفاوض كربح وخساره وهى عمليه خاضعه لتنازلات وتسويات وفرض الاراده و غيرها. اولا اذا كنت تعتقد ان جنيف غايتها ايقاف الحرب , فانت موهوم كبير وينبغى تعرف الاتى: امريكا تريد السيطره على الحرب وجنيف منتج طبيعى لهدجوم الكونغرس والسيناتور كاردين على الرئيس بايدن واتهامه بالعجز والفشل فى وقف الحرب بالسودان ومن ثم تم تخليق خارطه طريق من اربعه نقاط.::::::::: واالقوات المسلحه رفضت الذهاب لها لاسباب موضوعيه وهى ان على الدعم السريع تنفيذ مخرجات جده علما ان امريكا انسحبت من جده والجيش يرى انه المؤسسه الدستوريه التى تمثل السودان وتشكل حكومه السودان فلذا ترسل وفد حكومى يمثل السودام ومن ثم الدعم السريع لايساوى الجيش وانما فصيل قبائلى متمرد+ امريكا لم توضح ماهيه العقوبات لمن لا يحضر+ امريكا لم تمارس اى ضغط للطرفين_______________حميدتى: ذاهب للتفاوض وهو مجرم حرب وانتهاكاته مرصوده فى الفضاءات الامريكيه ———-عموما امريكا عاوزه تقطع الطريق على روسيا وايران فى السودان والسيطره على الحرب.
اما عن خطاب حميدتى::::::: هسى انت كحمار فى ذمتك حميدتى الجاهل دا بيعرف ديمقراطيه ومدنيه وان حكومه البرهان غير شرعيه —–هل بيعرف الشرعيه والمشروعيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظظ خطاب رسمته قحت لاستفزاز حكومه الامر الواقع لتخليق مشروعيه حرب الدعم السريع وتاسيس عدم مشروعيه حكومه البرهان وتاسيس ان الدعم السريع جاهز للتحقيق الدولى وتاسيس ان انتهاكات الدعم السريع صناعه كيزانيه تاسيسا على سرديه الدعم الدعم السريع وهنا الغباء الليدولجى لان جرائم الدعم السريع وثقها الدعامه بانفسهم ————————————–يا ايها الفضيلى لا كسب فى الحرب ولا فى التفاوض —————-ولعل خطاب حميدتى يؤسس لتخليق السيناريو الليبى وانا مع فصل غرب السودان وتسليمه للدعم السريع
من أنت حتى تنادي بفصل غرب السودان؟ السودان حق أبوك؟ من كتاباتك يتضح أنك شمالي وهم وتتبع لخط الإسلاميين بغرض مناطقي بحت.
لن ينفصل غرب السودان ولن يدع الغرابة شمال السودان ينفصل لا بالحرب (وهذة نتيجتها معروفه للجميع) ولا بالتفاوض.
الحمد الله إنك تعقلت واصبحت تكتب اسمك بالعربي بدل الانجليزي (طبعا كنت تكتبه خطأ واضح)
اولا فصل غرب السودان مشروع مطروح منذ مشروع مثلث حمدى , واذا كنت بتفهم سياسه , كنت ادركت ان سيناريو ليبيا وسيناريو الصومال هو اقرب للمشهد السياسى والقتالى فى السودان ولاسيما ان افرز العرقى والفرز المناطقى والفرز القبائلى اصبح شائع فى السودان……………..ز من انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مواطن سودانى قاعدى له رؤيه بان فصل غرب السودان وتسليمه للدعم السريع مع احتفاظ الشرق والوسط بحق تقرير المصير ودا يتوافق مع رؤيه المجتمع الدولى ومشروع لويس برناردو( طبعا كلام ذلا دا مل بتعرفه يا جاهل-زول نبذ ساكت) زوراى ليس مطلق بل نسبى يعبر عنى ودا حق شرعى كفلته جريده الراكوبه الالكترونيه من منظور الحريه لنا وغيرنا …..والاصل فى الحوار دحضد الراى بالحجاج والمنطق وليس بالجهل والعوار والنبذ.
تصنيفك انى شمالى وهم واتبع لخط الاسلاميينفهذا رايك وللتصويب اسلامويين او كيزان0000000امشى اعرف الفرق بين الاسلاميين والاسلامويين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اما كتابه اسمى بالعربى فهذا خيار شخصى وسبق قلنا ليك فى اللغويات فى علم اسمه علم نظام الاصوات ودا بيضبط sound constrains -phonotactics -consonant cluster -syllabification
وذكرت لك ان ال التعريفيه فيها لام شمسيه وقمريه وكونها تكتب ب Al or El تعتمد عل لاحقه الصوت وليس نجر——–واذكر انك ذكرت ان الاشقاء المصريين يكتبون ال ب EL واستهجنت انت ذلك —- والمصريين ديل اصلا سابقينك فى التعليم والدراسات اللسانيه وفاهمين اكثر منك لكن العقده التاريخيه عند بعض السودانيين تشكل ازمه نفسيه وجوهرها حقد وحسد وامراض القلوب——–واجمالا ::::: احترم خيارات الاخر فى كيف يكتب اسمه وباى لغه 00000000لا تفرض وصايتك كنهج استاذى معيارى وخليك ديمقراطى ———–انا حر اكتب اسمى باى شكل اراه انا ———-وبعدين ما ادراك دا اسمى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خليك فى حالك ورد على ما اعلق به بمنطق وموضوعيه نقطه نقطه ———لوعاوز نبذ تتنبذ من الصره لتحت———–حمار غبى
انت يا أغبى حمار لا تعرف شئ عن اللغة الإنجليزية و لا حتى تفهم المصلحات لاإنجليزية القليلة المحفظنها لك و القاعد تكررها كل مره دفاعا عن غباءك و بلادتك. اكرر أنت لا علاقة لك باالغة الإنجليزية مها أوردت مصطلحات لا فهم لك بها.
انت مصر على مواصله الحاله الاستحماريه والغباء والبهائميه —–واللغه الانجليزيه ليست امتياز اذا اعرفها اولا اعرفها وهى لغه استعماريه ———-لكن انت بجهلك بتدعى تعرف انجليزى وانت ماعارف الفريق بين ال phone and phonemes وتدعى المعرفه ودا تاسيس للجهل والتضخيم وما عارف بي ال الشمسيه وال القمريه ———–خليك فى النبذ دا احسن ولا تتطاول لنك تكشف جهلك وانا بستدرجك عشان اعريك زياده واكشف جهلك فى فضاءات الر اكوبه والحمدالله الناس عرفتك —————
الكاذب الوسخان.. َ
(وانا مع فصل غرب السودان وتسليمه للدعم السريع)
دي اصلاً الخلاصة الداير تصلها للمقدمات الملتوية غير ذات العلاقة التي سردتها.
شتيمة الأبالة والبقارة لن تخلصك من عارك يا كوز يا كاذب يا وسخان.
إن كانت هنالك أخطاء في المؤسسة العسكرية فينبغي تصويبها من داخل ذات المؤسسة. من الغباء إدانة المؤتمر الوطني ومناصرة ميليشيتها. وندرك أن أي شخص عادي يفهم تواضع بل تراجع العقلية السودانية اي كان تصنيفها ومناصرتها للقبلية. وهذا يذكرني بالقول إن بإمكان أي شخص أن يدرس ولكن من يصنع الفرق هو ذاك الذي يتعلم. وأختم قائلا إن الصراع خارج ميادين القتال والاقتتال يدور بين “الفلول” و”المغول”. نسأل الله أن يحفظ الجميع ويلم الشمل ويكتب لنا ولأهلنا وبلادنا الأمن والأمان والسلام والإستقرار.
اولاضحكني كوز بليد ضحل التفكير ساذج
يسمي نفسه دكتور جلاد القحاته أو الفضيلي
جماع كاتب كبير عندما عرفه العالم أظنك كنت
بتفك الإسهال في سروالك احترم جدا الفضيل جماع فهو أديب وأكاديمي مرموق
لكن كلاب بني كوز جهله ومغفلين وطراطير
معظمهم مرضي نفسيين وأغلب من يكتب التعليقات فاقد تربوي ولا اقول ود حرام
لكن مؤكد اكل من سحت بني كوز قاتلكم الله
واذلكم يابني شيطان
هذه الحرب اللعينة إن كان فيها خير فهي وضعت النقاط على الحروف وأظهرت وأبانت كل الناس على حقيقتهم العارية وأظهرت ماتخفيه صدورهم. لا أعترض أبدآ على حقيقة أن الإسلامين والكيزان دمروا السودان ونهبوه ، وكذلك الحقيقة العلنية المعلنة عن نفسها. الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء في صيف السودان ، أن جماعة النهب السريع ماهم إلا مرتزقة جلهم من تشاد والحبشة والنايجر وجنوب السودان ، وحاضنتهم السودانية هي إمتداد قبائلهم الشق السوداني من الرزيقات والمعاليا والمسيرية والتعايشة والفلاته ، وهم جميعآ بلا إستثناء لصوص وقطاع طرق وقتلة ومغتصبين وقرود طائشة مسلحة يستخدمهم عيال زايد كمعول لهدم ماتبقى من السودان بعد دمار الكيزان للبلاد ويستعملونهم كبندقية مستأجرة لحرق البلاد حتى يتم تقطيعها إلى أشلاء ونهب ثرواتها. وسوف يكتب التأريخ هذا اللص قاطع الطريق الذي نشأ على وفي حاشية أهله اللصوص وقطاع الطرق ، سوف يكتبه التأريخ كما هو: لص ، خائن ، مغتصب ، قاطع طريق سعى جهده لدمار السودان ونهب ثروات البلاد ووضع يده مع كل أعداء السودان وفوق كل ذلك كان أحد سدنة الكيزان وأخلص في مشاركتهم في قتل وتهجير قبائل دارفور ذات الأصل الأفريقي الصرف.
هذا الفيضلى اى اقل من فضلة بلغ ارزل العم ولم يبق له والحمد لله غير يومين ثلاثة فى الدنيا ليدفع به دفعا إلى نار جهنم خالدا فيها ،وحقيقة نار جهنم غير كافية وغير مرضية لجل الشعب السوداني كعقاب لهذا المجرم الحقير التافه القزم الشرير فيضلى ونتمنى أن يجد ما هو اشنع من جهنم عقابا له .هذا القزم هو المؤسس الأول للكراهية وأدب الكراهية والفتنة و العنصرية والحروب والموت والدمار والتشرد والتمرد فى السودان.هو صاحب الكتاب الاسود،كلون قلبه المريض، الذى أشعل كل هذه الحروب فى السودان. هذا المجرم هو المسؤل الأول عن كل نقطة دم سقطت فى هذه الحروب. يدعي هذا الفاشل الفاسق بأنه أديب، نعم أديب ولكن فى ادب ذراعة وانبات الكراهية والمتاجرة الرخيصة الارتزاق منها . نحن لا نعلم أن كان هذا الوضيع سوداني ام أجنبى ولكن كل سلوكه المريض يرشح أن أجنبى لايشبه السودانين الشرفاء.
انت تعلم يافضيلى وتعلم انك تعلم والشعب السودانى يعلم أن أكثر الكيزان ضررا هو أنفع منك مرات ومرات .وان ما صنعته من كراهية ، تفوق كراهية الموت ، وغلو وعنصرية لدى اهلك لباقي اهل السودان خاصة اهل الشمال لم ولن يصنعه الكيزان حتى لو حكموا السودان مليون سنة . و أن ما صنعته وتصر على صناعته من كراهية بين أبناء الوطن هو السبب الجوهرى لهذه الحرب الحروب السابقة ويكفي ويفيض لاشعال الحروب فى السودان أمد الدهر لا قدر الله. الغريب ان كل ذلك وغيره لم يشف غليلك !!!! حقيقة لم أجد بين الأدباء من فقد الإنسانية وتلوث وجدانه بكل هذه الكراهية الأبدية غيرك !!!هذا مع احترامنا لادباء السلام والإنسانية.
معقول يا درملي في كائن حي في دنيا الله هذه أكثر ضرراً من الكوز؟
المعنى إنت كوز بلبوسي وغد.
الشخصنه والنقاش المبتذل والحجج الضعيفه والتافهه هي ما يميز كيزان الحركه الاخوانيه الماسونيه العاهره عن الآخرين.
نقطونا بصمتكم يا عفن المجتمع واذهبو لنصره اخوتكم الدواعش ببورتسودان علا وعسى تنقرضون فيصفي المستقبل من رائحتكم النتنه.