وسط “الدانات” وتفشي الجوع.. احتجاز مئات الأجانب في أمدرمان

أجوك عوض الله جابو – القاهرة/الخرطوم
تحتجز السلطات الأمنية بولاية الخرطوم، ما يزيد عن مائتي لاجئًا من دول “جنوب السودان، ارتيريا، اثيوبيا، الصومال والكنغو”، بينهم نساء، في ظروف إنسانية بالغة التعقيد، وفق مصادر مطلعة تحدثت لـ”الوطن”.
وأكدت المصادر ان اللاجئين الذين تم القبض عليهم من مواقع متفرقة في امدرمان، يجري احتجازهم داخل مسرح ميدان “جامسكا” ومدرسة العاشرة لقرابة الشهر، بحجة عدم امتلاكهم أوراقا ثبوتية تسمح لهم بالإقامة داخل السودان.
وأضافت المصادر أن أحكاما صورية صدرت في مواجهة بعض المحتجزين قضت بدفع غرامة قدرها مائة ألف جنية سوداني لكل شخص وفي حال العجز عن الدفع يتم السجن لمدة شهر، وأشارت إلى أنه “بالرغم من دفع البعض المبلغ المحدد لم يطلق سراحهم، علاوة علي ذلك تعرض البعض منهم لمصادرة هواتفهم أموالهم”.
وكانت جهات حقوقية خاصة بالعون القانوني تقدمت باستئناف لعدد من المحتجزين بيد أنهم لا زالوا رهن الاحتجاز في انتظار نتيجة الاستئناف.
وعلمت “الوطن” أن اللاجئين يتم احتجازهم الآن في ظروف صعبة وسط انعدام الطعام والعلاج.
يشار إلى أن السلطات السودانية كانت قد أخلت جميع السجون من النزلاء بمن فيهم قيادات ورموز النظام السابق، تقديرا للظروف الأمنية والإنسانية بسبب اندلاع الحرب، وفق تبريرات رسمية.
استغلال وابتزاز
ووصفت المحامية وعضو المكتب التنفيذي لمجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية، رحاب مبارك سيد أحمد، إحجاز اللاجئين بانه “مخالفة واضحة للقانون الدولي والإنساني فيما يخص المهاجرين حتى لو كان دخولهم للسودان بإجراءات غير معتادة”.
وقالت إن الاعتقال لا يحمل أي مؤشر غير الإستغلال والإبتزاز، موضحة أنه “في ظل غياب القانون الدولي والمؤسسات العدلية لا توجد عدالة وتعتبر هذه المحاكم جزافية لا أساس لها من الصحة”.
ورجحت مبارك بأن من يقوم بمثل هذه الإجراءات ضد المهاجرين تحت لافتة ضبط الوجود الأجنبي هم من يعرفون بمجموعة العمل الخاص وذلك بغرض الاستحواذ على مبالغ مالية.
وتقاتل مع الجيش السوداني حاليًا مجموعة تعرف بـ”العمل الخاص” وهي خلية الأمن الشعبي التابع للحركة الإسلامية الحاكمة على عهد الرئيس السابق عمر البشير، حيث تتهم هذه المجموعة بإرتكاب انتهاكات واسعة خلال الحرب الجارية.
مخاطر أمنية وإنسانية
وأكدت المصادر أن المحتجزين يتعرضون حاليًا لمخاطر أمنية بسبب القصف العشوائي لقوات الدعم السريع على مواقع سيطرة الجيش السوداني، كما يتعرضون لخطر المجاعة بسبب سوء التغذية.
وقالت المصادر إن أسر المحتجزين ومعارفهم يضطرون لتوفير الغذاء بما تيسر لهم، وتجدر الإشارة إلي أن ضمن المحتجزين نساء وذوي امراض مزمنة الأمر الذي يضاعف المعاناة.
وأشارت إلى أن اللاجئين يتم احتجازهم في مكان مكشوف بمنطقة تعرضت مؤخرًا لعمليات قصف مدفعي كثيف مما وضع حياتهم على المحك اضطرت معه السلطات لنقلهم قبل 3 أيام لمكان آخر.
وأوضحت الحقوقية رحاب مبارك أن الاحتجاز في ظل هذه الظروف يعرض حياة المحتجزين للمخاطر، مشددة على أنه “لا يجب أن تؤخذ منهم اي مبالغ مالية لأنهم في امس الحاجة لحماية أنفسهم في الأساس”.
وأضافت أنه “بدلا عن ذلك كان الأحرى بالدولة التفرغ والإهتمام بأمور أهم”.
ودعت رحاب مبارك لضرورة تكثيف المناشدات وتسليط الضوء علي وضع المحتجزين لإطلاق سراحهم والسماح لهم بالمغادرة، من خلال توصيلهم للحدود، أو نقلهم الى بورتسودان توطئة لترحيلهم الى بلادهم.
المعتمدية لا ترد
تواصلت “الوطن” مع معتمدية شؤون اللاجئين بالسودان لمعرفة ملابسات الاعتقال، بيد أنها تتحصل عليه حتى لحظة كتابة التقرير.
يشار إلى أن سفارة جوبا بالخرطوم تشكل غيابا تاما عن المشهد رغم تزايد المناشدات في الشارع الجنوبي بضرورة إطلاق سراح المحتجزين وترحيلهم طالما رأت الخرطوم أنهم غير مرغوب فيهم لأن غالبية المحتجزين من جنوب السودان.
نقلًا عن الوطن
ليه اصلا محتجين وكمان لهم عوائل .. اكيد ابناؤهم وبناتهم ايضا فى المدارس والجامعات ..طوالى ينجغموا واسرهم تترحل
الوجود الاجنبي مهدد حقيقي فلابد التحفظ وتشديد الرقابة والمتابعة اللصيقة للاجانب خاصة الجنوبين لانهم لاعهد لهم ولا ذمه.
لالا كدا غلط ياحكومة ومفروض طوالي القبض والترحيل الي بلده هذا الاجنبي اطلبو طايرة تجي من بورسودان للعاصمة تخم هؤلاء الاجانب وطوالي بدون توقف علي بلادهم لانو البلد في حرب ودا لسلامتهم ودا لوحده مكسب مش تشيلوا شوية قروش منه وتصرفوا عليهم بي الخسارة ولكن العاوزين يقعدوا ويحاربوا مع الجيش تعطيهم سلاح وتعملوا ليهم تدريب سريع وممكن تعطيهم فرصة وتصرفوا ليهم الجنسية في الاخر تزكروا روسيا قالت للاجانب العاوز يحارب معانا سوف نعطي الجنسية الروسية يعني هو ممكن طالما هؤلاء وفي الحرب ودا وشدتها ماعاوزين يذهبوا لا قاعدين وبي اصرار وناس الكنائس برضو ابحثوا عنهم ورحلهم لبلدهم واقفلوا الكنائس دا واعملوا مرجعه بعيدة لتلك الاراضي التي منحت للكنائس هل هي حلال ام حرام ويتم قلعها وطردهم مش كل زول جاي ومحتل ارض ويقول ليك كنسية ونحن ماعندنا مسحيين لالا ديل بيجيبوا الاجانب من جنوب السودان وغيروا ونحن مالنا ومال الاجانب اطردهم بره واقفلو تلك الكنائس واقلعوها منهم واعملوا مدارس او مسجد والخلاوي والمسيد برضو نفس المشكله كلهم اجانب جايين لحفظ القران عندنا بي السنيين ونحن مالنا يمشوا يحفظوا في بلدهم اقفلوا كل مسيد وخلوة يحتوي علي الاجانب فقط اقفلوها واقلعوا الارض منهم كدا شوفوا الهندي دا في الفديو قاعد في نصف الحرب ولام ليهم شوية جنوبيين اطفال اجانب وقاعد في العاصمة ليه رسلوهم الي بلدهم طوالي بلي لام معاهم https://www.youtube.com/watch?v=aBkqFb2B6Ac
عنصريتكم باين حتي في اوقات الصعبة و الحرجة التي تمر بها السودان ، هولاء المساكين ذنبهم شنو فيما يدور بين معسكرين الذين يتصارعون على السلطة في السودان. أنا متأكد غاليتكم الان في دول الجوار سواء كان مصر او إثيوبيا أو جنوب السودان و لا احد من مواطني او الحكومات هذه الدول يتطاول على مواطنين السودانيين لان الانسان الهارب من وطنه بسبب الحرب له الحق في الاقامة في اي من دول الجوار من باب الانسانية اولاً قبل ان نتحدث عن المواثيق الدولية التي تحمي حقوق اللاجئين. قوات الدعم السريع منتشرين في اماكن كثيرة في السودان بما فيها أمدرمان و الخرطوم وغيرها من المدن لماذا لم تهاجم عليهم الجيش و من معهم منّ مليشيا النظام السابق و لا نفهم انو رجولتهم فقط ضد المواطنين العزل الذين لا حول لهم و لا قوي .
نفس الوجوه والجنسيات كانت تجوب شوارع بيروت ومدن لبنان أثناء الحرب الأهلية اللبنانية. ذهبوا من النايجر وتشاد والكنغو والحبشة والصومال ليقاتلوا كمرتزقة مأجورين مع الذي يدفع أكثر ، ثم مع فوضى الحرب دخلوا البيوت وإغتصبوا النساء و شفشفوا القليل الذي لم تحرقه الحرب من ممتلكات الناس. اللبنانيون عالجوا هذا الوضع كما ينبغي؛ رصاصة في الرأس لكل مرتزق كان يجوب شوارع لبنان أثناء الحرب. بعد أن إنتشرت أخبار إبادة المرتزقة ، نظفت بلاد اللبنانين الصناديد الشجعان من أوساخ وجراثيم المرتزقة.
كذاب و الف كذاب
الحرب الاهلبة اللبنانية كان كل المتورطين فيها اما لبنانيين او من دول بلاد الشام من الحمر الذين تختلف الوانهم عن الوان كل اهل افريقيا حتى لو كانوا من الرشايدة الذين يعتبرون عندنا من البيض
لا أعرف واحد أبناء امدرمان ذكر لي بأنه كان يحارب في لبنان أبان الحرب الأهليه , يعني مرتزق ,
مؤدددب المنافقين:
سودانية تقيم باوربا عندها جارتها من دولة افريقية قالت لها بالحرف الواحد اخ زوجها ذهب السودان للحرب مقابل اجر كدا والكلام دا بالمناسبة من قبل الثورة البشير نفسه فعلها ونافع مظاهرات 2013 عشان كدا الكيزان والدعم عملة واحدة الكوز والجنجويد عملة واحدة وليس كل الكيزان لكن الجنجويد كلهم هذه حقيقه لو كوز قحاتي تقدم جنجويد الوطن ثم الوطن وابن الوطن هو اخي لكن من يجلب اجنبي لمقاتلة اخيه فهذا ليس منا
نوع هذا الحقير العنصري الكذاب المعقد هم سب دما السودان وسبب ما نحن فيه
ياهى رجالتهم فى الغلابة المساكين ديل ،، ياخى انت زول ما مسكت معاهو سلاح ولا مسكتو فى أماكن العمليات تمشى تحتجز ليه ظلما وعدوانا فقط انو ما بشبهك وبعضها اسباب عنصرية مختلفة لكن الحمدلله نهاية الماسى دى قربت سنقتلعهم من السودان إلى الأبد تانى رجوع للحكم مافى ،، عفنو البلد
قالت المحامية رحاب ( احتجاز اللاجئين مخالفة واضحة للقانون الدولي حتي لو دخلوا السودان عبر اجراءات غير عادية ( تهريب ) ) كدي حاولي ادخلي مصر عبر التهريب ناهيك عن أمريكا و شوفي البعملوه فيكي….اخخخخخخخخ من الجهل و قالت محامية و ناشطة حقوقية..
يا عالم يا بطيخ سيبكم من السذاجة فإذا كان اهل البلد شردوا و نزحوا خارج البلد الاجنبي عندو شنو قاعد في البلد ؟؟؟ ما يا إما مرتزق أو شفاشفي…
من حيث المبدا اذا هؤلاء ابرياء لا علاقة لهم بالحرب يجب اخلاء سبيلهم فورا يجب ان يتم تحقيق عادل كيف دخلوا السودان واي هوية يحملون وليس اعتباطا ان نسمي لاجئين اللاجيء عنده رقم وتسجيل هذا امر لا يحتاج شطارة ولا جوطه ……. نرجع لسبب نكثة الثورة والتغيير هم الناشطين بالمنظمات وحسب متابعتي ورايت بام عيني سلوك المنظمات هي مخبرين في شكل موظفين حتى موظفي الاغاثات الاسلامية افراد مخابرات الا جاهل وغبي لا يفهم الحاجه هذه ….. اول واكبر اسباب اطالة امد الحروب والمشاكل هو هذه المنظمات الحقوقية كلمة حق يراد بها باطل لاحظوا السلوك حتى صاحب المشكلة ينسى مشكلته كم عدد السودانيين الذين يعانون ويل الحرب والتعدي على حرماتهم فقط بقت على ال200 اجنبي وقد يكونوا مرتزقة بالاساس وهذه البنت تافهه وما يؤكد تفاهتها مقيمة وسط المخابرات المصرية كم عدد القرى التي تتعرض للقتل والانتهاكات عشان تجي صعلوكه تصرفنا عن قضيتنا بحبة اجانب لا نعرف اسباب احتجازهم ونحن نشاهد لايفات لجنوبيين يتوعدوا السودانيين بالقتل والتنكيل اي اجنبي تم قبضه مرتزق الدروة وطز في الامم وفي منظمات البنت التافهه دي
سودانيين مواهيم أغلبهم ناس دارفور الزرق وناس الشمالية وهم أكثر السودانيين الواحد فيهم كان مشي بلد تاني مايرجع ،. خلو الناس ماعندكم حاجه يشيلونها منكم.
في القانون الدولي لايجوز تهجير الناس قسرا
موسي أبوعلي:
تموت كمد بحقدك تعالج من الفتن والحقد والعنصرية انتبهوا لمثل هذا الفتنة
فكو خلق الله انتو المطلبين فكيتوهم …اسوء شيئ العبد يعتقل مثيله
تعليقات السودانيين المستعربين مضحكة و بينسو انهم في حالة حرب و انهم عندهم لاجئين سودانيين في جنوب السودان برضو ..اها نبدا نعتقلكم و اي زول ما عندو ورق نرحلو ولا كيف ..السودانيين دخلو جنوب السودان و بقو يشترو في الاراضي و الممتلكات و بيتزوجو من بناتنا ..مفروض نقبض فيهم صح ؟
في الوية و واحدات تابعة للجيش السوداني هربت من الميرم و دخلت جنوب السودان ديل مفروض نسلمهم للجيش السوداني برضو ؟
اللاجئين السودانيين العندكم ديل لوقت معين واول ماالحرب تقيف سوفوا يرجعوا لوحدهم مش مثلكم ياجنوبيين من زمن الانفصال وانتوا قاعدين وماعاوزين تطلعوا طيب ليهم عملتوا انفصال ولي عاوزين تاخدوا البلد كلها وبعدين وين في سوداني في الجنوب يا كاذب مافي اي سوداني شمالي قاعد هناك لانكم بعد الانفصال حرقتوا ليهم الدكاكنيين والبيوت وعملتوا ليهم مشاكل وطردتوهم من الجنوب حتي التجار الكانوا زمانو بيمشوا في الجنوب ويفتحوا تجارة طردتوهم انتو اوعة تكذب وتقول في واحد سوداني قاعد في الجنوب او مشتري ارض دا كذب نعم يوجد جنوبيين في العاصمة والاقاليمة السودانية الشمالية قاعدين ومشترين عمارات وناس كبار من حكومة الجنوب برضو ولكن سودانيين شماليين يمشوا الجنوب ويشتروا ويسكنوا دي مابتحصل لانكم ناس قلوبها وسخة وماعاوزين سوداني من الشمال يجي عندكم احتمال تقبلوا عبدالعزيز الحلو المتمرد وعبدالواحد وبقية الغرابة ولكن ديل لايعدوا من السودان الشمال وباالله عليك الله اي زول جاء عندكم اطردوا طوالي ونحن ذاتنا اي جنوبي عندنا لازم نطردوا ولازم البلد دي تنظف من الاجانب ولا اجنبي واحد مايقعد عندنا كفاية اجانب
الاخ جنوب سوداني…السودانيين نزحوا الي جنوب السودان و دول الجوار بسبب ( الحرب ) البخلي الاجانب يقعدوا في وسط الحرب شنو إذا كان أهل البلد شردوا منها
ربنا عرفوه بالعقل ما شافوهو بالعين
اسع لو ضامرين الشر والخراب هذه ظروف ووضع يمكث زول الا مجبور ديل مجرمين ولا يدافع عنهم الا خاىن
من خلال متابعتي للتعليقات دائما الكوز ضد حقوق الانسان,دائم الشتم والسب للاخرين الذين يختلفون معه, علي الدوام ميال للعنف متي ما توفرت عنده القوة,فهو انسان لا يستحي ابدا في لي عنق الحقيقة ولا يتواني في الكذب والتدليس والتزوير, وهو عنصري بالفطرة, الانا عنده عالية جدا
كمية العنصرية والبغض لا تجدها الا في كوز ، يجب ان لا نعامل الانسان مهما كان بلونه وجنسه ودينه وهذا في المقام الاول ، نحن لدينا الاف بل ملايين السودانيين في دول الجوار ، يجب ان نعامل الانسان الاجنبي في وطننا كما نحب ان يعاملونا دول الجوار ، وان لا يكون تعاملنا مع الانسان بردود الافعال وهذا ما يميز اي كوز جبان عن الانسان العادي ، المفروض ان نتبين اولا من هم بالرفق والمعاملة الحسنة لاننا لم نملك عليه عنفا ولا سلاحا ولا كلاما ضد الدولة او المواطن ، الذين معهم عوائل هم اضعف البشر ولا بد كن احترام ضعفه ومعاملته برفق يستحقه ، نحن كلنا مخلوقات ضعيفه ومعرضين لكل انواع العنف وحتى القتل ، من كان من السودانيين متوقع ما يحصل في السودان؟؟لا تربطو انسانيتكم بالعقلئد كما يفعل الاسلاميون الجبناء ، ولا تربطوه بالعنصر كما فعل الاوربيون، عاملوهم بالانسان الذي في داخلكم وكفى