مقالات وآراء

مجلة _ ماجد _ ٧٩ _ ٢٠٢٤

 محمد فضل أبوفراس
ارتبطت المجلة بأيام صبانا ذاك الزمن الجميل الذي كنا ننتظر عدد المجلة بكل شغف وكنت اذهب خصيصا الي موقف مواصلات الكدرو / الجيلي القديم من العام ٨٦ الي العام ٩٠ ، حيث أكشاك بيع الصحف وكنت زبونا معتمدا عند مكتبة أبادماك المميزة في الوقف لمن يذكرها وكان يحجز لي نسختي إذا تأخرت والكثيرون مثلي من أبناء بحري كانوا يتسارعون لاقتناء هذه المحلة المليئة بالمعلومات والتسلية معًا وسبب التسمية كما قرأت تيمنًا باسم البحار الإماراتي الشهير شهاب الدين أحمد بن ماجد ، أحد أبناء إمارة رأس الخيمة ، وقبل اسبوع رحل مؤسس مجلة ماجد للأطفال.
الصحفي المصري “أحمد عمر” كان المؤسس للمجلة وأول رئيس تحرير لها ويُعتبر الأب الروحي للعاملين فيها وأشرف عليها لمدة تزيد عن 25 عام ، وصدر أول عدد للمجلة يوم 28 فبراير سنة 1979م ، ولم ينتبه الكثيرون لخبر وفاته في ظل الظروف المحيطة والابتلاءات حتي من يسمونهم بنجوم المجتمع والأعلاميين لم يشير أحدهم علي منصته هذا الخبر لأنهم لم يقرأوا ذكية الذكية ولم يستمتعوا بقصص النقيب خلفان ولم يأتيهم الفضول للبحث عن فضولي لأنهم كسلانيين جدًا فأصبحوا نجومًا وإعلاميين في زمن الغفلة ، وكما قال أمير الشعراء أحمد شوقي يوم وفاة الشاعر الكبير المنفلوطي وقلة من شيعوه إلي مثواه الاخير وصادف ذلك يوم وفاة الزعيم سعد زغلول فرثاه فقال :
اخترت يوم الهول يوم وداع
ونعاك فى عصف الرياح الناعي
هتف النعاة ضحى فأغلق
دونهم جرح الرئـيس مناف الأسماع
من مات فى فزع القيامة لم يـجد قدماً تشيع أو حفاوة ساعى.
واذكر من أشهر شخصيات مجلة ماجد
ماجد ، شمسة ، دانة ، زكية الذكية ، النقيب خلفان ، المساعد فهمان ، نشيط العم صالح ، جحا ، كسلان جداً ، فضولي ، موزة واخوها رشود .،،
وكنا نستمتع بالبحث عن فضولي وهذه حيلة ذكية تدعك تمر علي كل صفحات المجلة ، كانت حياتنا جميلة بعيدة عن ملوثات الميديا الحالية وبجانب مجلة مجلد شكلت وجداننا مجلات ، الصبيان ومريود ومجلة سمير وميكي ، سقاها الله من أيامنا ، من مِن أبناءنا اليوم يقرأ مجلة او يمسك بكتاب في في ظل هذه الثورة التكنلوجية التي تؤثر سلبا علي تنشئية الأجيال فالاجهزة الذكية أقلاها تؤثر علي خلايا دماغ الاطفال ويصلون إلي مرحلة الأدمان ويفشلون في دراستهم والأدهي والأٌمر أنها أصبحت وسيلة سهلة ومتاحة لفساد الاخلاق في ظل غياب الرقابة الأسرية وختاما نقول:
إذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتما وعويلا،،
رحم الله الكاتب المصري أحمد عمر بقدر ماقدم من خدمة للأجيال ،،
وعلمت أن المجلة منذ العام ٢٠٢٠م تصدر شهريا بدل من أسبوعيا وتحصلت علي صورة لغلاف العدد الأول للمجلة في ١٩٧٩م والعدد الأخير أغسطس ٢٠٢٤م،، .

‫5 تعليقات

  1. سبحان الله كنت في اشترى المجلة في نفس تلك الفترة وانتظرها ظهيرة كل اربعاء في مكتبة بالقرب من مكتبة ابادماك شرق مستشفى بحري

    1. ياسلام ربما كنا في وقت واحد نقف علي نافذة المكتبة كانت أيام جميلة بالفعل ،،
      فضلا راسلني علي الايميل،،تحياتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..