بدر الدين محمد
بالمختصر المفيد ، الحقيقة وراء ازدياد ضحايا الحرب هي تعنت السلطات السودانية للاستماع لصوت العقل والجلوس في طاولة تفاوض تفضي لسلام شامل مستدام في البلاد.
قد بات جلياً للكل ان كلما ترفض السلطات السودانية الجلوس مع قوات الدعم السريع للتفاوض ، تقوم قوات الدعم السريع باستخدام العنف العشوائي تجاه المواطنين العزل ويكون الضحية الاول هو المواطن والوطن.
قد تكررت هذه الاحداث في كل مبادرة تم اطلاقها للسلام وقبلها الدعم السريع ولم تقبلها السلطات السودانية.
اذا ما استمر الحال على هذا المنوال سوف سيكون نزف الدماء الى ما لا نهاية.
لذا وجب اعلاء راية الوطن بحقة في السلم ، واعطاء المواطن حقه في المواطنة وهو الاطمئنان ولا يتم ذلك الا عبر السلام.
لذا وجب علي ان اقولها بالصوت الواضح الصريح ، انتم (يا من تتخذون القرارات في السودان) المسئولون الاوائل عن كل قطرة دم تنزف في الوطن. فاذا كان الطرف الاخر طائش ، فلا يجب ان تكونوا انتم ايضاً طائشين مثله ، يجب ان تكونوا عقلاء وتستخدموا الحكمة لحل الامور والمسائل.
اقول قولي هذا ، واعلم ان بينكم حكماء وعقلاء يتفقون معي ، واستغفر الله العظيم لي ولكم .
وانا اقول لك لاتكون عاطفي كن واقعي
هولاء الكيزان لايهمهم قتل وتشريد وجوع واغتصاب المواطن همهم شئ واحد
الدعم السريع يقتسم معهم السلطة والمال بعد هذا سوف تسمع انه من رحم القوات المسلحة انه حامي حمى الوطن مؤدب التشاديين والحبش وفلنقيات دارفور وكردفان والنيل الازرق
حامي حمى الهجرات الغير شرعية مؤمن الحدود
قاتل الخونة والعملاء والمرجفين
حميدتي سلسل الصالحين اسياد المساجد والقبب والاعمال الخيرية
سعادة المشير محمد حمدان دقلو
لعنة الله عليكم ايها الكيزان وابنكم العاق الجنجويد وكتائب ظلكم وخرايبكم ودواعشكم وفلنقياتكم من حركات النفاق المصلح
الله ينتقم منكم اجمعين